الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
إعلانات المعهد والحلقات
منتدى الدورات الخاصة بالشيخة الفاضلة: أم حذيفة ـ حفظها الله عز وجل ـ
فليهنكم الفضل يا طلاب العلم إن صدقتم.
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 75871" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><u><span style="color: darkorchid">فليهنكم الفضل يا طلاب العلم إن صدقتم. </span></u></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><u><span style="color: darkorchid"></span></u></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي (تلميذ مالك) قال:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">أول ما حدثنى مالك بن أنس حين أتيته طالبا لما ألهمنى الله إليه فى أول يوم جلست إليه قال لى: اسمك؟ قلت له: أكرمك الله يحيى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وكنت أحدث أصحابى سناً.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فقال لى: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر، وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك فى غيره.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فقدم أهل العلم ربيعة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">ثم نهض به إلى قبره.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفون بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائى، فقد ضمنت على نفسى أنه من مات وهو عالم سنتى، أو سنة أنبيائى، أو طالب لذلك أن أجمعهم فى درجة واحدة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فأعطانى ربى حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بينى وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرنى حتى استوسطتهم فقالوا لى: مرحبا، مرحبا، سوى ما لى عند الله من المزيد.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فقال: وعدنى أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتى قد أبحتها لكم، وهذا رضوانى قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادى كرامتكم على، ومنزلتكم عندى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">قال مالك: كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">[شرح ابن بطال ١/ ١٣٤]</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: blue"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 75871, member: 1"] [center][color=blue][size=5][font=traditional arabic][u][color=darkorchid]فليهنكم الفضل يا طلاب العلم إن صدقتم. [/color][/u] ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي (تلميذ مالك) قال: أول ما حدثنى مالك بن أنس حين أتيته طالبا لما ألهمنى الله إليه فى أول يوم جلست إليه قال لى: اسمك؟ قلت له: أكرمك الله يحيى. وكنت أحدث أصحابى سناً. فقال لى: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر، وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك فى غيره. قال: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه. فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم. فقدم أهل العلم ربيعة. ثم نهض به إلى قبره. قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفون بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن! قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم. فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائى، فقد ضمنت على نفسى أنه من مات وهو عالم سنتى، أو سنة أنبيائى، أو طالب لذلك أن أجمعهم فى درجة واحدة. فأعطانى ربى حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بينى وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرنى حتى استوسطتهم فقالوا لى: مرحبا، مرحبا، سوى ما لى عند الله من المزيد. فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟ فقال: وعدنى أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتى قد أبحتها لكم، وهذا رضوانى قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادى كرامتكم على، ومنزلتكم عندى. فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة. قال مالك: كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر. [شرح ابن بطال ١/ ١٣٤][/font][/size] [/color][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
إعلانات المعهد والحلقات
منتدى الدورات الخاصة بالشيخة الفاضلة: أم حذيفة ـ حفظها الله عز وجل ـ
فليهنكم الفضل يا طلاب العلم إن صدقتم.