الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72052" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]محمد بن إبراهيم.. صاحب النكت والسخرية اللاذعة والمواقف الطريفة [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عاش حياة هادئة لأنه لم يكن يقحم نفسه في ما يقلق راحته[/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عزيز العطاتري المساء : 03 - 08 - 2012[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]رجال صدقوا ما عاهدوا الله والشعب عليه، منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر. أسماء دوى صداها في أرجاء المدينة الحمراء وخارجها وشمخوا شموخ صومعة «الكتبية» أو أكثر،[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وبصموا بأناملهم وكتبهم تاريخا ظل عصيا على المحو. لكن فئة قليلة من الجيل الحالي من تعرفهم أو تعرف إنجازاتهم. غير أن الذين عاصروهم أو الذين تتلمذوا على أيديهم يعتبرون أن هذا الرعيل صنع ما لم يصنعه أحد ممن سبقوهم كل في تخصصه. «المساء» نبشت في ذكرياتهم في مراكش وخارجها، وجالست من بقي منهم على قيد الحياة، واستمعت إلى تلامذتهم، الذين لا زالوا يعيشون جمالية تلك اللحظات التي لازالت منقوشة في أذهانهم وقلوبهم. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عرف محمد بن إبراهيم بولعه بالشطرنج و«الضامة» والورق، ويتقن هذا النوع الأخير أفانين وحيلا، فكانت خفة يده في لعبها تخيل للبعض أنها تدخل في باب الشعوذة. كما اشتهر شاعر الحمراء بنكته البارعة، حتى ذاع صيته بين الناس، والواقع أن لعبه بالكلام سببه حضور البديهة وسرعة الخاطر. وقد كان شاعر الحمراء يفتعل نكتا افتعالا ويختلق بعضها من المواقف وينسج لها قصة محبوكة تجعل المستمع يخيل إليه على أنها من وحي الواقع.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]اللعب بالكلام[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كثيرة هي نكت محمد بن إبراهيم المعروف ب«شاعر الحمراء»، منها أنه قال: «كنت أيام اشتداد الأزمة المغربية، وقبيل خلع السلطان محمد الخامس رحمه الله بقليل، كتبت للطلبة قصيدة المعتمد بن عباد، التي يقول فيها:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لما تماسكت الدموع [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وتنهنه القلب الصديع[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]قالوا: الخضوع سياسة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]فليبد منك لهم خضوع[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وألذ من طعم الخضو [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ع على فمي السم النفيع[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]فكان أن اطلع على دفتر أحد طلبته، وكان ابنا لصديق له، فوسوس له الخوف أن ذاك في السياسة، ولاقيته بعد ذلك بأيام، فبادرني قائلا: وبلهجة المحذر المشفق «نفد الشعر كله، ضاعت القصائد ، فقدت القطعات إلا قصيدة ابن عباد، التي هي واقع المغرب السياسي، ماذا يريد الفرنسيون من جلالة الملك، سوى أن يخضع. ولم يريدون خلعه؟ ليس لشيء إلا لأنه أبى الخضوع إباء» فراعني وسواسه، وقلت مجاملا: «أشكر لك إشفاقك علي، ونظرك لي غير أني غفلت عما فطنت له. وكما يقول الناس:«نيتي تخرجني»، فقال على الفور «من المدرسة، أردت أن تخلصني وتنجيني»، فحاد شاعر الحمراء بالكلمة عن معناها وضمنها معنى «تفصلني وتنجيني» فاستقام له التنكيت بهذه الألفاظ.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72052, member: 329"] [b][font="]محمد بن إبراهيم.. صاحب النكت والسخرية اللاذعة والمواقف الطريفة [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]عاش حياة هادئة لأنه لم يكن يقحم نفسه في ما يقلق راحته[/font][/b] [b][font="]عزيز العطاتري المساء : 03 - 08 - 2012[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]رجال صدقوا ما عاهدوا الله والشعب عليه، منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر. أسماء دوى صداها في أرجاء المدينة الحمراء وخارجها وشمخوا شموخ صومعة «الكتبية» أو أكثر،[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وبصموا بأناملهم وكتبهم تاريخا ظل عصيا على المحو. لكن فئة قليلة من الجيل الحالي من تعرفهم أو تعرف إنجازاتهم. غير أن الذين عاصروهم أو الذين تتلمذوا على أيديهم يعتبرون أن هذا الرعيل صنع ما لم يصنعه أحد ممن سبقوهم كل في تخصصه. «المساء» نبشت في ذكرياتهم في مراكش وخارجها، وجالست من بقي منهم على قيد الحياة، واستمعت إلى تلامذتهم، الذين لا زالوا يعيشون جمالية تلك اللحظات التي لازالت منقوشة في أذهانهم وقلوبهم. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]عرف محمد بن إبراهيم بولعه بالشطرنج و«الضامة» والورق، ويتقن هذا النوع الأخير أفانين وحيلا، فكانت خفة يده في لعبها تخيل للبعض أنها تدخل في باب الشعوذة. كما اشتهر شاعر الحمراء بنكته البارعة، حتى ذاع صيته بين الناس، والواقع أن لعبه بالكلام سببه حضور البديهة وسرعة الخاطر. وقد كان شاعر الحمراء يفتعل نكتا افتعالا ويختلق بعضها من المواقف وينسج لها قصة محبوكة تجعل المستمع يخيل إليه على أنها من وحي الواقع.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]اللعب بالكلام[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كثيرة هي نكت محمد بن إبراهيم المعروف ب«شاعر الحمراء»، منها أنه قال: «كنت أيام اشتداد الأزمة المغربية، وقبيل خلع السلطان محمد الخامس رحمه الله بقليل، كتبت للطلبة قصيدة المعتمد بن عباد، التي يقول فيها:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لما تماسكت الدموع [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وتنهنه القلب الصديع[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]قالوا: الخضوع سياسة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]فليبد منك لهم خضوع[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وألذ من طعم الخضو [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ع على فمي السم النفيع[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]فكان أن اطلع على دفتر أحد طلبته، وكان ابنا لصديق له، فوسوس له الخوف أن ذاك في السياسة، ولاقيته بعد ذلك بأيام، فبادرني قائلا: وبلهجة المحذر المشفق «نفد الشعر كله، ضاعت القصائد ، فقدت القطعات إلا قصيدة ابن عباد، التي هي واقع المغرب السياسي، ماذا يريد الفرنسيون من جلالة الملك، سوى أن يخضع. ولم يريدون خلعه؟ ليس لشيء إلا لأنه أبى الخضوع إباء» فراعني وسواسه، وقلت مجاملا: «أشكر لك إشفاقك علي، ونظرك لي غير أني غفلت عما فطنت له. وكما يقول الناس:«نيتي تخرجني»، فقال على الفور «من المدرسة، أردت أن تخلصني وتنجيني»، فحاد شاعر الحمراء بالكلمة عن معناها وضمنها معنى «تفصلني وتنجيني» فاستقام له التنكيت بهذه الألفاظ.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية