نعيمة قاسم (كروووم )
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 15 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 26
- النقاط
- 1
- الإقامة
- العين / الإمارات
- احفظ من كتاب الله
- 3 أجزاء
- احب القراءة برواية
- قراءة عادية
- القارئ المفضل
- عبد الباسط
- الجنس
- أخت
الثلاثاء, 11 اغسطس, 2009 المودة والرحمة
بالأمس كان لي حديثا عن تحديات التعايش
التي تواجه هذا الجيل ....
ولم يخطر ببالي أن موضوعي سيكون له صدى
وحيث وجدت اهتماما به عدا عن اتصالات كثيرة
عدت اليوم وفي جعبتي استكمالا لما بدأت
أحبتي في الله : إذا سألنا أي أم مهما كانت درجة ثقافتها
من تحبين رؤيته على القمة ؟؟؟؟
ستكون إجابتها بلا تفكير : فلذة كبدي
فالإنسان لا يحب أن يرى آخر أفضل منه
مستثنيا ولده
وأستشهد دائما بالبومة التي قالوا لها :
اذهبي وأحضري أجمل الطيور ......
غابت وعادت تحمل ابنها
الآن هل سألنا أنفسنا كآباء
كيف نصل بآبنائنا للقمة ؟؟؟
أقول للجميع نصل بهم بالآية الكريمة التي
ربطت بين الأم والأب برباط مقدس
المودة والرحمة
نعم . هل عاش ابني في جو من المودة والرحمة ؟؟
هل جلسنا كلنا حول مائدة فيها طبق واحد
اتجهت أيدينا معا إليه ؟؟
نتذكر معا كيف الحبيب المصطفى فض النزاع
بين قريش جول إعادة الحجر الأسود حين
وضعه على عباءته وأمسكت القبائل بأطرافها ثم
أعاده بيديه الشريفتين !!
لو تعلمون كم لهذا الجلوس حول مائدة واحدة
وتناول أحاديث وهموم الأسرة من أثر
حول تعزيز الثقة بالنفس والترابط الأسري
وغرس قيمة المودة وعدم انتزاع البركة من الطعام
فحينما يغرف كل واحد في طبق ويعود لغرفته
فإن أدنى سلوك لن تسيطر عليه الأم وهو :
عدم رؤيتها لأبنائها أثناء تناول الطعام ...
فكيف تعلمه أدابه وفق المنهج النبوي القويم
المبني على أسس دينية راسخة وهي :
- النظافة والطهارة بغسل يديه قبل البدء .
- الدعاء
- البسملة
- الأكل باليد اليمنى
- الأكل مما أمامه
- إن أعجبه أكله وإن كرهه تركه دون أن يعيبه
الأكل والفم مغلق
المضغ الجيد
الحمد والشكر على النعمة
غسل الأسنان بعد الانتهاء
مساعدة الوالدين في ترتيب المائدة قبل وبعد الطعام
تجاذب أطراف الحديث مع الأسرة
حيث عادة ما يذكر الأب أسعار اللحوم والخضار والخبز
والأم تتحدث عن مهارة وكيفية طهوهها
فتكون الفائدة هنا مشتركة للولد تؤهله ليكون رجلا
متحملا للمسؤولية يقوم بدور الأب إن لزم الأمر
وكذلك البنت تبدأ تدريجيا تتأهل لتكون ربة بيت في المستقبل
أحبتي : ما أكتبه حقائق ليست جديدة... كلكم تعرفوها
ولكن بدأنا نتجاهلها وأصبحت الأم
تعد أكثر من صنف لترضي أذواق الأسرة
حرام والله حرام ما نراه
يتربى أبناؤنا على المياعة والدلع
وحين نزوج البنت تنصدم بالمسؤولية وتعود
لبيت أهلها بعد أسبوع لعدم قدرتها على التعايش
مع الواقع الجديد ... فإما تقوم الأم بتغطية العيوب
من الخلف وذلك بدعمها لابنتها وإما تطلق
ولو كانت بارعة الجمال !!
حدثني شخص عزيز علي فقال :
كان لوالدتي دستور وهو موعد الغداء له
وقت محدد يقلب فيه الوعاء
وينادى بصوت واحد على الجميع لا يكرر
من حضر أكل ومن لم يحضر منع عنه الطعام
واستطرد قائلا : كنا نجلس جميعا على ركبة واحدة قبل الموعد
فلنرى أهمية ذلك رغم أننا نراه سخيفا "
الالتزام
الترابط
الطاعة
البركة
الاقتصاد من حيث :
طبق واحد والأكل باليد ووقت واحد
مما يوفر جهد الأم في تقليل غسل
الأطباق والملاعق ويوفر الطاقة حيث
لا يسخن كل نصف ساعة شخص
ويوفر الكمية لأن الوضع في الأطباق
يحتاج لزيادة الكمية وكل واحد يترك
في طبقه جزء مصيره القمامه وهذا هدر لنعمة الله
ربما تقولون أنني أبالغ أوأعطيت الموضوع أكبر مما يستحق
لكن بصدق فإن لهذه التربية الأسرية
أهمية اجتماعية ودينية واقتصادية
وهي أول خطوة من خطوات بلوغ القمة
إن رغبتم أيها الآباء برؤية أبنائكم على القمة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظروا كرووووم غدا بالخطوة الثانية !!!
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع