الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72059" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]تقـــديــــــــم:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]نود أن نؤكد أن الزاوية الناصرية تعد من أكبر الزوايا التي عرفها تاريخ المغرب الحديث وقد صادف تأسيسها بدء أفول نجم الدولة الزيدانية وبزوغ فجر الدولة العلوية المجيدة، ومن ثم قدر لها أن تنخرط في السياق الجديد لبناء المغرب الحديث على جميع الصعد ولاسيما الاجتماعية والثقافية والعلمية.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]استطاع شيوخ الزاوية الناصرية أن يعيدوا التوازن إلى حياة الناس حين تبنوا حركة إصلاحية دعامتها الدفاع عن السنة ومحاربة البدع والانحرافات العقدية والسلوكية، ولم يكن من قبيل الخصوصية أن تنتشر فروع الزاوية الناصرية في كل جهات البلاد حتى أصبحت أم الزوايا، بل المستغرب أن تتحول طريقتها إلى وشيجة قوية عملت على وصل مختلف جهات العالم الإسلامي لما نجح شيوخها في تنظيم ركب للحاج خاص بهم ومن ثم أضحى تلاميذ الناصريين ومقدموهم عناصر أسهمت في تبادل العلوم والأسانيد وانتقلت إلى المغرب عبرهم مفاهيم وكتب وعادات وتقاليد...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]في ظل تلك الأوضاع المضطربة تراجعت كذلك الحياة العلمية بشكل ملموس ولاسيما في المدن الكبرى فخلت المدارس والمجالس وضعفت الهمم..[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مرحلـــة التأسيــس:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ـ تمكروت لفظة امازيغية مشتقة من "امكاورو" أي الأخير مقابل امزاورو أي الأول أو الرئيس وتتواجد قرب تكمدارت مهد السعديين تأسست على يد الشيخ أبي حفص عمرو بن احمد الأنصاري سنة 983/ 1675 م، وهو حفيد الشيخ سيدي ابراهيم بن احمد الأنصاري الخزرجي الذي اشتهر في المنطقة بسيدي الحاج ابراهيم بعد أن قدم من الشرق واستوطن درعة في غضون القرن الثامن الهجري، وإليه يعزى تأسيس زاوية سيد الناس، ولما توفي توارث بنوه زاويته من بعده، لكن زاوية سيد الناس لم تطر شهرتها إلا في النصف الأول من القرن العاشر (16م) بعد ما رجع إليها الشيخ أبو القاسم بن عمر التفنوتي المتوفى سنة 953/1546 م، إلا أن نجم هذه الزاوية سرعان ما[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أفل حين أسس سيدي عمر بن احمد الأنصاري تمكروت، وقد نوه العلامة سيدي محمد المكي الناصري به قائلا: (عمرو بن احمد الأنصاري النجار الدرعي النشأة والدار أبو حفص الوالي الصالح الزاهد الناسك) أخذ عن الشيخ سيدي احمد بن علي وعن أبي القاسم الغازي وتصدر لتلقين الأوراد الشاذلية حتى وافته المنية سنة 1010/1602، وخلفه أبناؤه وحفدته طوال ثلاثين سنة حتى آل أمرها إلى الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب، الذي انتقل إليها بدوره من زاوية سيد الناس وقد ظلت تمكروت في بادئ أمرها مقتصرة على التصوف حتى ترأسها الشيخ سيدي عبد الله بن احساين الرقي نسبة إلى الرقة بلدة عراقية تقع على شاطئ الفرات والملقب بالقباب من أسماء الأسد، استقر به المقام بتمكروت وقصده القاصي والداني وأرسى دعائم طريقته الصوفية التي دعيت حينئذ الطريقة الغازية نسبة إلى شيخه سيدي أبي القاسم الغازي السجلماسي، فسلك طريق الصرامة مع مريديه لينسجوا على منواله الموصل إلى الله، فأصبح الزعيم الروحي لبلدة تمكروت ، فكان نهاره صائم وليله قائم، يأكل من كد يده، عاش هذا الشيخ متجردا ولم يتزوج قط، فسلك سبيل الرياضة الصوفية الصارمة في بادئ أمره حتى اشتهر عنه انه (يمكث سبعة أشهر لم يذق طعاما إلا الحشيش وقليلا من التمر) وحين يتحدث المصدر عن طعامه يقول(وكان قوت يومه لا يتعدى عشرة ثمرات وقدر ثلاث لقم من الطعام وجرعة من الحساء ولا يفطر يوم الجمعة) ويضيف احمد بن خالد الناصري في السياق نفسه( فاشتهر أمره وعرفت ولايته وخصوصيته) ومن ثم اضطلع بمسؤولية الدعوة إلى الله.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]انبنت هذه الطريقة على الذكر الذي وضعه الشيخ سيدي عبد الله بن احساين لتحقيق دوام الاتصال بالله تعالى واطمئنان قلب الذاكرـ لان الاطمئنان هو اكبر ثمرات الذكرـ وارتكز ذلك الذكر على ورد وظفه الشيخ على مريديه ومداره على (لا اله إلا الله) بصفة خاصة، فصنف مريديه حسب قدر الورد الموظف عليهم، فكان ورد المتجردين سبعين ألفا (لا اله إلا الله) والمتوسط في السبب اثني عشر ألفا والمتوغل سبعة آلاف والطالب ألف والمرأة كذلك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كان من قدر الله أن وفد على تمكروت العالم الشاب محمد بن ناصر قادما إليها من أغلان الواقعة شمالا على بعد أربعين كلومتر باحثا بدوره عن شيخ للتربية بعدما حصل على نصيب غير[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]يسير من العلم ، كان ذلك سنة 1040/1631 حينما كان الشيخان سيدي عبد الله بن احساين القباب والشيخ سيدي احمد بن إبراهيم يعملان جنبا إلى جنب للنهوض بالزاوية، وفي الوقت الذي تلقن فيه الورد عن الأول، ندباه معا إلى الإقامة في تمكروت لبث العلم وتعليم طلبة الزاوية ومريديها، ورغم اعتذار سيدي محمد بن ناصر بأسباب مختلفة لم يكن يسعه إلا أن اقتنع أمام إلحاح الشيخين بقبول ذلك الطلب، فتصدر لتدريس العلم بالزاوية كما ترتب للإمامة والخطابة بمسجدها ،[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وبذلك أعطى زحما جديدا للزاوية فطارت شهرتها في الآفاق، إلى أن توفي الشيخ سيدي عبد الله بن احساين يوم الجمعة 12 جمادى الثانية سنة 1045/ 1636.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي احمد بن إبراهيم [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]هو الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري، نسبة إلى الأنصار من عرب يثرب، وينتمي حسب مترجميه، إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة الخزرجي، ومعلوم أن سلالة الأنصار قد وفدت إلى الغرب الإسلامي في فترات مختلفة من التاريخ .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد هذا الشيخ سنة 1001/1593بتمكروت من والدين صوفيين زاهدين، فأمه ميمونة بنت عمرو الأنصارية التي تذكر المصادر أنها كانت من العابدات ، تلبس خشن الثياب..وما قعدت على حصير إلا قلبتها.. وجلست على الخشن المشوك حتى قورنت برابعة العدوية...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72059, member: 329"] [b][font="]تقـــديــــــــم:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]نود أن نؤكد أن الزاوية الناصرية تعد من أكبر الزوايا التي عرفها تاريخ المغرب الحديث وقد صادف تأسيسها بدء أفول نجم الدولة الزيدانية وبزوغ فجر الدولة العلوية المجيدة، ومن ثم قدر لها أن تنخرط في السياق الجديد لبناء المغرب الحديث على جميع الصعد ولاسيما الاجتماعية والثقافية والعلمية.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]استطاع شيوخ الزاوية الناصرية أن يعيدوا التوازن إلى حياة الناس حين تبنوا حركة إصلاحية دعامتها الدفاع عن السنة ومحاربة البدع والانحرافات العقدية والسلوكية، ولم يكن من قبيل الخصوصية أن تنتشر فروع الزاوية الناصرية في كل جهات البلاد حتى أصبحت أم الزوايا، بل المستغرب أن تتحول طريقتها إلى وشيجة قوية عملت على وصل مختلف جهات العالم الإسلامي لما نجح شيوخها في تنظيم ركب للحاج خاص بهم ومن ثم أضحى تلاميذ الناصريين ومقدموهم عناصر أسهمت في تبادل العلوم والأسانيد وانتقلت إلى المغرب عبرهم مفاهيم وكتب وعادات وتقاليد...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]في ظل تلك الأوضاع المضطربة تراجعت كذلك الحياة العلمية بشكل ملموس ولاسيما في المدن الكبرى فخلت المدارس والمجالس وضعفت الهمم..[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مرحلـــة التأسيــس:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ـ تمكروت لفظة امازيغية مشتقة من "امكاورو" أي الأخير مقابل امزاورو أي الأول أو الرئيس وتتواجد قرب تكمدارت مهد السعديين تأسست على يد الشيخ أبي حفص عمرو بن احمد الأنصاري سنة 983/ 1675 م، وهو حفيد الشيخ سيدي ابراهيم بن احمد الأنصاري الخزرجي الذي اشتهر في المنطقة بسيدي الحاج ابراهيم بعد أن قدم من الشرق واستوطن درعة في غضون القرن الثامن الهجري، وإليه يعزى تأسيس زاوية سيد الناس، ولما توفي توارث بنوه زاويته من بعده، لكن زاوية سيد الناس لم تطر شهرتها إلا في النصف الأول من القرن العاشر (16م) بعد ما رجع إليها الشيخ أبو القاسم بن عمر التفنوتي المتوفى سنة 953/1546 م، إلا أن نجم هذه الزاوية سرعان ما[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أفل حين أسس سيدي عمر بن احمد الأنصاري تمكروت، وقد نوه العلامة سيدي محمد المكي الناصري به قائلا: (عمرو بن احمد الأنصاري النجار الدرعي النشأة والدار أبو حفص الوالي الصالح الزاهد الناسك) أخذ عن الشيخ سيدي احمد بن علي وعن أبي القاسم الغازي وتصدر لتلقين الأوراد الشاذلية حتى وافته المنية سنة 1010/1602، وخلفه أبناؤه وحفدته طوال ثلاثين سنة حتى آل أمرها إلى الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب، الذي انتقل إليها بدوره من زاوية سيد الناس وقد ظلت تمكروت في بادئ أمرها مقتصرة على التصوف حتى ترأسها الشيخ سيدي عبد الله بن احساين الرقي نسبة إلى الرقة بلدة عراقية تقع على شاطئ الفرات والملقب بالقباب من أسماء الأسد، استقر به المقام بتمكروت وقصده القاصي والداني وأرسى دعائم طريقته الصوفية التي دعيت حينئذ الطريقة الغازية نسبة إلى شيخه سيدي أبي القاسم الغازي السجلماسي، فسلك طريق الصرامة مع مريديه لينسجوا على منواله الموصل إلى الله، فأصبح الزعيم الروحي لبلدة تمكروت ، فكان نهاره صائم وليله قائم، يأكل من كد يده، عاش هذا الشيخ متجردا ولم يتزوج قط، فسلك سبيل الرياضة الصوفية الصارمة في بادئ أمره حتى اشتهر عنه انه (يمكث سبعة أشهر لم يذق طعاما إلا الحشيش وقليلا من التمر) وحين يتحدث المصدر عن طعامه يقول(وكان قوت يومه لا يتعدى عشرة ثمرات وقدر ثلاث لقم من الطعام وجرعة من الحساء ولا يفطر يوم الجمعة) ويضيف احمد بن خالد الناصري في السياق نفسه( فاشتهر أمره وعرفت ولايته وخصوصيته) ومن ثم اضطلع بمسؤولية الدعوة إلى الله.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]انبنت هذه الطريقة على الذكر الذي وضعه الشيخ سيدي عبد الله بن احساين لتحقيق دوام الاتصال بالله تعالى واطمئنان قلب الذاكرـ لان الاطمئنان هو اكبر ثمرات الذكرـ وارتكز ذلك الذكر على ورد وظفه الشيخ على مريديه ومداره على (لا اله إلا الله) بصفة خاصة، فصنف مريديه حسب قدر الورد الموظف عليهم، فكان ورد المتجردين سبعين ألفا (لا اله إلا الله) والمتوسط في السبب اثني عشر ألفا والمتوغل سبعة آلاف والطالب ألف والمرأة كذلك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كان من قدر الله أن وفد على تمكروت العالم الشاب محمد بن ناصر قادما إليها من أغلان الواقعة شمالا على بعد أربعين كلومتر باحثا بدوره عن شيخ للتربية بعدما حصل على نصيب غير[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]يسير من العلم ، كان ذلك سنة 1040/1631 حينما كان الشيخان سيدي عبد الله بن احساين القباب والشيخ سيدي احمد بن إبراهيم يعملان جنبا إلى جنب للنهوض بالزاوية، وفي الوقت الذي تلقن فيه الورد عن الأول، ندباه معا إلى الإقامة في تمكروت لبث العلم وتعليم طلبة الزاوية ومريديها، ورغم اعتذار سيدي محمد بن ناصر بأسباب مختلفة لم يكن يسعه إلا أن اقتنع أمام إلحاح الشيخين بقبول ذلك الطلب، فتصدر لتدريس العلم بالزاوية كما ترتب للإمامة والخطابة بمسجدها ،[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وبذلك أعطى زحما جديدا للزاوية فطارت شهرتها في الآفاق، إلى أن توفي الشيخ سيدي عبد الله بن احساين يوم الجمعة 12 جمادى الثانية سنة 1045/ 1636.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي احمد بن إبراهيم [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]هو الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري، نسبة إلى الأنصار من عرب يثرب، وينتمي حسب مترجميه، إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة الخزرجي، ومعلوم أن سلالة الأنصار قد وفدت إلى الغرب الإسلامي في فترات مختلفة من التاريخ .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد هذا الشيخ سنة 1001/1593بتمكروت من والدين صوفيين زاهدين، فأمه ميمونة بنت عمرو الأنصارية التي تذكر المصادر أنها كانت من العابدات ، تلبس خشن الثياب..وما قعدت على حصير إلا قلبتها.. وجلست على الخشن المشوك حتى قورنت برابعة العدوية...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية