الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67636" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]سيدي علي بن عبد الرحمان العمراني الجمل: ت1194هـ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]اسمه ونسبه:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هو الإمام الجليل الشيخ العارف بالله، الدال على الله، شيخ الطريقة وإمام أهل الحقيقة، أبو الحسن سيدي علي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن إبراهيم بن عمران الشريف الحسني الإدريسي العمراني من شرفاء بني عمران أهل قبيلة بني حسان؛ لُقب بالجمل، والأصل في لقبه بالجمل كما قال مولاي العربي الدرقاوي: "أنه كان في حال صغره قويا شديدا، وكان ذات يوم سائرا ببعض طرق فاس، إذ وجد بها ناقة أو بعيرا صغيرا راقدا، فرفعه ووضعه خارج الطريق، فرآه بعض الناس حين فعل ما فعل فقال: هذا هو الجمل، فاشتهر رحمه الله بالجمل عند أهل فاس، فهذا هو السبب في لقبه بسيدي علي الجمل". [1][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول محمد بن جعفر الكتاني: "كان -رحمه الله- أولا بفاس متصلا بالمخزن، ثم خرج منها إلى تونس على عهد السلطان أبي عبد الله محمد؛ المدعو: ابن عربية. ابن أمير المومنين مولانا إسماعيل خوفا على نفسه من أشرافها، إذ كان ممن تولى أمرهم من قبل السلطان ولحقتهم الإذاية منه. فلقي بتونس مشايخ انتفع بهم، وبعثوه إلى وازان عند الشيخ مولاي الطيب الوازاني رضي الله عنه؛ فلقيه بوازان عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف، ثم بعثه مولاي الطيب إلى فاس، فقدم عليها؛ وذلك في السنة المذكورة، وقرأ بها ما شاء الله من التصوف على الشيخ أبي عبد الله جسوس، وصحب العارف الأكبر أبا المحامد سيدي العربي بن أحمد ابن عبد الله معن الأندلسي، ولزم خدمته مدة من ستة عشرة عاما، حتى انتفع به غاية النفع، وسمع منه الأسرار ما لا يكيف ولا ينحصر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان قد فتح له أولا على يد شريف كبير السن حسن الوجه من ناحية المشرق، يُقال له: عبد الله. وجده بتطوان وصحبه بها سنتين. ثم لما توفي شيخه سيدي العربي؛ بنى لنفسه زاوية بالرميلة حيث ضريحه الآن، وكثر أتباعه وخدامه"[2].[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]علمه وأخلاقه:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان الشيخ سيدي عبد الواحد الدباغ يقول: "لا يعرف سيدي عليا إلا من كان هو سيدي علي"،[3] أي لا يعرفه حق المعرفة إلا من بلغ مرتبته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول مولاي العربي الدرقاوي: "كان بحرا لا ساحل له؛ لأن علمه كان أحلى من السكر وعمله كان أمرَّ من الحنظل، إذ كان دائما يقول كلام ولي الله تعالى سيدي أبي المواهب التونسي رضي الله عنه: من ادعى شهود الجمال قبل تأدبه بالجلال أرفضه فإنه دجال"،[4] ويقول الشيخ سيدي عبد الواحد الدباغ: "كان سيدي علي فقيها كبيرا، عالما شهيرا في علم الضدين، يعني: الحقيقة والشريعة، والحرية والعبودية، والجمع والفرق، والسكر والصحو، والسلوك والجذب، والفناء والبقاء... وما أشبه ذلك".[5][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان رحمه الله متواضعا خيِّرا يقوم بأعمال الزاوية بمفرده، وفي ذلك يقول مولاي العربي الدرقاوي عنه: "لما قصدته لزاويته بالرميلة التي بين المدن عدوة الوادي لي من جهة القبلة -شرَّفها الله- وهي التي ضريحه بها الآن مشهور مقصود للزيارة فدققت الباب فإذا به قائم يُشطب الزاوية إذ كان لا يترك تشطيبها بيده المباركة كل يوم مع كبر سنه وعلو شأنه".[6] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تلامذته:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تخرج على يد هذا الشيخ الجليل العديد من المشايخ لهم قدم راسخة في العلم بالله، منهم:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]• الشيخ مولاي العربي الدرقاوي، (ت1239هـ).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]• الشيخ أبو القاسم الحلو، دفين قبة الشيخ صاحب الترجمة وراء قبره.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67636, member: 329"] [font="]سيدي علي بن عبد الرحمان العمراني الجمل: ت1194هـ[/font][font="][/font] [font="]اسمه ونسبه:[/font][font="][/font] [font="]هو الإمام الجليل الشيخ العارف بالله، الدال على الله، شيخ الطريقة وإمام أهل الحقيقة، أبو الحسن سيدي علي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن إبراهيم بن عمران الشريف الحسني الإدريسي العمراني من شرفاء بني عمران أهل قبيلة بني حسان؛ لُقب بالجمل، والأصل في لقبه بالجمل كما قال مولاي العربي الدرقاوي: "أنه كان في حال صغره قويا شديدا، وكان ذات يوم سائرا ببعض طرق فاس، إذ وجد بها ناقة أو بعيرا صغيرا راقدا، فرفعه ووضعه خارج الطريق، فرآه بعض الناس حين فعل ما فعل فقال: هذا هو الجمل، فاشتهر رحمه الله بالجمل عند أهل فاس، فهذا هو السبب في لقبه بسيدي علي الجمل". [1][/font][font="][/font] [font="]يقول محمد بن جعفر الكتاني: "كان -رحمه الله- أولا بفاس متصلا بالمخزن، ثم خرج منها إلى تونس على عهد السلطان أبي عبد الله محمد؛ المدعو: ابن عربية. ابن أمير المومنين مولانا إسماعيل خوفا على نفسه من أشرافها، إذ كان ممن تولى أمرهم من قبل السلطان ولحقتهم الإذاية منه. فلقي بتونس مشايخ انتفع بهم، وبعثوه إلى وازان عند الشيخ مولاي الطيب الوازاني رضي الله عنه؛ فلقيه بوازان عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف، ثم بعثه مولاي الطيب إلى فاس، فقدم عليها؛ وذلك في السنة المذكورة، وقرأ بها ما شاء الله من التصوف على الشيخ أبي عبد الله جسوس، وصحب العارف الأكبر أبا المحامد سيدي العربي بن أحمد ابن عبد الله معن الأندلسي، ولزم خدمته مدة من ستة عشرة عاما، حتى انتفع به غاية النفع، وسمع منه الأسرار ما لا يكيف ولا ينحصر.[/font][font="][/font] [font="]وكان قد فتح له أولا على يد شريف كبير السن حسن الوجه من ناحية المشرق، يُقال له: عبد الله. وجده بتطوان وصحبه بها سنتين. ثم لما توفي شيخه سيدي العربي؛ بنى لنفسه زاوية بالرميلة حيث ضريحه الآن، وكثر أتباعه وخدامه"[2].[/font][font="][/font] [font="]علمه وأخلاقه:[/font][font="][/font] [font="]كان الشيخ سيدي عبد الواحد الدباغ يقول: "لا يعرف سيدي عليا إلا من كان هو سيدي علي"،[3] أي لا يعرفه حق المعرفة إلا من بلغ مرتبته.[/font][font="][/font] [font="]ويقول مولاي العربي الدرقاوي: "كان بحرا لا ساحل له؛ لأن علمه كان أحلى من السكر وعمله كان أمرَّ من الحنظل، إذ كان دائما يقول كلام ولي الله تعالى سيدي أبي المواهب التونسي رضي الله عنه: من ادعى شهود الجمال قبل تأدبه بالجلال أرفضه فإنه دجال"،[4] ويقول الشيخ سيدي عبد الواحد الدباغ: "كان سيدي علي فقيها كبيرا، عالما شهيرا في علم الضدين، يعني: الحقيقة والشريعة، والحرية والعبودية، والجمع والفرق، والسكر والصحو، والسلوك والجذب، والفناء والبقاء... وما أشبه ذلك".[5][/font][font="][/font] [font="]وكان رحمه الله متواضعا خيِّرا يقوم بأعمال الزاوية بمفرده، وفي ذلك يقول مولاي العربي الدرقاوي عنه: "لما قصدته لزاويته بالرميلة التي بين المدن عدوة الوادي لي من جهة القبلة -شرَّفها الله- وهي التي ضريحه بها الآن مشهور مقصود للزيارة فدققت الباب فإذا به قائم يُشطب الزاوية إذ كان لا يترك تشطيبها بيده المباركة كل يوم مع كبر سنه وعلو شأنه".[6] [/font][font="][/font] [font="]تلامذته:[/font][font="][/font] [font="]تخرج على يد هذا الشيخ الجليل العديد من المشايخ لهم قدم راسخة في العلم بالله، منهم:[/font][font="][/font] [font="]• الشيخ مولاي العربي الدرقاوي، (ت1239هـ).[/font][font="][/font] [font="]• الشيخ أبو القاسم الحلو، دفين قبة الشيخ صاحب الترجمة وراء قبره.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية