الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72042" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]منذ ولاية طارق على طنجة اتقدت همة الرجل وتطلعت أحلامه إلى الضفة الأخرى، ولكن ليس قبل أن يطهر المغرب الأقصى من بقايا القوط. يروي ابن بشكوال أن أقوى باعث حرك كوامن الرغبة في الفتح لدى طارق رؤيته رسول الله في منامه يقول له «يا طارق تقدم لشأنك». ويتقدم طارق لشأنه لا يلويه عنه شيء، فيحاصر يوليان بسبتة إلى أن يستسلم يوليان ويصير عونا للمسلمين على عدوهم. وقد كان لخلال طارق الحميدة أبلغ الأثر في افتتاح الكثير من المدن دون كبير عناء، فقد كان وفيا بعهده مستنفدا لطرق السياسة والحيلة ما أمكن قبل إعمال السيف، فلذلك تجد اليهود الذين رزحوا تحت نير العبودية على عهد القوط من أكبر المهللين للفتح الإسلامي، وغيرهم من المسيحيين كثيرون، من بينهم أبناء ملوك وأمراء. ومما يروى أن أبناء «غيطشة» أيدوا طارق في معركته ضد لذريق فأبقى على أموالهم وضياعهم وفاء منه لهم وعرفانا بأياديهم.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إن قصة فتح طارق للأندلس تحير له الألباب، فقد أسقط بلاد الأندلس تحت قبضته وضمها إلى خلافة الوليد في ظرف لا يتجاوز العام، ولم يكن معه حين جاز إلى عدوة الأندلس سنة 92ه غير سبعة آلاف جندي فأمده موسى بن نصير بخمسة آلاف حين تناهى إليه خبر جيش لذريق الذي يفوق تعداده مائة ألف، لكن المقارنة بين لذريق وجيشه وبين طارق وجيشه توضح أسباب انتصار طارق وتفوقه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كان لذريق ملكا شجاعا، لكنه ظالم مستبد كرهته العامة التي حكمها بقوة الحديد كما كرهه الأمراء. يذكر الرواة أن يوليان والي سبتة أرسل ابنته إلى قصر لذريق واسمها فلوراندا لتعلم آداب الأمراء وطرق عيشهم جريا على عادة أسياد عصره، و كانت فلوراندا بارعة الجمال لم يكد يقع بصر لذريق عليها حتى اغتصب عفافها، فبعثت إلى والدها تخبره بما حدث فأقسم أن يذيل دولته متى أمكنه ذلك . هذا هو لذريق في سلمه، وفي حربه. يقول عنه الفيلسوف جيبون: «يسخر ألاريك مؤسس دولة القوط عند رؤية خلفه (ردريك) متوجا باللآلئ، متشحا بالحرير والذهب، مضطجعا في هودج من العاج». هكذا يشخص لذريق لمواجهة طارق الفتى البربري الشجاع ، المحارب بالفطرة، المندفع للموت اندفاع لذريق للهو والملذات. أما جيش طارق فمعظمه من البربر، الذين عبروا إلى عدوة الأندلس طلبا لأخراهم، وفيهم يقول القائد المغوار موسى بن نصير: «إنهم أشبه العجم بالعرب لقاء ونجدة و فروسية و سماحة وبادية). وقد التقى الجمعان قرب قادس عند وادي لكة، فكانت الغلبة لجيش المسلمين بقيادة طارق، الذي لم يهزم له جيش قط. وقد خلص طارق إلى لذريق وسط قواته وحرسه فقتله، وبعد هذه المعركة الفاصلة انداح الجيش المسلم في بلاد الأندلس يفتحها مدينة مدينة وحصنا حصنا فدانت له قرطبة ومالقة وطليطلة، وتقدم الفاتح طارق يتتبع فلول القوط حتى بلغ جنوب فرنسا.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وكما أزاح طارق المسيحية من حكم الأندلس أزاح اللاتينية كذلك، وكان فتحه من أهم أسباب انتشار اللغة العربية وتزايد الاهتمام بها من قبل المسيحيين أنفسهم. يقول القس ألفرو القرطبي وقد هاله اهتمام بني جلدته بالعربية: «إن إخواني في الدين يجدون لذة كبرى في قراءة شعر العرب وحكاياتهم ويقبلون على دراسة مذاهب أهل الدين والفلسفة المسلمين لا ليردوا عليها وينقضوها، وإنما لكي يكتسبوا من ذلك أسلوبا عربيا جميلا صحيحا وأين نجد الآن واحدا من غير رجال الدين يقرأ الشروح اللاتينية التي كتبت على الأناجيل المقدسة».[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72042, member: 329"] [b][font="]منذ ولاية طارق على طنجة اتقدت همة الرجل وتطلعت أحلامه إلى الضفة الأخرى، ولكن ليس قبل أن يطهر المغرب الأقصى من بقايا القوط. يروي ابن بشكوال أن أقوى باعث حرك كوامن الرغبة في الفتح لدى طارق رؤيته رسول الله في منامه يقول له «يا طارق تقدم لشأنك». ويتقدم طارق لشأنه لا يلويه عنه شيء، فيحاصر يوليان بسبتة إلى أن يستسلم يوليان ويصير عونا للمسلمين على عدوهم. وقد كان لخلال طارق الحميدة أبلغ الأثر في افتتاح الكثير من المدن دون كبير عناء، فقد كان وفيا بعهده مستنفدا لطرق السياسة والحيلة ما أمكن قبل إعمال السيف، فلذلك تجد اليهود الذين رزحوا تحت نير العبودية على عهد القوط من أكبر المهللين للفتح الإسلامي، وغيرهم من المسيحيين كثيرون، من بينهم أبناء ملوك وأمراء. ومما يروى أن أبناء «غيطشة» أيدوا طارق في معركته ضد لذريق فأبقى على أموالهم وضياعهم وفاء منه لهم وعرفانا بأياديهم.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إن قصة فتح طارق للأندلس تحير له الألباب، فقد أسقط بلاد الأندلس تحت قبضته وضمها إلى خلافة الوليد في ظرف لا يتجاوز العام، ولم يكن معه حين جاز إلى عدوة الأندلس سنة 92ه غير سبعة آلاف جندي فأمده موسى بن نصير بخمسة آلاف حين تناهى إليه خبر جيش لذريق الذي يفوق تعداده مائة ألف، لكن المقارنة بين لذريق وجيشه وبين طارق وجيشه توضح أسباب انتصار طارق وتفوقه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كان لذريق ملكا شجاعا، لكنه ظالم مستبد كرهته العامة التي حكمها بقوة الحديد كما كرهه الأمراء. يذكر الرواة أن يوليان والي سبتة أرسل ابنته إلى قصر لذريق واسمها فلوراندا لتعلم آداب الأمراء وطرق عيشهم جريا على عادة أسياد عصره، و كانت فلوراندا بارعة الجمال لم يكد يقع بصر لذريق عليها حتى اغتصب عفافها، فبعثت إلى والدها تخبره بما حدث فأقسم أن يذيل دولته متى أمكنه ذلك . هذا هو لذريق في سلمه، وفي حربه. يقول عنه الفيلسوف جيبون: «يسخر ألاريك مؤسس دولة القوط عند رؤية خلفه (ردريك) متوجا باللآلئ، متشحا بالحرير والذهب، مضطجعا في هودج من العاج». هكذا يشخص لذريق لمواجهة طارق الفتى البربري الشجاع ، المحارب بالفطرة، المندفع للموت اندفاع لذريق للهو والملذات. أما جيش طارق فمعظمه من البربر، الذين عبروا إلى عدوة الأندلس طلبا لأخراهم، وفيهم يقول القائد المغوار موسى بن نصير: «إنهم أشبه العجم بالعرب لقاء ونجدة و فروسية و سماحة وبادية). وقد التقى الجمعان قرب قادس عند وادي لكة، فكانت الغلبة لجيش المسلمين بقيادة طارق، الذي لم يهزم له جيش قط. وقد خلص طارق إلى لذريق وسط قواته وحرسه فقتله، وبعد هذه المعركة الفاصلة انداح الجيش المسلم في بلاد الأندلس يفتحها مدينة مدينة وحصنا حصنا فدانت له قرطبة ومالقة وطليطلة، وتقدم الفاتح طارق يتتبع فلول القوط حتى بلغ جنوب فرنسا.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وكما أزاح طارق المسيحية من حكم الأندلس أزاح اللاتينية كذلك، وكان فتحه من أهم أسباب انتشار اللغة العربية وتزايد الاهتمام بها من قبل المسيحيين أنفسهم. يقول القس ألفرو القرطبي وقد هاله اهتمام بني جلدته بالعربية: «إن إخواني في الدين يجدون لذة كبرى في قراءة شعر العرب وحكاياتهم ويقبلون على دراسة مذاهب أهل الدين والفلسفة المسلمين لا ليردوا عليها وينقضوها، وإنما لكي يكتسبوا من ذلك أسلوبا عربيا جميلا صحيحا وأين نجد الآن واحدا من غير رجال الدين يقرأ الشروح اللاتينية التي كتبت على الأناجيل المقدسة».[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية