الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أمة اللطيف" data-source="post: 353" data-attributes="member: 13"><p><strong>تابع لعلامات الإعراب في الأسماء</strong></p><p></p><p><span style="color: magenta">فنقول في " جاء محمدٌ " . بالتنوين ، " جاء محمدن " بالنون ، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية . غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة ، أم زائدة ، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية ، وهي الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة . بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا ، ولا وقفا . بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى ، وجمع المذكر السالم ، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى ، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا .</span></p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">أنواع التنوين :</span></p><p><span style="color: magenta">التنوين على أربعة أنواع هي : ـ</span></p><p><span style="color: magenta">1 ـ تنوين التمكن ، أو الأمكنية .</span></p><p><span style="color: magenta">2 ـ تنوين التنكير .</span></p><p><span style="color: magenta">3 ـ تنوين التعويض .</span></p><p><span style="color: magenta">4 ـ تنوين المقابلة .</span></p><p><span style="color: magenta">أولا ـ تنوين الأمكنية :</span></p><p><span style="color: magenta">هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية ، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن ، وهو الاسم المنصرف المعرب . نحو: رجل ، ومحمد ، وعليّ ، وسالم ، وخليل ، ويوم ، ومدينة ، ومدرسة .</span></p><p><span style="color: magenta">وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن ، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف . نحو : أحمد ، وعثمان ، وعمر ، ومعديكرب ، وعائشة ، وبشار ، وصحراء ، وأجمل ، ومثنى ، وثلاث ، وأخر ، ومساجد ، وسجاجيد ... إلخ .</span></p><p><span style="color: magenta">أو عن الاسم غير المتمكن ، وهو المبني من الأسماء ، كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، والموصول ، والشرط ، والاستفهام ، وبعض الظروف ، والأعداد المركبة ، وغيرها ، والأسماء المختومة بـ " ويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه ، ونفطويه . فهي أسماء مبنية على الكسر ، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين ، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها .</span></p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">ثانيا ـ تنوين التنكير :</span></p><p><span style="color: magenta">هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها ، بينما حذفه</span></p><p><span style="color: magenta">يكون دليلا على أنها معرفة ، وذلك كما بينا آنفا في مثل : سيبويه ، وخالويه ، ونفطويه .</span></p><p><span style="color: magenta">فإذا أردنا بها معينا ، كانت مبنية على الكسر ، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور ، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين . أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين ، أو مميزين بأشخاصهم ، نوّنّا آخر الاسم . فنقول : سيبويهٍ ، وخالويهٍ ، ونفطويهٍ .</span></p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">ثالثا ـ تنوين التعويض :</span></p><p><span style="color: magenta">ويقال له أيضا تنوين العوض ، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة ، أو عن كلمة محذوفة ، أو جملة محذوفة .</span></p><p><span style="color: magenta">مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك : جوارٍ ، وسواقٍ ، وبواكٍ ، وقاض ، وداع ، وساع .</span></p><p><span style="color: magenta">فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات ، عندما جمعت جمع تكسير ، فأصبحت ممنوعة من الصرف ، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها ، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل ، والمفعول ، وغيرها من المشتقات .</span></p><p><span style="color: magenta">فـ " جوار " فعلها : جرى ، واسم الفاعل : جارٍ ، وجارية ٌ .</span></p><p><span style="color: magenta">و " سواق " فعلها : سقى ، واسم الفاعل : ساق ٍ ، وساقيةٌ .</span></p><p><span style="color: magenta">و " بواك " فعلها : بكى ، واسم الفاعل : باكٍ ، وباكيةٌ .</span></p><p><span style="color: magenta">وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو : قاض ، وداع ، وساع ، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو : قاضية ، وداعية ، وساعية .</span></p><p><span style="color: magenta">وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع ، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات ، نقول في حالة الرفع : مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة .</span></p><p><span style="color: magenta">نحو : الفلك جوارٍ في البحر .</span></p><p><span style="color: magenta">وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ .</span></p><p><span style="color: magenta">ودعا لله داعٍ</span></p><p><span style="color: magenta">وسعى ساعٍ بين المتخاصمين .</span></p><p><span style="color: magenta">ومنه قوله تعالى : ( وجنى الجنتين دانٍ )1 .</span></p><p><span style="color: magenta">ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " .</span></p><p><span style="color: magenta">وفي حالة الجر ، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف . نحو : تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة .</span></p><p><span style="color: magenta">ــــــــ</span></p><p><span style="color: magenta">1 ـ 54 الرحمن .</span></p><p><span style="color: magenta"></span></p><p><span style="color: magenta">ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا .</span></p><p><span style="color: magenta">نحو : سلمت على قاض فاضل .</span></p><p><span style="color: magenta">والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة .</span></p><p><span style="color: magenta">أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة ، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل " ، و " بعض " . نحو : فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا .</span></p><p><span style="color: magenta">14 ـ ومنه قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون }1 .</span></p><p><span style="color: magenta">وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }2 .</span></p><p><span style="color: magenta">فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية ، وذلك بعد حذف المضاف إليه ، والتقدير : صافحت كل طالب .</span></p><p><span style="color: magenta">" وكلهم " في الآية الأولى ، و " كل إنسان " في الآية الثانية .</span></p><p><span style="color: magenta">ومثال " بعض " : مررت ببعض قائما .</span></p><p><span style="color: magenta">15 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض }3 .</span></p><p><span style="color: magenta">ومنه قول المتنبي :</span></p><p><span style="color: magenta">يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا</span></p><p><span style="color: magenta">فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية . فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون ، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه .</span>والتقدير : مررت ببعضهم . وكذا بقية الشواهد .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أمة اللطيف, post: 353, member: 13"] [b]تابع لعلامات الإعراب في الأسماء[/b] [color="magenta"]فنقول في " جاء محمدٌ " . بالتنوين ، " جاء محمدن " بالنون ، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية . غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة ، أم زائدة ، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية ، وهي الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة . بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا ، ولا وقفا . بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى ، وجمع المذكر السالم ، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى ، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا . أنواع التنوين : التنوين على أربعة أنواع هي : ـ 1 ـ تنوين التمكن ، أو الأمكنية . 2 ـ تنوين التنكير . 3 ـ تنوين التعويض . 4 ـ تنوين المقابلة . أولا ـ تنوين الأمكنية : هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية ، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن ، وهو الاسم المنصرف المعرب . نحو: رجل ، ومحمد ، وعليّ ، وسالم ، وخليل ، ويوم ، ومدينة ، ومدرسة . وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن ، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف . نحو : أحمد ، وعثمان ، وعمر ، ومعديكرب ، وعائشة ، وبشار ، وصحراء ، وأجمل ، ومثنى ، وثلاث ، وأخر ، ومساجد ، وسجاجيد ... إلخ . أو عن الاسم غير المتمكن ، وهو المبني من الأسماء ، كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، والموصول ، والشرط ، والاستفهام ، وبعض الظروف ، والأعداد المركبة ، وغيرها ، والأسماء المختومة بـ " ويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه ، ونفطويه . فهي أسماء مبنية على الكسر ، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين ، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها . ثانيا ـ تنوين التنكير : هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها ، بينما حذفه يكون دليلا على أنها معرفة ، وذلك كما بينا آنفا في مثل : سيبويه ، وخالويه ، ونفطويه . فإذا أردنا بها معينا ، كانت مبنية على الكسر ، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور ، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين . أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين ، أو مميزين بأشخاصهم ، نوّنّا آخر الاسم . فنقول : سيبويهٍ ، وخالويهٍ ، ونفطويهٍ . ثالثا ـ تنوين التعويض : ويقال له أيضا تنوين العوض ، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة ، أو عن كلمة محذوفة ، أو جملة محذوفة . مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك : جوارٍ ، وسواقٍ ، وبواكٍ ، وقاض ، وداع ، وساع . فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات ، عندما جمعت جمع تكسير ، فأصبحت ممنوعة من الصرف ، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها ، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل ، والمفعول ، وغيرها من المشتقات . فـ " جوار " فعلها : جرى ، واسم الفاعل : جارٍ ، وجارية ٌ . و " سواق " فعلها : سقى ، واسم الفاعل : ساق ٍ ، وساقيةٌ . و " بواك " فعلها : بكى ، واسم الفاعل : باكٍ ، وباكيةٌ . وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو : قاض ، وداع ، وساع ، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو : قاضية ، وداعية ، وساعية . وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع ، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات ، نقول في حالة الرفع : مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة . نحو : الفلك جوارٍ في البحر . وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ . ودعا لله داعٍ وسعى ساعٍ بين المتخاصمين . ومنه قوله تعالى : ( وجنى الجنتين دانٍ )1 . ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " . وفي حالة الجر ، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف . نحو : تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة . ــــــــ 1 ـ 54 الرحمن . ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا . نحو : سلمت على قاض فاضل . والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة . أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة ، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل " ، و " بعض " . نحو : فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا . 14 ـ ومنه قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون }1 . وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }2 . فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية ، وذلك بعد حذف المضاف إليه ، والتقدير : صافحت كل طالب . " وكلهم " في الآية الأولى ، و " كل إنسان " في الآية الثانية . ومثال " بعض " : مررت ببعض قائما . 15 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض }3 . ومنه قول المتنبي : يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية . فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون ، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه .[/color]والتقدير : مررت ببعضهم . وكذا بقية الشواهد . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الثقافي
ركن اللغة العربية
موسوعة النحو والإعراب لطلبة الجامعات والثانوية العامة