كناشة رمضانية

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
كناشة رمضانية



كناشة (1)

دع الهوينا لأهل العجز و الكسل ..... و عانق الصبر و اغنم ساعة العمل
و لامس النجم في عز و في شرف ..... و سابق الريح في حل و مرتحل
و الله لو كنت تدري ما خلقت له ........... لبات قلبك بالأشجان في شُغُل
و لا سعدت بنوم أو لهوت بما ......... يلهيك عن منزل السادات و النُبُل
ولا رضيت بدنيا كلها ندم ................ سعت لكل حقير من بني السَفَل
فبادر العمر جُدّ السير وا لهفي .................. على ليالٍ و أيامٍ لنا أولِ

رمضان والصيام

قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾

فرضت علينا هذه العبادة علينا كما فرضت على الأقوام التي قبلنا ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستبشر بقدوم هذا الشهر العظيم

قال صلى الله عليه وسلم: " أَتَاكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِم .

فرض الله سبحانه وتعالى علينا الصيام لحكمة ربانية لعلكم تتقون من أعظم مقاصد الصيام تحقيق التقوى يقول الله سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ( نداء) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .

فمن الواجب علينا في هذا الشهر الفضيل أن نستثمره غاية الاستثمار .

هل قال لنا رب العزة سبحانه وتعالى لعلكم تجوعون ..لعلكم تعطشون.. هل تعامل الصيام مع الفم والبطن ؟؟ أم مع القلب ( لعلكم تتقون )

لعلكم تتقون ،،، مامعنى التقوى ؟؟ التقوى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل .

لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ !!! قال ابن عمر لأبيه ياأبت ماأكثر الحاج ماذاقال عمر لابنه ؟؟ يابني الركب كثير لكن الحاج قليل .

كذلك الصيام أحبتي في الله : في كل ليلة لله عتقاء من النار فهل نحن من هؤلاء العتقاء .

رمضان والقرءان

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْف . رواه البخاري

هذا الحديث الشريف يثبت أن كل حرف من كتاب الله تعالى هو حسنة تضاعف بعشر أمثالها كقاعدة وفق الآية الكريمة

{ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }.

عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لو جمع القرآن في إهاب ماأحرقه الله في النار" رواه البيهقي وحسنه الألباني

فلم نبتعد عن القرءان ؟؟ لم لانجمعه في قلوبنا ؟؟!!

قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء
وأخرج الإمام أحمد فى مسنده عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ».
وقفة مع اية
"وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"
إذا رأيت نَفسك مُتكاسلا عَن الخيْر اخش أن يكُون الله قد
كره انبعاثك فِي الخيْر!
ثمّ أعد النظر مرة ثانيَة وصبر نفسك وَأرغمها على الطاعَة
فاليوْم تفعلها كارها وَغدا تفعلها طائعا هينة عليك!




يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:
أعلى