الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67638" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]هو الإمام إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان مولده يوم الاثنين الثالث من شهر رجب الفرد عام سبعة وسبعين ومائة. وكنيته أبو القاسم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما كمل الإمام إدريس بن إدريس من العمر إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر، ظهر من ذكائه وعقله ونبله وفصاحته وبلاغته ما أذهل عقول العامة والخاصة، فأخذ له راشد البيعة على سائر قبائل البربر، وذلك يوم الجمعة سابع ربيع الأول سنة ثمانية وثمانين ومائة، فصعد إدريس رضي الله عنه المنبر وخطب في ذلك اليوم ودعا إلى بيعته، فبايعته كافة قبائل المغرب من زناتة وأوربة وصنهاجة وغمارة وسائر قبائل البربر، فتمت له البيعة، وبعد بيعته بقليل توفي مولاه راشد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فاستقام الناس لإدريس بن إدريس بالمغرب، وتوطأ له الملك، وكثر سلطانه، وقويت جنوده وأتباعه، وعظمت جيوشه وأشياعه، ووفدت عليه الوفود من البلدان، وقصد الناس نحوه من كل ناحية ومكان. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وصفه الكتاني بقوله: "بركة فاس والمغرب، وأمانهما وحرزهما، وواسطة عقدهما، وفخرهما، سلطان الأولياء، ونخبة الصلحاء والكبراء والعظماء والأتقياء، سيد الأسياد، وقطب الأقطاب الأمجاد، الغوث الجامع، والنور الساطع اللامع، المجاهد في سبيل رب العالمين، والمؤسس لما عفى ودثر من معالم الدين...، من تحلى بحلية الكمال والإرشاد والهداية، واتسم بسمة الدلالة على الله تعالى والقبول والرعاية... اسمه إدريس، هو اسمه في الظاهر، وأما في الباطن وعند أهل الله تعالى وأهل الحضرة، فيقال له: فضل...".[1][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وذكر له أبو العباس أحمد بن عبد الحي الحلبي مجموعة من الكرامات في كتابه الموسوم ب"الدر النفيس والنور الأنيس في مناقب الإمام إدريس بن إدريس" أفرد لذلك قسما سماه "النفحات القدسية في الكرامات الإدريسية" حيث يقول المؤلف عن المولى إدريس الأزهر في معرض حديثه عن معنى الكرامة والفرق بينها وبين المعجزة، "ونظيرُ الحكم في الظاهر والباطن ما وقع للإمام إدريس بن إدريس وهو ابن عشر سنين لما بويع له بالخلافة وخطب البرابرة وغيرهم من أهل المغرب، فأذهل الخاصة والعامة، وأخذ بمجامع قلوبهم فملكهم ظاهرا وباطنا وهو لم يبلغ الحِنْث وذلك من قوة المدد المحمدي وقرب عهده بالوجود النبوي، فألان الله له بالنور القلوب، كما ألان لجده عليه السلام قلوب الكفار للإسلام، قالوا: وهذا أبلغ من لين الحديد لداوود عليه السلام في المعجزة، وما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي، فلانت للإمام إدريس بن إدريس قلوب البرابرة القاسية التي كانت أشد من الحديد...".[2][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا كان حال المولى إدريس الثاني الذي أظهر الله عز وجل على يديه من الكرامات، وخصه تعالى بأكمل النفحات، بسبب التزامه بالشريعة والحقيقة، وتمسكه بالعلم والعمل به، وزهده وتنسكه، "فعلم ببركته أهل المغرب بعدما جهلوا، وعملوا بعدما ضيعوا، وأقبلوا بعدما أعرضوا، واتصلوا بعدما انفصلوا، وقربوا بعدما بعدوا، وتأنسوا بعدما استوحشوا، وعزوا بعدما ذلوا، وغلوا بعدما رخصوا، وعلوا بعدما سفلوا...".[3] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما زال المغرب بفضل ملوكه الذين تعاقبوا على حكمه يحتفظون بأصالتهم الإسلامية منذ عهد المولى إدريس الأول إلى عهد جلالة الملك محمد السادس الذي ينحدر من تلك السلالة الشريفة المتجدرة في بيت النبوة، المتمسكة بالتعاليم الإسلامية الصحيحة. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67638, member: 329"] [font="]هو الإمام إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان مولده يوم الاثنين الثالث من شهر رجب الفرد عام سبعة وسبعين ومائة. وكنيته أبو القاسم.[/font][font="][/font] [font="]ولما كمل الإمام إدريس بن إدريس من العمر إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر، ظهر من ذكائه وعقله ونبله وفصاحته وبلاغته ما أذهل عقول العامة والخاصة، فأخذ له راشد البيعة على سائر قبائل البربر، وذلك يوم الجمعة سابع ربيع الأول سنة ثمانية وثمانين ومائة، فصعد إدريس رضي الله عنه المنبر وخطب في ذلك اليوم ودعا إلى بيعته، فبايعته كافة قبائل المغرب من زناتة وأوربة وصنهاجة وغمارة وسائر قبائل البربر، فتمت له البيعة، وبعد بيعته بقليل توفي مولاه راشد.[/font][font="][/font] [font="]فاستقام الناس لإدريس بن إدريس بالمغرب، وتوطأ له الملك، وكثر سلطانه، وقويت جنوده وأتباعه، وعظمت جيوشه وأشياعه، ووفدت عليه الوفود من البلدان، وقصد الناس نحوه من كل ناحية ومكان. [/font][font="][/font] [font="]وصفه الكتاني بقوله: "بركة فاس والمغرب، وأمانهما وحرزهما، وواسطة عقدهما، وفخرهما، سلطان الأولياء، ونخبة الصلحاء والكبراء والعظماء والأتقياء، سيد الأسياد، وقطب الأقطاب الأمجاد، الغوث الجامع، والنور الساطع اللامع، المجاهد في سبيل رب العالمين، والمؤسس لما عفى ودثر من معالم الدين...، من تحلى بحلية الكمال والإرشاد والهداية، واتسم بسمة الدلالة على الله تعالى والقبول والرعاية... اسمه إدريس، هو اسمه في الظاهر، وأما في الباطن وعند أهل الله تعالى وأهل الحضرة، فيقال له: فضل...".[1][/font][font="][/font] [font="]وذكر له أبو العباس أحمد بن عبد الحي الحلبي مجموعة من الكرامات في كتابه الموسوم ب"الدر النفيس والنور الأنيس في مناقب الإمام إدريس بن إدريس" أفرد لذلك قسما سماه "النفحات القدسية في الكرامات الإدريسية" حيث يقول المؤلف عن المولى إدريس الأزهر في معرض حديثه عن معنى الكرامة والفرق بينها وبين المعجزة، "ونظيرُ الحكم في الظاهر والباطن ما وقع للإمام إدريس بن إدريس وهو ابن عشر سنين لما بويع له بالخلافة وخطب البرابرة وغيرهم من أهل المغرب، فأذهل الخاصة والعامة، وأخذ بمجامع قلوبهم فملكهم ظاهرا وباطنا وهو لم يبلغ الحِنْث وذلك من قوة المدد المحمدي وقرب عهده بالوجود النبوي، فألان الله له بالنور القلوب، كما ألان لجده عليه السلام قلوب الكفار للإسلام، قالوا: وهذا أبلغ من لين الحديد لداوود عليه السلام في المعجزة، وما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي، فلانت للإمام إدريس بن إدريس قلوب البرابرة القاسية التي كانت أشد من الحديد...".[2][/font][font="][/font] [font="]وهكذا كان حال المولى إدريس الثاني الذي أظهر الله عز وجل على يديه من الكرامات، وخصه تعالى بأكمل النفحات، بسبب التزامه بالشريعة والحقيقة، وتمسكه بالعلم والعمل به، وزهده وتنسكه، "فعلم ببركته أهل المغرب بعدما جهلوا، وعملوا بعدما ضيعوا، وأقبلوا بعدما أعرضوا، واتصلوا بعدما انفصلوا، وقربوا بعدما بعدوا، وتأنسوا بعدما استوحشوا، وعزوا بعدما ذلوا، وغلوا بعدما رخصوا، وعلوا بعدما سفلوا...".[3] [/font][font="][/font] [font="]وما زال المغرب بفضل ملوكه الذين تعاقبوا على حكمه يحتفظون بأصالتهم الإسلامية منذ عهد المولى إدريس الأول إلى عهد جلالة الملك محمد السادس الذي ينحدر من تلك السلالة الشريفة المتجدرة في بيت النبوة، المتمسكة بالتعاليم الإسلامية الصحيحة. [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية