الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72060" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]ونظرا لزهدها فقد تولت حيازة أحباس الزاوية في عهد ابنها وتدبير توزيعها على مستحقيها من طلبة العلم وأبناء السبيل والزوار، أما أبوه إبراهيم بن عبد الله الأنصاري فقد عرف هو الآخر بالصلاح فلذلك فلا غور أن يسير على نهج أسلافه، وتكرر عن أصحاب التراجم أنه أخذ الورد عن الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب، فكان لسانه في تلقين الأوراد وتربية المريدين ووعظ الفقراء مما يدل على المكانة التي تبوأها عند شيخه، وكيف لا وهو الذي وقف نفسه على شيخه حتى أنه لم يتزوج لكي لا تشغله الزوجة عن القيام بخدمته، ومن ثم لم يكن من الغريب أن يولي أمر الزاوية بعد وفاة شيخه، فسلك مسلكه في العبادة ، حيث اجتهد فيها غاية الجهد،فلم يكن ينام من الليل إلا القليل، وكان يصوم يوما ويفطر يوما كما أمره شيخه، ومن زهده أنه اقتصر في الطعام على خمسة عشرة ثمرة ونحو أربع لقم من الطعام بالإضافة إلى حساء العدس.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ومن زهده كذلك انه لم يقبل هدايا الولاة والعمال ولا ممن يتعاطى الشبهات، بنى المسجد الجامع بتمكروت وضريحا على قبر شيخه سيدي عبد الله بن احساين القباب، مما يفضي إلى الظن أن تمكروت في هذا العهد شهدت بعض اليسر فصارت تملك الاحباس كما أن شيخها أصبح يقوم بالتحكيم بين المتنازعين ويتوسط في الخصومات وصارت له وجاهة في المنطقة، ولعل ذلك ما أثار حفيظة أحد أعيان القصور المجاورة لتمكروت، شيخ قصر أكني المدعو يحيى بن عمرو الذي أقدم على اغتياله في ضحى يوم الجمعة حادي عشر جمادى الأولى عام 1052/1642، ودفن إلى جانب أمه السيدة ميمونة رحمه الله ونفعنا ببركات آمين، ليتولى بعده أمر الزاوية سيدي محمد بن ناصر.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة الشيخ سيدي محمد بن ناصر [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد الشيخ سيدي محمد بن ناصر سنة 1011/1602 بقصر أغلان الواقع بخمس ترناتة من وادي درعة، ونشا في بيئة متصوفة واشتهرت أسرته بالصلاح ، تتلمذ على والده بزاويتهم باغلان[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وانتقل إلى تسركات حيث أخذ عن الشيخ سيدي علي بن يوسف الدرعي الذي كان متضلعا في جملة من العلوم العقلية والنقلية وتتفق المصادر على أن جل استفادته كانت على يد الشيخ المذكور، حيث أخذ عنه العربية واللسان ثم الفقه ولازمه مدة طويلة إلى أن نال منه مراده ، كما أخذ عن محمد بن يدر التسركاتي وعن محمد بن سعيد المرغثي، وبعدما أنهى مرحلة الطلب وحصل ما حصل من العلم رجع إلى أغلان حيث اشتغل برعاية أصول والده وتزوج أولى زوجاته السيد مريم تاحنينت وهو في سن الخامسة والعشرين قبل أن ينتقل إلى دادس قصد " المشارطة " ، وبعد مدة رجع إلى بلدته أغلان حيث صار إماما وخطيبا بمسجدها الجامع وتصدر لتدريس العلم بزاوية أبيه وعرف بالعلم والتقوى الشيء الذي عظم قدره في أعين الناس.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وكعادة كثير من أهل ذلك الزمان تاقت نفس سيدي محمد بن ناصر إلى الدخول في طريق القوم، فانطلق باحثا عن شيخ للتربية إلى أن أخبره صهره محمد بن عبد القادر الحربلي بوجود رجلين صالحين تابعين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك سبب قدومه إلى تمكروت، حيث لقي في البداية الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري الذي توسط له في تلقين الورد عن الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب وكان سنه يومئذ 27 سنة، وقد أبدى المريد الجديد إعجابه بشيخيه وبما هما عليه من الأحوال، ولما اجتمعا به لمسا فيه سيمات العلم فرغبا في استقطابه، فندباه معا إلى الإقامة في تمكروت لبث العلم ونشره بين مريدي الزاوية وطلبتها، إلا انه تذرع برغبة والده في الإقامة معه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72060, member: 329"] [b][font="]ونظرا لزهدها فقد تولت حيازة أحباس الزاوية في عهد ابنها وتدبير توزيعها على مستحقيها من طلبة العلم وأبناء السبيل والزوار، أما أبوه إبراهيم بن عبد الله الأنصاري فقد عرف هو الآخر بالصلاح فلذلك فلا غور أن يسير على نهج أسلافه، وتكرر عن أصحاب التراجم أنه أخذ الورد عن الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب، فكان لسانه في تلقين الأوراد وتربية المريدين ووعظ الفقراء مما يدل على المكانة التي تبوأها عند شيخه، وكيف لا وهو الذي وقف نفسه على شيخه حتى أنه لم يتزوج لكي لا تشغله الزوجة عن القيام بخدمته، ومن ثم لم يكن من الغريب أن يولي أمر الزاوية بعد وفاة شيخه، فسلك مسلكه في العبادة ، حيث اجتهد فيها غاية الجهد،فلم يكن ينام من الليل إلا القليل، وكان يصوم يوما ويفطر يوما كما أمره شيخه، ومن زهده أنه اقتصر في الطعام على خمسة عشرة ثمرة ونحو أربع لقم من الطعام بالإضافة إلى حساء العدس.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ومن زهده كذلك انه لم يقبل هدايا الولاة والعمال ولا ممن يتعاطى الشبهات، بنى المسجد الجامع بتمكروت وضريحا على قبر شيخه سيدي عبد الله بن احساين القباب، مما يفضي إلى الظن أن تمكروت في هذا العهد شهدت بعض اليسر فصارت تملك الاحباس كما أن شيخها أصبح يقوم بالتحكيم بين المتنازعين ويتوسط في الخصومات وصارت له وجاهة في المنطقة، ولعل ذلك ما أثار حفيظة أحد أعيان القصور المجاورة لتمكروت، شيخ قصر أكني المدعو يحيى بن عمرو الذي أقدم على اغتياله في ضحى يوم الجمعة حادي عشر جمادى الأولى عام 1052/1642، ودفن إلى جانب أمه السيدة ميمونة رحمه الله ونفعنا ببركات آمين، ليتولى بعده أمر الزاوية سيدي محمد بن ناصر.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة الشيخ سيدي محمد بن ناصر [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد الشيخ سيدي محمد بن ناصر سنة 1011/1602 بقصر أغلان الواقع بخمس ترناتة من وادي درعة، ونشا في بيئة متصوفة واشتهرت أسرته بالصلاح ، تتلمذ على والده بزاويتهم باغلان[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وانتقل إلى تسركات حيث أخذ عن الشيخ سيدي علي بن يوسف الدرعي الذي كان متضلعا في جملة من العلوم العقلية والنقلية وتتفق المصادر على أن جل استفادته كانت على يد الشيخ المذكور، حيث أخذ عنه العربية واللسان ثم الفقه ولازمه مدة طويلة إلى أن نال منه مراده ، كما أخذ عن محمد بن يدر التسركاتي وعن محمد بن سعيد المرغثي، وبعدما أنهى مرحلة الطلب وحصل ما حصل من العلم رجع إلى أغلان حيث اشتغل برعاية أصول والده وتزوج أولى زوجاته السيد مريم تاحنينت وهو في سن الخامسة والعشرين قبل أن ينتقل إلى دادس قصد " المشارطة " ، وبعد مدة رجع إلى بلدته أغلان حيث صار إماما وخطيبا بمسجدها الجامع وتصدر لتدريس العلم بزاوية أبيه وعرف بالعلم والتقوى الشيء الذي عظم قدره في أعين الناس.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وكعادة كثير من أهل ذلك الزمان تاقت نفس سيدي محمد بن ناصر إلى الدخول في طريق القوم، فانطلق باحثا عن شيخ للتربية إلى أن أخبره صهره محمد بن عبد القادر الحربلي بوجود رجلين صالحين تابعين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك سبب قدومه إلى تمكروت، حيث لقي في البداية الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري الذي توسط له في تلقين الورد عن الشيخ سيدي عبد الله بن احساين القباب وكان سنه يومئذ 27 سنة، وقد أبدى المريد الجديد إعجابه بشيخيه وبما هما عليه من الأحوال، ولما اجتمعا به لمسا فيه سيمات العلم فرغبا في استقطابه، فندباه معا إلى الإقامة في تمكروت لبث العلم ونشره بين مريدي الزاوية وطلبتها، إلا انه تذرع برغبة والده في الإقامة معه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية