الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72050" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]وتمضي الأيام فإذا الحمراء أمام رجة أخرى كادت تأتي على بنيانها، فقد اغتيل أبو الحجاج صبيحة العيد وهو يؤدي الصلاة سنة 755 ه، وكانت وفاته كارثة عظمى اجتاحت غرناطة إذ فقدت فيه رجلا تواقا للمجد رغم ضعف الإمكانيات، وقد خلف ثلاثة أولاد هم قيس ومحمد وإسماعيل، وكانت أم إسماعيل أحب نسائه إليه، أخذت منه في حياته وعدا بتولية ابنها، فكادت تشعل في الأندلس فتنة شبيهة بتلك التي أوقدت نارها زبيدة في بغداد، لكن ابن الخطيب حال دون ذلك، إذ وقف بمعية الحاجب رضوان سدا منيعا أمام مؤامرات أم إسماعيل وكانا سببا في تنصيب معمد الغني بالله على عرش غرناطة، وقد تفاقم خطر الإسبان بعد موت أبي الحجاج فاتجه ابن الخطيب صوب فاس للحصول على دعم ملكها أبي عنان، فمن لجحافل المسيحيين الذين يتربصون بآخر معاقل الوجود الإسلامي في الأندلس الدوائر غير ملوك المغرب وفرسانه يذكرونهم بأيام الزلاقة والأرك وأمجاد يعقوب المنصور المريني. يقول أبو القاسم السبتي عن هذه السفارة «لم يجر في أخبار من سفروا للملوك أنهم أجيبوا إلى أغراض سفارتهم قبل بسطها والخوض فيها غير ابن الخطيب». فما هو إلا أن طرق مسامع أبي عنان مديح لسان الدين فيه حتى بشره بإجابته إلى كل ما يريد.وماذا يريد ابن الخطيب غير وعد شريف بالدفاع عن حوزة غرناطة إذا أرادها عدوها وعدو المغرب بسوء؟![/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ومرة أخرى تعصف المؤامرات والدسائس باستقرار غرناطة فينقض أبو عبد الله محمد بن إسماعيل على الغني بالله وينصب أخاه إسماعيل على عرش غرناطة بعد أن سفك دم رضوان الحاجب. وقد بذل أبو عبد الله هذا جهده في استمالة ابن الخطيب ليضفي بعضا من الشرعية على نظام حكمه، إلا أن لسان الدين آثر السجن على ممالأة القتلة. وقد تزامن انقلاب أبي عبد الله مع اغتيال أبي عنان وتولي أخيه أبي سالم. وكان أبو سالم محبا لابن الخطيب، فلم يرضه أن يتركه في أغلاله فبعث لأبي عبد الله يسأله بأن يطلق سراح لسان الدين وأن يخلي بين الغني بالله المحاصر في وادي آش وبين اللحاق به في فاس، فأذعن أبو عبد الله على مضض، خاصة بعد قتله إسماعيل و اضطراب أحوال غرناطة من حوله. وفي كنف أبي سالم لقي لسان الدين من حسن الجوار ما أنساه وحشة السجن وثقل أغلاله. ويذكر التاريخ هنا أن لسان الدين نزع نحو التصوف وزهد في الدنيا ومتاعها بعد أن خبر من قسوة الدهر ما زعزع ثقته في دوام النعماء ولين العيش، فهجع إلى كتبه يأنس إليها بعد أن استوحش من مصائب السياسة و تقلباتها، وهنا تنقل بين مراكش وسلا وفاس، وتوطدت أواصر الصداقة بينه وبين ابن خلدون. وعلى قبر المعتمد بأغمات، الذي قسا عليه الدهر تماما كما قسا على لسان الدين، كتب شاعرنا قصيدته الخالدة التي يجدها الزائر لقبر ابن عباد منقوشة داخل ضريحه إلى اليوم:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]قد زرت قبرك عن طوع بأغمات[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]رأيت ذلك من أولى المهمات[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لم لا أزورك يا أندى الملوك يدا[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ويا سراج الليالي المدلهمات[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72050, member: 329"] [b][font="]وتمضي الأيام فإذا الحمراء أمام رجة أخرى كادت تأتي على بنيانها، فقد اغتيل أبو الحجاج صبيحة العيد وهو يؤدي الصلاة سنة 755 ه، وكانت وفاته كارثة عظمى اجتاحت غرناطة إذ فقدت فيه رجلا تواقا للمجد رغم ضعف الإمكانيات، وقد خلف ثلاثة أولاد هم قيس ومحمد وإسماعيل، وكانت أم إسماعيل أحب نسائه إليه، أخذت منه في حياته وعدا بتولية ابنها، فكادت تشعل في الأندلس فتنة شبيهة بتلك التي أوقدت نارها زبيدة في بغداد، لكن ابن الخطيب حال دون ذلك، إذ وقف بمعية الحاجب رضوان سدا منيعا أمام مؤامرات أم إسماعيل وكانا سببا في تنصيب معمد الغني بالله على عرش غرناطة، وقد تفاقم خطر الإسبان بعد موت أبي الحجاج فاتجه ابن الخطيب صوب فاس للحصول على دعم ملكها أبي عنان، فمن لجحافل المسيحيين الذين يتربصون بآخر معاقل الوجود الإسلامي في الأندلس الدوائر غير ملوك المغرب وفرسانه يذكرونهم بأيام الزلاقة والأرك وأمجاد يعقوب المنصور المريني. يقول أبو القاسم السبتي عن هذه السفارة «لم يجر في أخبار من سفروا للملوك أنهم أجيبوا إلى أغراض سفارتهم قبل بسطها والخوض فيها غير ابن الخطيب». فما هو إلا أن طرق مسامع أبي عنان مديح لسان الدين فيه حتى بشره بإجابته إلى كل ما يريد.وماذا يريد ابن الخطيب غير وعد شريف بالدفاع عن حوزة غرناطة إذا أرادها عدوها وعدو المغرب بسوء؟![/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ومرة أخرى تعصف المؤامرات والدسائس باستقرار غرناطة فينقض أبو عبد الله محمد بن إسماعيل على الغني بالله وينصب أخاه إسماعيل على عرش غرناطة بعد أن سفك دم رضوان الحاجب. وقد بذل أبو عبد الله هذا جهده في استمالة ابن الخطيب ليضفي بعضا من الشرعية على نظام حكمه، إلا أن لسان الدين آثر السجن على ممالأة القتلة. وقد تزامن انقلاب أبي عبد الله مع اغتيال أبي عنان وتولي أخيه أبي سالم. وكان أبو سالم محبا لابن الخطيب، فلم يرضه أن يتركه في أغلاله فبعث لأبي عبد الله يسأله بأن يطلق سراح لسان الدين وأن يخلي بين الغني بالله المحاصر في وادي آش وبين اللحاق به في فاس، فأذعن أبو عبد الله على مضض، خاصة بعد قتله إسماعيل و اضطراب أحوال غرناطة من حوله. وفي كنف أبي سالم لقي لسان الدين من حسن الجوار ما أنساه وحشة السجن وثقل أغلاله. ويذكر التاريخ هنا أن لسان الدين نزع نحو التصوف وزهد في الدنيا ومتاعها بعد أن خبر من قسوة الدهر ما زعزع ثقته في دوام النعماء ولين العيش، فهجع إلى كتبه يأنس إليها بعد أن استوحش من مصائب السياسة و تقلباتها، وهنا تنقل بين مراكش وسلا وفاس، وتوطدت أواصر الصداقة بينه وبين ابن خلدون. وعلى قبر المعتمد بأغمات، الذي قسا عليه الدهر تماما كما قسا على لسان الدين، كتب شاعرنا قصيدته الخالدة التي يجدها الزائر لقبر ابن عباد منقوشة داخل ضريحه إلى اليوم:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]قد زرت قبرك عن طوع بأغمات[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]رأيت ذلك من أولى المهمات[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لم لا أزورك يا أندى الملوك يدا[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ويا سراج الليالي المدلهمات[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية