الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72045" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]يوسف الحلوي[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]هو العلامة، شيخ الإسلام، أبو زيد عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم النتيفي الجعفري، ينتهي نسبه فيما ذكر ولده إلى محمد الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعلي الزينبي هو ابن زينب بنت فاطمة الزهراء بنت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد العلامة النتيفي عام 1303ه بقبيلة هنتيفة بقرية المقاديد الزيانية والتحق بالكتاتيب القرآنية منذ سن الرابعة. ولالتحاقه بالكتاب منذ سن مبكرة قصة طريفة فوالده حامل لكتاب الله وكان يحلم بأن يرى ولده عالما، وحرصا منه على بلوغ هذه الغاية كان مصرا على تعليمه القرآن منذ تلك السن، حتى إن الناس كانوا يسخرون منه فيقولون لو علمته الفلاحة لكان أنفع له فلا يأبه لهم، ومن علامات نبوغه في طفولته كما روى لأبنائه وطلبته أنه رأى الناس في يوم ممطر يتحلقون بمكان لم يصبه المطر فيتسابقون في أخذ حفنة من ترابه للتبرك به اعتقادا منهم أن عبد القادر الجيلاني قد سبق أن جلس فيه، ولكن الشيخ وهو غلام فهم أن بهيمة أو دابة هي من منع المطر من الوصول إلى تلك البقعة، وتقدم هذه القصة صورة حية لواقع المغرب في تلك الفترة، فقد استشرى الجهل وعمت الخرافات، ويبدو أنه اتخذ موقفا مبكرا من الخرافة فما لبث حين اشتد عوده أن أعلن حربا لا هوادة فيها على البدع والضلالات.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أخذ أبو زيد عن أئمة عصره وجهابذتهم، فلزم بوشعيب البهلولي وأخذ عن الفاطمي الشرادي ومحمد التهامي كنون، وتتلمذ على يد محمد بن جعفر الكتاني، فبرع في الفقه والحديث والمنطق حتى صار إمام عصره،[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وأجازه أساطين العلم في ذلك العهد، كأبي شعيب الدكالي الذي أمر حاجبه ألا يحجب عنه العلامة النتيفي في أي وقت قصده من ليل أو نهار، كما أجازه أحمد بن الخياط، وأثنى على سعة علمه وشهد له بالأستاذية والمشيخة أحمد أكرام والكبير بن زيدان.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كان الأطلس في عهده مرتعا للخرافات فآلى على نفسه أن يبعث الأمة من رقادها وأن يكر على جحافل الجهل بعلمه حتى يستأصله من جذوره، ولم يكن الأمر ميسورا فأحواله المادية لم تكن تسعفه في تحقيق آماله العظيمة لكن اليأس لم يعرف الطريق إلى قلبه. إن العلامة النتيفي مثال ناصع على تشبث الزيانيين بالدين، ودليل قاطع على أن حركتهم كان منطلقها الدين الذي يوحد المغاربة على اختلاف أعراقهم ولم يكن من مجال للحديث عن القومية في حربهم على المستعمر وأذنابه، وإذا كان موحا أوحمو وأحمد السبعي والسغروشي يمثلون الذراع العسكرية لحركة المقاومة الأطلسية المباركة، فالعلامة النتيفي والعالم الجليل أحمد الومكاتي والفقيه علي أمهاوش مثلوا ذراعها الفقهي والسياسي، بل إن موحا أوحمو ومن معه لم ينتفضوا إلا بمباركة الأئمة على نحو ما فصل تلميذ النتيفي أحمد المنصوري في «كباء العنبر» ولم يقف هؤلاء الأئمة مكتوفي الأيدي، ومن ضمنهم الشيخ النتيفي، أمام اعتداء المستعمر وتطاوله على سيادة وطنهم فحرضوا على جهاد الغزاة وشاركوا في المعارك بأنفسهم، وقد روى ابن العلامة النتيفي أن والده خاض معارك «أركوس» و«أفود حمرى» واخترق الرصاص جسده في تلك المواجهات، وأنه قاوم الظهير البربري الذي دعا إلى التمييز بين العرب والبربر ودعا طلبته إلى مناهضته، ومن هؤلاء عبد الرحمان بن الحاج وأخوه الجيلالي بن محمد الذي اعتقل بسبب موقفه من الظهير المذكور.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]حضر العلامة النتيفي هزيمة «تدارت» ووقف على أسبابها فآلمه استهتار المقاتلين، وغرقهم في الملذات وعدم تقييمهم لخطورة الوضع ودقته، فحمل على عاتقه أمانة مدافعة أسباب الفساد التي عمت البلاد والعباد ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأصيب الشيخ بعمى البصر لكن بصيرته ظلت مستنيرة إلى آخر رمق في حياته، ولا نحيد عن الصواب إذا قلنا إن الشيخ قد أصل لنهضة علمية حقيقية كان سيكون لها ما بعدها لولا ظروف الاستعمار وقلة إمكانياته المادية التي وقفت حاجزا إلى اليوم بين الناس وبين علمه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72045, member: 329"] [b][font="]يوسف الحلوي[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]هو العلامة، شيخ الإسلام، أبو زيد عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم النتيفي الجعفري، ينتهي نسبه فيما ذكر ولده إلى محمد الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعلي الزينبي هو ابن زينب بنت فاطمة الزهراء بنت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد العلامة النتيفي عام 1303ه بقبيلة هنتيفة بقرية المقاديد الزيانية والتحق بالكتاتيب القرآنية منذ سن الرابعة. ولالتحاقه بالكتاب منذ سن مبكرة قصة طريفة فوالده حامل لكتاب الله وكان يحلم بأن يرى ولده عالما، وحرصا منه على بلوغ هذه الغاية كان مصرا على تعليمه القرآن منذ تلك السن، حتى إن الناس كانوا يسخرون منه فيقولون لو علمته الفلاحة لكان أنفع له فلا يأبه لهم، ومن علامات نبوغه في طفولته كما روى لأبنائه وطلبته أنه رأى الناس في يوم ممطر يتحلقون بمكان لم يصبه المطر فيتسابقون في أخذ حفنة من ترابه للتبرك به اعتقادا منهم أن عبد القادر الجيلاني قد سبق أن جلس فيه، ولكن الشيخ وهو غلام فهم أن بهيمة أو دابة هي من منع المطر من الوصول إلى تلك البقعة، وتقدم هذه القصة صورة حية لواقع المغرب في تلك الفترة، فقد استشرى الجهل وعمت الخرافات، ويبدو أنه اتخذ موقفا مبكرا من الخرافة فما لبث حين اشتد عوده أن أعلن حربا لا هوادة فيها على البدع والضلالات.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أخذ أبو زيد عن أئمة عصره وجهابذتهم، فلزم بوشعيب البهلولي وأخذ عن الفاطمي الشرادي ومحمد التهامي كنون، وتتلمذ على يد محمد بن جعفر الكتاني، فبرع في الفقه والحديث والمنطق حتى صار إمام عصره،[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وأجازه أساطين العلم في ذلك العهد، كأبي شعيب الدكالي الذي أمر حاجبه ألا يحجب عنه العلامة النتيفي في أي وقت قصده من ليل أو نهار، كما أجازه أحمد بن الخياط، وأثنى على سعة علمه وشهد له بالأستاذية والمشيخة أحمد أكرام والكبير بن زيدان.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كان الأطلس في عهده مرتعا للخرافات فآلى على نفسه أن يبعث الأمة من رقادها وأن يكر على جحافل الجهل بعلمه حتى يستأصله من جذوره، ولم يكن الأمر ميسورا فأحواله المادية لم تكن تسعفه في تحقيق آماله العظيمة لكن اليأس لم يعرف الطريق إلى قلبه. إن العلامة النتيفي مثال ناصع على تشبث الزيانيين بالدين، ودليل قاطع على أن حركتهم كان منطلقها الدين الذي يوحد المغاربة على اختلاف أعراقهم ولم يكن من مجال للحديث عن القومية في حربهم على المستعمر وأذنابه، وإذا كان موحا أوحمو وأحمد السبعي والسغروشي يمثلون الذراع العسكرية لحركة المقاومة الأطلسية المباركة، فالعلامة النتيفي والعالم الجليل أحمد الومكاتي والفقيه علي أمهاوش مثلوا ذراعها الفقهي والسياسي، بل إن موحا أوحمو ومن معه لم ينتفضوا إلا بمباركة الأئمة على نحو ما فصل تلميذ النتيفي أحمد المنصوري في «كباء العنبر» ولم يقف هؤلاء الأئمة مكتوفي الأيدي، ومن ضمنهم الشيخ النتيفي، أمام اعتداء المستعمر وتطاوله على سيادة وطنهم فحرضوا على جهاد الغزاة وشاركوا في المعارك بأنفسهم، وقد روى ابن العلامة النتيفي أن والده خاض معارك «أركوس» و«أفود حمرى» واخترق الرصاص جسده في تلك المواجهات، وأنه قاوم الظهير البربري الذي دعا إلى التمييز بين العرب والبربر ودعا طلبته إلى مناهضته، ومن هؤلاء عبد الرحمان بن الحاج وأخوه الجيلالي بن محمد الذي اعتقل بسبب موقفه من الظهير المذكور.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]حضر العلامة النتيفي هزيمة «تدارت» ووقف على أسبابها فآلمه استهتار المقاتلين، وغرقهم في الملذات وعدم تقييمهم لخطورة الوضع ودقته، فحمل على عاتقه أمانة مدافعة أسباب الفساد التي عمت البلاد والعباد ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأصيب الشيخ بعمى البصر لكن بصيرته ظلت مستنيرة إلى آخر رمق في حياته، ولا نحيد عن الصواب إذا قلنا إن الشيخ قد أصل لنهضة علمية حقيقية كان سيكون لها ما بعدها لولا ظروف الاستعمار وقلة إمكانياته المادية التي وقفت حاجزا إلى اليوم بين الناس وبين علمه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية