الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67650" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] لقد سلك سيدي محمد الحراق طريق القوم على يد الشيخ مولاي العربي الدرقاوي، الذي طابت به نفسه، وتلاشت بصحبته أسقامُه، حيث "...لقَّنَهُ الأوراد، وبيّن له المُراد، ولم يأمره بخرق العادة، ولا كشف رأس ولا لبس مرقعة، وإنما حضّه على كثرة ذِكر الله، وجمع القلب على الله، وإخلاص العبودية إلى الله، وأذِن له في إعطاء الأوراد والتربية"،[6] وبذلك أخذ الشيخ محمد الحراق العبرة، وفهِم الحكمة، فتجرد من علمه الذي كان يفتخر به، وتغلغل في قلب الطريق، جاعلا علمه الغزير، مَطِيَّةً لخدمة النفس والفرد، خاصة وأن العلم هو باب معرفة الله ومفتاحها، يقول الشيخ سيدي محمد الحراق: "... فما فائدة هذا العلم والجاه، الذي لا يوصل صاحبه إلى الله، ولا يُعَرِّفُهُ مَولاه".[7][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] هكذا كان رضي الله عنه "إماما جليل القدر، مُتضلعا في علم الظاهر، انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركا في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى، ومعقول بجميع فنونه، وأما الأدب والشعر؛ فكاد ينفرد بهما في عصره، ولما أخذ حظه من الظاهر، أنعم الله عليه بعلم الباطن، ليكون رحمة في البلاد، وقدوة للعباد..، ولقد كان رضي الله عنه أوحد أهل زمانه في علم الباطن، وحرر طريقة القوم بين الشريعة والحقيقة، حتى سهلها للسالك"،[8] وقد أسس طريقه على أربع قواعد: "ذِكر، ومُذاكَرة، وعِلم، ومحبة".[9][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] أما فنون القول، فقد كان له السبق في أهل زمانه، حيث اشتهر بأشعاره الصوفية، التي كانت لسان حَالِه، وعنوان وجده، فكانت كل قصائده حُبلى بمقاصد الشريعة، وبمناهج الطريقة، إذ تضمنت في طيّاتها الدعوة إلى الله، وتهذيب النفس، والحث على التشبث بالمنهج الصوفي، بعبارات وإشارات جامعة، تنير طريق السالك والمريد، يقول عبد القادر التليدي: "...كان ينظم الشعر الرقيق ويقول الأزجال حول الحضرة الإلهية، والجناب النبوي الكريم، حتى ترك لنا ثروة عظيمة في الشعر الصوفي الرقيق المؤثر، وقد جُمع في ديوان خاص ...، حيث أصبح من الدعاة إلى طريق القوم المربين للمريدين المنقطعين إلى الله عز وجل".[10][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول في بعض أبياته:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وكُن مُفلِسا عن رُؤية الكَـــون كُلِّه[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إلى أن ترى ما كنت من قَبُل عاريا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وتُبصر ربًّا قد أحــــــــــاط بما ترى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وتنظر نــــــورا فائضا مـــن حقيقة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تكن بإِلَهِ العـــرشِ أغنــــــى البريةِ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بفكــــرك منه نفس عيــــن الحقيقة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وجودا على التحقيق في غير مِرية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تلــــــــون ألوانا لإظهـــــــار حكمة.[11][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] أما مؤلفاته فنذكر من بينها: "تعليقه على المشيشية، وشرح حكم ابن عطاء الله وغيرها؛ ورسائل كثيرة كتبها لمريديه، جمعها تلميذه الشيخ محمد بن العربي الدلائي في كتابه النور اللامع البراق في التعريف بالشيخ الحراق...،كما جمع ابن القاضي نوازل وفتاوي الشيخ الحراق في جزء وتتبع تعاليقه"،[12] إضافة إلى حكم بليغة، وتقاييد عديدة، على بعض الآيات الكريمة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من أقوال وحكم سيدي محمد الحراق:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]• "إني ربحت من باب الفضل، فلا أدل إلا عليه، وما من شيخ إلا يدل على السبيل الذي مر عليه ولا يوصل إلا إلى المقام الذي انتهى إليه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]• لو كنت أعلم أحدا بقُنَّةِ جبل يريد الوصول إلى الله، لأتيت إليه، وأخذت بيده ابتغاء مرضاة الله وترغيبا للإقبال على الله.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67650, member: 329"] [font="] لقد سلك سيدي محمد الحراق طريق القوم على يد الشيخ مولاي العربي الدرقاوي، الذي طابت به نفسه، وتلاشت بصحبته أسقامُه، حيث "...لقَّنَهُ الأوراد، وبيّن له المُراد، ولم يأمره بخرق العادة، ولا كشف رأس ولا لبس مرقعة، وإنما حضّه على كثرة ذِكر الله، وجمع القلب على الله، وإخلاص العبودية إلى الله، وأذِن له في إعطاء الأوراد والتربية"،[6] وبذلك أخذ الشيخ محمد الحراق العبرة، وفهِم الحكمة، فتجرد من علمه الذي كان يفتخر به، وتغلغل في قلب الطريق، جاعلا علمه الغزير، مَطِيَّةً لخدمة النفس والفرد، خاصة وأن العلم هو باب معرفة الله ومفتاحها، يقول الشيخ سيدي محمد الحراق: "... فما فائدة هذا العلم والجاه، الذي لا يوصل صاحبه إلى الله، ولا يُعَرِّفُهُ مَولاه".[7][/font][font="][/font] [font="] هكذا كان رضي الله عنه "إماما جليل القدر، مُتضلعا في علم الظاهر، انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركا في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى، ومعقول بجميع فنونه، وأما الأدب والشعر؛ فكاد ينفرد بهما في عصره، ولما أخذ حظه من الظاهر، أنعم الله عليه بعلم الباطن، ليكون رحمة في البلاد، وقدوة للعباد..، ولقد كان رضي الله عنه أوحد أهل زمانه في علم الباطن، وحرر طريقة القوم بين الشريعة والحقيقة، حتى سهلها للسالك"،[8] وقد أسس طريقه على أربع قواعد: "ذِكر، ومُذاكَرة، وعِلم، ومحبة".[9][/font][font="][/font] [font="] أما فنون القول، فقد كان له السبق في أهل زمانه، حيث اشتهر بأشعاره الصوفية، التي كانت لسان حَالِه، وعنوان وجده، فكانت كل قصائده حُبلى بمقاصد الشريعة، وبمناهج الطريقة، إذ تضمنت في طيّاتها الدعوة إلى الله، وتهذيب النفس، والحث على التشبث بالمنهج الصوفي، بعبارات وإشارات جامعة، تنير طريق السالك والمريد، يقول عبد القادر التليدي: "...كان ينظم الشعر الرقيق ويقول الأزجال حول الحضرة الإلهية، والجناب النبوي الكريم، حتى ترك لنا ثروة عظيمة في الشعر الصوفي الرقيق المؤثر، وقد جُمع في ديوان خاص ...، حيث أصبح من الدعاة إلى طريق القوم المربين للمريدين المنقطعين إلى الله عز وجل".[10][/font][font="][/font] [font="]يقول في بعض أبياته:[/font][font="][/font] [font="] وكُن مُفلِسا عن رُؤية الكَـــون كُلِّه[/font][font="][/font] [font="] إلى أن ترى ما كنت من قَبُل عاريا[/font][font="][/font] [font="] وتُبصر ربًّا قد أحــــــــــاط بما ترى[/font][font="][/font] [font="] وتنظر نــــــورا فائضا مـــن حقيقة[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]تكن بإِلَهِ العـــرشِ أغنــــــى البريةِ[/font][font="][/font] [font="]بفكــــرك منه نفس عيــــن الحقيقة[/font][font="][/font] [font="]وجودا على التحقيق في غير مِرية[/font][font="][/font] [font="]تلــــــــون ألوانا لإظهـــــــار حكمة.[11][/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="] أما مؤلفاته فنذكر من بينها: "تعليقه على المشيشية، وشرح حكم ابن عطاء الله وغيرها؛ ورسائل كثيرة كتبها لمريديه، جمعها تلميذه الشيخ محمد بن العربي الدلائي في كتابه النور اللامع البراق في التعريف بالشيخ الحراق...،كما جمع ابن القاضي نوازل وفتاوي الشيخ الحراق في جزء وتتبع تعاليقه"،[12] إضافة إلى حكم بليغة، وتقاييد عديدة، على بعض الآيات الكريمة.[/font][font="][/font] [font="]من أقوال وحكم سيدي محمد الحراق:[/font][font="][/font] [font="]• "إني ربحت من باب الفضل، فلا أدل إلا عليه، وما من شيخ إلا يدل على السبيل الذي مر عليه ولا يوصل إلا إلى المقام الذي انتهى إليه.[/font][font="][/font] [font="]• لو كنت أعلم أحدا بقُنَّةِ جبل يريد الوصول إلى الله، لأتيت إليه، وأخذت بيده ابتغاء مرضاة الله وترغيبا للإقبال على الله.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية