الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
الفرق بين الإجازة العلمية و الإجازة الحديثية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="عماد الجنابي" data-source="post: 21318" data-attributes="member: 1825"><p>اتماما لفائدة نقول</p><p>هناك حمى وهوس اجازات الرواية في بعض الغرف الصوتية ( ! )</p><p> </p><p>الحقيقة إنّ أمر الإجازات في هذا الزمن يحتاج إلى مناصحة ووقفة علمية أثرية من طلبة العلم الأقوياء ... يؤصلون فصوله وأبوابه بنظرة منهجية موضوعية ... فقد طرق علينا هذا الأمر لأهل البدع ومنكري السنة وغيرهم أبوابا نحن في غنًى عنها ... فوق أنها شغلت بعض طلاب العلم عن المهم والأهم من حفظ السنة رواية ... وتفهمها دراية والذي أخشاه أن ينشأ ناشئ الفتيان على هذا الأمر فيظنه نهاية العلم وغايته التي ليس بعدها غاية ... وقد كان شئ من ذلك للأسف ... فتضيع المواهب والعقول فيما لا فائدة ترجى من كثرته ...</p><p> </p><p>والإجازة ليست إلا إذن من المجيز بأن تروي عنه الكتاب الذي أجازك فيه,فالأمر ليس بهذه الصعوبة,والعيب ليس في المجيز الذي يعطي الإجازة وإنما العيب في طالب العلم المُجاز إذا فهمها بشكل خاطئ وظن أنه أصبح شيخ الإسلام في زمانه !! من اجل أن فلان أذن له بأن يروي عنه الكتاب الفلاني...</p><p> </p><p>ويقول المجيز لطالب الإجازة قد أجزتك في كتاب كذا أو رسالة كذا أو فيما يجوز لي روايته من منقول ومعقول بالشرط المعتبر عند أهل الأثر ... وربما جاءته بالمراسلة أو بوكالة أحدهم، أو عبر النت !!!... فيأخذها الثاني ( المجَاز ) ويطير بها في الآفاق مُعلنا أنه قد حاز العلم والفضل من جميع جوانبهما !!! ... ويبدأ بالتفاخر والتعالي على من هو دونه من الطلبة ... بل ربما من المشايخ ... ! وإذا سألته عن حديث في صحيح البخاري كاع ولم ينبس ببنت شفة ... وربما قرأتَ قوله تعالى : إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة الآية ... استوقفك ... أو رماك بتحريف القرآن ... فكيف إذا سألته عن كتاب من كتب الفوائد أو السنن غير المشهورات ... أو غير ذلك مما دخل في إجازاته - بارك الله له فيها - إذن لرأيت عِيّا وبَكَمًا يمشيان على رجلين ...</p><p>بل انك قد تجد في بعض الغرف ان الشيخ يجيز الحضور فاذا خرج بحثوا عن طالب للشيخ اخذ عنه فقالوا له هات ماعندك واجزنا!!!! فما العبرة باجازة الطالب ان اجاز الشيخ؟؟؟</p><p>وان دخلت فقلت السلام عليكم, قالوا لك هلا اجزتنا بها واسمعتنا الاوليةّ!!!!فاذا به لا أولية ولا آخرية!!! والله المستعان</p><p> </p><p>ولا أدري ما الفائدة من اجازة لم تؤخذ بحقها؟! فلا تمحيص أو دراية لحال المُجاز!</p><p> </p><p>فما أشبه هوس الاستجازات بالسيل الجارف !! من وقف في مجراه غرق به .. فلا يخرج منه !</p><p>و قد تجد طالب علم من خيرة طلبة العلم ثم تجده قد بدأتْ عليه آثارُ هذه الحمّى و الاهتمام بالسفر إلى هنا و هناك من أجل : المكاثرة و طلب العلوِّ و نحوهما ! </p><p>ويتعلل و يقول : " هي من المُلَح .. و سنّة من سبقنا من العلماء " !!</p><p> </p><p>ومع مرور السنين تستحيل الإجازات عنده " صُلباً " و يصبح طلب العلم من المُلح !</p><p> </p><p>وقد يتحصّل على هذه الإجازات عن طريق النت أو المراسلة ! أو تجده يقول لك لقد كانت توزع هذه الإجازة في الملتقى لكل من هبّ ودبّ ولا يسأل نفسه المسكين ما هي أهمية أن يعطيك شخص إجازة وهو لا يعرف عنك شئ؟ فيظن نفسه شيخ الإسلام بل وقد تجده يتصدر للجرح والتعديل ويتكلم في الدعاة والمشايخ ! ويا ليته يتكلم بعلم أو بالدليل ولكن بضاعته الدعاوى العارية عن ذكر الدليل ! وإلى الله المشتكى ...</p><p> </p><p>وعندما يراجع يقول أنا عندي إجازات من فلان وفلان ! ويأخذ في تلميع شيوخه ويطلق عليهم الألقاب الرنانة مثل العلامة وشيخ الإسلام والفقيه المحدث الأصولي البارع المحقق المدقق الحافظ النحريير ! ومما يلاحظ كثرة وسهولة اطلاق هؤلاء الإخوة للعبارات الكبيرة كالعلامة والإمام والحافظ ... لمن أجازوهم ، مع أنهم لم يعرفوا و يشتهروا بالعلم والتأليف أوالتعليم .</p><p> </p><p>وإذا نظرنا في هذه الإجازات لنرى اسم المجيز تجده صوفياً أو قبورياً نقشبندياً أو تكفيرياً جلداً أو حتى من أهل السنة السلفيين ولكن هي مجرد إجازة رواية ولا علاقة لها بالدراية العلمية والإجازة العلمية التي يُعوّل عليها ! وتجد فيها اسم زوجته وابنته أو ابنه وأصحابه !وتجده يستعرض هذه الإجازات ويفخر بها ! وبعد أن ينخدع به وبإجازاته من ينخدع يأخذ في الطعن في الدعاة بدون بينات أو براهين !! والله الموعد...</p><p> </p><p>والعجيب أنك إذا أصررت وطلبت البينات على هذه الطعونات الشديدة في علم هؤلاء الدعاة يقال لك : الشيخ ليس عنده وقت ليرد ويفصّل وإذا أردت التثبت اذهب إليه وهو يشرح لك ويبين لك الأمر ! فتذهب ومع ذلك لا تجد البينات بل تجد الأمر مجرد كلام بدون أدلة وبراهين وكأن الأمر سهل يسير عند القوم ! وتتعجب من الجهود والأوقات المبذولة والنقاشات الطويلة جداً حول إسقاط هؤلاء الدعاة علمياً ! </p><p>مع أن الرجل كان يقول لك أن ما عندي وقت !! فلا يوجد وقت لإخراج البينات والبراهين العلمية على صحة دعاواه ! ولكن هو في نفس الحين يجد الوقت الوفير الذي قد يبلغ الساعات الطوال في التكلم في أعراض المشايخ !!!</p><p> </p><p>وكلامي ليس في مطلق الإجازة، وما يتعلق بها في باب الرواية، فهذا أمر يطلب من مظانه في كتب المصطلح.</p><p> </p><p>كلامي ينصب على تشخيص مرض (( إدماني ! )) عويص أصيب به ثلة من طلبة العلم. ملخصه أمور ثلاثة:</p><p> </p><p> </p><p>1- تضييع الأوقات في ما غيرُه أولى منه من السفر هنا وهناك والبحث عن الإجازات في المرويات التي لا تنبي عن علم ولا تسمن من جوع في باب الدراية والتصدر في هذا العلم الشريف.</p><p> </p><p>2- تمييع عقيدة الولاء والبراء بسبب الرغبة في علو الأسانيد فيذهب إلى صوفي قبوري من أجل أخذ الإجازة منه وينفق على ذلك الأمر الغالي والنفيس وحدث ولا حرج عن التنازلات التي يقدمها أثناء جلوسه بين يدي هذا الشيخ المبتدع من أجل أن يحصل على بغيته وكل ذلك من أجل سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ! </p><p> </p><p>3- الانتفاش الطاووسي بسبب كثرة مشايخ الإجازة والرواية فيجلس يستعرض هذه الإجازات أمام صغار الطلبة مما يوحي لمن يشاهد هذه الإجازات أن الرجل علامة زمانه وفريد عصره !</p><p> </p><p>وقد يكون الرجل عنده بعض الإجازات العلمية المعتبرة فعلاً من أهل العلم </p><p> </p><p>ولمثل هذا نقول : هلّا عرضت هذه التزكيات المعتبرة من أهل العلم المعروفين واكتفيت بها في إثبات أهليتك العلمية !؟</p><p> </p><p>وهلّا إذا تكلمت وخاض لسانك في علم الدعاة تكلمت بالأدلة والبراهين على كلامك ودعاواك –إذا كنت محقا - وبذلك تكون قد أديت ما عليك وأجهزت على موضع الخلاف وقطعت دابر الفتن؟! </p><p> </p><p>وهلّا بذلت النصح لمن تظنه قد أخطأ حتى لا تكون سببا في ضعف أو وهن الصف السلفي من حيث لا تدري أو تشعر ؟! </p><p> </p><p>يا أخي الموفق يا صاحب الحماسة والغيرة ! هلّا تدبرت قول شيخ الإسلام رحمه الله : ((فإذا لم يحصل النور الصافي بأن لم يوجد إلا النور الذي ليس بصاف، وإلا بقي الإنسان في الظلمة، فلا ينبغي أن يعيب الرجل وينهى عن نور فيه ظلمة، إلا إذا حصل نور لا ظلمة فيه، وإلا فكم ممن عدل عن ذلك يخرج عن النور بالكلية !! )) </p><p> </p><p>نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد للجميع</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="عماد الجنابي, post: 21318, member: 1825"] اتماما لفائدة نقول هناك حمى وهوس اجازات الرواية في بعض الغرف الصوتية ( ! ) الحقيقة إنّ أمر الإجازات في هذا الزمن يحتاج إلى مناصحة ووقفة علمية أثرية من طلبة العلم الأقوياء ... يؤصلون فصوله وأبوابه بنظرة منهجية موضوعية ... فقد طرق علينا هذا الأمر لأهل البدع ومنكري السنة وغيرهم أبوابا نحن في غنًى عنها ... فوق أنها شغلت بعض طلاب العلم عن المهم والأهم من حفظ السنة رواية ... وتفهمها دراية والذي أخشاه أن ينشأ ناشئ الفتيان على هذا الأمر فيظنه نهاية العلم وغايته التي ليس بعدها غاية ... وقد كان شئ من ذلك للأسف ... فتضيع المواهب والعقول فيما لا فائدة ترجى من كثرته ... والإجازة ليست إلا إذن من المجيز بأن تروي عنه الكتاب الذي أجازك فيه,فالأمر ليس بهذه الصعوبة,والعيب ليس في المجيز الذي يعطي الإجازة وإنما العيب في طالب العلم المُجاز إذا فهمها بشكل خاطئ وظن أنه أصبح شيخ الإسلام في زمانه !! من اجل أن فلان أذن له بأن يروي عنه الكتاب الفلاني... ويقول المجيز لطالب الإجازة قد أجزتك في كتاب كذا أو رسالة كذا أو فيما يجوز لي روايته من منقول ومعقول بالشرط المعتبر عند أهل الأثر ... وربما جاءته بالمراسلة أو بوكالة أحدهم، أو عبر النت !!!... فيأخذها الثاني ( المجَاز ) ويطير بها في الآفاق مُعلنا أنه قد حاز العلم والفضل من جميع جوانبهما !!! ... ويبدأ بالتفاخر والتعالي على من هو دونه من الطلبة ... بل ربما من المشايخ ... ! وإذا سألته عن حديث في صحيح البخاري كاع ولم ينبس ببنت شفة ... وربما قرأتَ قوله تعالى : إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة الآية ... استوقفك ... أو رماك بتحريف القرآن ... فكيف إذا سألته عن كتاب من كتب الفوائد أو السنن غير المشهورات ... أو غير ذلك مما دخل في إجازاته - بارك الله له فيها - إذن لرأيت عِيّا وبَكَمًا يمشيان على رجلين ... بل انك قد تجد في بعض الغرف ان الشيخ يجيز الحضور فاذا خرج بحثوا عن طالب للشيخ اخذ عنه فقالوا له هات ماعندك واجزنا!!!! فما العبرة باجازة الطالب ان اجاز الشيخ؟؟؟ وان دخلت فقلت السلام عليكم, قالوا لك هلا اجزتنا بها واسمعتنا الاوليةّ!!!!فاذا به لا أولية ولا آخرية!!! والله المستعان ولا أدري ما الفائدة من اجازة لم تؤخذ بحقها؟! فلا تمحيص أو دراية لحال المُجاز! فما أشبه هوس الاستجازات بالسيل الجارف !! من وقف في مجراه غرق به .. فلا يخرج منه ! و قد تجد طالب علم من خيرة طلبة العلم ثم تجده قد بدأتْ عليه آثارُ هذه الحمّى و الاهتمام بالسفر إلى هنا و هناك من أجل : المكاثرة و طلب العلوِّ و نحوهما ! ويتعلل و يقول : " هي من المُلَح .. و سنّة من سبقنا من العلماء " !! ومع مرور السنين تستحيل الإجازات عنده " صُلباً " و يصبح طلب العلم من المُلح ! وقد يتحصّل على هذه الإجازات عن طريق النت أو المراسلة ! أو تجده يقول لك لقد كانت توزع هذه الإجازة في الملتقى لكل من هبّ ودبّ ولا يسأل نفسه المسكين ما هي أهمية أن يعطيك شخص إجازة وهو لا يعرف عنك شئ؟ فيظن نفسه شيخ الإسلام بل وقد تجده يتصدر للجرح والتعديل ويتكلم في الدعاة والمشايخ ! ويا ليته يتكلم بعلم أو بالدليل ولكن بضاعته الدعاوى العارية عن ذكر الدليل ! وإلى الله المشتكى ... وعندما يراجع يقول أنا عندي إجازات من فلان وفلان ! ويأخذ في تلميع شيوخه ويطلق عليهم الألقاب الرنانة مثل العلامة وشيخ الإسلام والفقيه المحدث الأصولي البارع المحقق المدقق الحافظ النحريير ! ومما يلاحظ كثرة وسهولة اطلاق هؤلاء الإخوة للعبارات الكبيرة كالعلامة والإمام والحافظ ... لمن أجازوهم ، مع أنهم لم يعرفوا و يشتهروا بالعلم والتأليف أوالتعليم . وإذا نظرنا في هذه الإجازات لنرى اسم المجيز تجده صوفياً أو قبورياً نقشبندياً أو تكفيرياً جلداً أو حتى من أهل السنة السلفيين ولكن هي مجرد إجازة رواية ولا علاقة لها بالدراية العلمية والإجازة العلمية التي يُعوّل عليها ! وتجد فيها اسم زوجته وابنته أو ابنه وأصحابه !وتجده يستعرض هذه الإجازات ويفخر بها ! وبعد أن ينخدع به وبإجازاته من ينخدع يأخذ في الطعن في الدعاة بدون بينات أو براهين !! والله الموعد... والعجيب أنك إذا أصررت وطلبت البينات على هذه الطعونات الشديدة في علم هؤلاء الدعاة يقال لك : الشيخ ليس عنده وقت ليرد ويفصّل وإذا أردت التثبت اذهب إليه وهو يشرح لك ويبين لك الأمر ! فتذهب ومع ذلك لا تجد البينات بل تجد الأمر مجرد كلام بدون أدلة وبراهين وكأن الأمر سهل يسير عند القوم ! وتتعجب من الجهود والأوقات المبذولة والنقاشات الطويلة جداً حول إسقاط هؤلاء الدعاة علمياً ! مع أن الرجل كان يقول لك أن ما عندي وقت !! فلا يوجد وقت لإخراج البينات والبراهين العلمية على صحة دعاواه ! ولكن هو في نفس الحين يجد الوقت الوفير الذي قد يبلغ الساعات الطوال في التكلم في أعراض المشايخ !!! وكلامي ليس في مطلق الإجازة، وما يتعلق بها في باب الرواية، فهذا أمر يطلب من مظانه في كتب المصطلح. كلامي ينصب على تشخيص مرض (( إدماني ! )) عويص أصيب به ثلة من طلبة العلم. ملخصه أمور ثلاثة: 1- تضييع الأوقات في ما غيرُه أولى منه من السفر هنا وهناك والبحث عن الإجازات في المرويات التي لا تنبي عن علم ولا تسمن من جوع في باب الدراية والتصدر في هذا العلم الشريف. 2- تمييع عقيدة الولاء والبراء بسبب الرغبة في علو الأسانيد فيذهب إلى صوفي قبوري من أجل أخذ الإجازة منه وينفق على ذلك الأمر الغالي والنفيس وحدث ولا حرج عن التنازلات التي يقدمها أثناء جلوسه بين يدي هذا الشيخ المبتدع من أجل أن يحصل على بغيته وكل ذلك من أجل سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ! 3- الانتفاش الطاووسي بسبب كثرة مشايخ الإجازة والرواية فيجلس يستعرض هذه الإجازات أمام صغار الطلبة مما يوحي لمن يشاهد هذه الإجازات أن الرجل علامة زمانه وفريد عصره ! وقد يكون الرجل عنده بعض الإجازات العلمية المعتبرة فعلاً من أهل العلم ولمثل هذا نقول : هلّا عرضت هذه التزكيات المعتبرة من أهل العلم المعروفين واكتفيت بها في إثبات أهليتك العلمية !؟ وهلّا إذا تكلمت وخاض لسانك في علم الدعاة تكلمت بالأدلة والبراهين على كلامك ودعاواك –إذا كنت محقا - وبذلك تكون قد أديت ما عليك وأجهزت على موضع الخلاف وقطعت دابر الفتن؟! وهلّا بذلت النصح لمن تظنه قد أخطأ حتى لا تكون سببا في ضعف أو وهن الصف السلفي من حيث لا تدري أو تشعر ؟! يا أخي الموفق يا صاحب الحماسة والغيرة ! هلّا تدبرت قول شيخ الإسلام رحمه الله : ((فإذا لم يحصل النور الصافي بأن لم يوجد إلا النور الذي ليس بصاف، وإلا بقي الإنسان في الظلمة، فلا ينبغي أن يعيب الرجل وينهى عن نور فيه ظلمة، إلا إذا حصل نور لا ظلمة فيه، وإلا فكم ممن عدل عن ذلك يخرج عن النور بالكلية !! )) نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد للجميع [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
الفرق بين الإجازة العلمية و الإجازة الحديثية