الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72044" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]في سنة 93 ه اجتاز موسى بن نصير البحر نحو طارق في ثمانية عشر ألف جندي معظمهم برابرة، وهنا لابد من الإشارة إلى دور البربر القوي في الفتح، الذي لا يختلف فيه مؤرخان. لكن المؤسف أن أولئك الذين يذكرون تعداد جنود البربر في جيش الفاتحين موسى و طارق لا يتورعون عن نسبة الفتح إلى العرب، فالدكتور سوادي عبد محمد، الذي أفرد شخصية طارق بالتأليف ضمن سلسلة تحمل اسم «نوابغ الفكر العربي»، لا يفتأ يذكر دور طارق في قيادة الجيش العربي المسلم نحو النصر.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد نسج على نفس منواله الدكتور محمد شلبي صاحب كتاب «حياة طارق بن زياد فاتح الأندلس»، والدكتور علي حسين الشطشاط في مؤلفه «تاريخ الإسلام في الأندلس من الفتح العربي حتى سقوط الخلافة»، والدكتور حسين مؤنس، الذي اعتبر الفتح في كتابه «موسوعة تاريخ الأندلس ثمرة لجهاد العرب الطويل»؟؟؟[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]والحق أن النصر كان ثمرة لجهاد البرابرة المسلمين، الذين أبلوا أحسن البلاء تحت إمرة موسى وطارق (وهو رأي الذهبي الذي كان أكثر المؤرخين إنصافا) دون إنكار دور العرب والموالي الذين صنع منهم الإسلام أمة واحدة تذوب فيها نزعة القبيلة وتتلاشى فلا يبقى منها أثر.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تختلف الروايات في وصف لقاء طارق وموسى بعد انطلاق الفتح، بين قائل إن موجدة موسى على طارق بلغت حد همه بقتله بعد ضربه وسجنه إلى قائل إن موسى لم يتعد حدود عتاب طارق لمغامرته في بلاد لا يدري عن مجاهيلها شيئا، خاصة أن سبب فشل عقبة بن نافع قبله مرده إلى توغله بجيش صغير ظل يتناقص كلما فتح بلادا جديدة. إذ كلما غادر مدينة ترك فيها حامية من جنده، فكان أن انتفض عليه خصومه ووقفوا حائلا بينه وبين مقر الخلافة. ويرجح الدكتور حسين مؤنس الرأي الأخير، الذي يعضده استمرار طارق في قيادة الجيش بعيد اللقاء مع موسى من نصر إلى آخر، غير أن مسيرة القائدين ستتوقف بعد استدعاء الخليفة لهما وانتقالهما إلى دمشق.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وهنا تضطرب الروايات في كيفية استقبال سليمان بن عبد الملك لهما، فقد ذهب مجموعة من الرواة إلى أن سليمان أهان موسى وألجأه إلى التسول ليدفع غرامة عظيمة فرضها عليه، لأن أحلامه أرعبت خلفاء بني أمية، خاصة بعد أن فكر في التوجه بجيشه نحو القسطنطينية انطلاقا من الأندلس مخترقا القارة الأوروبية برمتها، وهناك من نحا إلى القول بأن موسى ظل في كنف سليمان معززا مكرما إلى أن وافته المنية، وهذا أقرب للسداد. فهل يعقل في أعراف السياسة أن يلجئ الخليفة قائدا عظيما كموسى إلى التسول؟[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وكيف يستقيم له بعد ذلك أن يأمر فيمن يخلفه فيطاع؟ وإذا علمنا أن ثلاثة من أولاد موسى استمروا في ولاياتهم بالمناطق التي افتتحها والدهم ولم ينزعوا أيديهم من طاعة سليمان صار الشك في هذه الأخبار أقوى. أما طارق بن زياد فلم يكن حظه في خيال بعض الرواة بأحسن من حظ قائده، فقد نسجوا حوله بعد انقطاع أخباره بدمشق لدى وفوده على الخليفة الكثير من الحكايات، فقيل إن صيته وما نقله عنه مغيث الرومي إلى الخليفة حالا [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عبد الرحمان بن محمد النتيفي [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أعلام مغاربة من التاريخ[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]المساءالمساء : 16 - 07 - 2012[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72044, member: 329"] [b][font="]في سنة 93 ه اجتاز موسى بن نصير البحر نحو طارق في ثمانية عشر ألف جندي معظمهم برابرة، وهنا لابد من الإشارة إلى دور البربر القوي في الفتح، الذي لا يختلف فيه مؤرخان. لكن المؤسف أن أولئك الذين يذكرون تعداد جنود البربر في جيش الفاتحين موسى و طارق لا يتورعون عن نسبة الفتح إلى العرب، فالدكتور سوادي عبد محمد، الذي أفرد شخصية طارق بالتأليف ضمن سلسلة تحمل اسم «نوابغ الفكر العربي»، لا يفتأ يذكر دور طارق في قيادة الجيش العربي المسلم نحو النصر.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد نسج على نفس منواله الدكتور محمد شلبي صاحب كتاب «حياة طارق بن زياد فاتح الأندلس»، والدكتور علي حسين الشطشاط في مؤلفه «تاريخ الإسلام في الأندلس من الفتح العربي حتى سقوط الخلافة»، والدكتور حسين مؤنس، الذي اعتبر الفتح في كتابه «موسوعة تاريخ الأندلس ثمرة لجهاد العرب الطويل»؟؟؟[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]والحق أن النصر كان ثمرة لجهاد البرابرة المسلمين، الذين أبلوا أحسن البلاء تحت إمرة موسى وطارق (وهو رأي الذهبي الذي كان أكثر المؤرخين إنصافا) دون إنكار دور العرب والموالي الذين صنع منهم الإسلام أمة واحدة تذوب فيها نزعة القبيلة وتتلاشى فلا يبقى منها أثر.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تختلف الروايات في وصف لقاء طارق وموسى بعد انطلاق الفتح، بين قائل إن موجدة موسى على طارق بلغت حد همه بقتله بعد ضربه وسجنه إلى قائل إن موسى لم يتعد حدود عتاب طارق لمغامرته في بلاد لا يدري عن مجاهيلها شيئا، خاصة أن سبب فشل عقبة بن نافع قبله مرده إلى توغله بجيش صغير ظل يتناقص كلما فتح بلادا جديدة. إذ كلما غادر مدينة ترك فيها حامية من جنده، فكان أن انتفض عليه خصومه ووقفوا حائلا بينه وبين مقر الخلافة. ويرجح الدكتور حسين مؤنس الرأي الأخير، الذي يعضده استمرار طارق في قيادة الجيش بعيد اللقاء مع موسى من نصر إلى آخر، غير أن مسيرة القائدين ستتوقف بعد استدعاء الخليفة لهما وانتقالهما إلى دمشق.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وهنا تضطرب الروايات في كيفية استقبال سليمان بن عبد الملك لهما، فقد ذهب مجموعة من الرواة إلى أن سليمان أهان موسى وألجأه إلى التسول ليدفع غرامة عظيمة فرضها عليه، لأن أحلامه أرعبت خلفاء بني أمية، خاصة بعد أن فكر في التوجه بجيشه نحو القسطنطينية انطلاقا من الأندلس مخترقا القارة الأوروبية برمتها، وهناك من نحا إلى القول بأن موسى ظل في كنف سليمان معززا مكرما إلى أن وافته المنية، وهذا أقرب للسداد. فهل يعقل في أعراف السياسة أن يلجئ الخليفة قائدا عظيما كموسى إلى التسول؟[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وكيف يستقيم له بعد ذلك أن يأمر فيمن يخلفه فيطاع؟ وإذا علمنا أن ثلاثة من أولاد موسى استمروا في ولاياتهم بالمناطق التي افتتحها والدهم ولم ينزعوا أيديهم من طاعة سليمان صار الشك في هذه الأخبار أقوى. أما طارق بن زياد فلم يكن حظه في خيال بعض الرواة بأحسن من حظ قائده، فقد نسجوا حوله بعد انقطاع أخباره بدمشق لدى وفوده على الخليفة الكثير من الحكايات، فقيل إن صيته وما نقله عنه مغيث الرومي إلى الخليفة حالا [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]عبد الرحمان بن محمد النتيفي [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أعلام مغاربة من التاريخ[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]المساءالمساء : 16 - 07 - 2012[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية