الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 30576" data-attributes="member: 329"><p>ومنها ألف النُّدبة، كقول أمَّ تأبَّطَ شرّأً: وابنَ اللَّيل. ومنها ألف التوجُّع والتأسُّف، وهي تقارب ألف النَّدبة نحو: وا قَلباه! وا كَرباه! وا حُزناه!</p><p>43-فصل في الباءات</p><p>- منها باء زائدة، وقد تقدّم ذِكرها، ويقال لبعضها: باء التبعيض، كما قال عزَّ وجلَّ: "وامسَحوا بِرُؤوسِكُم" أي بعضها. ومنها القَسَم، كقولهم: باللهِ، وبالبيتِ الحرامِ، وبحياتك. ومنها باء الإلصاق، كقولك: مَسَحتُ يَدَيَّ بالأرضِ. ومنها باء الاعتمال، كقولك: كَتَبْتُ بِالقَلَم، وضَرَبتُ بالسَّيف، وزَعَمَ قوم أنَّ.</p><p>ومنها باء المُصاحَبة، كما تقول: دخل فلان بثياب سفره، وركب فلان بسلاحه، وفي القرآن: "وقد دَخَلوا بِالكُفرِ وهُمْ قَدْ خضرضجوا بِهِ واللهُ أعْلَمُ بِما كانوا يَكتُمون".</p><p>ومنها باء السبب، كقوله تعالى: "وكانوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرين" أي من أجل شُركائهم. وكما قال: "والذين هم بربِّهم لا يُشْرِكون" أي من أجله. ومنها الباء الدّاخلة على نفس المخبر والظاهر أنها لغيره، نحو: رأيتُ بِفلانٍ رجلا جَلْداً، ولَقيتُ بِزيد كَريماً، توهمُ أنك لقيتَ بزيدٍ كريماً آخر غير زيد، وليس كذلك وإنما أردت نفسه، كما قال الشاعر:</p><p>إذا ما تأمَّلتُهُ مُقْبِلا * رأيتَ بِهِ جَمْرَةً مُشعَلة</p><p>وفي القرآن: "فاسْأل بِهِ خَبيرا".</p><p>ومنها الباء الواقعة موقع (مِن وعَنْ) كما قال عزَّ وجلَّ: "سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع" أي عن عذاب واقع، وكما قال: "عينا يَشْرَبُ بها عباد الله" أي منها.</p><p>ومنها الباء التي في موضع (في)، كما قال الأعشى:</p><p>ما بُكاءُ الكَبيرِ بالأطلالِ</p><p>أي في الأطلال، وقال الآخر:</p><p>ولَيلٍ كأنَّ نجومَ السَّماء * بِهِ مُقَلٌ رُنَّقَتْ للهُجُوعِ</p><p>ومنها الباء التي في موضع (على) كما قال الشاعر:</p><p>أَرَبٌ يَبولُ الثُّعلُبَانُ بِرأسهِ * لقَدْ ذَلَّ مَنْ بالتْ عليهِ الثَّعالبُ</p><p>أي على رأسه. ومنها باء البدل، كما تقول: هذا بذاك، أي عوض وبدل منه، كما قال الشاعر:</p><p>إنْ تَجْفُني فَلَطالَما وصَلتَني * هذا بذاك فَما عليك مَلَامُ</p><p>ومنها باء التعدية، كقولك: ذهبت ورجعت به. ومنها الباء بمعنى حيثُ، كقولهم: أنتَ بالمُجَرَّب، أي حيث التَّجريب. وفي كتاب الله عزَّ وجلَّ: "فلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ العَذابِ" أي حيث يفوزون.</p><p>44- فصل في التاءات</p><p>- منها ما يُزاد في الإسم، كما زيد في: تَنْضُبُ وتَتْفُلُ.</p><p>ومنها ما يزاد في الفعل، نحو: تَفَعَل، وتَفاعَل وافْتَعَلَ، واسْتَفْعَلَ.</p><p>ومنها تاء القَسَم، تقول: تالله لأفعلنَّ كذا، أي بالله. وفي القرآن: "وتاللهِ لأكيدنَّ أصْنامَكُمْ" ولا تستعمل هذه التاء إلا مع اسم الله عزَّ وجلّلأ.</p><p>ومنها التاء التي تزاد في رُبَّ وثُمَّ ولا، وتقدم ذكرها.</p><p>ومنها تاء التأنيث، نحو تَفْعَلُ وفَعَلْت، وتاء النَّفس، نحو فَعَلتُ، وتاء المخاطبة نحو فَعَلْتِ.</p><p>ومنها تاء تكون بدلا عن سين في بعض اللغات، كما أنشد ابن السكيت:</p><p> يا قاتلَ الله بني السَّعلاتِ * عمرو بن مسعود شِرار النَّاتِ</p><p>يعني شرار الناس.</p><p>45- فصل في السينات</p><p>- السين تزاد في استفعل، ويقال للتي في اسْتَهْدى واسْتَوهَبَ واسْتَعْظَمَ واسْتَسْقى، سين السؤال، وتُخْتَصرُ من سوف أفعل فيقال: سأفعل، ويقال لها: سين سوف.</p><p>ومنها سين الصيرورة كما يقال: اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ، واسْتَنْسَرَ البِغاثُ، يُضربان مثلا للقويِّ يَضْعُف وللضَّعيف يقوى. وتقارب هذه السين سين استقدم واستأخر: أي صار متقدما ومتأخرا.</p><p>46- فصل في الفاءات</p><p>- منها فاء التعقيب كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو، أي مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس: بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ</p><p>ومنها الفاء تكون جوابا للشرط كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: "والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ"، وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل، فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: "وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين". ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك، ومثال النَّهي كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: "ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي"، ومثال الاستفهام كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا، ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ.</p><p>47-فصل في الكافات</p><p>-تقع الكاف في مخاطبة المذكّر مفتوحة، وفي مخاطبة المؤنَّث مكسورة، نحو قولك: لكَ ولَكِ. وتدخل في أول الإسم للتشبيه فتخفضه، نحو قولك: زيد كالأسد وهند كالقمر. قال الأخفش: قد تكون الكاف دالَّة على القرب والبعد، كما تقول: للشيء القريب منك: ذا وللشيء البعيد منك: ذاك.</p><p>وقد تكون الكاف زائدة كقوله عزَّ وجلَّ: "ليسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ". وتكون للتّعجب كما يقال: ما رأيت كاليوم ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ.</p><p>48- فصل في اللامات</p><p>- اللام تقع زائدة في قولك: وإنَّما هو ذلك.</p><p>ومنها لام التأكيد، وإنّما يقال لهذه اللام لام الإبتداء نحو قوله عزّ وجلّ: "لأنْتُمْ أشَدُّ رَهْبَةً في صُدورِهِمْ مِنَ اللهِ".</p><p>ومنها في خبر إنَّ نحو قولك: إنَّ زيداً لقائم، وفي خبر الإبتداء، كما قال القائل:</p><p> أُمُّ الحُلَيسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ</p><p>ومنها لام الاستغاثة (بالفتح) كقولك: يا للناس، فإذا أردت التعجب (فبالكسر). ومنها لام المُلك كقولك: هذه الدّار لزيد.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 30576, member: 329"] ومنها ألف النُّدبة، كقول أمَّ تأبَّطَ شرّأً: وابنَ اللَّيل. ومنها ألف التوجُّع والتأسُّف، وهي تقارب ألف النَّدبة نحو: وا قَلباه! وا كَرباه! وا حُزناه! 43-فصل في الباءات - منها باء زائدة، وقد تقدّم ذِكرها، ويقال لبعضها: باء التبعيض، كما قال عزَّ وجلَّ: "وامسَحوا بِرُؤوسِكُم" أي بعضها. ومنها القَسَم، كقولهم: باللهِ، وبالبيتِ الحرامِ، وبحياتك. ومنها باء الإلصاق، كقولك: مَسَحتُ يَدَيَّ بالأرضِ. ومنها باء الاعتمال، كقولك: كَتَبْتُ بِالقَلَم، وضَرَبتُ بالسَّيف، وزَعَمَ قوم أنَّ. ومنها باء المُصاحَبة، كما تقول: دخل فلان بثياب سفره، وركب فلان بسلاحه، وفي القرآن: "وقد دَخَلوا بِالكُفرِ وهُمْ قَدْ خضرضجوا بِهِ واللهُ أعْلَمُ بِما كانوا يَكتُمون". ومنها باء السبب، كقوله تعالى: "وكانوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرين" أي من أجل شُركائهم. وكما قال: "والذين هم بربِّهم لا يُشْرِكون" أي من أجله. ومنها الباء الدّاخلة على نفس المخبر والظاهر أنها لغيره، نحو: رأيتُ بِفلانٍ رجلا جَلْداً، ولَقيتُ بِزيد كَريماً، توهمُ أنك لقيتَ بزيدٍ كريماً آخر غير زيد، وليس كذلك وإنما أردت نفسه، كما قال الشاعر: إذا ما تأمَّلتُهُ مُقْبِلا * رأيتَ بِهِ جَمْرَةً مُشعَلة وفي القرآن: "فاسْأل بِهِ خَبيرا". ومنها الباء الواقعة موقع (مِن وعَنْ) كما قال عزَّ وجلَّ: "سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع" أي عن عذاب واقع، وكما قال: "عينا يَشْرَبُ بها عباد الله" أي منها. ومنها الباء التي في موضع (في)، كما قال الأعشى: ما بُكاءُ الكَبيرِ بالأطلالِ أي في الأطلال، وقال الآخر: ولَيلٍ كأنَّ نجومَ السَّماء * بِهِ مُقَلٌ رُنَّقَتْ للهُجُوعِ ومنها الباء التي في موضع (على) كما قال الشاعر: أَرَبٌ يَبولُ الثُّعلُبَانُ بِرأسهِ * لقَدْ ذَلَّ مَنْ بالتْ عليهِ الثَّعالبُ أي على رأسه. ومنها باء البدل، كما تقول: هذا بذاك، أي عوض وبدل منه، كما قال الشاعر: إنْ تَجْفُني فَلَطالَما وصَلتَني * هذا بذاك فَما عليك مَلَامُ ومنها باء التعدية، كقولك: ذهبت ورجعت به. ومنها الباء بمعنى حيثُ، كقولهم: أنتَ بالمُجَرَّب، أي حيث التَّجريب. وفي كتاب الله عزَّ وجلَّ: "فلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ العَذابِ" أي حيث يفوزون. 44- فصل في التاءات - منها ما يُزاد في الإسم، كما زيد في: تَنْضُبُ وتَتْفُلُ. ومنها ما يزاد في الفعل، نحو: تَفَعَل، وتَفاعَل وافْتَعَلَ، واسْتَفْعَلَ. ومنها تاء القَسَم، تقول: تالله لأفعلنَّ كذا، أي بالله. وفي القرآن: "وتاللهِ لأكيدنَّ أصْنامَكُمْ" ولا تستعمل هذه التاء إلا مع اسم الله عزَّ وجلّلأ. ومنها التاء التي تزاد في رُبَّ وثُمَّ ولا، وتقدم ذكرها. ومنها تاء التأنيث، نحو تَفْعَلُ وفَعَلْت، وتاء النَّفس، نحو فَعَلتُ، وتاء المخاطبة نحو فَعَلْتِ. ومنها تاء تكون بدلا عن سين في بعض اللغات، كما أنشد ابن السكيت: يا قاتلَ الله بني السَّعلاتِ * عمرو بن مسعود شِرار النَّاتِ يعني شرار الناس. 45- فصل في السينات - السين تزاد في استفعل، ويقال للتي في اسْتَهْدى واسْتَوهَبَ واسْتَعْظَمَ واسْتَسْقى، سين السؤال، وتُخْتَصرُ من سوف أفعل فيقال: سأفعل، ويقال لها: سين سوف. ومنها سين الصيرورة كما يقال: اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ، واسْتَنْسَرَ البِغاثُ، يُضربان مثلا للقويِّ يَضْعُف وللضَّعيف يقوى. وتقارب هذه السين سين استقدم واستأخر: أي صار متقدما ومتأخرا. 46- فصل في الفاءات - منها فاء التعقيب كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو، أي مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس: بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ ومنها الفاء تكون جوابا للشرط كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: "والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ"، وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل، فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: "وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين". ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك، ومثال النَّهي كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: "ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي"، ومثال الاستفهام كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا، ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ. 47-فصل في الكافات -تقع الكاف في مخاطبة المذكّر مفتوحة، وفي مخاطبة المؤنَّث مكسورة، نحو قولك: لكَ ولَكِ. وتدخل في أول الإسم للتشبيه فتخفضه، نحو قولك: زيد كالأسد وهند كالقمر. قال الأخفش: قد تكون الكاف دالَّة على القرب والبعد، كما تقول: للشيء القريب منك: ذا وللشيء البعيد منك: ذاك. وقد تكون الكاف زائدة كقوله عزَّ وجلَّ: "ليسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ". وتكون للتّعجب كما يقال: ما رأيت كاليوم ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. 48- فصل في اللامات - اللام تقع زائدة في قولك: وإنَّما هو ذلك. ومنها لام التأكيد، وإنّما يقال لهذه اللام لام الإبتداء نحو قوله عزّ وجلّ: "لأنْتُمْ أشَدُّ رَهْبَةً في صُدورِهِمْ مِنَ اللهِ". ومنها في خبر إنَّ نحو قولك: إنَّ زيداً لقائم، وفي خبر الإبتداء، كما قال القائل: أُمُّ الحُلَيسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ ومنها لام الاستغاثة (بالفتح) كقولك: يا للناس، فإذا أردت التعجب (فبالكسر). ومنها لام المُلك كقولك: هذه الدّار لزيد. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
فقه اللغة وسرُّ العربية لأبي منصور الثعالبي