الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
ليلة القدر خير من ألف شهر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الصحبة الطيبة" data-source="post: 82400" data-attributes="member: 4313"><p style="text-align: right"></p><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><strong><span style="color: #c00000"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]ليلة القدر خير من ألف شهر</span>[/font]</span></strong></p> </p></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="font-family: 'times new roman'">من فضائل هذه الأمة أن جعل الله - تعالى - لها مواسم للطاعات والأعمال الصالحات؛ ليتفضل عليهم بالرحمة والغفران والعتق من النيران, ومن هذه المواسم شهر رمضان, ومن أعظم فضائل شهر رمضان اشتماله على ليلة القدر التي باركها الله وشرفها على غيرها من الليالي فقال تعالى : <span style="color: #006dab">{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}</span>.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]ليلة القدر: خير من ألف شهر في الخيرات والأجور. عملٌ صالح في ليلة القدر خير من عَمِل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: "ليلة القدر مختصة بهذه الأمة، زادها الله شرفاً، فلم تكن لمن قبلها..."، وقال أيضاً: "ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة، ويستحب طلبها والاجتهاد في إدراكها ".</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد] ما أدركها داع إلا وظفر بتعجيل الإجابة، ولا سأل فيها سائل إلا أعطاه سؤاله وأثابه، ولا استجاره فيها مستجير إلا أجاره الله وكفاه، ولا أناب إليه فيها منيب إلا قبله واجتباه، ولا تعرض لمعروفه طالب إلا جاد عليه وحباه.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق"، وقال ابن رجب رحمه الله: "ومراده - أي سفيان - أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمرُّ بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة، والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها" <strong>طلائع السلوان في فضائل رمضان لحمزة بن فايع الفتحي (1/158).</strong> .</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وما سميت بليلة القدر إلا لأنها ذات قدر وشرف عظيم، ولو لم يكن لها من القدر إلا أن الله أنزل فيها القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا؛ لكفى تعظيماً وشرفاً، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: <span style="color: green">((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))</span><strong> رواه البخاري</strong>. فقوله "إيماناً واحتساباً" يعني إيماناً بالله, وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها, واحتساباً للأجر وطلب الثواب.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وقد أخفى الله سبحانه وتعالى علمها على العباد رحمة بهم, ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة، والذكر، والدعاء, فيزدادوا قربة من الله وثواباً, واختباراً لهم أيضاً ليتبين بذلك من كان جاداً في طلبها، حريصاً عليها؛ ممن كان ممن كسلان متهاوناً.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم مقدار خيريتها كما صح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : <span style="color: green">((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم))</span> <strong>رواه ابن ماجه وحسنه الألباني</strong></span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وقد يتساءل كثير من المسلمين: كيف نعرف ليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟ ما صفاتها؟</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]فإن من علامات ليلة القدر:</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="color: #993300"><span style="font-family: 'times new roman'">1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة: </span></span><span style="font-family: 'times new roman'">فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و<span style="color: green">سلم : ((ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) </span><strong>أخرجه الطيالسي وصححه الألباني</strong>.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="color: #993300"><span style="font-family: 'times new roman'">2- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء: </span></span><span style="font-family: 'times new roman'">فعن زر بن حبيش رضي الله عنه قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول - وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر - فقال أُبيّ: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني -، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" رواه مسلم. ولا بأس أن يجمع بين هذا الأثر، وبين الحديث السابق <span style="color: green">((تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء))</span> بأن يقال: أتها أول ما تبدو ضعيفة حمراء، ثم تكون بيضاء لا شعاع لها إلى ما شاء الله، ثم تعود على طبيعتها.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="color: #993300"><span style="font-family: 'times new roman'">3- ليلة لا يُرمى فيها بنجم: </span></span><span style="font-family: 'times new roman'">فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وس<span style="color: green">لم قال: ((ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها))</span> <strong>رواه الطبراني وصحح الألباني هذا الجزء من الحديث.</strong></span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وذكر بعض العلماء علامات أخرى - منها -:</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="color: #993300"><span style="font-family: 'times new roman'">4- زيادة النور في تلك الليلة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن</span></span><span style="font-family: 'times new roman'">.</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right">[font=للتميز بالمعهد]<span style="color: #993300"><span style="font-family: 'times new roman'">5- أنها أرجى في الأوتار من العشر الأواخر:</span></span><span style="font-family: 'times new roman'"> وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها حديث أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :<span style="color: green"> ((وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر))</span> <strong>رواه البخاري ومسلم.</strong> قال ابن تيمية رحمه الله : "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: <span style="color: green">((هي في العشر الأواخر ))</span> <strong>رواه البخاري .</strong> وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين "<strong> الفتاوى الكبرى (2/475).</strong></span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد] </span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]فالله الله في الاجتهاد في هذه الليلة، وتحريها كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرونها؛ لأنها أفضل الليالي وفيها من الخيرات والبركات والمسرات ما ليس في غيرها. </span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: <span style="color: green">(( تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) </span><strong>صحيح ابن ماجه.</strong></span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]شمر أخي عن ساعد الجد، وقم لله حتى تتفطر قدماك كما قام نبيك - صلى الله عليه وسلم -، وأعلن التوبة والرجوع إلى الله في ثلث الليل الآخر رافعاً أكف الضراعة، ودموعك تجري على خديك، وقلبك حاضر منكسر، وقف بباب مولاك ، ولُذ بجنابه. فإذا ما تعلقت الروح بالملكوت الأعلى؛ فحينها ناجه بخضوع وخشوع، وناده منيباً مخبتاً : يا وهاب، يا منان، يا رحمن، يا غافر الذنب، يا كاشف الكرب، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى "أن تعتقني من النار"، ثم اطرح جبهتك على عتبة باب المحبة، وتلطف في الدعاء، واهتف بذل وانكسار، وخوف واضطرار، ورجاء واستسلام، واسأل وأنت موقن بالإجابة ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). فحينها يأتيك الجواب ممن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء: "عبدي قد غفرت وسامحت، وسترت وصفحت".</span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'">[font=للتميز بالمعهد]اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً. واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، وأعتقنا من النار، وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً. </span>[/font]</p> <p style="text-align: right"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الصحبة الطيبة, post: 82400, member: 4313"] [right] [center][center][b][color=#c00000][font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]ليلة القدر خير من ألف شهر[/font][/font][/color][/b][/center][/center] [font=للتميز بالمعهد][font=times new roman]من فضائل هذه الأمة أن جعل الله - تعالى - لها مواسم للطاعات والأعمال الصالحات؛ ليتفضل عليهم بالرحمة والغفران والعتق من النيران, ومن هذه المواسم شهر رمضان, ومن أعظم فضائل شهر رمضان اشتماله على ليلة القدر التي باركها الله وشرفها على غيرها من الليالي فقال تعالى : [color=#006dab]{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[/color].[/font][font=times new roman][/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]ليلة القدر: خير من ألف شهر في الخيرات والأجور. عملٌ صالح في ليلة القدر خير من عَمِل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: "ليلة القدر مختصة بهذه الأمة، زادها الله شرفاً، فلم تكن لمن قبلها..."، وقال أيضاً: "ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة، ويستحب طلبها والاجتهاد في إدراكها ".[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد] ما أدركها داع إلا وظفر بتعجيل الإجابة، ولا سأل فيها سائل إلا أعطاه سؤاله وأثابه، ولا استجاره فيها مستجير إلا أجاره الله وكفاه، ولا أناب إليه فيها منيب إلا قبله واجتباه، ولا تعرض لمعروفه طالب إلا جاد عليه وحباه.[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق"، وقال ابن رجب رحمه الله: "ومراده - أي سفيان - أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمرُّ بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة، والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها" [b]طلائع السلوان في فضائل رمضان لحمزة بن فايع الفتحي (1/158).[/b] .[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وما سميت بليلة القدر إلا لأنها ذات قدر وشرف عظيم، ولو لم يكن لها من القدر إلا أن الله أنزل فيها القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا؛ لكفى تعظيماً وشرفاً، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [color=green]((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[/color][b] رواه البخاري[/b]. فقوله "إيماناً واحتساباً" يعني إيماناً بالله, وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها, واحتساباً للأجر وطلب الثواب.[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وقد أخفى الله سبحانه وتعالى علمها على العباد رحمة بهم, ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة، والذكر، والدعاء, فيزدادوا قربة من الله وثواباً, واختباراً لهم أيضاً ليتبين بذلك من كان جاداً في طلبها، حريصاً عليها؛ ممن كان ممن كسلان متهاوناً.[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم مقدار خيريتها كما صح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [color=green]((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم))[/color] [b]رواه ابن ماجه وحسنه الألباني[/b][/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وقد يتساءل كثير من المسلمين: كيف نعرف ليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟ ما صفاتها؟[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]فإن من علامات ليلة القدر:[/font][/font] [font=للتميز بالمعهد][color=#993300][font=times new roman]1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة: [/font][/color][font=times new roman]فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و[color=green]سلم : ((ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) [/color][b]أخرجه الطيالسي وصححه الألباني[/b].[/font][/font] [font=للتميز بالمعهد][color=#993300][font=times new roman]2- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء: [/font][/color][font=times new roman]فعن زر بن حبيش رضي الله عنه قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول - وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر - فقال أُبيّ: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني -، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" رواه مسلم. ولا بأس أن يجمع بين هذا الأثر، وبين الحديث السابق [color=green]((تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء))[/color] بأن يقال: أتها أول ما تبدو ضعيفة حمراء، ثم تكون بيضاء لا شعاع لها إلى ما شاء الله، ثم تعود على طبيعتها.[/font][/font] [font=للتميز بالمعهد][color=#993300][font=times new roman]3- ليلة لا يُرمى فيها بنجم: [/font][/color][font=times new roman]فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وس[color=green]لم قال: ((ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها))[/color] [b]رواه الطبراني وصحح الألباني هذا الجزء من الحديث.[/b][/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وذكر بعض العلماء علامات أخرى - منها -:[/font][/font] [font=للتميز بالمعهد][color=#993300][font=times new roman]4- زيادة النور في تلك الليلة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن[/font][/color][font=times new roman].[/font][/font] [font=للتميز بالمعهد][color=#993300][font=times new roman]5- أنها أرجى في الأوتار من العشر الأواخر:[/font][/color][font=times new roman] وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها حديث أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[color=green] ((وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر))[/color] [b]رواه البخاري ومسلم.[/b] قال ابن تيمية رحمه الله : "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [color=green]((هي في العشر الأواخر ))[/color] [b]رواه البخاري .[/b] وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين "[b] الفتاوى الكبرى (2/475).[/b][/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد] [/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]فالله الله في الاجتهاد في هذه الليلة، وتحريها كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرونها؛ لأنها أفضل الليالي وفيها من الخيرات والبركات والمسرات ما ليس في غيرها. [/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: [color=green](( تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) [/color][b]صحيح ابن ماجه.[/b][/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]شمر أخي عن ساعد الجد، وقم لله حتى تتفطر قدماك كما قام نبيك - صلى الله عليه وسلم -، وأعلن التوبة والرجوع إلى الله في ثلث الليل الآخر رافعاً أكف الضراعة، ودموعك تجري على خديك، وقلبك حاضر منكسر، وقف بباب مولاك ، ولُذ بجنابه. فإذا ما تعلقت الروح بالملكوت الأعلى؛ فحينها ناجه بخضوع وخشوع، وناده منيباً مخبتاً : يا وهاب، يا منان، يا رحمن، يا غافر الذنب، يا كاشف الكرب، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى "أن تعتقني من النار"، ثم اطرح جبهتك على عتبة باب المحبة، وتلطف في الدعاء، واهتف بذل وانكسار، وخوف واضطرار، ورجاء واستسلام، واسأل وأنت موقن بالإجابة ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). فحينها يأتيك الجواب ممن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء: "عبدي قد غفرت وسامحت، وسترت وصفحت".[/font][/font] [font=times new roman][font=للتميز بالمعهد]اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً. واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، وأعتقنا من النار، وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً. [/font][/font] [/right] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
ليلة القدر خير من ألف شهر