الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72053" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]هتلر واليهود[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقال بن إبراهيم في مناسبة أخرى «كان لي سمي يحترف ما احترفه، وكنا معا نسكن حيا واحدا. وكان هذا الزميل يتدخل فيما لا أرتضي التدخل فيه من الأمور. فكان ذلك يضايقني كثيرا، وكنا نتشاجر أحيانا بسبب هذا اللبس، الذي أوقعتنا فيه التسمية والمهنة والسكنى. فاتفق أن اجتمعت وإياه ذات يوم عند نكاتنا. فحدثه أحد الحاضرين بما بيننا وقص عليه البعض ما انتقدته على سميي، فأخذ المسمى يبرر ما لا أحمد من تصرفاته، بطريقة رعناء أبرم بها الشاعر فقال: «لو اتخذ كل واحد منكما لقبا عائليا يمتاز به عن صاحبه لانفض النزاع»، فبادر قائلا: «أجل لقد سبقته إلى ذلك، ولقد لقبت ب «الناجي»، فقال على الفور: ولكن، ما كنت هكذا فأنا أرى أن خصمك هو الذي كان «الناجي».[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وحكي عن بن إبراهيم أنه كان جالسا ذات يوم بأحد المقاهي رفقة أحد أصدقائه، فوقف عليهما بائع متجول من اليهود، وكان خبيثا ماكرا، فجعل يُرغب الشاعر في شراء بعض ما معه، ويلح عليه في ذلك إلحاحا حتى أغضبه، فما كان من شاعر الحمراء إلا أن نهره وطرده. التفت محمد بن إبراهيم إلى جليسه من غير أن ينتبه إلى أن يهوديا آخر كان يجلس إلى جانبه، وقال له: «كان هتلر واحد كافيا، فيما مضى، لينكل باليهود ويسومهم سوء العذاب، فأما اليوم فإن الأمر يتطلب أن يبعث الله على كل واحد من اليهود من الهتالير» فقال اليهودي وقد سمع ما قيل: «ما أقساك على اليهود، فلم تريد لهم ذلك؟»، فرد عليه فورا قائلا: «لأنهم يتسمعون على الناس إذا هم تناجوا أو تحدثوا».[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]قصيدة تستفز المستعمر[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]موقف طريف لا يخلو من السخرية اللاذعة، التي تميز بها شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم. التقى الشاعر بصديق له فرنسي، وهو أحد المقربين من الباشا الكلاوي، في مكان عمومي. كان يعلم ذلك الحانوتي أن الشاعر بن إبراهيم يربي القطط ويعنى بها عناية كبيرة، فجامله، بأن سأله عن قطته الفلانة، فقال «هي بخير»، ليسأله الشاعر بدوره عن كلبه الفلان، فقال الحانوتي: «هو بأحسن حال»، ثم زاد قائلا: «لقد وجدت أن الكلاب تفضل الكثير من بني آدم»، فقال الشاعر «لا سيما إذا كانوا من أمثالك».[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لقد عاش محمد بن إبراهيم حياة بدون أحداث بارزة، ولم يقحم نفسه فيما يتوقع أن يقلق راحته، أو يزعج سكونه، لقد عاش كأولئك الذين يطلبون السلامة، ويبتغون العيش البسيط. ولكن يبقى أهم حدث مر على الشاعر الكبير كان بسبب القصيدة الهجوية التي قالها في باشا فاس ابن البغدادي، الذي نكل بالوطنيين في حادثة الظهير البربري.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد راسل الشاعر صديقا له يدعى عبد الرحمان المعروفي بقصيدته، فأذاعها الأخير بين الناس، وبلغت إلى مسامع المسؤولين فأقلقتهم، ليقوم المدير العام للمكتب العسكري والأشغال الأهلية بالرباط بمراسلة حاكم ناحية مراكش قصد إجراء بحث عن هوية هذا الشاعر الجريء، الذي سلق بلسانه باشا فاس، وعهد إلى عميد الشرطة بالمدينة بإجراء بحث في الموضوع، كانت نتيجته أن التحقيق أشار إلى أن القصيدة نظمت ثأرا لصديق بن إبراهيم بفاس.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72053, member: 329"] [b][font="]هتلر واليهود[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقال بن إبراهيم في مناسبة أخرى «كان لي سمي يحترف ما احترفه، وكنا معا نسكن حيا واحدا. وكان هذا الزميل يتدخل فيما لا أرتضي التدخل فيه من الأمور. فكان ذلك يضايقني كثيرا، وكنا نتشاجر أحيانا بسبب هذا اللبس، الذي أوقعتنا فيه التسمية والمهنة والسكنى. فاتفق أن اجتمعت وإياه ذات يوم عند نكاتنا. فحدثه أحد الحاضرين بما بيننا وقص عليه البعض ما انتقدته على سميي، فأخذ المسمى يبرر ما لا أحمد من تصرفاته، بطريقة رعناء أبرم بها الشاعر فقال: «لو اتخذ كل واحد منكما لقبا عائليا يمتاز به عن صاحبه لانفض النزاع»، فبادر قائلا: «أجل لقد سبقته إلى ذلك، ولقد لقبت ب «الناجي»، فقال على الفور: ولكن، ما كنت هكذا فأنا أرى أن خصمك هو الذي كان «الناجي».[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وحكي عن بن إبراهيم أنه كان جالسا ذات يوم بأحد المقاهي رفقة أحد أصدقائه، فوقف عليهما بائع متجول من اليهود، وكان خبيثا ماكرا، فجعل يُرغب الشاعر في شراء بعض ما معه، ويلح عليه في ذلك إلحاحا حتى أغضبه، فما كان من شاعر الحمراء إلا أن نهره وطرده. التفت محمد بن إبراهيم إلى جليسه من غير أن ينتبه إلى أن يهوديا آخر كان يجلس إلى جانبه، وقال له: «كان هتلر واحد كافيا، فيما مضى، لينكل باليهود ويسومهم سوء العذاب، فأما اليوم فإن الأمر يتطلب أن يبعث الله على كل واحد من اليهود من الهتالير» فقال اليهودي وقد سمع ما قيل: «ما أقساك على اليهود، فلم تريد لهم ذلك؟»، فرد عليه فورا قائلا: «لأنهم يتسمعون على الناس إذا هم تناجوا أو تحدثوا».[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]قصيدة تستفز المستعمر[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]موقف طريف لا يخلو من السخرية اللاذعة، التي تميز بها شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم. التقى الشاعر بصديق له فرنسي، وهو أحد المقربين من الباشا الكلاوي، في مكان عمومي. كان يعلم ذلك الحانوتي أن الشاعر بن إبراهيم يربي القطط ويعنى بها عناية كبيرة، فجامله، بأن سأله عن قطته الفلانة، فقال «هي بخير»، ليسأله الشاعر بدوره عن كلبه الفلان، فقال الحانوتي: «هو بأحسن حال»، ثم زاد قائلا: «لقد وجدت أن الكلاب تفضل الكثير من بني آدم»، فقال الشاعر «لا سيما إذا كانوا من أمثالك».[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لقد عاش محمد بن إبراهيم حياة بدون أحداث بارزة، ولم يقحم نفسه فيما يتوقع أن يقلق راحته، أو يزعج سكونه، لقد عاش كأولئك الذين يطلبون السلامة، ويبتغون العيش البسيط. ولكن يبقى أهم حدث مر على الشاعر الكبير كان بسبب القصيدة الهجوية التي قالها في باشا فاس ابن البغدادي، الذي نكل بالوطنيين في حادثة الظهير البربري.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد راسل الشاعر صديقا له يدعى عبد الرحمان المعروفي بقصيدته، فأذاعها الأخير بين الناس، وبلغت إلى مسامع المسؤولين فأقلقتهم، ليقوم المدير العام للمكتب العسكري والأشغال الأهلية بالرباط بمراسلة حاكم ناحية مراكش قصد إجراء بحث عن هوية هذا الشاعر الجريء، الذي سلق بلسانه باشا فاس، وعهد إلى عميد الشرطة بالمدينة بإجراء بحث في الموضوع، كانت نتيجته أن التحقيق أشار إلى أن القصيدة نظمت ثأرا لصديق بن إبراهيم بفاس.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية