الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الثانية مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة الأربعين النووية
الحديث السابع والعشرون
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79337" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: magenta">(الحديث السابع والعشرون )</span></span></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">البر والإثم</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><p style="text-align: center">عن<span style="color: deepskyblue"> النواس بن سـمعـان -رضي الله تعالى عـنه- عـن النبي -صلى الله عـليه وسلم- قـال : ( الـبـر حـسـن الـخلق، والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ). [رواه مسلم]. )</span></p><p></span></span></span><p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله فالحديث صحيح .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> قال :البر حسن الخلق البر بكسر الباء ، البر هو اسم جامع لكل خير لكل عمل خير نقول بر ولذلك جاء في الحديث الآخر (والحج المبرور) فما دام أنه وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي ، ووفق ما حج النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبرور فالبر اسم جامع لكل خير .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: magenta">(حسن الخلق)</span> هنا فًسَّر النبي صلى الله عليه وسلم البر بحسن الخلق .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: magenta">(والإثم ما حاك في نفسك )</span> الإثم هو الذنب ، فما حاك في نفسك يعني تردد في نفسك ، وكرهت َ أن يطلع عليه الناس ، أنك تخشى النقد فيه والعيب فأنت متردد في ذلك .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: magenta">في رواية أخرى عن وابصة رضي الله عنه (أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم جئت تسأل عن البر والإثم . فقال النبي e ذلك ثم قال واستفتي قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك )</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">هذا الحديث من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يفتح مفهوماً واسعاً وكبيراً وهو مفهوم البر ومفهوم الإثم مقابل البر .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> البر حسن الخلق فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول حسن الخلق من أعظم مجالات البر وإلا فالبر بابه واسع وأحياناً تكون الإجابة بالتمثيل ، وإلا جاء في الأحاديث : (بر الوالدين ) فسمي طاعة الوالدين والقيام بحقوقهم برا ، وفي الحديث الآخر (الحج المببرور) فسمي الحج المقبول الذي كان على وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي مبرورا فهو من باب البر .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وهنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (البر حسن الخلق) وجاء البر بالتعريف ثم قال أنه حسن الخلق من باب أهمية حسن الخلق لأن حسن الخلق أمره عظيم وبابه واسع يدخل معه كثير من أعمال الخير .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">فحسن الأخلاق حينئذٍ يحبه الناس حسن الأخلاق لا يحسد الناس لا يحقد على الناس حسن الأخلاق يقوم بحاجات الناس ، حسن الأخلاق كلامه طيب ألفاظه حسنة حسن الأخلاق يتعامل الناس بالمعاملات الطيبة .</span></span></span> </p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">البر: اسم جامع لكل معروف ويدخل فيه جميع العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالي مثل : الصلوات الفريضة والنافلة ، الصيام ، الحج ، الزكاة بأنواع الإنفاق الخيري ، الطاعات للوالدين ، للأرحام إلي غير ذلك ، القيام بالواجبات كل ذلك من باب البر.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> والإثم هو الذنب الشرك ذنب أو غير ذنب ؟ ذنب ، معصية الله ذنب شرب الخمر ، الزنا ، السرقة ، القذف ، السباب ، الشتائم ، الغيبة ، النميمة ، التعامل مع الناس المعاملة المشينة ، كل هذا إثم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لكن هناك أشياء يتردد فيها الإنسان ، لا يدري إما سواء معاملات مالية ، أحيانا معاملة غير مالية إنما هي قيام بعمل من الأعمال ، لا يدري الإنسان ، ولم يتبين له الحكم الشرعي ، أما إذا تبين فالأمر قاطع ، ليست المسألة في أهواء الناس ورغباتهم ، لكن هنا لم يتبين الحكم الشرعي .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم (<span style="color: magenta">الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) ثم مثل (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ).</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">كذلك الإثم هو في المساحة المترددة ، هي تجر للوقوع في الأمر المحرم في حال عدم تبين الحكم الشرعي .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"> أما إذا تبين الحكم الشرعي حتى ولو خالف مزاج الإنسان وهواه ورغباته الحكم حلال حلال الحكم حرام حرام .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">فإذاً بعد ما يتبين أيضا هذا لا يعفي الإنسان عن السؤال فعليه أن يسأل .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الإسلام كما بين لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن أن علينا رقيب ومشاهد ، أن علينا حفظة يكتبون كل كبيرة وكل صغيرة ، لكن مع ذلك هنا يبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنك أنت تحكم على نفسك ، أنت راقب نفسك ، يعني كون الناس علموا أو ما علموا هذا شيء أخر ، إنما أنت في عملك راقب نفسك ، أنت أديت عملك صحيح مع الله سبحانه وتعالي ، حينئذٍ الحمد لله ، أديت عملك مع الآخرين صحيح أنت الذي راقب نفسك لا تنظر إلي مسؤلك في العمل ليقول لك والله أنت غبت اليوم ولا ما غبت أمس وإلا حضرت اليوم وإلا وقعت في دفتر التوقيع أو ما وقعت ، الرقيب البشري يغفل كثيراً لكن النبي صلى يقول<span style="color: magenta"> (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) .</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذاً ابعث من نفسك رقيبا عليك يراقب أعمالك هنا ستكون بإذن الله إنسان منتج عامل لا تبالي بالنظر الدنيوي للآخرين وإنما تنظر إلي الله سبحانه وتعالي فعملك عمل منتج وقائم ومأجور عليه أيضا .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">مما يلحق بهذه النقطة قد يكون أنا متردد ثم ترددت بعد ذلك سألتما دمت متردداً ولو أفتاك الناس وأفتوك ما دام أفتاك الناس يعني عامة الناس لكن إذا أفتاك العالم انتهى الكلام . كلام العالم لغير العالم هو قطع فإن كان مصيباً هذا العالم فله أجران وإن كان مخطئاً وقد أعمل اجتهاده فله أجر .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إذاً هنا هذا الحديث يقوى شخصية الإنسان لأن يكون منتجاً ومراقباً نفسه في الحال في نفس الحال وهذا هو المؤمن الصادق .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79337, member: 1"] [SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=magenta](الحديث السابع والعشرون )[/COLOR][/FONT][/SIZE][CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=magenta]البر والإثم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][CENTER]عن[COLOR=deepskyblue] النواس بن سـمعـان -رضي الله تعالى عـنه- عـن النبي -صلى الله عـليه وسلم- قـال : ( الـبـر حـسـن الـخلق، والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ). [رواه مسلم]. )[/COLOR][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله فالحديث صحيح .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] قال :البر حسن الخلق البر بكسر الباء ، البر هو اسم جامع لكل خير لكل عمل خير نقول بر ولذلك جاء في الحديث الآخر (والحج المبرور) فما دام أنه وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي ، ووفق ما حج النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبرور فالبر اسم جامع لكل خير .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=magenta](حسن الخلق)[/COLOR] هنا فًسَّر النبي صلى الله عليه وسلم البر بحسن الخلق .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=magenta](والإثم ما حاك في نفسك )[/COLOR] الإثم هو الذنب ، فما حاك في نفسك يعني تردد في نفسك ، وكرهت َ أن يطلع عليه الناس ، أنك تخشى النقد فيه والعيب فأنت متردد في ذلك .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=magenta]في رواية أخرى عن وابصة رضي الله عنه (أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم جئت تسأل عن البر والإثم . فقال النبي e ذلك ثم قال واستفتي قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك )[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]هذا الحديث من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يفتح مفهوماً واسعاً وكبيراً وهو مفهوم البر ومفهوم الإثم مقابل البر .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] البر حسن الخلق فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول حسن الخلق من أعظم مجالات البر وإلا فالبر بابه واسع وأحياناً تكون الإجابة بالتمثيل ، وإلا جاء في الأحاديث : (بر الوالدين ) فسمي طاعة الوالدين والقيام بحقوقهم برا ، وفي الحديث الآخر (الحج المببرور) فسمي الحج المقبول الذي كان على وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي مبرورا فهو من باب البر .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]وهنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (البر حسن الخلق) وجاء البر بالتعريف ثم قال أنه حسن الخلق من باب أهمية حسن الخلق لأن حسن الخلق أمره عظيم وبابه واسع يدخل معه كثير من أعمال الخير .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]فحسن الأخلاق حينئذٍ يحبه الناس حسن الأخلاق لا يحسد الناس لا يحقد على الناس حسن الأخلاق يقوم بحاجات الناس ، حسن الأخلاق كلامه طيب ألفاظه حسنة حسن الأخلاق يتعامل الناس بالمعاملات الطيبة .[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]البر: اسم جامع لكل معروف ويدخل فيه جميع العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالي مثل : الصلوات الفريضة والنافلة ، الصيام ، الحج ، الزكاة بأنواع الإنفاق الخيري ، الطاعات للوالدين ، للأرحام إلي غير ذلك ، القيام بالواجبات كل ذلك من باب البر.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] والإثم هو الذنب الشرك ذنب أو غير ذنب ؟ ذنب ، معصية الله ذنب شرب الخمر ، الزنا ، السرقة ، القذف ، السباب ، الشتائم ، الغيبة ، النميمة ، التعامل مع الناس المعاملة المشينة ، كل هذا إثم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]لكن هناك أشياء يتردد فيها الإنسان ، لا يدري إما سواء معاملات مالية ، أحيانا معاملة غير مالية إنما هي قيام بعمل من الأعمال ، لا يدري الإنسان ، ولم يتبين له الحكم الشرعي ، أما إذا تبين فالأمر قاطع ، ليست المسألة في أهواء الناس ورغباتهم ، لكن هنا لم يتبين الحكم الشرعي .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ([COLOR=magenta]الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) ثم مثل (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ).[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]كذلك الإثم هو في المساحة المترددة ، هي تجر للوقوع في الأمر المحرم في حال عدم تبين الحكم الشرعي .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] أما إذا تبين الحكم الشرعي حتى ولو خالف مزاج الإنسان وهواه ورغباته الحكم حلال حلال الحكم حرام حرام .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]فإذاً بعد ما يتبين أيضا هذا لا يعفي الإنسان عن السؤال فعليه أن يسأل .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]الإسلام كما بين لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن أن علينا رقيب ومشاهد ، أن علينا حفظة يكتبون كل كبيرة وكل صغيرة ، لكن مع ذلك هنا يبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنك أنت تحكم على نفسك ، أنت راقب نفسك ، يعني كون الناس علموا أو ما علموا هذا شيء أخر ، إنما أنت في عملك راقب نفسك ، أنت أديت عملك صحيح مع الله سبحانه وتعالي ، حينئذٍ الحمد لله ، أديت عملك مع الآخرين صحيح أنت الذي راقب نفسك لا تنظر إلي مسؤلك في العمل ليقول لك والله أنت غبت اليوم ولا ما غبت أمس وإلا حضرت اليوم وإلا وقعت في دفتر التوقيع أو ما وقعت ، الرقيب البشري يغفل كثيراً لكن النبي صلى يقول[COLOR=magenta] (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) .[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]إذاً ابعث من نفسك رقيبا عليك يراقب أعمالك هنا ستكون بإذن الله إنسان منتج عامل لا تبالي بالنظر الدنيوي للآخرين وإنما تنظر إلي الله سبحانه وتعالي فعملك عمل منتج وقائم ومأجور عليه أيضا .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]مما يلحق بهذه النقطة قد يكون أنا متردد ثم ترددت بعد ذلك سألتما دمت متردداً ولو أفتاك الناس وأفتوك ما دام أفتاك الناس يعني عامة الناس لكن إذا أفتاك العالم انتهى الكلام . كلام العالم لغير العالم هو قطع فإن كان مصيباً هذا العالم فله أجران وإن كان مخطئاً وقد أعمل اجتهاده فله أجر .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy]إذاً هنا هذا الحديث يقوى شخصية الإنسان لأن يكون منتجاً ومراقباً نفسه في الحال في نفس الحال وهذا هو المؤمن الصادق .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الثانية مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة الأربعين النووية
الحديث السابع والعشرون