الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72043" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]دون إسناد ولاية الأندلس إليه، فهو الذي إذا أمر جنده بالصلاة إلى أي قبلة شاء لا يختلفون عليه، ويكفي ذلك منه لإثارة مخاوف الخليفة، فإذا أضيف إليه أن طارق يمثل موهبة عسكرية فذة قلما يجود التاريخ بمثلها فلا أقل من أن يعزل خوفا على بلاد المغرب والأندلس من نفوذه، ومن ثم ألجأه سليمان إلى التسول أمام أبواب المساجد، وكانت نهايته كنهاية موسى. وبالتدقيق في مثل هذه الروايات يتبين أنها مجانبة للصواب إلى أبعد الحدود، فسلوك سليمان بن عبد الملك وطارق فيها لا ينسجم ألبتة مع شخصيتهما. فسليمان هذا هو الخليفة العادل الذي جهز جيشا جرارا لفتح القسطنطينية وعزم ألا يعود إلى أهله حتى يتم الفتح أو يموت دونه ومات مرابطا في «دابق»، وفيه قال ابن سيرين: «يرحم الله سليمان افتتح خلافته بإحياء الصلاة واختتمها باستخلاف عمر بن عبد العزيز». وقد شهد له معاصروه بالعدل والورع. فهل يستقيم ذلك وإيقاع كل هذا الظلم بفاتح عظيم كطارق؟ ثم هل يكون طارق الأبي الشجاع من الذين تهون لديهم كرامتهم فيمدوا أيديهم أمام أبواب مساجد دمشق؟ وهل عدمت دمشق رجلا ذا مروءة يصل طارق ويقيه مذلة السؤال؟[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]والراجح أن سليمان بن عبد الملك قضى نحبه مرابطا بدابق سنة 99 ه، بينما توفي طارق سنة 102 ه، وقيل بعد ذلك في معركة بلاط الشهداء التي حدثت سنة 114 ه. فوفاة طارق على هذا تأخرت عن وفاة سليمان. والذي خلف سليمان لم يكن غير التقي الورع عمر بن عبد العزيز. فهل شارك عمر الذي سمي لعدله بخامس الخلفاء الراشدين في ظلم طارق وإذلاله؟ ولماذا نسبوا إلى سليمان التسبب في نهايته على ذلك الوجه وقد مات بعده؟[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كثير من الشوائب في قصة هذا البطل تحتاج إلى بعض التنقية، خاصة أن المصادر الموثوقة لا تذكر شيئا ذا بال عن طارق بعد ذهابه إلى عاصمة الخلافة. ولعل تلك الرواية التي تتحدث عن عودته إلى المغرب متخفيا وعبوره إلى عدوة الأندلس أن تكون أقرب إلى الصواب، فهي تقدم صورة منسجمة إلى أبعد الحدود مع شخصية بطل مجازف كطارق. إذ قيل إنه شارك في معركة بلاط الشهداء ومات مقاتلا مع الكتيبة التي صمدت إلى جوار عبد الرحمان الغافقي. كانت معركة بلاط الشهداء آخر حلم للمسلمين بالتوغل في أوربا، وإذا صح أنها شهدت مصرع الفاتح العظيم طارق بن زياد فقد قيد له أن يصل بداية الفتح بنهايته، وأن يعيش النصر والهزيمة، وأن يقف على أسباب كل منهما تارة وهو قائد وأخرى وهو جندي.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]انتصر طارق وجنده حين تعلقت قلوبهم بالآخرة ونبذوا الدنيا خلف ظهورهم، وحين كان الجيش كتلة واحدة لا فرق فيها بين عربي وبربري، وحين قال القائد العربي موسى في إخوانه البرابرة إنهم أكثر الناس شجاعة وسماحة، لم يثنه عن قول كلمة الحق فيهم اختلاف الأعراق واللغات ما دام دينهم واحدا، وحين قدم طارق للقيادة لكفاءته لا لشيء آخر.فلما تغير الحال وصارت الغنيمة غاية لذاتها جرت على الجيش المسلم سنن الأولين، فكانت الغنيمة في بلاط الشهداء كما في معركة أحد سبب الفشل والتعثر، على أن سببا آخر انضاف إلى تعلق الجند بالغنيمة في صنع انتكاسة بلاط الشهداء لا يقل أهمية عن سابقه. يقول الدكتور راغب السرجاني: «أمر آخر كان في جيش المسلمين وكان من عوامل الهزيمة وهو العنصرية والعصبية القبلية التي كانت بين العرب والأمازيغ (البربر) في هذه الموقعة. ولقد شاهد الفرنسيون أثر هذه العصبية ووعته كتبهم»، ثم وظفوا ذلك الوعي في الإجهاز على الحركات التحررية بالجزائر في حقبة الاستعمار، وكان الأساس التاريخي للظهير البربري سيء الذكر بالمغرب. ولعل طارق وعى كل تلك الدروس قبل أن يسلم الروح لباريها ولم يكتب له أن يدون منها شيئا فحسبه أنه مضى لشأنه كما أمر في تلك الرؤيا، لم تثنه غنيمة ولم يفت في عضده أن يصير جنديا مهملا بعد أن كان قائدا عظيما ملأ السمع والبصر، ولم يرجع به عن غايته ما شجر بين إخوانه العرب والبربر من خلاف.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72043, member: 329"] [b][font="]دون إسناد ولاية الأندلس إليه، فهو الذي إذا أمر جنده بالصلاة إلى أي قبلة شاء لا يختلفون عليه، ويكفي ذلك منه لإثارة مخاوف الخليفة، فإذا أضيف إليه أن طارق يمثل موهبة عسكرية فذة قلما يجود التاريخ بمثلها فلا أقل من أن يعزل خوفا على بلاد المغرب والأندلس من نفوذه، ومن ثم ألجأه سليمان إلى التسول أمام أبواب المساجد، وكانت نهايته كنهاية موسى. وبالتدقيق في مثل هذه الروايات يتبين أنها مجانبة للصواب إلى أبعد الحدود، فسلوك سليمان بن عبد الملك وطارق فيها لا ينسجم ألبتة مع شخصيتهما. فسليمان هذا هو الخليفة العادل الذي جهز جيشا جرارا لفتح القسطنطينية وعزم ألا يعود إلى أهله حتى يتم الفتح أو يموت دونه ومات مرابطا في «دابق»، وفيه قال ابن سيرين: «يرحم الله سليمان افتتح خلافته بإحياء الصلاة واختتمها باستخلاف عمر بن عبد العزيز». وقد شهد له معاصروه بالعدل والورع. فهل يستقيم ذلك وإيقاع كل هذا الظلم بفاتح عظيم كطارق؟ ثم هل يكون طارق الأبي الشجاع من الذين تهون لديهم كرامتهم فيمدوا أيديهم أمام أبواب مساجد دمشق؟ وهل عدمت دمشق رجلا ذا مروءة يصل طارق ويقيه مذلة السؤال؟[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]والراجح أن سليمان بن عبد الملك قضى نحبه مرابطا بدابق سنة 99 ه، بينما توفي طارق سنة 102 ه، وقيل بعد ذلك في معركة بلاط الشهداء التي حدثت سنة 114 ه. فوفاة طارق على هذا تأخرت عن وفاة سليمان. والذي خلف سليمان لم يكن غير التقي الورع عمر بن عبد العزيز. فهل شارك عمر الذي سمي لعدله بخامس الخلفاء الراشدين في ظلم طارق وإذلاله؟ ولماذا نسبوا إلى سليمان التسبب في نهايته على ذلك الوجه وقد مات بعده؟[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كثير من الشوائب في قصة هذا البطل تحتاج إلى بعض التنقية، خاصة أن المصادر الموثوقة لا تذكر شيئا ذا بال عن طارق بعد ذهابه إلى عاصمة الخلافة. ولعل تلك الرواية التي تتحدث عن عودته إلى المغرب متخفيا وعبوره إلى عدوة الأندلس أن تكون أقرب إلى الصواب، فهي تقدم صورة منسجمة إلى أبعد الحدود مع شخصية بطل مجازف كطارق. إذ قيل إنه شارك في معركة بلاط الشهداء ومات مقاتلا مع الكتيبة التي صمدت إلى جوار عبد الرحمان الغافقي. كانت معركة بلاط الشهداء آخر حلم للمسلمين بالتوغل في أوربا، وإذا صح أنها شهدت مصرع الفاتح العظيم طارق بن زياد فقد قيد له أن يصل بداية الفتح بنهايته، وأن يعيش النصر والهزيمة، وأن يقف على أسباب كل منهما تارة وهو قائد وأخرى وهو جندي.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]انتصر طارق وجنده حين تعلقت قلوبهم بالآخرة ونبذوا الدنيا خلف ظهورهم، وحين كان الجيش كتلة واحدة لا فرق فيها بين عربي وبربري، وحين قال القائد العربي موسى في إخوانه البرابرة إنهم أكثر الناس شجاعة وسماحة، لم يثنه عن قول كلمة الحق فيهم اختلاف الأعراق واللغات ما دام دينهم واحدا، وحين قدم طارق للقيادة لكفاءته لا لشيء آخر.فلما تغير الحال وصارت الغنيمة غاية لذاتها جرت على الجيش المسلم سنن الأولين، فكانت الغنيمة في بلاط الشهداء كما في معركة أحد سبب الفشل والتعثر، على أن سببا آخر انضاف إلى تعلق الجند بالغنيمة في صنع انتكاسة بلاط الشهداء لا يقل أهمية عن سابقه. يقول الدكتور راغب السرجاني: «أمر آخر كان في جيش المسلمين وكان من عوامل الهزيمة وهو العنصرية والعصبية القبلية التي كانت بين العرب والأمازيغ (البربر) في هذه الموقعة. ولقد شاهد الفرنسيون أثر هذه العصبية ووعته كتبهم»، ثم وظفوا ذلك الوعي في الإجهاز على الحركات التحررية بالجزائر في حقبة الاستعمار، وكان الأساس التاريخي للظهير البربري سيء الذكر بالمغرب. ولعل طارق وعى كل تلك الدروس قبل أن يسلم الروح لباريها ولم يكتب له أن يدون منها شيئا فحسبه أنه مضى لشأنه كما أمر في تلك الرؤيا، لم تثنه غنيمة ولم يفت في عضده أن يصير جنديا مهملا بعد أن كان قائدا عظيما ملأ السمع والبصر، ولم يرجع به عن غايته ما شجر بين إخوانه العرب والبربر من خلاف.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية