الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن نور الدعوة إلى الله من نور الوحيين د. أبو عبد
السحر وقية و علاجا من نور الوحيين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو عبد الرحمان التونسي" data-source="post: 31888" data-attributes="member: 1345"><p>بسم الله الرحمن الرحيم </p><p></p><p></p><p>[frame="10 80"]رسالة طيبة لأخواتنا حاملات لواء التوحيد بالمنتديات أسوقها بلطف...[/frame]</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: red"><span style="font-size: 15px">يكره التسمي بما فيه تزكية ولو كان على سبيل الاستعارة في المنتديات</span></span></p><p>السؤال : لقد نسخت عدة فتاوى من موقعكم تتكلم حول الأسماء المستعارة في المنتديات ، وأشرنا إلى المصدر ، ولقي والحمد لله قبولاً ، حتى إن بعضهم غير اسمه المستعار ، جزاهم الله خيرا ، وبعضهم سأل عن بعض هذه الأسماء ، فوعدتهم أن أوصل الاستفسار إلى شيخنا الفاضل ، والأسماء هي كالتالي : جهاد النفس - شمس الإسلام - طيور الجنة - زهرة الإيمان - متقصي الحق </p><p>الجواب :</p><p>الحمد لله</p><p>أولا :</p><p>سبق في جواب السؤال رقم : (71417) بيان جواز استعمال الأسماء المستعارة في دخول المنتديات ومواقع الإنترنت .</p><p>ثانيا : </p><p>يكره أن يسمي الإنسان نفسه أو يلقب بما يدل على تزكية النفس ومدحها ، وتزداد الكراهة إذا كان الوصف الذي مدح به نفسه غير حقيقي ولا ينطبق عليه .</p><p>ومن ذلك : الأسماء التي تضاف إلى الدين ، مثل : عماد الدين ، وشمس الدين ، ونور الدين ، ومحي الدين .... ونحو ذلك .</p><p>قال ابن عابدين رحمه الله :</p><p>" المنع عن نحو : " محيي الدين "، و " شمس الدين " مع ما فيه من الكذب ، وألف بعض المالكية في المنع منه مؤلفا ، وصرح به القرطبي في شرح الأسماء الحسنى </p><p>ونقل عن الإمام النووي أنه كان يكره من يلقبه بمحيي الدين ، ويقول : لا أجعل من دعاني به في حل .</p><p>ومال إلى ذلك العارف بالله تعالى الشيخ سنان في كتابه " تبيين المحارم "، وأقام الطامة الكبرى على المتسمين بمثل ذلك ، وأنه من التزكية المنهي عنها في القرآن ، ومن الكذب" انتهى من" رد المحتار " (6/418) .</p><p>وقال ابن الحاج المالكي رحمه الله :</p><p>" ويتعين عليه أن يتحفظ من هذه البدعة التي عمت بها البلوى ، وقل أن يسلم منها كبير أو صغير ، وهي ما اصطلحوا عليه من تسميتهم بهذه الأسماء القريبة العهد بالحدوث ، التي لم تكن لأحد ممن مضى ، بل هي مخالفة للشرع الشريف ، وهي : " فلان الدين " و " فلان الدين "....ألا ترى أن هذه الأسماء فيها من التزكية ما فيها فيقع بسببها في المخالفة بدليل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء ...فإذا قال مثلا محيي الدين أو زكي الدين فلا بد أن يسأل عن ذلك يوم القيامة ، ويقال له : هذا هو الذي أحيا الدين ؟!! وهذا هو الذي زكى الدين ؟!! إلى غير ذلك ، فكيف يكون حاله إذ ذاك حين السؤال ، بل حين أخذه صحيفته فيجدها مشحونة بما تقدم ذكره من التزكية .</p><p>ولو كانت هذه الأسماء تجوز لما كان أحد أولى بها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ إنهم شموس الهدى ، وأنوار الظلم ، وهم أنصار الدين حقا كما نطق به القرآن ، والخير كله في الاتباع لهم في الاعتقاد والقول والعمل .</p><p>ألا ترى إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي اختارهن الله له عليه الصلاة والسلام واصطفاهن لما علم الله سبحانه وتعالى ما فيهن من الشيم الكريمة والأحوال العالية المرضية لما أن دخل عليه الصلاة والسلام بزينب أم المؤمنين رضي الله عنها قال لها : ما اسمك ؟ فقالت : برة . فكره ذلك الاسم ، وقال : لا تزكوا أنفسكم . لما فيه من اشتقاق اسم البر ، ومعلوم بالضرورة أنها ما اختيرت لسيد الأولين والآخرين إلا وفيها من البر بحيث المنتهى ; إلا أنه عليه الصلاة والسلام كره ذلك الاسم - وإن كان حقيقة - لما فيه من التزكية ، فجدد اسمها زينب" انتهى باختصار من" المدخل " (1/122-130) .</p><p>وقال البهوتي الحنبلي رحمه الله :</p><p>" ويكره ما فيه تزكية كالتقي ، والزكي ، والأشرف ، والأفضل ، وبرة ، قال القاضي : وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم...</p><p>ومن لقب بما يصدقه فعله - بأن يكون فعله موافقا للقبه -: جاز" انتهى من" كشاف القناع " (3/26) .</p><p>وهذه الأسماء الواردة في السؤال فيها تزكية النفس ، مثل : (شمس الإسلام) و (زهرة الإيمان) مع ما في بعضها من الكذب والوصف بما لا يمكن ، مثل : (طيور الجنة) .</p><p>ومن ذلك : و (متقصي الحق) ؛ فالذي يظهر أن فيه نوع تزكية ، فالأحوط تركه . </p><p>وأما (جهاد النفس) فإذا كان هذا الوصف منطبقاً على من تسمى به ، أو كان يرجو أن يكون متصفاً بهذا الوصف ، فلا يظهر مانع من التسمي بهما ، مع أنه في الحقيقة وصف ملازم لكل مؤمن .</p><p>فكل مؤمن لا بد أن يكون مجاهداً لنفسه ، ويكون متقصياً للحق .</p><p>والله أعلم .</p><p></p><p>الإسلام سؤال وجواب</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p> </p><p><span style="color: red"><span style="font-size: 15px">حكم التلقب في المنتديات بمثل " القرآن والسنَّة " أو " الله ربي " أو القرآن منهجي "</span></span>ما حكم الشرع في امرأة ، أو رجل يتسمَّى بـ " القرآن والسنَّة " في المنتديات ، ويطلب دليلاً من القرآن والسنَّة على تحريم التسمِّي للبشر بالقرآن والسنَّة ؟ . وهل يصح مناداته بـ " أخي " ، ثم يتبعها بالقرآن والسنَّة ؟ . وما حكم الشرع في التسمِّي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة مثل : " الله المستعان " ، " الله أعلم " ، " الله ربي " ، " الله كريم " ؟ . ومثل " القرآن طريقي " ، " القرآن حياة القلوب " ، " القرآن منهجي " . وهل يجوز مناداتهم بـ " أخي " ، ثم يتبعونها بهذه الأسماء ؟ . أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير . </p><p>الجواب : </p><p>الحمد لله</p><p>أولاً:</p><p>لا شك أن التسمية من المطالب الشرعية التي عمل الشرع على ضبطها ، ووضع القواعد لها ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التسمية بالأسماء القبيحة , وبالأسماء التي تقتضي تزكية ، ومدحاً ، كـ " برَّة " ، و " تقية " ، وغيرها , وحث على التسمية ببعض الأسماء كـ " عبد الله " و " عبد الرحمن " ، وكره التسمية ببعض الأسماء ، كـ " حرب " ، و " مُرَّة " .</p><p>وسبب هذا الاهتمام من الشرع أن المسلم مطلوب منه التميز في كل الأمور ، حتى في مثل هذه الأمور التي قد يستقلها بعض الناس .</p><p>وينظر أجوبة الأسئلة : ( 7180 ) و ( 1692 ) و ( 101401) ففيها ضوابط تسمية الذكور ، والإناث ، وإطلاق الألقاب ، وفيها بيان الأسماء المحرَّمة ، والمكروهة .</p><p> </p><p>ثانياً:</p><p>الذي يظهر : أن التسمية بـ " القرآن والسنَّة " ، أو " القرآن طريقي " ، أو " القرآن حياة القلوب" ، أو " القرآن منهجي " : لا يصح ، وذلك لأسباب :</p><p>1. سبق في الأجوبة المحال عليها أنه من الأسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بلاد المسلمين ، الأسماء المضافة إلى لفظ " الدين " ، أو " الإسلام " ، مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور الإسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور والإناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة</p><p>قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - :</p><p>وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين - " الدين " ، و " الإسلام " - ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية : فيها دعوى فجَّة تُطل على الكذب . </p><p>" تسمية المولود " ( ص 22 ) .</p><p>فهذا الكاتب ، وذاك : ليسا هما الكتاب ، ولا السنَّة ، لا حقيقة ولا حالا . </p><p>ومثله ، بل أشد منه في المنع ، التلقب بـ " سبحان الله " ! ، أو " سبحان الله وبحمده " ! </p><p>سئل علماء اللجنة الدائمة :</p><p>مقدَّم لسعادتكم السيد " سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة الأوقاف ، ولقد تم الاعتراض من قبل إدارة الحج والأوقاف بخصوص اسمي ، وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا الاسم من الناحية الإسلامية والشرعية ، هل هو اسم جائز أم لا ؟ وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير الاسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان .</p><p>فأجابوا : </p><p>يجب عليك تغيير هذا الاسم ؛ لأن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله " ذِكر من الأذكار الشرعية .</p><p>ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها .</p><p>الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان . </p><p>" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) .</p><p>2. أن في تلك الأسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ، وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ، وقد ذكرنا التفصيل في الأجوبة المحال عليها .</p><p>وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : </p><p>ما حكم هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " ، " آية الله " ؟ .</p><p>فأجاب : </p><p>هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " : ألقاب حادثة ، لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل ... .</p><p>" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ) .</p><p>3. أن فيها منافاة لأسلوب لغة العرب ؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ، معروفة في لغة العرب ، ولا يعرف في لغة العرب التسمي ، أو التلقب بـ " الله المستعان " ، أو " الله أعلم " ، أو " الله ربي " ، أو " الله كريم " ، ومثيلاتها .</p><p>4. أنه ربما يترتب على أولئك الأعضاء الذين تسموا ، وتلقبوا بتلك الأسماء ، والألقاب : ردودٌ ، وتعقبات ، فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم : ( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! ) ، و ( لم تصب يا " القرآن طريقي " ! ) ، هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ، مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها .</p><p>5. أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك الألقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟! سيقال : وفاة " الله ربي !! " ، وسيقال : توفي اليوم "القرآن والسنَّة !! " ، ولا شك أن هذا قبيح أشد القبح ، ومحرَّم أشد التحريم .</p><p> </p><p>والخلاصة :</p><p>أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك الأسماء والألقاب الوارد ذِكرها في السؤال ، والنصيحة لأولئك ، بل الواجب الشرعي : أن يجتنبوا هذه التسميات والألقاب ، وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من الأسماء والألقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية .</p><p> </p><p>والله أعلم</p><p> </p><p></p><p>الإسلام سؤال وجواب</p><p></p><p><span style="color: red"><span style="font-size: 15px">حكم التسمية بـ " عاشق السماء " في الأسماء المستعارة بالمنتديات</span></span>ar - en</p><p>Share|</p><p></p><p>السؤال: ما حكم التسمية بنك نيم عشق السماء في المنتديات؟ هل هو حرام أم حلال ؟ </p><p>الجواب :</p><p>الحمد لله</p><p>لم ترد كلمة " العشق " فيما نعلم في كلام السلف والأئمة على معنى محمود قط ؛ وذلك لأن العشق فيه إفراط وتعدٍ في المحبة ، وكل شيء كان بتلك المثابة فهو مذموم .</p><p>قال ابن منظور رحمه الله :</p><p>" سئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ أَيّهما أَحمد ؟ فقال : الحُب ؛ لأن العِشْقَ فيه إِفراط . وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه يَذْبُلُ من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إِذا قطعت ، والعَشَقَةُ شجرة تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ وتَصْفَرُّ : عن الزجّاج " انتهى من "لسان العرب" (10 /251)</p><p>وقال أبو هلال العسكري رحمه الله :</p><p>الفرق بين العشق والمحبة : أن العشق شدة الشهوة لنيل المراد من المعشوق إذا كان إنسانا والعزم على مواقعته عند التمكن منه ، ولو كان العشق مفارقا للشهوة لجاز أن يكون العاشق خاليا من أن يشتهي النيل ممن يعشقه ، إلا أنه شهوة مخصوصة لا تفارق موضعها وهي شهوة الرجل للنيل ممن يعشقه ، ولا تسمى شهوته لشرب الخمر وأكل الطيب عشقا ، والعشق أيضا هو الشهوة التي إذا أفرطت وامتنع نيل ما يتعلق بها قتلت صاحبها ، ولا يقتل من الشهوات غيرها ، ألا ترى أن أحدا لم يمت من شهوة الخمر والطعام والطيب ولا من محبة داره أو ماله ، ومات خلق كثير من شهوة الخلوة مع المعشوق والنيل منه " انتهى من "الفروق اللغوية" (ص 358-359)</p><p>وأيضا : فالعشق لا يعرف في كلام العرب إلا فيما يُرغب في نكاحه .</p><p>قال ابن الجوزي رحمه الله :</p><p>" العشق عند أهل اللغة لا يكون إلا لما ينكح " انتهى من "تلبيس إبليس" (ص 153)</p><p>وعليه : فلا يصح أن يقال : أعشق أبي أو أمي أو داري أو فرسي ، ونحو ذلك ، وكذا لا يصح أن يقال : أعشق القمر أو الكوكب أو السماء ونحو ذلك .</p><p>فإن قصد بـ " عاشق السماء " أو " عشق السماء " عشق أهلها فهو أعظم في الإساءة والنكارة.</p><p>وفي الأسماء الحسنة والكنى المليحة ما يغني المسلم عن هذه الأسماء المخترعة التي لا تخلو من مخالفة للشرع أو العقل أو اللغة أو العرف ، وخاصة إذا كان من تسمى بذلك امرأة ، فإن ذلك من دواعي تعلق الرجال بها ، وتطلعهم إليها ، ولا يبعد أن يصيبها هي لون من التشبه بأفعال أهل العشق والمجون ، من تأثرها بذلك الاسم . </p><p>والله تعالى أعلم .</p><p>راجع للفائدة جواب السؤال رقم (7180)</p><p></p><p>الإسلام سؤال وجواب</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو عبد الرحمان التونسي, post: 31888, member: 1345"] بسم الله الرحمن الرحيم [frame="10 80"]رسالة طيبة لأخواتنا حاملات لواء التوحيد بالمنتديات أسوقها بلطف...[/frame] [COLOR="red"][SIZE="4"]يكره التسمي بما فيه تزكية ولو كان على سبيل الاستعارة في المنتديات[/SIZE][/COLOR] السؤال : لقد نسخت عدة فتاوى من موقعكم تتكلم حول الأسماء المستعارة في المنتديات ، وأشرنا إلى المصدر ، ولقي والحمد لله قبولاً ، حتى إن بعضهم غير اسمه المستعار ، جزاهم الله خيرا ، وبعضهم سأل عن بعض هذه الأسماء ، فوعدتهم أن أوصل الاستفسار إلى شيخنا الفاضل ، والأسماء هي كالتالي : جهاد النفس - شمس الإسلام - طيور الجنة - زهرة الإيمان - متقصي الحق الجواب : الحمد لله أولا : سبق في جواب السؤال رقم : (71417) بيان جواز استعمال الأسماء المستعارة في دخول المنتديات ومواقع الإنترنت . ثانيا : يكره أن يسمي الإنسان نفسه أو يلقب بما يدل على تزكية النفس ومدحها ، وتزداد الكراهة إذا كان الوصف الذي مدح به نفسه غير حقيقي ولا ينطبق عليه . ومن ذلك : الأسماء التي تضاف إلى الدين ، مثل : عماد الدين ، وشمس الدين ، ونور الدين ، ومحي الدين .... ونحو ذلك . قال ابن عابدين رحمه الله : " المنع عن نحو : " محيي الدين "، و " شمس الدين " مع ما فيه من الكذب ، وألف بعض المالكية في المنع منه مؤلفا ، وصرح به القرطبي في شرح الأسماء الحسنى ونقل عن الإمام النووي أنه كان يكره من يلقبه بمحيي الدين ، ويقول : لا أجعل من دعاني به في حل . ومال إلى ذلك العارف بالله تعالى الشيخ سنان في كتابه " تبيين المحارم "، وأقام الطامة الكبرى على المتسمين بمثل ذلك ، وأنه من التزكية المنهي عنها في القرآن ، ومن الكذب" انتهى من" رد المحتار " (6/418) . وقال ابن الحاج المالكي رحمه الله : " ويتعين عليه أن يتحفظ من هذه البدعة التي عمت بها البلوى ، وقل أن يسلم منها كبير أو صغير ، وهي ما اصطلحوا عليه من تسميتهم بهذه الأسماء القريبة العهد بالحدوث ، التي لم تكن لأحد ممن مضى ، بل هي مخالفة للشرع الشريف ، وهي : " فلان الدين " و " فلان الدين "....ألا ترى أن هذه الأسماء فيها من التزكية ما فيها فيقع بسببها في المخالفة بدليل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء ...فإذا قال مثلا محيي الدين أو زكي الدين فلا بد أن يسأل عن ذلك يوم القيامة ، ويقال له : هذا هو الذي أحيا الدين ؟!! وهذا هو الذي زكى الدين ؟!! إلى غير ذلك ، فكيف يكون حاله إذ ذاك حين السؤال ، بل حين أخذه صحيفته فيجدها مشحونة بما تقدم ذكره من التزكية . ولو كانت هذه الأسماء تجوز لما كان أحد أولى بها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ إنهم شموس الهدى ، وأنوار الظلم ، وهم أنصار الدين حقا كما نطق به القرآن ، والخير كله في الاتباع لهم في الاعتقاد والقول والعمل . ألا ترى إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي اختارهن الله له عليه الصلاة والسلام واصطفاهن لما علم الله سبحانه وتعالى ما فيهن من الشيم الكريمة والأحوال العالية المرضية لما أن دخل عليه الصلاة والسلام بزينب أم المؤمنين رضي الله عنها قال لها : ما اسمك ؟ فقالت : برة . فكره ذلك الاسم ، وقال : لا تزكوا أنفسكم . لما فيه من اشتقاق اسم البر ، ومعلوم بالضرورة أنها ما اختيرت لسيد الأولين والآخرين إلا وفيها من البر بحيث المنتهى ; إلا أنه عليه الصلاة والسلام كره ذلك الاسم - وإن كان حقيقة - لما فيه من التزكية ، فجدد اسمها زينب" انتهى باختصار من" المدخل " (1/122-130) . وقال البهوتي الحنبلي رحمه الله : " ويكره ما فيه تزكية كالتقي ، والزكي ، والأشرف ، والأفضل ، وبرة ، قال القاضي : وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم... ومن لقب بما يصدقه فعله - بأن يكون فعله موافقا للقبه -: جاز" انتهى من" كشاف القناع " (3/26) . وهذه الأسماء الواردة في السؤال فيها تزكية النفس ، مثل : (شمس الإسلام) و (زهرة الإيمان) مع ما في بعضها من الكذب والوصف بما لا يمكن ، مثل : (طيور الجنة) . ومن ذلك : و (متقصي الحق) ؛ فالذي يظهر أن فيه نوع تزكية ، فالأحوط تركه . وأما (جهاد النفس) فإذا كان هذا الوصف منطبقاً على من تسمى به ، أو كان يرجو أن يكون متصفاً بهذا الوصف ، فلا يظهر مانع من التسمي بهما ، مع أنه في الحقيقة وصف ملازم لكل مؤمن . فكل مؤمن لا بد أن يكون مجاهداً لنفسه ، ويكون متقصياً للحق . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب [COLOR="red"][SIZE="4"]حكم التلقب في المنتديات بمثل " القرآن والسنَّة " أو " الله ربي " أو القرآن منهجي "[/SIZE][/COLOR]ما حكم الشرع في امرأة ، أو رجل يتسمَّى بـ " القرآن والسنَّة " في المنتديات ، ويطلب دليلاً من القرآن والسنَّة على تحريم التسمِّي للبشر بالقرآن والسنَّة ؟ . وهل يصح مناداته بـ " أخي " ، ثم يتبعها بالقرآن والسنَّة ؟ . وما حكم الشرع في التسمِّي بأسماء تبدأ بلفظ الجلالة مثل : " الله المستعان " ، " الله أعلم " ، " الله ربي " ، " الله كريم " ؟ . ومثل " القرآن طريقي " ، " القرآن حياة القلوب " ، " القرآن منهجي " . وهل يجوز مناداتهم بـ " أخي " ، ثم يتبعونها بهذه الأسماء ؟ . أفيدونا جزاكم الله تعالى كل خير . الجواب : الحمد لله أولاً: لا شك أن التسمية من المطالب الشرعية التي عمل الشرع على ضبطها ، ووضع القواعد لها ؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التسمية بالأسماء القبيحة , وبالأسماء التي تقتضي تزكية ، ومدحاً ، كـ " برَّة " ، و " تقية " ، وغيرها , وحث على التسمية ببعض الأسماء كـ " عبد الله " و " عبد الرحمن " ، وكره التسمية ببعض الأسماء ، كـ " حرب " ، و " مُرَّة " . وسبب هذا الاهتمام من الشرع أن المسلم مطلوب منه التميز في كل الأمور ، حتى في مثل هذه الأمور التي قد يستقلها بعض الناس . وينظر أجوبة الأسئلة : ( 7180 ) و ( 1692 ) و ( 101401) ففيها ضوابط تسمية الذكور ، والإناث ، وإطلاق الألقاب ، وفيها بيان الأسماء المحرَّمة ، والمكروهة . ثانياً: الذي يظهر : أن التسمية بـ " القرآن والسنَّة " ، أو " القرآن طريقي " ، أو " القرآن حياة القلوب" ، أو " القرآن منهجي " : لا يصح ، وذلك لأسباب : 1. سبق في الأجوبة المحال عليها أنه من الأسماء المكروهة التي تشتهر في بعض بلاد المسلمين ، الأسماء المضافة إلى لفظ " الدين " ، أو " الإسلام " ، مثل : نور الدين ، أو عماد الدين ، أو نور الإسلام ، ونحو ذلك فقد كرهها أهل العلم للذكور والإناث ، لما فيها من تزكية صاحبها تزكية عظيمة قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - : وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين - " الدين " ، و " الإسلام " - ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية : فيها دعوى فجَّة تُطل على الكذب . " تسمية المولود " ( ص 22 ) . فهذا الكاتب ، وذاك : ليسا هما الكتاب ، ولا السنَّة ، لا حقيقة ولا حالا . ومثله ، بل أشد منه في المنع ، التلقب بـ " سبحان الله " ! ، أو " سبحان الله وبحمده " ! سئل علماء اللجنة الدائمة : مقدَّم لسعادتكم السيد " سبحان الله ميانقل " ، باكستاني الجنسية ، والمقيم بالمملكة العربية السعودية ، بمدينة جدة ، وأعمل مؤذناً في وزارة الأوقاف ، ولقد تم الاعتراض من قبل إدارة الحج والأوقاف بخصوص اسمي ، وكل ما أرجوه من سعادتكم هو إفتاؤنا عن هذا الاسم من الناحية الإسلامية والشرعية ، هل هو اسم جائز أم لا ؟ وإن كان غير جائز : فالرجاء إفادتنا بمعروض من قبلكم حتى يتسنى لي تغيير الاسم من الجوازات ، ولكم جزيل الشكر ، والعرفان . فأجابوا : يجب عليك تغيير هذا الاسم ؛ لأن شخصك ليس هو سبحان الله ، وإنما " سبحان الله " ذِكر من الأذكار الشرعية . ويجب أن يغيَّر إلى اسم جائزٍ شرعاً ، كعبد الله ، ومحمد ، وأحمد ، ونحوها . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 477 ، 478 ) . 2. أن في تلك الأسماء تزكية للمتسمي ، أو المتلقب بها ، وقد نهى الله تبارك وتعالى عن تزكية النفس ، وقد ذكرنا التفصيل في الأجوبة المحال عليها . وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ما حكم هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " ، " آية الله " ؟ . فأجاب : هذه الألقاب " حجة الله " ، " حجة الإسلام " : ألقاب حادثة ، لا تنبغي ؛ لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل ... . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 88 ) . 3. أن فيها منافاة لأسلوب لغة العرب ؛ فإن هذه العبارات قد وضعت لمعان مقصودة شرعا ، معروفة في لغة العرب ، ولا يعرف في لغة العرب التسمي ، أو التلقب بـ " الله المستعان " ، أو " الله أعلم " ، أو " الله ربي " ، أو " الله كريم " ، ومثيلاتها . 4. أنه ربما يترتب على أولئك الأعضاء الذين تسموا ، وتلقبوا بتلك الأسماء ، والألقاب : ردودٌ ، وتعقبات ، فيها إنقاص لقدر القرآن ، والسنَّة ، والرب تبارك وتعالى ، كقولهم لهم : ( أخطأت يا " الكتاب والسنة " ! ) ، و ( لم تصب يا " القرآن طريقي " ! ) ، هذا عدا عما يمكن أن يكون من سب ، وشتم ، مما يؤدي إلى امتهان هذه المسمَّيات , والقدح بها . 5. أنه قد يُذكر وفاة من تسمى أو تلقب بتلك الألقاب ! فماذا سيقال في ذلك المنتدى ، وغيره ؟! سيقال : وفاة " الله ربي !! " ، وسيقال : توفي اليوم "القرآن والسنَّة !! " ، ولا شك أن هذا قبيح أشد القبح ، ومحرَّم أشد التحريم . والخلاصة : أنه يحرم التسمية والتلقب ، بتلك الأسماء والألقاب الوارد ذِكرها في السؤال ، والنصيحة لأولئك ، بل الواجب الشرعي : أن يجتنبوا هذه التسميات والألقاب ، وعليهم أن يقتصروا على ما هو صحيح ومباح من الأسماء والألقاب ، ويخلو من المخالفة الشرعية . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب [COLOR="red"][SIZE="4"]حكم التسمية بـ " عاشق السماء " في الأسماء المستعارة بالمنتديات[/SIZE][/COLOR]ar - en Share| السؤال: ما حكم التسمية بنك نيم عشق السماء في المنتديات؟ هل هو حرام أم حلال ؟ الجواب : الحمد لله لم ترد كلمة " العشق " فيما نعلم في كلام السلف والأئمة على معنى محمود قط ؛ وذلك لأن العشق فيه إفراط وتعدٍ في المحبة ، وكل شيء كان بتلك المثابة فهو مذموم . قال ابن منظور رحمه الله : " سئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ أَيّهما أَحمد ؟ فقال : الحُب ؛ لأن العِشْقَ فيه إِفراط . وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه يَذْبُلُ من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إِذا قطعت ، والعَشَقَةُ شجرة تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ وتَصْفَرُّ : عن الزجّاج " انتهى من "لسان العرب" (10 /251) وقال أبو هلال العسكري رحمه الله : الفرق بين العشق والمحبة : أن العشق شدة الشهوة لنيل المراد من المعشوق إذا كان إنسانا والعزم على مواقعته عند التمكن منه ، ولو كان العشق مفارقا للشهوة لجاز أن يكون العاشق خاليا من أن يشتهي النيل ممن يعشقه ، إلا أنه شهوة مخصوصة لا تفارق موضعها وهي شهوة الرجل للنيل ممن يعشقه ، ولا تسمى شهوته لشرب الخمر وأكل الطيب عشقا ، والعشق أيضا هو الشهوة التي إذا أفرطت وامتنع نيل ما يتعلق بها قتلت صاحبها ، ولا يقتل من الشهوات غيرها ، ألا ترى أن أحدا لم يمت من شهوة الخمر والطعام والطيب ولا من محبة داره أو ماله ، ومات خلق كثير من شهوة الخلوة مع المعشوق والنيل منه " انتهى من "الفروق اللغوية" (ص 358-359) وأيضا : فالعشق لا يعرف في كلام العرب إلا فيما يُرغب في نكاحه . قال ابن الجوزي رحمه الله : " العشق عند أهل اللغة لا يكون إلا لما ينكح " انتهى من "تلبيس إبليس" (ص 153) وعليه : فلا يصح أن يقال : أعشق أبي أو أمي أو داري أو فرسي ، ونحو ذلك ، وكذا لا يصح أن يقال : أعشق القمر أو الكوكب أو السماء ونحو ذلك . فإن قصد بـ " عاشق السماء " أو " عشق السماء " عشق أهلها فهو أعظم في الإساءة والنكارة. وفي الأسماء الحسنة والكنى المليحة ما يغني المسلم عن هذه الأسماء المخترعة التي لا تخلو من مخالفة للشرع أو العقل أو اللغة أو العرف ، وخاصة إذا كان من تسمى بذلك امرأة ، فإن ذلك من دواعي تعلق الرجال بها ، وتطلعهم إليها ، ولا يبعد أن يصيبها هي لون من التشبه بأفعال أهل العشق والمجون ، من تأثرها بذلك الاسم . والله تعالى أعلم . راجع للفائدة جواب السؤال رقم (7180) الإسلام سؤال وجواب [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن نور الدعوة إلى الله من نور الوحيين د. أبو عبد
السحر وقية و علاجا من نور الوحيين