الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67649" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفاته:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]توفي الشيخ ابن عاشر -رحمه الله- بعد مرض مفاجئ قيل بالداء المسمى على لسان العامة بالنقطة، وقيل مات مسموما بسبب سم وضع له في نوار الياسمين عند اصفرار يوم الخميس 3 ذي الحجة عام 1040ه/3 يوليوز 1631م، وهو ابن خمسين سنة، ودفن من الغد في مطرح الجنة المعروف أيضا بمطرح الجلة قرب مصلى باب فتوح بفاس، وبني عليه قوس معروف غرب روضة سيدي يوسف الفاسي بجوار السادات المنجريين، وهو مزار متبرك به.[7][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] الهوامش:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][1]. معلمة المغرب، مجلد 17، ص5837.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][2]. نفسه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][3]. نفسه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][4]. صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، للصغير الإفراني، ص124، مركز التراث الثقافي المغربي، الطبعة الأولى سنة 2004م.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][5]. سلوة الأنفاس، 2/311، دار الثقافة، سنة 2004.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][6]. معلمة المغرب، مجلد 17، ص5838.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][7]. نفسه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]شيخ الطريقة ولسان الحقيقة سيدي محمد الحراق ﴿1186-1261ﮪ﴾[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] هو في العلم بحرٌ واسع المجال، وفي التصوف لسان ناطق بالحال، اجتمعت فيه حسن الخصال، وعلا اسمه شامخا كالجبال، أما طريقته فقد تعاقبت عليها الأجيال، إنه الدرقاوي الشاذلي، سليل الدوحة الشريفة، صاحب الصولة الكبرى، والرتبة القصوى في علوم الظاهر الفقيه والعالم الصوفي: "أبو عبد الله سيدي محمد بن محمد بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر الحسني العلمي الموسوي"،[1] ينتمي نسبة إلى سيدي الحاج موسى بن سيدي مشيش أخي مولاي عبد السلام".[2][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ولد سيدي محمد الحراق سنة 1186ﮪ ونشأ بمدينة شفشاون، حيث عاش في كنف أسرة صالحة متدينة، ربّته على مكارم الأخلاق، وطلب العلم، والمحافظة على روابط الشريعة، فكان وعاءا مهيئا لجميع مشارب العلوم، وقد تنبه أبوه لحماسته، وشغفه بالعلم، وكذا فطنته وسرعة بداهته في التعلم منذ صغره، فقرر مرافقته إلى جامع القرويين بفاس، قصد استكمال تعليمه والارتشاف من بحر العلوم هناك، إلى أن أتمّ دراسته، فأصبح بعد ذلك عالما جليلا، ذو شهرة ومكانة كبيرتين، يحضر مجالسه العلمية كبار العلماء وأعيان البلاد، وطلاب العلم، والفقراء، مما جعل السلطان مولاي سليمان العلوي، يعينه خطيبا ومدرسا بالمسجد الأعظم بتطوان، خاصة حين سمع برِفعة شأنه، وعلو همته، وغزارة علمه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] "كان فقيها مدرسا له معرفة بالفقه وأحكامه، والحديث والسير والأصول، تصدر لنشر العلوم بمدينة تطوان مدة طويلة، وانتفع بعلومه خلق كبير...، وله أنظام في الحقيقة، ومذكرات بالطريقة، شهيرة شهرة شمس الظهيرة،... وكانت همته رضي الله عنه في جميع الأمور عالية..، متواضعا في لباسه..، ويأكل ما تيسر من الطعام، مع ما كان عليه من الكرم والمواساة…"،[3] إلا أن بعض النفوس الخبيثة والحسودة،لم يهدأ لها بال، فتآمرت عليه، ودبرت له المكايد، وَصَلَت لحد الطعن في شرفه، والتفكير في قتله، فقد أصابه المرض من شدة الأسى على ما كيد له، وقد تمكنوا من ذلك، حيث "...سُلب الشيخ من جميع مناصب الإمامة والخطابة والتدريس والفتوى، وأن لا يتعاطى شيئا مما كان له"،[4] لكن صبره على تلك المكائد والمحن، زاده تقربا إلى الله، وتمسكا بمنهج العارفين المحتسبين، حيث أدت تلك الأحداث إلى "اشتغاله بالتصوف والانخراط في طريق القوم"،[5] حتى فاق أقرانه، وأصبح عالما صوفيا، من كبار أعلام التصوف، الذين جمعوا بين الشريعة والحقيقة، وتمكنوا من التوفيق بين الظاهر والباطن.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67649, member: 329"] [font="]وفاته:[/font][font="][/font] [font="]توفي الشيخ ابن عاشر -رحمه الله- بعد مرض مفاجئ قيل بالداء المسمى على لسان العامة بالنقطة، وقيل مات مسموما بسبب سم وضع له في نوار الياسمين عند اصفرار يوم الخميس 3 ذي الحجة عام 1040ه/3 يوليوز 1631م، وهو ابن خمسين سنة، ودفن من الغد في مطرح الجنة المعروف أيضا بمطرح الجلة قرب مصلى باب فتوح بفاس، وبني عليه قوس معروف غرب روضة سيدي يوسف الفاسي بجوار السادات المنجريين، وهو مزار متبرك به.[7][/font][font="][/font] [font="] الهوامش:[/font][font="][/font] [font="][1]. معلمة المغرب، مجلد 17، ص5837.[/font][font="][/font] [font="][2]. نفسه.[/font][font="][/font] [font="][3]. نفسه.[/font][font="][/font] [font="][4]. صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، للصغير الإفراني، ص124، مركز التراث الثقافي المغربي، الطبعة الأولى سنة 2004م.[/font][font="][/font] [font="][5]. سلوة الأنفاس، 2/311، دار الثقافة، سنة 2004.[/font][font="][/font] [font="][6]. معلمة المغرب، مجلد 17، ص5838.[/font][font="][/font] [font="][7]. نفسه.[/font][font="][/font] [font="]شيخ الطريقة ولسان الحقيقة سيدي محمد الحراق ﴿1186-1261ﮪ﴾[/font][font="][/font] [font="] هو في العلم بحرٌ واسع المجال، وفي التصوف لسان ناطق بالحال، اجتمعت فيه حسن الخصال، وعلا اسمه شامخا كالجبال، أما طريقته فقد تعاقبت عليها الأجيال، إنه الدرقاوي الشاذلي، سليل الدوحة الشريفة، صاحب الصولة الكبرى، والرتبة القصوى في علوم الظاهر الفقيه والعالم الصوفي: "أبو عبد الله سيدي محمد بن محمد بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر الحسني العلمي الموسوي"،[1] ينتمي نسبة إلى سيدي الحاج موسى بن سيدي مشيش أخي مولاي عبد السلام".[2][/font][font="][/font] [font="] ولد سيدي محمد الحراق سنة 1186ﮪ ونشأ بمدينة شفشاون، حيث عاش في كنف أسرة صالحة متدينة، ربّته على مكارم الأخلاق، وطلب العلم، والمحافظة على روابط الشريعة، فكان وعاءا مهيئا لجميع مشارب العلوم، وقد تنبه أبوه لحماسته، وشغفه بالعلم، وكذا فطنته وسرعة بداهته في التعلم منذ صغره، فقرر مرافقته إلى جامع القرويين بفاس، قصد استكمال تعليمه والارتشاف من بحر العلوم هناك، إلى أن أتمّ دراسته، فأصبح بعد ذلك عالما جليلا، ذو شهرة ومكانة كبيرتين، يحضر مجالسه العلمية كبار العلماء وأعيان البلاد، وطلاب العلم، والفقراء، مما جعل السلطان مولاي سليمان العلوي، يعينه خطيبا ومدرسا بالمسجد الأعظم بتطوان، خاصة حين سمع برِفعة شأنه، وعلو همته، وغزارة علمه.[/font][font="][/font] [font="] "كان فقيها مدرسا له معرفة بالفقه وأحكامه، والحديث والسير والأصول، تصدر لنشر العلوم بمدينة تطوان مدة طويلة، وانتفع بعلومه خلق كبير...، وله أنظام في الحقيقة، ومذكرات بالطريقة، شهيرة شهرة شمس الظهيرة،... وكانت همته رضي الله عنه في جميع الأمور عالية..، متواضعا في لباسه..، ويأكل ما تيسر من الطعام، مع ما كان عليه من الكرم والمواساة…"،[3] إلا أن بعض النفوس الخبيثة والحسودة،لم يهدأ لها بال، فتآمرت عليه، ودبرت له المكايد، وَصَلَت لحد الطعن في شرفه، والتفكير في قتله، فقد أصابه المرض من شدة الأسى على ما كيد له، وقد تمكنوا من ذلك، حيث "...سُلب الشيخ من جميع مناصب الإمامة والخطابة والتدريس والفتوى، وأن لا يتعاطى شيئا مما كان له"،[4] لكن صبره على تلك المكائد والمحن، زاده تقربا إلى الله، وتمسكا بمنهج العارفين المحتسبين، حيث أدت تلك الأحداث إلى "اشتغاله بالتصوف والانخراط في طريق القوم"،[5] حتى فاق أقرانه، وأصبح عالما صوفيا، من كبار أعلام التصوف، الذين جمعوا بين الشريعة والحقيقة، وتمكنوا من التوفيق بين الظاهر والباطن.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية