الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67635" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot][/font][font=&quot][/font] [font=&quot]ويلفت نظر قارئ الكتاب:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- التعريفات التي يصوغها باقتدار لغويّ، ومعرفي، وعقلي وشرعي وهذا يذكر بالنقول الذكية البارعة التي نقلها المناوي في تعريفاته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- التفسيرات التي يدلي بها في مقدّماته على الآيات، أو في تعقيباته على مقاصدها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- اللمحة العامة في المقاصد الشرعية، واللفتات البارعة في الفهم والتوجيه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- الوقفات اللغويّة الخاصّة التي أفاض فيها من أسلوبه وعبارته وطريقة تناوله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد استحضر المؤلِّف، رحمه الله آيات الكتاب الكريم بكل دقّةٍ وسهولة، وبما يناسب الموضوع الذي يعالجه، أو الفكرة التي يوردها. ولهذا: فهو يُكثِرُ حين يقتضي الأمر الاستيفاء، وقد يجتزئ من الآية حرصاً على حصر الاحتجاج، وقد يورد المعنى المراد، أو الغرض المستفاد من الآية في بنيان أسلوبي متقن مستفيداً من الأسلوب القرآني عامّة، أو من المقاصد والأفكار، أو من ذلك كلّه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم أقول: إن الحاسب الآلي اليوم لا يُتقن استحضار المطلوب المراد من الآية الكريمة كما يصنع المؤلف - رحمه الله - وذلك لحفظه للكتاب الكريم، واستحضاره مقاصده ومعانيه وألفاظه بنصوصها بحسب ما وصل إليه حفظه وعلمه وفهمه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولكتاب "الأغْنى" نسخة واحدة في ما أعرف، مكتوبة بخط مغربي دقيق قاعدته أندلسيّة، تقع في 198 ورقة، نُسِخَت سنة 897 هـ. والكتاب يُطبع في أبو ظبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) الإحصاء[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقع هذا الكتاب في 36 ورقة. ويعتمد المؤلف في وضع كتابه على الحديث النبويّ الذي رواه البخاري وغيره، وفي لفظ البخاري: " لا يحفظها أحد إلاّ دخل الجنّة ". قال الحرالّي: "فمفتاح باب العلم في إحصاء هذه الأسماء أن تستجلي عِبَرِها.." قال مثلاً في اسمه جلّ وعلا: السّلام: "السَّلام حدُّ ما بين الأُلفة والفُرقة، والسلام حَدُّ ما بين الرحمة والسَّطوة، وهو أدنى منال الجاهل من عباد الرّحمن، ومنال المُعتدي من المقتدر. ولمّا كان سلامُ المسلم للجاهل مداراة لئلا يزيد في جهله عليه أو ارتقاء لاستقبال مُكنة، وكان الملك القدوس لا يعبأ بالخلق، ولا يحتاج لارتقاب مكنة، لأنّه لا يُعجزه في السّماوات والأرض شيء لم يتحقق السّلام تماماً إلاّ منه فهو الذي لا سلام إلاّ هو إعفاءً من معالجة استحقاق السّطوة وحفيظة لحرمة اختصاص الرّحمة، فكان السّلام حدّ ما بينهما ظاهراً ولذلك أردَف باسمه تعالى المؤمن ليجري نحوه باطناً".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ولعلّ اسم الكتاب كاملاً: " الإحصاء في شرح أسماء الله الحُسنى".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3) فُتيا صلاح العمل لانتظار الأجل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]رسالة صغيرة أوجز المؤلف فيها الكلام على متابعة الفرائض والنوافل، وملازمة الأوراد والأذكار، واتخاذ التقوى منهج عمل في الليل والنهار مع إخلاص النيّة، والتوجّه إلى الله بالأقوال والأعمال.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4) اللمحة في معرفة الحروف بمقتضى معانيها وأعدادها ورتب مثلها في الكشف بحول الله وتأييده.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعرّف المؤلف كتابه في المقدّمة بأنه:" لمحة في تنزيل معنى الحروف موضّحةً بنور الله وتعليمه لما استعجم من معانيها ورتب أعدادها ومراتب أحوال المكاشفات فيها، والإشارة إلى منال الرواة عنهم من الانتفاع بطرقٍ من تسبيبها على حكم أحكام العقود والدّيات إلا فهماً يؤتيه الله في كتابه.. "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهو كتاب يوضح منهج المؤلف في معالجة الحروف المذكورة في القرآن الكريم، واستنباطه، قال في أواخره:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"وبهذه السُّور المفتتحة بالحروف ظهر اختصاص القرآن، وتميّز عن سائر الكتب لتضمّنها الإحاطة التي لا تكون إلاّ للخاتم الجامع. واقترن بها من التفصيل في سورها ما يليق بإحاطتها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولإحاطة معانيها وإبهامها كل ما فُسّرت به من معنًى يرجع إلى مقتضاها فهو صحيح في إحاطتها ومتنزّلها في أسماء الله وترتبها في جميع العوالم؛ فلا يُخطئ فيها مفسر لذلك لأنه كلما قصد وجهاً من التفسير لم يخرج عن إحاطة ما تقتضيه،... "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5) تفهيم معاني الحروف التي هي مواد الكلم في ألسنة جميع الأُمم:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أوّله: " هذا بحول الله، وبعد حمده، تقريبٌ وتفهيمٌ لطرف من معاني الحروف التي فهمها الربانيّون هبةً ويتلقّنها المستمع الواعي منهم حفظاً، ويتفهمها بمطابقة الأمر للخلق اعتباراً ويتبيّنها بملاحظة حظ من معانيها في مواقعها من الكلم استقراءً، فأول ذلك الحرف العليّ الهادي الذي لا منقطع له في ابتدائه، وإنما يُبتدأ بما دونه، وهي الهمزة... "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والكتاب- رسالة في اثنتي عشرة ورقة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]6) مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المُنزّل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- قسّمَ المؤلِّف الكتاب على عشرة أبواب، وهو داخل في كتب علوم القرآن.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- بدأ المؤلِّف الكتاب بمقدّمة من علوم مختلفة يحتاج إليها الإنسانُ حتى وصل إلى التفسير والتأويل. وأثنى على شيخه أبي عبد الله محمد بن عمر القرطبي الأندلسي عالم المدينة في وقته، وأخبر أنه تفهّم عنه سورة الفاتحة في أربعة أشهر، قال: " وكان يفيد قوانين في التطرق إلى الفهم تنزل في فهم القرآن منزلة أصول الفقه في تفهّم الأحكام "... وعزم المؤلف على " إفادة قوانين تختص بالتطرق إلى تفهّم القرآن ويُتَنَبَّهُ بها إلى البيان... ".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]7) التّوشية والتوفية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"وهي توفية وتوشية لما تقدّم إثباتهُ من كتاب العُروة ومفتاحها". وفي الكتاب إضاءات على الأديان المعروفة من المشركين والصائبين وأهل الكتاب والمنافقين، وأهل ملة الإسلام، وفيه بيان لوقوع فئات من المسلمين في مثل ما وقع فيه أصحاب الديانات الأخرى من الحياد عن المنهج... وهو رسالة في ثلاث عشرة ورقة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]8) العُروة للمفتاح الفاتح للباب المقفل المفهم للقرآن المنزل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهو كتابٌ آخر من كتب الحرالّي في موضوع علوم القرآن، جعله في سبعة أبواب تناول فيه بأسلوبه ورؤيته وروايته موضوع الحروف السّبعة. والكتاب في بابين، وفي كل باب منهما سبعة فصول.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]9) دفتر سعد الواعي وأنس القاري[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذا الكتاب دفتر كما سمّاه المؤلف في آخر الكتاب. أمّا مفهرس المجموعة التي انتظمت عدداً من مؤلفاته فوضع عنواناً واسعاً وهو "مقالات لصاحب الكتاب".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]10) كتاب في الإيمان التّام بمحمّد عليه الصلاة والسَّلام[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بدأ بالكلام على الإيمان، وقسمه أصنافاً: عام، وخاص، وأخصّ ثم فصل في هذه الأصناف؛ وتحدث عن علامات الإيمان وجعله أدنى وأوسط وأعلى. ثم تحدث عن نبوة رسول الله (ص) آخر النبوات ورسالته آخر الرسالات في تفصيلات وترتيبات فيها أنفاس شخصية خاصّة..[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]11) شرح أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهي تسعة وتسعون اسماً؛ قال الحرالّي في أول الكتاب "...، وكما أنّ استجلاء أسماء الله أجمع العلم وأبينُ الحكم فكذلك أسماء النّبيّ صلى الله عليه وسلم تُظهر من كماله ما لا يصل إليه تفصيل الأوصاف، وتعداد الآثار، بما هي أجمعُ وأجملُ وأوجه إلى الإحاطة وأكمل لاشتمال الأسماء على بيان جهات الذات واجتماعها إلى اسم هو مُسمّاها هو أعظمها... "، والكتاب دراسة خصائصية لغويّة وشمائليّة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي كتبه أيضاً[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1- الإلمام بطرفٍ من الانتفاع.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2- تفسير القرآن الكريم: لم تذكر له كتب التراجم عنواناً محدّداً.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3- توثيق عرى الإيمان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4- السرّ المكتوم في مخاطبة النجوم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5- شرح الشفا (في الحديث).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]6- شرح الموطأ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]7- شمس مطالع القلوب وبدو طوالع الغيوب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]8- كتابه في " الفرائض": لم يذكر له عنوان مُحدّد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]9- لمعة الأنوار وبركة الأعمار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]10- المعقولات الأُوَل.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]11- النصح العام لكل من قال ربّي الله ثم استقام.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والكتب المدرجة في المجموعة الأولى (أ) هي كتب ورد ذكرها موجودة في بعض المكتبات: في باريس والمتحف البريطاني والقاهرة والظاهرية وبرلين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- والمجموعة الثانية (ب) وردت في كتب التراجم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وبعض هذه الكتب لا تنبئ عناوينها عن حقيقة مضمونها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولا شك في أن تراث الحرالّي في حاجة إلى جمع، ونظر في نشره تعميماً لفائدته، وتسجيلاً تأريخياً لقضاياه التي عالجها، ووضع كتبه في مسارها التاريخي والفنّي التخصّصي معاً.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ملاحظـــات[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) والحرالّي، على كل حال ثمرة من ثمرات الجني الأندلسي الذي انتشر في بلاد العرب والمسلمين، وفي أنحاء الدنيا: يقدّم القطوف الأندلسية المطعّمة بطعوم مغربية ومشرقية، ويعرض على الناس آراءه وقراءاته واستنباطاته وفهومه في جوانب مختلفة من علوم القرآن، وقضايا الفكر واللّغة والثقافة الإسلامية، إضافة إلى مطالباته واستنباطاته في شرح أسماء الله الحُسنى، وأسماء سيد المرسلين، وفي الكلام على الحروف، والإبداع في وجوه التفسير، وهو يمثل شمولية علماء الإسلام الكبار، ووحدة أُصول الثقافة والفكر على امتداد البلاد العربية الإسلامية؛ وانفتاح الأقطار في العالم الإسلامي بعضها على بعضها الآخر، وانتباه الطلبة والدارسين والمريدين إلى المبدعين والمجدّدين على رغم تثبيطات التقليديين أو أهل الجمود؛ ويمثل حيوية الفكر الإسلامي وقدرته على التجدّد مع اللهجة السانحة الذكية الأصيلة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) ودلّ الحرالّي من خلال كتبه، وما أثر عنه في أخباره وتراجمه، وما ذكره تلامذته والمستفيدون منه على عدد من الأمور المهمّة:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- الثقافة الواسعة في علوم الدين والدنيا.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- إتقان المذهب المالكي اتقاناً جعله يستطرد حين درّس التهذيب إلى إشارات مختلفة تنبئ عن معرفة وإتقان وإشراف.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- القدرة على الحِجاج والمناقشة في أعقد الظروف وأصعبها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- الاعتداد بما عنده، ومعرفته بالجديد الذي يقدّمه: فكراً وأسلوباً، ومنهج بحث، وطرائق تأليف.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وضوح الشخصية دون غموض ودون تخفّ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- التفاف الطلبة والمريدين حوله في كل مكان يكون فيه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- سعة الصدر وطول البال.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وشخصية الحرالّي على وضوحها محيّرة لمن يدخل إلى أعماقها. ومن هنا اضطراب المترجمون له في عرض شخصيته على الناس واضطربوا واختلفوا أيضاً في تقويمها، وإن ردّ بعضهم على بعض؛ ومن هنا أيضاً اضطراب الذهبي الذي ترجم للحرالي في أكثر من موضع من كتبه واختلف وصفه له وتقويمه بين كتاب وآخر، واضطر إلى الاعتدال أخيراً، وإلى نقل أوصاف الحرالي الحسنة من عارفيه، ومن تلاميذه دون تعليق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3) وإذا كان الحرالّي قد قرع الأذهان، وجعل بعض قرائه يضطربون بمعالجاته واستنباطاته، وقراءاته الشخصية، فإنه لفت الأنظار عامّة إلى أُسلوبه الذي اختصّ به، والذي يلمس قارئه خصائصه من متابعاتٍ يسيرة في آثاره.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وهو أسلوب فيه جودة وسلامة، وصحة ودقة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وهو يتميز بطول النفس في العبارة والكلام.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وإيضاح المقصود حين يكون غامضاً أو خفياً بالتطويل في العبارة، وبتقليب الفكرة على وجوهها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- والغرابة في التعبير.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- والتدرّج في عرض الموضوع في فصول متلاحقة أو أبواب مقسمة على فصول وإن قَصُرَت.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ويتميز أسلوبه بالسلاسة في الأداء، أو الانسياب في الجملة والعبارة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- والقدرة على التركيز والتكثيف، وتقديم الفكرة في عبارة ذكية، كالذي نقله المناوي عنه في التعريفات.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويُلاحظ عليه ندرة إيراد مصطلحات الصوفية المعروفة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4) ويلاحظ على كتبه ([6]):[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- غرابة بعض أسماء تلك الكتب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وطول بعض الأسماء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- واتصال عدد منها بعضها ببعضها الآخر بين تكميل وتطويل وتفصيل وتعقيب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتنوّعت موضوعات كتبه، وشملت علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وخصوصاً التفسير، وسائر علوم القرأن، وعلوم الحديث، إضافة إلى المصطلح والتعريفات وجوانب من الثقافة العامّة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولو وصلت إلينا كتبه جميعاً لاتضحت لنا جوانب أخرى نلمحها من عناوين تلك الكتب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5) والحرالّي جدير بالعناية التامّة: في تحرير ترجمته، وجمع الباقي من كتبه، ونشرها على الناس للانتفاع بما فيها واستكمال جانب مهم من جوانب الثقافة الإسلامية في العصر الذي عاش فيه المؤلف، وكان فيه علامة بارزة، مثلما كان شخصية مثيرة للجدل كما يُقال في اللغة المعاصرة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]محمّد رضوان الداية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] مصادر ترجمة المؤلِّف ومراجعها :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1- الأعلام - خير الدين الزركلي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2- تاريخ الأدب العربي - بروكلمان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3- تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - محمّد بن أحمد الذهبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4- تكملة الصلة لابن الأبار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5- سير أعلام النبلاء - الذهبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]6- شذرات الذهب في خبر من ذهب لابن العماد الحنبلي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]7- طبقات المفسّرين - عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]8- العبر في خبر من غبر - الذهبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]9- - المسجد المسبوك -[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]10- عنوان الدراية في عُرف من العلماء في المئة السابعة ببجاية - أحمد بن أحمد الغبريني.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]11- لسان الميزان - الذهبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]12- معجم المؤلفين - عمر رضا كحالة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]13- مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري - طبع العين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]14- ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]15- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - يوسف بن تغري بردي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]16- نفح الطيب - أحمد بن محمّد المقري.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]17- نَيْل الابتهاج بتطريز الديباج - أحمد بابا التنبكتي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وتنظر كتب المؤلف في فهارس مخطوطات دمشق والقاهرة، وما سجله بروكلمان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ويراجع كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، وهدية العارفين وإيضاح المكنون.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وبروكلمان 1: 414.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- والملحق 1: 735[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ودليل مؤرخ المغرب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][1] أوّل ما نَبَّهْتُ إليه في مقدّمة تحقيقي لكتاب: التّوقيف على مهمات التعاريف (دار الفكر بدمشق - مقدّمة الطبعة الأولى).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][2] المرط: كساء من صوف أو كتان أو حرير يؤتزر به.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][3] في الأصل: فرّق النفس. وكلمة الأنفُس تقيم الوزن وتبقي على المعنى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][4] الجَلَمُ: المقصّ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][5] صحّفت نسبة الرحالّي في عدد من المصادر والمراجع إلى الحرّاني. وهو خطأ ظاهر، وقع التنبيه عليه أحياناً[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][6] وقعت الإشارة في أكثر من موضع إلى استفادة العلماء من بعد الحرالي من كتبه وآرائه وفهم البقاعي صاحب التفسير المشهور. وقد وقفت على تملكه لأحد كتب الحرالي، وخطه هنا مطابق للنموذج الخطي الذي أثبته الزركلي في ترجمته في الأعلام. وبالمناسبة قرأت حاشية لمحمد فتح الله البيلوني على إحدى صفحات كتاب آخر للحرالي. وخطّه للنصّ المذكور في ترجمته في أعلام الزركلي أيضاً. وللكلام صلة في دراستنا المطولة عن الحرالّي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]</p><p>[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67635, member: 329"] [font="][/font][font="][/font] [font="]ويلفت نظر قارئ الكتاب:[/font][font="][/font] [font="]- التعريفات التي يصوغها باقتدار لغويّ، ومعرفي، وعقلي وشرعي وهذا يذكر بالنقول الذكية البارعة التي نقلها المناوي في تعريفاته.[/font][font="][/font] [font="]- التفسيرات التي يدلي بها في مقدّماته على الآيات، أو في تعقيباته على مقاصدها.[/font][font="][/font] [font="]- اللمحة العامة في المقاصد الشرعية، واللفتات البارعة في الفهم والتوجيه.[/font][font="][/font] [font="]- الوقفات اللغويّة الخاصّة التي أفاض فيها من أسلوبه وعبارته وطريقة تناوله.[/font][font="][/font] [font="]لقد استحضر المؤلِّف، رحمه الله آيات الكتاب الكريم بكل دقّةٍ وسهولة، وبما يناسب الموضوع الذي يعالجه، أو الفكرة التي يوردها. ولهذا: فهو يُكثِرُ حين يقتضي الأمر الاستيفاء، وقد يجتزئ من الآية حرصاً على حصر الاحتجاج، وقد يورد المعنى المراد، أو الغرض المستفاد من الآية في بنيان أسلوبي متقن مستفيداً من الأسلوب القرآني عامّة، أو من المقاصد والأفكار، أو من ذلك كلّه.[/font][font="][/font] [font="]ثم أقول: إن الحاسب الآلي اليوم لا يُتقن استحضار المطلوب المراد من الآية الكريمة كما يصنع المؤلف - رحمه الله - وذلك لحفظه للكتاب الكريم، واستحضاره مقاصده ومعانيه وألفاظه بنصوصها بحسب ما وصل إليه حفظه وعلمه وفهمه.[/font][font="][/font] [font="]ولكتاب "الأغْنى" نسخة واحدة في ما أعرف، مكتوبة بخط مغربي دقيق قاعدته أندلسيّة، تقع في 198 ورقة، نُسِخَت سنة 897 هـ. والكتاب يُطبع في أبو ظبي.[/font][font="][/font] [font="]2) الإحصاء[/font][font="][/font] [font="]يقع هذا الكتاب في 36 ورقة. ويعتمد المؤلف في وضع كتابه على الحديث النبويّ الذي رواه البخاري وغيره، وفي لفظ البخاري: " لا يحفظها أحد إلاّ دخل الجنّة ". قال الحرالّي: "فمفتاح باب العلم في إحصاء هذه الأسماء أن تستجلي عِبَرِها.." قال مثلاً في اسمه جلّ وعلا: السّلام: "السَّلام حدُّ ما بين الأُلفة والفُرقة، والسلام حَدُّ ما بين الرحمة والسَّطوة، وهو أدنى منال الجاهل من عباد الرّحمن، ومنال المُعتدي من المقتدر. ولمّا كان سلامُ المسلم للجاهل مداراة لئلا يزيد في جهله عليه أو ارتقاء لاستقبال مُكنة، وكان الملك القدوس لا يعبأ بالخلق، ولا يحتاج لارتقاب مكنة، لأنّه لا يُعجزه في السّماوات والأرض شيء لم يتحقق السّلام تماماً إلاّ منه فهو الذي لا سلام إلاّ هو إعفاءً من معالجة استحقاق السّطوة وحفيظة لحرمة اختصاص الرّحمة، فكان السّلام حدّ ما بينهما ظاهراً ولذلك أردَف باسمه تعالى المؤمن ليجري نحوه باطناً".[/font][font="][/font] [font="]- ولعلّ اسم الكتاب كاملاً: " الإحصاء في شرح أسماء الله الحُسنى".[/font][font="][/font] [font="]3) فُتيا صلاح العمل لانتظار الأجل[/font][font="][/font] [font="]رسالة صغيرة أوجز المؤلف فيها الكلام على متابعة الفرائض والنوافل، وملازمة الأوراد والأذكار، واتخاذ التقوى منهج عمل في الليل والنهار مع إخلاص النيّة، والتوجّه إلى الله بالأقوال والأعمال.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]4) اللمحة في معرفة الحروف بمقتضى معانيها وأعدادها ورتب مثلها في الكشف بحول الله وتأييده.[/font][font="][/font] [font="]وعرّف المؤلف كتابه في المقدّمة بأنه:" لمحة في تنزيل معنى الحروف موضّحةً بنور الله وتعليمه لما استعجم من معانيها ورتب أعدادها ومراتب أحوال المكاشفات فيها، والإشارة إلى منال الرواة عنهم من الانتفاع بطرقٍ من تسبيبها على حكم أحكام العقود والدّيات إلا فهماً يؤتيه الله في كتابه.. "[/font][font="][/font] [font="]وهو كتاب يوضح منهج المؤلف في معالجة الحروف المذكورة في القرآن الكريم، واستنباطه، قال في أواخره:[/font][font="][/font] [font="]"وبهذه السُّور المفتتحة بالحروف ظهر اختصاص القرآن، وتميّز عن سائر الكتب لتضمّنها الإحاطة التي لا تكون إلاّ للخاتم الجامع. واقترن بها من التفصيل في سورها ما يليق بإحاطتها.[/font][font="][/font] [font="]ولإحاطة معانيها وإبهامها كل ما فُسّرت به من معنًى يرجع إلى مقتضاها فهو صحيح في إحاطتها ومتنزّلها في أسماء الله وترتبها في جميع العوالم؛ فلا يُخطئ فيها مفسر لذلك لأنه كلما قصد وجهاً من التفسير لم يخرج عن إحاطة ما تقتضيه،... "[/font][font="][/font] [font="]5) تفهيم معاني الحروف التي هي مواد الكلم في ألسنة جميع الأُمم:[/font][font="][/font] [font="]أوّله: " هذا بحول الله، وبعد حمده، تقريبٌ وتفهيمٌ لطرف من معاني الحروف التي فهمها الربانيّون هبةً ويتلقّنها المستمع الواعي منهم حفظاً، ويتفهمها بمطابقة الأمر للخلق اعتباراً ويتبيّنها بملاحظة حظ من معانيها في مواقعها من الكلم استقراءً، فأول ذلك الحرف العليّ الهادي الذي لا منقطع له في ابتدائه، وإنما يُبتدأ بما دونه، وهي الهمزة... "[/font][font="][/font] [font="]والكتاب- رسالة في اثنتي عشرة ورقة.[/font][font="][/font] [font="]6) مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المُنزّل[/font][font="][/font] [font="]- قسّمَ المؤلِّف الكتاب على عشرة أبواب، وهو داخل في كتب علوم القرآن.[/font][font="][/font] [font="]- بدأ المؤلِّف الكتاب بمقدّمة من علوم مختلفة يحتاج إليها الإنسانُ حتى وصل إلى التفسير والتأويل. وأثنى على شيخه أبي عبد الله محمد بن عمر القرطبي الأندلسي عالم المدينة في وقته، وأخبر أنه تفهّم عنه سورة الفاتحة في أربعة أشهر، قال: " وكان يفيد قوانين في التطرق إلى الفهم تنزل في فهم القرآن منزلة أصول الفقه في تفهّم الأحكام "... وعزم المؤلف على " إفادة قوانين تختص بالتطرق إلى تفهّم القرآن ويُتَنَبَّهُ بها إلى البيان... ".[/font][font="][/font] [font="]7) التّوشية والتوفية[/font][font="][/font] [font="]"وهي توفية وتوشية لما تقدّم إثباتهُ من كتاب العُروة ومفتاحها". وفي الكتاب إضاءات على الأديان المعروفة من المشركين والصائبين وأهل الكتاب والمنافقين، وأهل ملة الإسلام، وفيه بيان لوقوع فئات من المسلمين في مثل ما وقع فيه أصحاب الديانات الأخرى من الحياد عن المنهج... وهو رسالة في ثلاث عشرة ورقة.[/font][font="][/font] [font="]8) العُروة للمفتاح الفاتح للباب المقفل المفهم للقرآن المنزل[/font][font="][/font] [font="]وهو كتابٌ آخر من كتب الحرالّي في موضوع علوم القرآن، جعله في سبعة أبواب تناول فيه بأسلوبه ورؤيته وروايته موضوع الحروف السّبعة. والكتاب في بابين، وفي كل باب منهما سبعة فصول.[/font][font="][/font] [font="]9) دفتر سعد الواعي وأنس القاري[/font][font="][/font] [font="]وهذا الكتاب دفتر كما سمّاه المؤلف في آخر الكتاب. أمّا مفهرس المجموعة التي انتظمت عدداً من مؤلفاته فوضع عنواناً واسعاً وهو "مقالات لصاحب الكتاب".[/font][font="][/font] [font="]10) كتاب في الإيمان التّام بمحمّد عليه الصلاة والسَّلام[/font][font="][/font] [font="]بدأ بالكلام على الإيمان، وقسمه أصنافاً: عام، وخاص، وأخصّ ثم فصل في هذه الأصناف؛ وتحدث عن علامات الإيمان وجعله أدنى وأوسط وأعلى. ثم تحدث عن نبوة رسول الله (ص) آخر النبوات ورسالته آخر الرسالات في تفصيلات وترتيبات فيها أنفاس شخصية خاصّة..[/font][font="][/font] [font="]11) شرح أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="][/font] [font="]وهي تسعة وتسعون اسماً؛ قال الحرالّي في أول الكتاب "...، وكما أنّ استجلاء أسماء الله أجمع العلم وأبينُ الحكم فكذلك أسماء النّبيّ صلى الله عليه وسلم تُظهر من كماله ما لا يصل إليه تفصيل الأوصاف، وتعداد الآثار، بما هي أجمعُ وأجملُ وأوجه إلى الإحاطة وأكمل لاشتمال الأسماء على بيان جهات الذات واجتماعها إلى اسم هو مُسمّاها هو أعظمها... "، والكتاب دراسة خصائصية لغويّة وشمائليّة.[/font][font="][/font] [font="]وفي كتبه أيضاً[/font][font="][/font] [font="]1- الإلمام بطرفٍ من الانتفاع.[/font][font="][/font] [font="]2- تفسير القرآن الكريم: لم تذكر له كتب التراجم عنواناً محدّداً.[/font][font="][/font] [font="]3- توثيق عرى الإيمان.[/font][font="][/font] [font="]4- السرّ المكتوم في مخاطبة النجوم.[/font][font="][/font] [font="]5- شرح الشفا (في الحديث).[/font][font="][/font] [font="]6- شرح الموطأ.[/font][font="][/font] [font="]7- شمس مطالع القلوب وبدو طوالع الغيوب.[/font][font="][/font] [font="]8- كتابه في " الفرائض": لم يذكر له عنوان مُحدّد.[/font][font="][/font] [font="]9- لمعة الأنوار وبركة الأعمار.[/font][font="][/font] [font="]10- المعقولات الأُوَل.[/font][font="][/font] [font="]11- النصح العام لكل من قال ربّي الله ثم استقام.[/font][font="][/font] [font="]والكتب المدرجة في المجموعة الأولى (أ) هي كتب ورد ذكرها موجودة في بعض المكتبات: في باريس والمتحف البريطاني والقاهرة والظاهرية وبرلين.[/font][font="][/font] [font="]- والمجموعة الثانية (ب) وردت في كتب التراجم.[/font][font="][/font] [font="]- وبعض هذه الكتب لا تنبئ عناوينها عن حقيقة مضمونها.[/font][font="][/font] [font="]ولا شك في أن تراث الحرالّي في حاجة إلى جمع، ونظر في نشره تعميماً لفائدته، وتسجيلاً تأريخياً لقضاياه التي عالجها، ووضع كتبه في مسارها التاريخي والفنّي التخصّصي معاً.[/font][font="][/font] [font="]ملاحظـــات[/font][font="][/font] [font="]1) والحرالّي، على كل حال ثمرة من ثمرات الجني الأندلسي الذي انتشر في بلاد العرب والمسلمين، وفي أنحاء الدنيا: يقدّم القطوف الأندلسية المطعّمة بطعوم مغربية ومشرقية، ويعرض على الناس آراءه وقراءاته واستنباطاته وفهومه في جوانب مختلفة من علوم القرآن، وقضايا الفكر واللّغة والثقافة الإسلامية، إضافة إلى مطالباته واستنباطاته في شرح أسماء الله الحُسنى، وأسماء سيد المرسلين، وفي الكلام على الحروف، والإبداع في وجوه التفسير، وهو يمثل شمولية علماء الإسلام الكبار، ووحدة أُصول الثقافة والفكر على امتداد البلاد العربية الإسلامية؛ وانفتاح الأقطار في العالم الإسلامي بعضها على بعضها الآخر، وانتباه الطلبة والدارسين والمريدين إلى المبدعين والمجدّدين على رغم تثبيطات التقليديين أو أهل الجمود؛ ويمثل حيوية الفكر الإسلامي وقدرته على التجدّد مع اللهجة السانحة الذكية الأصيلة.[/font][font="][/font] [font="]2) ودلّ الحرالّي من خلال كتبه، وما أثر عنه في أخباره وتراجمه، وما ذكره تلامذته والمستفيدون منه على عدد من الأمور المهمّة:[/font][font="][/font] [font="]- الثقافة الواسعة في علوم الدين والدنيا.[/font][font="][/font] [font="]- إتقان المذهب المالكي اتقاناً جعله يستطرد حين درّس التهذيب إلى إشارات مختلفة تنبئ عن معرفة وإتقان وإشراف.[/font][font="][/font] [font="]- القدرة على الحِجاج والمناقشة في أعقد الظروف وأصعبها.[/font][font="][/font] [font="]- الاعتداد بما عنده، ومعرفته بالجديد الذي يقدّمه: فكراً وأسلوباً، ومنهج بحث، وطرائق تأليف.[/font][font="][/font] [font="]- وضوح الشخصية دون غموض ودون تخفّ.[/font][font="][/font] [font="]- التفاف الطلبة والمريدين حوله في كل مكان يكون فيه.[/font][font="][/font] [font="]- سعة الصدر وطول البال.[/font][font="][/font] [font="]وشخصية الحرالّي على وضوحها محيّرة لمن يدخل إلى أعماقها. ومن هنا اضطراب المترجمون له في عرض شخصيته على الناس واضطربوا واختلفوا أيضاً في تقويمها، وإن ردّ بعضهم على بعض؛ ومن هنا أيضاً اضطراب الذهبي الذي ترجم للحرالي في أكثر من موضع من كتبه واختلف وصفه له وتقويمه بين كتاب وآخر، واضطر إلى الاعتدال أخيراً، وإلى نقل أوصاف الحرالي الحسنة من عارفيه، ومن تلاميذه دون تعليق.[/font][font="][/font] [font="]3) وإذا كان الحرالّي قد قرع الأذهان، وجعل بعض قرائه يضطربون بمعالجاته واستنباطاته، وقراءاته الشخصية، فإنه لفت الأنظار عامّة إلى أُسلوبه الذي اختصّ به، والذي يلمس قارئه خصائصه من متابعاتٍ يسيرة في آثاره.[/font][font="][/font] [font="]- وهو أسلوب فيه جودة وسلامة، وصحة ودقة.[/font][font="][/font] [font="]- وهو يتميز بطول النفس في العبارة والكلام.[/font][font="][/font] [font="]- وإيضاح المقصود حين يكون غامضاً أو خفياً بالتطويل في العبارة، وبتقليب الفكرة على وجوهها.[/font][font="][/font] [font="]- والغرابة في التعبير.[/font][font="][/font] [font="]- والتدرّج في عرض الموضوع في فصول متلاحقة أو أبواب مقسمة على فصول وإن قَصُرَت.[/font][font="][/font] [font="]- ويتميز أسلوبه بالسلاسة في الأداء، أو الانسياب في الجملة والعبارة.[/font][font="][/font] [font="]- والقدرة على التركيز والتكثيف، وتقديم الفكرة في عبارة ذكية، كالذي نقله المناوي عنه في التعريفات.[/font][font="][/font] [font="]ويُلاحظ عليه ندرة إيراد مصطلحات الصوفية المعروفة.[/font][font="][/font] [font="]4) ويلاحظ على كتبه ([6]):[/font][font="][/font] [font="]- غرابة بعض أسماء تلك الكتب.[/font][font="][/font] [font="]- وطول بعض الأسماء.[/font][font="][/font] [font="]- واتصال عدد منها بعضها ببعضها الآخر بين تكميل وتطويل وتفصيل وتعقيب.[/font][font="][/font] [font="]وتنوّعت موضوعات كتبه، وشملت علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وخصوصاً التفسير، وسائر علوم القرأن، وعلوم الحديث، إضافة إلى المصطلح والتعريفات وجوانب من الثقافة العامّة.[/font][font="][/font] [font="]ولو وصلت إلينا كتبه جميعاً لاتضحت لنا جوانب أخرى نلمحها من عناوين تلك الكتب.[/font][font="][/font] [font="]5) والحرالّي جدير بالعناية التامّة: في تحرير ترجمته، وجمع الباقي من كتبه، ونشرها على الناس للانتفاع بما فيها واستكمال جانب مهم من جوانب الثقافة الإسلامية في العصر الذي عاش فيه المؤلف، وكان فيه علامة بارزة، مثلما كان شخصية مثيرة للجدل كما يُقال في اللغة المعاصرة.[/font][font="][/font] [font="]محمّد رضوان الداية[/font][font="][/font] [font="]جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجية[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="] مصادر ترجمة المؤلِّف ومراجعها :[/font][font="][/font] [font="]1- الأعلام - خير الدين الزركلي.[/font][font="][/font] [font="]2- تاريخ الأدب العربي - بروكلمان.[/font][font="][/font] [font="]3- تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - محمّد بن أحمد الذهبي.[/font][font="][/font] [font="]4- تكملة الصلة لابن الأبار.[/font][font="][/font] [font="]5- سير أعلام النبلاء - الذهبي.[/font][font="][/font] [font="]6- شذرات الذهب في خبر من ذهب لابن العماد الحنبلي.[/font][font="][/font] [font="]7- طبقات المفسّرين - عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي.[/font][font="][/font] [font="]8- العبر في خبر من غبر - الذهبي.[/font][font="][/font] [font="]9- - المسجد المسبوك -[/font][font="][/font] [font="]10- عنوان الدراية في عُرف من العلماء في المئة السابعة ببجاية - أحمد بن أحمد الغبريني.[/font][font="][/font] [font="]11- لسان الميزان - الذهبي.[/font][font="][/font] [font="]12- معجم المؤلفين - عمر رضا كحالة.[/font][font="][/font] [font="]13- مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري - طبع العين.[/font][font="][/font] [font="]14- ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي.[/font][font="][/font] [font="]15- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - يوسف بن تغري بردي.[/font][font="][/font] [font="]16- نفح الطيب - أحمد بن محمّد المقري.[/font][font="][/font] [font="]17- نَيْل الابتهاج بتطريز الديباج - أحمد بابا التنبكتي.[/font][font="][/font] [font="]- وتنظر كتب المؤلف في فهارس مخطوطات دمشق والقاهرة، وما سجله بروكلمان.[/font][font="][/font] [font="]- ويراجع كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، وهدية العارفين وإيضاح المكنون.[/font][font="][/font] [font="]- وبروكلمان 1: 414.[/font][font="][/font] [font="]- والملحق 1: 735[/font][font="][/font] [font="]- ودليل مؤرخ المغرب.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="][1] أوّل ما نَبَّهْتُ إليه في مقدّمة تحقيقي لكتاب: التّوقيف على مهمات التعاريف (دار الفكر بدمشق - مقدّمة الطبعة الأولى).[/font][font="][/font] [font="][2] المرط: كساء من صوف أو كتان أو حرير يؤتزر به.[/font][font="][/font] [font="][3] في الأصل: فرّق النفس. وكلمة الأنفُس تقيم الوزن وتبقي على المعنى[/font][font="][/font] [font="][4] الجَلَمُ: المقصّ[/font][font="][/font] [font="][5] صحّفت نسبة الرحالّي في عدد من المصادر والمراجع إلى الحرّاني. وهو خطأ ظاهر، وقع التنبيه عليه أحياناً[/font][font="][/font] [font="][6] وقعت الإشارة في أكثر من موضع إلى استفادة العلماء من بعد الحرالي من كتبه وآرائه وفهم البقاعي صاحب التفسير المشهور. وقد وقفت على تملكه لأحد كتب الحرالي، وخطه هنا مطابق للنموذج الخطي الذي أثبته الزركلي في ترجمته في الأعلام. وبالمناسبة قرأت حاشية لمحمد فتح الله البيلوني على إحدى صفحات كتاب آخر للحرالي. وخطّه للنصّ المذكور في ترجمته في أعلام الزركلي أيضاً. وللكلام صلة في دراستنا المطولة عن الحرالّي.[/font][font="][/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية