الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72049" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]وخارج أسوار غرناطة اتصل ابن الخطيب بالشريف أبي العباس السبتي وابن خلدون وأبي عبد الله محمد بن مرزوق وجمهور من نوابغ عصره ممن ملأ ذكرهم فاس وغرناطة على حد سواء. أخذ لسان الدين على عاتقه أمانة تذويب الخلاف بين بني مرين وبني الأحمر فسافر لأجل ذلك نحو فاس مرات ومرات وسخر قلمه لهذه المهمة النبيلة تحذوه آمال عظام في إعادة أمجاد الأندلس الغابرة وبذل وسعه لأجل هذه الغاية إلى أن عاجلته المنية، فهاهو يشير على أبي الحجاج بنصرة أبي الحسن المريني في حربه على ملوك الإسبان والبرتغال فيخرج أبو الحجاج على رأس جيش مؤلف من جند غرناطة وفرسانها المتطوعين للدفاع عن راية الإسلام. ويشاء الله أن يهزم جيش المسلمين في موقعة طريف وأن يفقد ابن الخطيب فيها والده وأخاه في موقعة أبلى فيها المسلمون أفضل البلاء، وكان لهذه الموقعة التي خلدها ابن الخطيب في شعره أثرها في نفسه، فقد حصدت خيرة علماء غرناطة ولم يسلم منها أمراء المسلمين، الذين كانوا في طليعة الجيش، إذ وقع تاشفين بن أبي الحسن في الأسر ومثل بزوجتيه عائشة وفاطمة أبشع تمثيل بعد قتلهما وهما تقدمان أروع مثال على شجاعة المرأة المسلمة في ساح الوغى.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وعلى قدر الأمل الذي راود ابن الخطيب في معركة طريف على قدر رزيته بعد أن أسفرت رحاها عن هزيمة المسلمين فينطلق لسانه مدفوعا برغبة التنفيس عن الآلام المخزونة في صدره ليصف هول الفاجعة:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]خطب تأوبني يضيق لهوله [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]رحب الفضا وتهي لموقعه الربى[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لو كان بالورق الصوادح في الدجى[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ما بي لعاق الورق عن أن تندبا[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لا كان يومك يا طريف فطالما[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أطلعت للآمال برقا خلبا[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ورميت دين الله منك بفادح[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عم البسيط مشرقا و مغربا[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وتأبى المصائب أن تأتي فرادى، فقد أصاب الطاعون غرناطة وأخذ شيخ ابن الخطيب، ابن الجياب، فكان ذلك باعثا للطبيب الكامن في دواخل لسان الدين كي يؤلف في هذا الوباء الفتاك «منقذ السائل في المرض الهائل». ويخلو قصر الحمراء من علم ابن الجياب فلا يسد مسده غير تلميذه النجيب لسان الدين، وما أن يتهيأ للاضطلاع بمسؤوليات شيخه حتى تعترض سبيله عقبة كؤود، فهذا أبو الحسن المريني يتوفاه الأجل، فيلجأ ولداه أبو سالم وأبو الفضل إلى كنف الحجاج فرارا من أبي عنان ملك فاس الجديد، مما أثار حفيظة أبي عنان فأرسل إلى أبي الحجاج رسالة وعيد ارتعدت لها فرائصه، كيف لا وأبو عنان واحد من ملوك المغرب الذين يحسب لهم ملوك الإسبان وملوك قشتالة وليون والبرتغال ألف حساب. ويزداد الوضع خطورة حين يشتري أبو الفضل عون الإسبان بمعسول الأماني والوعود وينزل بمعيتهم بشواطئ سوس لإحداث الفوضى بالمغرب، إلا أن أبا عنان أجهض مساعيهم، وهنا تظهر موهبة لسان الدين فينتقي من عيون الكلم رسالة جعلت أبا عنان يترنم طربا كلما تدبر شيئا من معانيها «و إنا من لدن صدر عن أخيكم أبي الفضل ما صدر من الانقياد لخدع الآمال والاعتزاز بموارد الآل، وفال رأيه في اقتحام الأهوال وناصب من أمركم السعيد جبلا قضى الله له بالاستقرار والاستقلال ومن ذا يزاحم الأطواد ويزحزح الجبال». وما إن ينهي أبو عنان الرسالة حتى يذهب به سحر مضامينها كل مذهب، وهو الشاعر العالم الذي يعرف للكلمة قدرها و يحسب لوقعها حسابه.فينظر إلى خاصته قائلا: «كذلك ينبغي أن يكتب الكتاب أو فليكسروا أقلامهم»، وبذلك تنتهي الجفوة بين بني الأحمر وبني مرين وتعود الأمور إلى سابق عهدها ومن ثم يؤسس ابن الخطيب للبيان دولة ترتفع فوق تيجان الملوك يخضعون لسحرها كما لا يخضعون لسطوة السيف.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72049, member: 329"] [b][font="]وخارج أسوار غرناطة اتصل ابن الخطيب بالشريف أبي العباس السبتي وابن خلدون وأبي عبد الله محمد بن مرزوق وجمهور من نوابغ عصره ممن ملأ ذكرهم فاس وغرناطة على حد سواء. أخذ لسان الدين على عاتقه أمانة تذويب الخلاف بين بني مرين وبني الأحمر فسافر لأجل ذلك نحو فاس مرات ومرات وسخر قلمه لهذه المهمة النبيلة تحذوه آمال عظام في إعادة أمجاد الأندلس الغابرة وبذل وسعه لأجل هذه الغاية إلى أن عاجلته المنية، فهاهو يشير على أبي الحجاج بنصرة أبي الحسن المريني في حربه على ملوك الإسبان والبرتغال فيخرج أبو الحجاج على رأس جيش مؤلف من جند غرناطة وفرسانها المتطوعين للدفاع عن راية الإسلام. ويشاء الله أن يهزم جيش المسلمين في موقعة طريف وأن يفقد ابن الخطيب فيها والده وأخاه في موقعة أبلى فيها المسلمون أفضل البلاء، وكان لهذه الموقعة التي خلدها ابن الخطيب في شعره أثرها في نفسه، فقد حصدت خيرة علماء غرناطة ولم يسلم منها أمراء المسلمين، الذين كانوا في طليعة الجيش، إذ وقع تاشفين بن أبي الحسن في الأسر ومثل بزوجتيه عائشة وفاطمة أبشع تمثيل بعد قتلهما وهما تقدمان أروع مثال على شجاعة المرأة المسلمة في ساح الوغى.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وعلى قدر الأمل الذي راود ابن الخطيب في معركة طريف على قدر رزيته بعد أن أسفرت رحاها عن هزيمة المسلمين فينطلق لسانه مدفوعا برغبة التنفيس عن الآلام المخزونة في صدره ليصف هول الفاجعة:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]خطب تأوبني يضيق لهوله [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]رحب الفضا وتهي لموقعه الربى[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لو كان بالورق الصوادح في الدجى[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ما بي لعاق الورق عن أن تندبا[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لا كان يومك يا طريف فطالما[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أطلعت للآمال برقا خلبا[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ورميت دين الله منك بفادح[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]عم البسيط مشرقا و مغربا[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وتأبى المصائب أن تأتي فرادى، فقد أصاب الطاعون غرناطة وأخذ شيخ ابن الخطيب، ابن الجياب، فكان ذلك باعثا للطبيب الكامن في دواخل لسان الدين كي يؤلف في هذا الوباء الفتاك «منقذ السائل في المرض الهائل». ويخلو قصر الحمراء من علم ابن الجياب فلا يسد مسده غير تلميذه النجيب لسان الدين، وما أن يتهيأ للاضطلاع بمسؤوليات شيخه حتى تعترض سبيله عقبة كؤود، فهذا أبو الحسن المريني يتوفاه الأجل، فيلجأ ولداه أبو سالم وأبو الفضل إلى كنف الحجاج فرارا من أبي عنان ملك فاس الجديد، مما أثار حفيظة أبي عنان فأرسل إلى أبي الحجاج رسالة وعيد ارتعدت لها فرائصه، كيف لا وأبو عنان واحد من ملوك المغرب الذين يحسب لهم ملوك الإسبان وملوك قشتالة وليون والبرتغال ألف حساب. ويزداد الوضع خطورة حين يشتري أبو الفضل عون الإسبان بمعسول الأماني والوعود وينزل بمعيتهم بشواطئ سوس لإحداث الفوضى بالمغرب، إلا أن أبا عنان أجهض مساعيهم، وهنا تظهر موهبة لسان الدين فينتقي من عيون الكلم رسالة جعلت أبا عنان يترنم طربا كلما تدبر شيئا من معانيها «و إنا من لدن صدر عن أخيكم أبي الفضل ما صدر من الانقياد لخدع الآمال والاعتزاز بموارد الآل، وفال رأيه في اقتحام الأهوال وناصب من أمركم السعيد جبلا قضى الله له بالاستقرار والاستقلال ومن ذا يزاحم الأطواد ويزحزح الجبال». وما إن ينهي أبو عنان الرسالة حتى يذهب به سحر مضامينها كل مذهب، وهو الشاعر العالم الذي يعرف للكلمة قدرها و يحسب لوقعها حسابه.فينظر إلى خاصته قائلا: «كذلك ينبغي أن يكتب الكتاب أو فليكسروا أقلامهم»، وبذلك تنتهي الجفوة بين بني الأحمر وبني مرين وتعود الأمور إلى سابق عهدها ومن ثم يؤسس ابن الخطيب للبيان دولة ترتفع فوق تيجان الملوك يخضعون لسحرها كما لا يخضعون لسطوة السيف.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية