الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الطبي
روضة الاعجاز العلمي في القرآن والسنه
القرار المكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم هنا وريهام" data-source="post: 82566" data-attributes="member: 2417"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 26px">القرار المكين </span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"> </span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></p><p></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">قال تعالى:<span style="color: #0000ff"> ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكينٍ إلى قدرٍ معلوم فقدرنا فنعم القادرين ويلٌ يومئذ للمكذبين ). المرسلات 20 ـ 24</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">بهذا الأسلوب المعجز يشير تعالى إلى حقيقتين علميتين ثابتتين ليس في علم الأجنة ف</span><span style="font-size: 18px">قط، وإنما في علم التشريح و الغريزة أيضاً الحقيقة الأولى: هي وصف الآيات للرحم بالقرار المكين و الحقيقة الثانية: إشارة إلى عمر الحمل الثابت تقريباً، أو ما أسماه القرآن: القدر المعلوم، و كأني بالقرآن الكريم، يدعوهم للبحث و التأمل لما تحتويان من الأسرار كما سنرى في تفصيلنا لهما،إن شاء الله</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">ـ القرار المكين: قال تعالى<span style="color: #0000ff">: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) المؤمنون 12 ـ 13</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">نطفة.نطفة ضعيفة لا ترى إلا بعد تكبيرها مئات المرات، جعلها الله في هذا القرار،فتكاثرت و تخلقت حتى أعطت هذا البناء العظيم،و خلال هذه المرحلة كانت تنعم بكل ما تتطلبه من الغذاء و الماء و الأوكسجين، في مسكن أمين و منيع و مريح، و تحت حماية مشددة من أي طارئ داخلي أو خارجي حقاً إن هذا الرحم لقرار مكين</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">القصة شيقة و ممتعة لا يملك من يطالعها إلا أن يسبح الخالق العظيم،و هو يرى تعاضد الآليات المختلفة: التشريحية،و الهرمونية،و الميكانيكية،و تبادلها في كل مرحلة من مراحل تطور الجنين، لتجعل من الرحم دائماً قراراً مكيناً</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff">فتشريحياً:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">1 ـ يقع الرحم في الحوض بين المثانة من الأمام و المستقيم من الخلف،و تتألف من ثلاثة أقسام تشريحية هي: الجسم و العنق و المنطقة الواصلة بينهما و تسمى المضيق</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">2 ـ يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جداً، يسمى الحوض، و يتألف الحوض من مجموعة عظام سميكة هي العجز و العصعص من الخلف، و العظمين الحرقفين من الجانبين و يمتدان ليلتحمان في الأمام على شكل عظم العانة،هذا البناء العظمي المتين لا يقوم بحماية الرحم من الرضوض و الضغط الخارجية من الجوانب كافة فحسب، و إنما يطلب منه أن يكون بناءا و ترتيبا تشريحيا يرضى عنه الجنين، بحيث يكون ملائماً لنموه،متناسباً مع حجمه و شكله،و أن يسمح له عندما يكتمل نموه و يكبر آلاف المرات بالخروج و المرور عبر الفتحة السفلية إلى عالم النور،و بشكل سهل فأي اضطراب في شكل الحوض أو حجمه قد يجعل الولادة صعبة أو مستحيلة،و عندها يلزم شق البطن لاستخراج الوليد بعملية جراحية تسمى القيصرية</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">3 ـ أربطة الرحم: هناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة لترتبط بعظام الحوض أو جدار البطن تسمى الأربطة الرحمية تقوم بحمل الرحم،و تحافظ على وضعيته الخاصة الملائمة للحمل و الوضع، حيث يكون كهرم مقلوب، قاعدته في الأعلى و قمته في الأسفل، و ينثني جسمه على عنقه بزاوية خفيفة إلى الأمام، كما تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الأمام،و من الهبوط للأسفل بعد أن يزيد وزنه آلاف المرات</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">هذه الأربطة هي: الرباطان المدوران،و الرباطان العرضيان،و أربطة العنق الأمامية و الخلفية و لندرك أهمية هذه الأربطة، يكفي أن نعلم أنها تحمل الرحم التي يزداد وزنه من (50) إ قبل الحمل إلى (5325) إ مع ما تحويه من محصول الحمل و أن انقلاب الرحم إلى الخلف قبل الحمل قد يؤدي للعقم لعدم إمكان النطاف من المرور إلى الرحم، و إذا حصل الانقلاب بعد بدء الحمل فقد يؤدي للإسقاط</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">و هرمونياً: يكون الجنين في حماية من تقلصات الرحم القوية، التي يمكن أن تؤدي لموته، أو لفظه خارجاً، و ذلك بارتفاع عتبة التقلص لألياف العضلة الرحمية بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي هو أحد أعضاء لجنة التوازن الهرموني أثناء الحمل و التي تتألف من:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">1 ـ المنميات التناسلية: كمشرف</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">2 ـ هرمون الجريبين كعضو يقوم بالعمل مباشر</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">3 ـ هرمون البروجسترون كعضو يقوم بالعمل مباشرة تتعاون هذه اللجنة و تتشاور لتؤمن للجنين الأمن و الاستقرار في حصنه المنيع، فلنستمع إلى قصتها بإيجاز:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">ما إن تعشعش البيضة في الرحم حتى ترسل الزغابات الكوريونية إلى الجسم الأصغر في المبيض رسولاً يدعى المنميات التناسلية تخبره بأن البيضة بدأت التعشيش،و تطلب منه أن يوعز للرحم أن يقوم بما عليه من حسن الضيافة</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">وفعلاً يقوم الهرمون بالتأثير المباشر على الدم ليقوم بتأمين متطلبات محصول الحمل، كما أن للهرمون و اللوتئين ( البروجسترون )، كما ذكرنا، الفضل في رفع عتبة تقلص العضلات الرحمية، فلا تتقلص إلا تقلصات خفيفة تفيد في تعديل وضعية الجنين داخل الرحم و في الشهر الثالث يبدأ الجسم الأصفر يعلن عن اعتذاره عن الاستمرار في تقديم هذه الهرمونات،و يميل للضمور، و في هذا الوقت تأخذ المشيمة ـ التي تكون قد تكونت ـ على عاتقها أمر تزويد الحمل بمتطلباته المتزايدة من الهرمونات حتى نهاية الحمل</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">وهكذا نجد لغة التفاهم و التعاون ظاهرة في هذه اللجنة الهرمونية و الجهات التي تصدر عنها</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">المرجع مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن دمشق.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><img src="http://quran-m.com/userfiles/image/doma/xGray38.png.pagespeed.ic.L3pWqSbmXd.png" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">قال تعالى:<span style="color: #0000ff"> ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكينٍ إلى قدرٍ معلوم فقدرنا فنعم القادرين ويلٌ يومئذ للمكذبين ). المرسلات 20 ـ 24</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">بهذا الأسلوب المعجز يشير تعالى إلى حقيقتين علميتين ثابتتين ليس في علم الأجنة ف</span><span style="font-size: 18px">قط، وإنما في علم التشريح و الغريزة أيضاً الحقيقة الأولى: هي وصف الآيات للرحم بالقرار المكين و الحقيقة الثانية: إشارة إلى عمر الحمل الثابت تقريباً، أو ما أسماه القرآن: القدر المعلوم، و كأني بالقرآن الكريم، يدعوهم للبحث و التأمل لما تحتويان من الأسرار كما سنرى في تفصيلنا لهما،إن شاء الله</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">ـ القرار المكين: قال تعالى<span style="color: #0000ff">: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) المؤمنون 12 ـ 13</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">نطفة.نطفة ضعيفة لا ترى إلا بعد تكبيرها مئات المرات، جعلها الله في هذا القرار،فتكاثرت و تخلقت حتى أعطت هذا البناء العظيم،و خلال هذه المرحلة كانت تنعم بكل ما تتطلبه من الغذاء و الماء و الأوكسجين، في مسكن أمين و منيع و مريح، و تحت حماية مشددة من أي طارئ داخلي أو خارجي حقاً إن هذا الرحم لقرار مكين</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">القصة شيقة و ممتعة لا يملك من يطالعها إلا أن يسبح الخالق العظيم،و هو يرى تعاضد الآليات المختلفة: التشريحية،و الهرمونية،و الميكانيكية،و تبادلها في كل مرحلة من مراحل تطور الجنين، لتجعل من الرحم دائماً قراراً مكيناً</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff">فتشريحياً:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">1 ـ يقع الرحم في الحوض بين المثانة من الأمام و المستقيم من الخلف،و تتألف من ثلاثة أقسام تشريحية هي: الجسم و العنق و المنطقة الواصلة بينهما و تسمى المضيق</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">2 ـ يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جداً، يسمى الحوض، و يتألف الحوض من مجموعة عظام سميكة هي العجز و العصعص من الخلف، و العظمين الحرقفين من الجانبين و يمتدان ليلتحمان في الأمام على شكل عظم العانة،هذا البناء العظمي المتين لا يقوم بحماية الرحم من الرضوض و الضغط الخارجية من الجوانب كافة فحسب، و إنما يطلب منه أن يكون بناءا و ترتيبا تشريحيا يرضى عنه الجنين، بحيث يكون ملائماً لنموه،متناسباً مع حجمه و شكله،و أن يسمح له عندما يكتمل نموه و يكبر آلاف المرات بالخروج و المرور عبر الفتحة السفلية إلى عالم النور،و بشكل سهل فأي اضطراب في شكل الحوض أو حجمه قد يجعل الولادة صعبة أو مستحيلة،و عندها يلزم شق البطن لاستخراج الوليد بعملية جراحية تسمى القيصرية</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">3 ـ أربطة الرحم: هناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة لترتبط بعظام الحوض أو جدار البطن تسمى الأربطة الرحمية تقوم بحمل الرحم،و تحافظ على وضعيته الخاصة الملائمة للحمل و الوضع، حيث يكون كهرم مقلوب، قاعدته في الأعلى و قمته في الأسفل، و ينثني جسمه على عنقه بزاوية خفيفة إلى الأمام، كما تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الأمام،و من الهبوط للأسفل بعد أن يزيد وزنه آلاف المرات</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">هذه الأربطة هي: الرباطان المدوران،و الرباطان العرضيان،و أربطة العنق الأمامية و الخلفية و لندرك أهمية هذه الأربطة، يكفي أن نعلم أنها تحمل الرحم التي يزداد وزنه من (50) إ قبل الحمل إلى (5325) إ مع ما تحويه من محصول الحمل و أن انقلاب الرحم إلى الخلف قبل الحمل قد يؤدي للعقم لعدم إمكان النطاف من المرور إلى الرحم، و إذا حصل الانقلاب بعد بدء الحمل فقد يؤدي للإسقاط</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">و هرمونياً: يكون الجنين في حماية من تقلصات الرحم القوية، التي يمكن أن تؤدي لموته، أو لفظه خارجاً، و ذلك بارتفاع عتبة التقلص لألياف العضلة الرحمية بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي هو أحد أعضاء لجنة التوازن الهرموني أثناء الحمل و التي تتألف من:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">1 ـ المنميات التناسلية: كمشرف</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">2 ـ هرمون الجريبين كعضو يقوم بالعمل مباشر</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">3 ـ هرمون البروجسترون كعضو يقوم بالعمل مباشرة تتعاون هذه اللجنة و تتشاور لتؤمن للجنين الأمن و الاستقرار في حصنه المنيع، فلنستمع إلى قصتها بإيجاز:</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">ما إن تعشعش البيضة في الرحم حتى ترسل الزغابات الكوريونية إلى الجسم الأصغر في المبيض رسولاً يدعى المنميات التناسلية تخبره بأن البيضة بدأت التعشيش،و تطلب منه أن يوعز للرحم أن يقوم بما عليه من حسن الضيافة</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">وفعلاً يقوم الهرمون بالتأثير المباشر على الدم ليقوم بتأمين متطلبات محصول الحمل، كما أن للهرمون و اللوتئين ( البروجسترون )، كما ذكرنا، الفضل في رفع عتبة تقلص العضلات الرحمية، فلا تتقلص إلا تقلصات خفيفة تفيد في تعديل وضعية الجنين داخل الرحم و في الشهر الثالث يبدأ الجسم الأصفر يعلن عن اعتذاره عن الاستمرار في تقديم هذه الهرمونات،و يميل للضمور، و في هذا الوقت تأخذ المشيمة ـ التي تكون قد تكونت ـ على عاتقها أمر تزويد الحمل بمتطلباته المتزايدة من الهرمونات حتى نهاية الحمل</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">وهكذا نجد لغة التفاهم و التعاون ظاهرة في هذه اللجنة الهرمونية و الجهات التي تصدر عنها</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px">المرجع مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن دمشق.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">دمتم سالمين </span></span><a href="http://quran-m.com/container.php?fun=lists" target="_blank">http://quran-m.com/container.php?fun=lists</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم هنا وريهام, post: 82566, member: 2417"] [CENTER][SIZE=7]القرار المكين [/SIZE][/CENTER] [SIZE=7][/SIZE] [SIZE=5] [CENTER] [/CENTER] [/SIZE][CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى:[COLOR=#0000ff] ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكينٍ إلى قدرٍ معلوم فقدرنا فنعم القادرين ويلٌ يومئذ للمكذبين ). المرسلات 20 ـ 24[/COLOR] بهذا الأسلوب المعجز يشير تعالى إلى حقيقتين علميتين ثابتتين ليس في علم الأجنة ف[/SIZE][SIZE=5]قط، وإنما في علم التشريح و الغريزة أيضاً الحقيقة الأولى: هي وصف الآيات للرحم بالقرار المكين و الحقيقة الثانية: إشارة إلى عمر الحمل الثابت تقريباً، أو ما أسماه القرآن: القدر المعلوم، و كأني بالقرآن الكريم، يدعوهم للبحث و التأمل لما تحتويان من الأسرار كما سنرى في تفصيلنا لهما،إن شاء الله ـ القرار المكين: قال تعالى[COLOR=#0000ff]: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) المؤمنون 12 ـ 13[/COLOR] نطفة.نطفة ضعيفة لا ترى إلا بعد تكبيرها مئات المرات، جعلها الله في هذا القرار،فتكاثرت و تخلقت حتى أعطت هذا البناء العظيم،و خلال هذه المرحلة كانت تنعم بكل ما تتطلبه من الغذاء و الماء و الأوكسجين، في مسكن أمين و منيع و مريح، و تحت حماية مشددة من أي طارئ داخلي أو خارجي حقاً إن هذا الرحم لقرار مكين القصة شيقة و ممتعة لا يملك من يطالعها إلا أن يسبح الخالق العظيم،و هو يرى تعاضد الآليات المختلفة: التشريحية،و الهرمونية،و الميكانيكية،و تبادلها في كل مرحلة من مراحل تطور الجنين، لتجعل من الرحم دائماً قراراً مكيناً [COLOR=#0000ff]فتشريحياً:[/COLOR] 1 ـ يقع الرحم في الحوض بين المثانة من الأمام و المستقيم من الخلف،و تتألف من ثلاثة أقسام تشريحية هي: الجسم و العنق و المنطقة الواصلة بينهما و تسمى المضيق 2 ـ يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جداً، يسمى الحوض، و يتألف الحوض من مجموعة عظام سميكة هي العجز و العصعص من الخلف، و العظمين الحرقفين من الجانبين و يمتدان ليلتحمان في الأمام على شكل عظم العانة،هذا البناء العظمي المتين لا يقوم بحماية الرحم من الرضوض و الضغط الخارجية من الجوانب كافة فحسب، و إنما يطلب منه أن يكون بناءا و ترتيبا تشريحيا يرضى عنه الجنين، بحيث يكون ملائماً لنموه،متناسباً مع حجمه و شكله،و أن يسمح له عندما يكتمل نموه و يكبر آلاف المرات بالخروج و المرور عبر الفتحة السفلية إلى عالم النور،و بشكل سهل فأي اضطراب في شكل الحوض أو حجمه قد يجعل الولادة صعبة أو مستحيلة،و عندها يلزم شق البطن لاستخراج الوليد بعملية جراحية تسمى القيصرية 3 ـ أربطة الرحم: هناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة لترتبط بعظام الحوض أو جدار البطن تسمى الأربطة الرحمية تقوم بحمل الرحم،و تحافظ على وضعيته الخاصة الملائمة للحمل و الوضع، حيث يكون كهرم مقلوب، قاعدته في الأعلى و قمته في الأسفل، و ينثني جسمه على عنقه بزاوية خفيفة إلى الأمام، كما تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الأمام،و من الهبوط للأسفل بعد أن يزيد وزنه آلاف المرات هذه الأربطة هي: الرباطان المدوران،و الرباطان العرضيان،و أربطة العنق الأمامية و الخلفية و لندرك أهمية هذه الأربطة، يكفي أن نعلم أنها تحمل الرحم التي يزداد وزنه من (50) إ قبل الحمل إلى (5325) إ مع ما تحويه من محصول الحمل و أن انقلاب الرحم إلى الخلف قبل الحمل قد يؤدي للعقم لعدم إمكان النطاف من المرور إلى الرحم، و إذا حصل الانقلاب بعد بدء الحمل فقد يؤدي للإسقاط و هرمونياً: يكون الجنين في حماية من تقلصات الرحم القوية، التي يمكن أن تؤدي لموته، أو لفظه خارجاً، و ذلك بارتفاع عتبة التقلص لألياف العضلة الرحمية بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي هو أحد أعضاء لجنة التوازن الهرموني أثناء الحمل و التي تتألف من: 1 ـ المنميات التناسلية: كمشرف 2 ـ هرمون الجريبين كعضو يقوم بالعمل مباشر 3 ـ هرمون البروجسترون كعضو يقوم بالعمل مباشرة تتعاون هذه اللجنة و تتشاور لتؤمن للجنين الأمن و الاستقرار في حصنه المنيع، فلنستمع إلى قصتها بإيجاز: ما إن تعشعش البيضة في الرحم حتى ترسل الزغابات الكوريونية إلى الجسم الأصغر في المبيض رسولاً يدعى المنميات التناسلية تخبره بأن البيضة بدأت التعشيش،و تطلب منه أن يوعز للرحم أن يقوم بما عليه من حسن الضيافة وفعلاً يقوم الهرمون بالتأثير المباشر على الدم ليقوم بتأمين متطلبات محصول الحمل، كما أن للهرمون و اللوتئين ( البروجسترون )، كما ذكرنا، الفضل في رفع عتبة تقلص العضلات الرحمية، فلا تتقلص إلا تقلصات خفيفة تفيد في تعديل وضعية الجنين داخل الرحم و في الشهر الثالث يبدأ الجسم الأصفر يعلن عن اعتذاره عن الاستمرار في تقديم هذه الهرمونات،و يميل للضمور، و في هذا الوقت تأخذ المشيمة ـ التي تكون قد تكونت ـ على عاتقها أمر تزويد الحمل بمتطلباته المتزايدة من الهرمونات حتى نهاية الحمل وهكذا نجد لغة التفاهم و التعاون ظاهرة في هذه اللجنة الهرمونية و الجهات التي تصدر عنها المرجع مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن دمشق.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][IMG]http://quran-m.com/userfiles/image/doma/xGray38.png.pagespeed.ic.L3pWqSbmXd.png[/IMG][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى:[COLOR=#0000ff] ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكينٍ إلى قدرٍ معلوم فقدرنا فنعم القادرين ويلٌ يومئذ للمكذبين ). المرسلات 20 ـ 24[/COLOR] بهذا الأسلوب المعجز يشير تعالى إلى حقيقتين علميتين ثابتتين ليس في علم الأجنة ف[/SIZE][SIZE=5]قط، وإنما في علم التشريح و الغريزة أيضاً الحقيقة الأولى: هي وصف الآيات للرحم بالقرار المكين و الحقيقة الثانية: إشارة إلى عمر الحمل الثابت تقريباً، أو ما أسماه القرآن: القدر المعلوم، و كأني بالقرآن الكريم، يدعوهم للبحث و التأمل لما تحتويان من الأسرار كما سنرى في تفصيلنا لهما،إن شاء الله ـ القرار المكين: قال تعالى[COLOR=#0000ff]: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ) المؤمنون 12 ـ 13[/COLOR] نطفة.نطفة ضعيفة لا ترى إلا بعد تكبيرها مئات المرات، جعلها الله في هذا القرار،فتكاثرت و تخلقت حتى أعطت هذا البناء العظيم،و خلال هذه المرحلة كانت تنعم بكل ما تتطلبه من الغذاء و الماء و الأوكسجين، في مسكن أمين و منيع و مريح، و تحت حماية مشددة من أي طارئ داخلي أو خارجي حقاً إن هذا الرحم لقرار مكين القصة شيقة و ممتعة لا يملك من يطالعها إلا أن يسبح الخالق العظيم،و هو يرى تعاضد الآليات المختلفة: التشريحية،و الهرمونية،و الميكانيكية،و تبادلها في كل مرحلة من مراحل تطور الجنين، لتجعل من الرحم دائماً قراراً مكيناً [COLOR=#0000ff]فتشريحياً:[/COLOR] 1 ـ يقع الرحم في الحوض بين المثانة من الأمام و المستقيم من الخلف،و تتألف من ثلاثة أقسام تشريحية هي: الجسم و العنق و المنطقة الواصلة بينهما و تسمى المضيق 2 ـ يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جداً، يسمى الحوض، و يتألف الحوض من مجموعة عظام سميكة هي العجز و العصعص من الخلف، و العظمين الحرقفين من الجانبين و يمتدان ليلتحمان في الأمام على شكل عظم العانة،هذا البناء العظمي المتين لا يقوم بحماية الرحم من الرضوض و الضغط الخارجية من الجوانب كافة فحسب، و إنما يطلب منه أن يكون بناءا و ترتيبا تشريحيا يرضى عنه الجنين، بحيث يكون ملائماً لنموه،متناسباً مع حجمه و شكله،و أن يسمح له عندما يكتمل نموه و يكبر آلاف المرات بالخروج و المرور عبر الفتحة السفلية إلى عالم النور،و بشكل سهل فأي اضطراب في شكل الحوض أو حجمه قد يجعل الولادة صعبة أو مستحيلة،و عندها يلزم شق البطن لاستخراج الوليد بعملية جراحية تسمى القيصرية 3 ـ أربطة الرحم: هناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة لترتبط بعظام الحوض أو جدار البطن تسمى الأربطة الرحمية تقوم بحمل الرحم،و تحافظ على وضعيته الخاصة الملائمة للحمل و الوضع، حيث يكون كهرم مقلوب، قاعدته في الأعلى و قمته في الأسفل، و ينثني جسمه على عنقه بزاوية خفيفة إلى الأمام، كما تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الأمام،و من الهبوط للأسفل بعد أن يزيد وزنه آلاف المرات هذه الأربطة هي: الرباطان المدوران،و الرباطان العرضيان،و أربطة العنق الأمامية و الخلفية و لندرك أهمية هذه الأربطة، يكفي أن نعلم أنها تحمل الرحم التي يزداد وزنه من (50) إ قبل الحمل إلى (5325) إ مع ما تحويه من محصول الحمل و أن انقلاب الرحم إلى الخلف قبل الحمل قد يؤدي للعقم لعدم إمكان النطاف من المرور إلى الرحم، و إذا حصل الانقلاب بعد بدء الحمل فقد يؤدي للإسقاط و هرمونياً: يكون الجنين في حماية من تقلصات الرحم القوية، التي يمكن أن تؤدي لموته، أو لفظه خارجاً، و ذلك بارتفاع عتبة التقلص لألياف العضلة الرحمية بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي هو أحد أعضاء لجنة التوازن الهرموني أثناء الحمل و التي تتألف من: 1 ـ المنميات التناسلية: كمشرف 2 ـ هرمون الجريبين كعضو يقوم بالعمل مباشر 3 ـ هرمون البروجسترون كعضو يقوم بالعمل مباشرة تتعاون هذه اللجنة و تتشاور لتؤمن للجنين الأمن و الاستقرار في حصنه المنيع، فلنستمع إلى قصتها بإيجاز: ما إن تعشعش البيضة في الرحم حتى ترسل الزغابات الكوريونية إلى الجسم الأصغر في المبيض رسولاً يدعى المنميات التناسلية تخبره بأن البيضة بدأت التعشيش،و تطلب منه أن يوعز للرحم أن يقوم بما عليه من حسن الضيافة وفعلاً يقوم الهرمون بالتأثير المباشر على الدم ليقوم بتأمين متطلبات محصول الحمل، كما أن للهرمون و اللوتئين ( البروجسترون )، كما ذكرنا، الفضل في رفع عتبة تقلص العضلات الرحمية، فلا تتقلص إلا تقلصات خفيفة تفيد في تعديل وضعية الجنين داخل الرحم و في الشهر الثالث يبدأ الجسم الأصفر يعلن عن اعتذاره عن الاستمرار في تقديم هذه الهرمونات،و يميل للضمور، و في هذا الوقت تأخذ المشيمة ـ التي تكون قد تكونت ـ على عاتقها أمر تزويد الحمل بمتطلباته المتزايدة من الهرمونات حتى نهاية الحمل وهكذا نجد لغة التفاهم و التعاون ظاهرة في هذه اللجنة الهرمونية و الجهات التي تصدر عنها المرجع مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن دمشق.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][/SIZE][/CENTER] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=6][COLOR=blue]دمتم سالمين [/COLOR][/SIZE][URL="http://quran-m.com/container.php?fun=lists"][/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الطبي
روضة الاعجاز العلمي في القرآن والسنه
القرار المكين