الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67642" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن كراماته التي رواها عنه تلميذه، قوله: "كنت يوما بين يدي الأستاذ، فقلت في نفسي: ليت شعري هل يعلم الشيخ اسم الله الأعظم؟ فقال ولد الشيخ وهو في آخر المكان الذي أنا فيه: يا أبا الحسن، ليس الشأن من يعلم الاسم، الشأن من يكون هو عين الاسم. فقال الشيخ، من صدر المكان أصاب وتفرس فيك ولدي".[10]، ومنها أن زُفّت ولادته لسيدي عبد القادر الجيلاني، رضي الله عنه، عبر بهاتف رباني، جاء فيه: "ارفع رجلك عن أهل المغرب، فإن قطب المغرب قد ولد في هذا اليوم -أي سيدي عبد السلام ابن مشيش- وكان إذا هلّ هلال رمضان، يمتنع عن ثدي أمه، فإذا أذن المغرب قاربه، وارتضع منه".[11]، "وكان صاحب جذب لا يصل إليه مريد صادق ويتجرد من علمه وعمله، إلا رقاه ووصله إلى ربه".[12][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد ترك سيدي عبد السلام بن مشيش لتلميذه ووارث سره، إرثا ثمينا تجلى في وصايا نفيسة، شأنها شأن وصايا لقمان لابنه، حيث شكلت مهد الطريقة الشاذلية، وشعلتها الأولى، يقول على لسان تلميذه: "يا علي، الله الله، والناس الناس..، عليك بحفظ الجوارح، وأداء الفرائض، وقد تمت ولاية الله عندك".[13][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال له أيضا: "لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله، ولا تصطفي لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم".[14][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وقال: "أفضل الأعمال أربعة، بعد أربعة، المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله، هذه أربعة، وأما الأربعة الأخرى، فالقيام بفرائض الله، والاجتناب لمحارم الله، والصبر عما لا يعني، والورع من كل شيء يلهي...،"[15] وعن الطهارة الروحية قال لأبي الحسن: "إلزم الطهارة من الشكوك، كلما أحدثت تطهرت، من دنس الدنيا وكلما ملت إلى شهوة أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أوكدت،..."،[16] وقال لأحد الرجال ناصحا: " ...الفرائض مشهورة، والمعاصي معلومة، فكن للفرائض حافظا، وللمعاصي رافضا، واحفظ قلبك من حب الدنيا، وحب النساء، وحب الجاه، وإيثار الشهوات، واقنع بذلك بما قسم الله لك، إذا خرج لك مخرج الرضا فكن لله فيه شاكرا، وإذا خرج مخرج السخط فكن عنه صابرا".[17][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعن الصحبة قال: "...واصحب من إذا ذكر، ذكر الله، فإنه يغني به إذا شُهد، وينوب عنه إذا فُقد، ذِكرُه نور القلوب، ومشاهدته مفتاح الغيوب".[18][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولعل من بين أعظم آثار سيدي عبد السلام بن مشيش الدينية، رضي الله عنه، صلاته المعروفة بالصلاة المشيشية، فهي جوهرة طريقه الفريدة، وأكبر بصمة تركها خالدة بعد مماته، وهي عبارة عن "نص فريد من بين التصليات التي سجلها أدب التصوف منذ أواخر القرن السادس الهجري حتى الآن...، في عباراته المنتقاة، ومعانيه الراقية، تنساب فيه العبارات في رقة وعذوبة، محملة بدفق الإيمان وصفاء المحبة، التي ما إن تخالطها الروح وتستعذبها المسامع، حتى تحلق بصاحبها في أجواء من السمو، وملكوت الجمال...، لأنه صادر عن عالم عارف، وبليغ أريب...".[19][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] حيث يستفتح نص صلاته قائلا: "اللهم صل على من منه انشقت الأسرار، وانفلقت الأنوار، وفيه ارتقت الحقائق وتنزلت علوم آدم، فأعجز الخلائق، وله تضاءلت الفهوم، فلم يدركه منا سابق ولا لاحق... ".[20][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد اشتهرت الصلاة المشيشية بجمال معناها، وجلال مبناها، حيث عكف كثير من العلماء على شرحها وإيضاحها، ولعل أقدم من تناولها بالشرح" العلامة محمد بن أحمد بن داود التونسي المعروف بابن زغدان (ت881ھ) وتوالت شروحها على يد علماء أجلاء من المغرب والمشرق، أمثال العلامة العارف أبي محمد بن علي الخروبي الطرابلسي(ت963ھ)، والعلامة عبد الرحمن بن ملاحسن الكردي(ت1195م)"[21] وغيرهم كثير.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67642, member: 329"] [font="]ومن كراماته التي رواها عنه تلميذه، قوله: "كنت يوما بين يدي الأستاذ، فقلت في نفسي: ليت شعري هل يعلم الشيخ اسم الله الأعظم؟ فقال ولد الشيخ وهو في آخر المكان الذي أنا فيه: يا أبا الحسن، ليس الشأن من يعلم الاسم، الشأن من يكون هو عين الاسم. فقال الشيخ، من صدر المكان أصاب وتفرس فيك ولدي".[10]، ومنها أن زُفّت ولادته لسيدي عبد القادر الجيلاني، رضي الله عنه، عبر بهاتف رباني، جاء فيه: "ارفع رجلك عن أهل المغرب، فإن قطب المغرب قد ولد في هذا اليوم -أي سيدي عبد السلام ابن مشيش- وكان إذا هلّ هلال رمضان، يمتنع عن ثدي أمه، فإذا أذن المغرب قاربه، وارتضع منه".[11]، "وكان صاحب جذب لا يصل إليه مريد صادق ويتجرد من علمه وعمله، إلا رقاه ووصله إلى ربه".[12][/font][font="][/font] [font="]لقد ترك سيدي عبد السلام بن مشيش لتلميذه ووارث سره، إرثا ثمينا تجلى في وصايا نفيسة، شأنها شأن وصايا لقمان لابنه، حيث شكلت مهد الطريقة الشاذلية، وشعلتها الأولى، يقول على لسان تلميذه: "يا علي، الله الله، والناس الناس..، عليك بحفظ الجوارح، وأداء الفرائض، وقد تمت ولاية الله عندك".[13][/font][font="][/font] [font="]وقال له أيضا: "لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله، ولا تصطفي لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ما هم".[14][/font][font="][/font] [font="] وقال: "أفضل الأعمال أربعة، بعد أربعة، المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله، هذه أربعة، وأما الأربعة الأخرى، فالقيام بفرائض الله، والاجتناب لمحارم الله، والصبر عما لا يعني، والورع من كل شيء يلهي...،"[15] وعن الطهارة الروحية قال لأبي الحسن: "إلزم الطهارة من الشكوك، كلما أحدثت تطهرت، من دنس الدنيا وكلما ملت إلى شهوة أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أوكدت،..."،[16] وقال لأحد الرجال ناصحا: " ...الفرائض مشهورة، والمعاصي معلومة، فكن للفرائض حافظا، وللمعاصي رافضا، واحفظ قلبك من حب الدنيا، وحب النساء، وحب الجاه، وإيثار الشهوات، واقنع بذلك بما قسم الله لك، إذا خرج لك مخرج الرضا فكن لله فيه شاكرا، وإذا خرج مخرج السخط فكن عنه صابرا".[17][/font][font="][/font] [font="]وعن الصحبة قال: "...واصحب من إذا ذكر، ذكر الله، فإنه يغني به إذا شُهد، وينوب عنه إذا فُقد، ذِكرُه نور القلوب، ومشاهدته مفتاح الغيوب".[18][/font][font="][/font] [font="]ولعل من بين أعظم آثار سيدي عبد السلام بن مشيش الدينية، رضي الله عنه، صلاته المعروفة بالصلاة المشيشية، فهي جوهرة طريقه الفريدة، وأكبر بصمة تركها خالدة بعد مماته، وهي عبارة عن "نص فريد من بين التصليات التي سجلها أدب التصوف منذ أواخر القرن السادس الهجري حتى الآن...، في عباراته المنتقاة، ومعانيه الراقية، تنساب فيه العبارات في رقة وعذوبة، محملة بدفق الإيمان وصفاء المحبة، التي ما إن تخالطها الروح وتستعذبها المسامع، حتى تحلق بصاحبها في أجواء من السمو، وملكوت الجمال...، لأنه صادر عن عالم عارف، وبليغ أريب...".[19][/font][font="][/font] [font="] حيث يستفتح نص صلاته قائلا: "اللهم صل على من منه انشقت الأسرار، وانفلقت الأنوار، وفيه ارتقت الحقائق وتنزلت علوم آدم، فأعجز الخلائق، وله تضاءلت الفهوم، فلم يدركه منا سابق ولا لاحق... ".[20][/font][font="][/font] [font="]لقد اشتهرت الصلاة المشيشية بجمال معناها، وجلال مبناها، حيث عكف كثير من العلماء على شرحها وإيضاحها، ولعل أقدم من تناولها بالشرح" العلامة محمد بن أحمد بن داود التونسي المعروف بابن زغدان (ت881ھ) وتوالت شروحها على يد علماء أجلاء من المغرب والمشرق، أمثال العلامة العارف أبي محمد بن علي الخروبي الطرابلسي(ت963ھ)، والعلامة عبد الرحمن بن ملاحسن الكردي(ت1195م)"[21] وغيرهم كثير.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية