الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72009" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]فظن ابن تاشفين لجهله أنه يسأله جواري سودا وبيضا، وليس هنا مقام رد هذا الزعم الباطل ولكن لا بأس من الإشارة إلى أصل تحامل طائفة من الرواة على أمير المسلمين، فقد كان ابن عباد شاعرا مجيدا مرهف الحس قرب إليه جمهورا من خيرة شعراء عصره، فأغدق عليهم من الأموال التي كان يحتجنها من رعيته بغير حق، فلما زال ملكه صاروا أبواق دعايته، وقد نفاه أمير المسلمين بعد ما ثبت من خيانته وذلك أقل ما يستحق بعد أن أفتت طائفة من الفقهاء بقتله، ولم يكن حال أمير المسلمين الذي تعود شظف العيش منذ رباط ابن ياسين أحسن حالا من المعتمد، إذ حدث أن سأل آل المعتمد حواء بنت يوسف أن تهيئ لهم خباء فاعتذرت بأنه ليس لديها خباء، وفي ذلك دليل على أن أمير المسلمين لم يستأثر دون رعيته بملبس أو طعام ولا خص نفسه بالنعيم وأفقرهم، ولربما كانوا أفضل منه حالا فلباسه كما ذكر الرواة من الصوف وطعامه خشن والغالب على حاله الزهد، لكن المعتمد الذي ألف الحرير ملأ الدنيا بمواجعه، وكان بارعا في الشعر كما لم يبرع في صيانة ملكه والإحسان لرعيته، وأرخ لسوء مآله بقصائده ولم يمنعه يوسف من الاتصال بأصحابه في أغمات فكانوا يزورونه ويكتبون فيه من الشعر ما سيصير لاحقا مادة للرواة والمؤرخين لكنه لا يعكس بحال حقيقة يوسف والمعتمد، فالأول بطل الأمة وفارسها أما الثاني فقدم أمته قربانا بين يدي ملذاته .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]توفي ابن تاشفين عام 500ه عن سن تناهز مائة عام ودفن بمراكش حيث يوجد قبره اليوم، وكان آخر ما أوصى به ابنه الذي خلفه في حكم المغرب أن يقبل من محسن الأندلس ويتجاوز عن مسيئهم وألا يهيج أهل الأطلس وأن يهادن بني هود.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]الأمين الأغزاوي[/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تمهيد:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] تندرج هذه القصيدة ضمن القصائد المديحية التي قيلت في حق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهي ، كسابقاتها من القصائد النبوية لمختلف الشعراء العرب والمسلمين على امتداد تاريخ الأدب الإسلامي، تهدف [/font]</strong><strong>[font=&quot]“[/font]</strong><strong>[font=&quot]الثناء على نبينا الكريم وذكر شمائله الخلقية والخلقية، واستعراض جوانب من سيرته العطرة وما يتصل بها من قريب أو بعيد[/font]</strong><strong>[font=&quot]“[/font]</strong><strong>[font=&quot][2].[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وهذه القصيدة ، للإشارة، مقتطفة من ديوان في مدح الرسول رتبت قوافيه على حروف المعجم، لصاحبه محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] فمن هو هذا الرجل؟ وما هي أهم أعماله؟ وإلى أي مدى ساهم في إثراء المديح النبوي بالمغرب العلوي؟ [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]هذه الأسئلة وأخرى، ستشكل محور الفقرة التالية:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]1. مقتطفات سريعة عن حياة [/font]</strong><strong>[font=&quot]“[/font]</strong><strong>[font=&quot]محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي [/font]</strong><strong>[font=&quot]“[/font]</strong><strong>[font=&quot]:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]هو ابو عبد الله محمد الفاطمي بن الحسين بن أبي بكر بن الرشيد بن الحسين الصقلي، من أسرة القطب أحمد الصقلي الكبير (ت 1177هـ [/font]</strong><strong>[font=&quot]–[/font]</strong><strong>[font=&quot] 1763م). وهو من الشرفاء الحسينيين الصقليين، ولد سنة 1853م، ونشأ بمدينة فاس نشأة صالحة، ولزم الشيوخ ومطالعة الكتب والدواوين الشعرية، حيث تفرغ لتحصيل العلم، فانقبض عن العالم إلى أن وصل إلى مرحلة تسمح له بالعطاء، فأجازه أشياخه في العلم والأدب وأمهات الكتب الفقهية[3].[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] وقد تتلمذ المرحوم على يد ثلة من العلماء الأفذاذ نذكر منهم[4]: محمد المهدي بن حمدون بن الحاج، أحمد بن عبد السلام السريفي العلمي الحسيني، محمد بن عبد الرحمان المدغري، محمد بن عبد الواحد بن سودة المري، محمد بن المدني كنون، أحمد بناني الكبير، عبد الهادي الصقلي، علي بن ظاهر الوتري ، جعفر بن إدريس الكتاني وغيرهم كثير.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72009, member: 329"] [b][font="]فظن ابن تاشفين لجهله أنه يسأله جواري سودا وبيضا، وليس هنا مقام رد هذا الزعم الباطل ولكن لا بأس من الإشارة إلى أصل تحامل طائفة من الرواة على أمير المسلمين، فقد كان ابن عباد شاعرا مجيدا مرهف الحس قرب إليه جمهورا من خيرة شعراء عصره، فأغدق عليهم من الأموال التي كان يحتجنها من رعيته بغير حق، فلما زال ملكه صاروا أبواق دعايته، وقد نفاه أمير المسلمين بعد ما ثبت من خيانته وذلك أقل ما يستحق بعد أن أفتت طائفة من الفقهاء بقتله، ولم يكن حال أمير المسلمين الذي تعود شظف العيش منذ رباط ابن ياسين أحسن حالا من المعتمد، إذ حدث أن سأل آل المعتمد حواء بنت يوسف أن تهيئ لهم خباء فاعتذرت بأنه ليس لديها خباء، وفي ذلك دليل على أن أمير المسلمين لم يستأثر دون رعيته بملبس أو طعام ولا خص نفسه بالنعيم وأفقرهم، ولربما كانوا أفضل منه حالا فلباسه كما ذكر الرواة من الصوف وطعامه خشن والغالب على حاله الزهد، لكن المعتمد الذي ألف الحرير ملأ الدنيا بمواجعه، وكان بارعا في الشعر كما لم يبرع في صيانة ملكه والإحسان لرعيته، وأرخ لسوء مآله بقصائده ولم يمنعه يوسف من الاتصال بأصحابه في أغمات فكانوا يزورونه ويكتبون فيه من الشعر ما سيصير لاحقا مادة للرواة والمؤرخين لكنه لا يعكس بحال حقيقة يوسف والمعتمد، فالأول بطل الأمة وفارسها أما الثاني فقدم أمته قربانا بين يدي ملذاته .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]توفي ابن تاشفين عام 500ه عن سن تناهز مائة عام ودفن بمراكش حيث يوجد قبره اليوم، وكان آخر ما أوصى به ابنه الذي خلفه في حكم المغرب أن يقبل من محسن الأندلس ويتجاوز عن مسيئهم وألا يهيج أهل الأطلس وأن يهادن بني هود.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]الأمين الأغزاوي[/font][/b] [b][font="]تمهيد:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] تندرج هذه القصيدة ضمن القصائد المديحية التي قيلت في حق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهي ، كسابقاتها من القصائد النبوية لمختلف الشعراء العرب والمسلمين على امتداد تاريخ الأدب الإسلامي، تهدف [/font][/b][b][font="]“[/font][/b][b][font="]الثناء على نبينا الكريم وذكر شمائله الخلقية والخلقية، واستعراض جوانب من سيرته العطرة وما يتصل بها من قريب أو بعيد[/font][/b][b][font="]“[/font][/b][b][font="][2].[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وهذه القصيدة ، للإشارة، مقتطفة من ديوان في مدح الرسول رتبت قوافيه على حروف المعجم، لصاحبه محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] فمن هو هذا الرجل؟ وما هي أهم أعماله؟ وإلى أي مدى ساهم في إثراء المديح النبوي بالمغرب العلوي؟ [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]هذه الأسئلة وأخرى، ستشكل محور الفقرة التالية:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]1. مقتطفات سريعة عن حياة [/font][/b][b][font="]“[/font][/b][b][font="]محمد الفاطمي بن الحسين الصقلي [/font][/b][b][font="]“[/font][/b][b][font="]:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]هو ابو عبد الله محمد الفاطمي بن الحسين بن أبي بكر بن الرشيد بن الحسين الصقلي، من أسرة القطب أحمد الصقلي الكبير (ت 1177هـ [/font][/b][b][font="]–[/font][/b][b][font="] 1763م). وهو من الشرفاء الحسينيين الصقليين، ولد سنة 1853م، ونشأ بمدينة فاس نشأة صالحة، ولزم الشيوخ ومطالعة الكتب والدواوين الشعرية، حيث تفرغ لتحصيل العلم، فانقبض عن العالم إلى أن وصل إلى مرحلة تسمح له بالعطاء، فأجازه أشياخه في العلم والأدب وأمهات الكتب الفقهية[3].[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] وقد تتلمذ المرحوم على يد ثلة من العلماء الأفذاذ نذكر منهم[4]: محمد المهدي بن حمدون بن الحاج، أحمد بن عبد السلام السريفي العلمي الحسيني، محمد بن عبد الرحمان المدغري، محمد بن عبد الواحد بن سودة المري، محمد بن المدني كنون، أحمد بناني الكبير، عبد الهادي الصقلي، علي بن ظاهر الوتري ، جعفر بن إدريس الكتاني وغيرهم كثير.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية