الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72061" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]أمام إلحاح الشيخين استجاب سيدي محمد بن ناصر لرغبتهما فانتقل صحبة والديه إلى تمكروت عام 1040/1631 فترتب للإمامة والخطابة بمسجدها الجامع وبذلك صارت تمكروت زاوية صوفية ومدرسة علمية في آن واحد فكما كانت وفود طالبي التربية والتلقين ترد إليها أصبح طلبة العلم يفدون إليها من كل حدب وصوب، وظل على تلك الحال طوال 12 سنة أي حتى سنة 1052/1642 حيث توفي الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري فآل أمر زاوية تمكروت إليه (بوصية منه إليه وبتوكيل إياه على زاويته وعلى جميع أمورها) فتزوج أرملة الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم بعد صدود دام سنة ورفض من أخيها وعشيرتها الأنصار، وما كان مراد الشيخ بتزوجه إياها إلا للقيام بأمر الزاوية والوقوف على مصالحها ، وبناء على هذا التقارب الذي بنيت جسوره بإحكام تولى الشيخ سيدي محمد بن ناصر مشيخة تمكروت التي أصبحت تدعى منذئذ الزاوية الناصرية، فظل نعت الناصرية رديفا لتمكروت ولا يزال إلى يومنا هذا.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]اكتمل تكوينه العلمي والروحي وبلغ الأشد إذ تجاوز الأربعين فذاع صيت الزاوية حتى قال احدهم ( لولا ثلاثة لانقطع العلم بالمغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]سيدي محمد بن ناصر في درعة وسيدي محمد بن أبي بكر في الدلاء وسيدي عبد القادر في فاس.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إضافة إلى أنه يتدخل لفض النزاعات ويحد من العنف عن طريق الوساطة التحكيم بين العناصر المتنازعة خاصة وان السلطة في تلك الفترة ضعيفة ، فاقبل عليه الناس أفواجا من اجل التلقين حيث صار للزاوية ورد معلوم يقوم الشيخ بتلقينه مباشرة أو عن طريق المراسلة، وبما انه جمع بين العلم والتصوف، فقد شدت إليه الرحال من مختلف الآفاق وتحولت تمكروت إلى قبلة قصدها الطلبة والعلماء بل إن شهادات المعاصرين العلماء المشهورين أمثال أبي سالم العياشي وعبد المالك التاجموعتي والحسن اليوسي وغيرهم وبذلك اضطلعت تمكروت بترسيخ التعاليم الإسلامية في تلك المنطقة الهامشية من البلاد في ظرف عسير من تاريخ المغرب، فحارب شيخها شرب الدخان وتناول الخمر وغير ذلك من البدع والمحرمات التي كانت مستشرية آنذاك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]يعتبر الشيخ سيدي محمد بن ناصر من كبار علماء ذلك العصر ملما بالفقه والتفسير والحديث والأصول واللغة والسير والكلام والتصرف والحساب والفرائض كما يصفه كتاب المناقب والتراجم بأنه (كان آية باهرة في كل شيء، كريم الطوية متبعا للسنة في جميع أفعاله وأقواله ومأكله ومشربه وملبسه) وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم ناصرا للدين ناصحا لعباد الله المؤمنين واقفا على حدود الله عارفا بإحكامها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إن هذه الصفات والمميزات التي طبعت شخصية بن ناصر كان لها ما يبررها في نظر هؤلاء الكتاب ولعل شهادات المعاصرين اكبر حجة على ذلك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لاشك أن العلامة الشيخ اليوسي أسهم بدوره في ذيوع صوت الزاوية الناصرية في مختلف جهات بلاد المغرب وكيف لا وقد أغنى شيخها أصحاب الطلب عن التماس العلم في الأقطار البعيدة كما أشار إلى ذلك هذا العالم الجليل والتلميذ النجيب حين قال في داليته:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وطلعت في فلك الهداية والتقى &&& بجلاء محل بالكواكب اسعد[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]بجدى عميـم غائث بقـع النهى&&& والعلم لا بقع السحى والغرقد[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]بمغـرب ومشـرق متيمــن &&& متشئـم متكـوف مـتبغـدد [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72061, member: 329"] [b][font="]أمام إلحاح الشيخين استجاب سيدي محمد بن ناصر لرغبتهما فانتقل صحبة والديه إلى تمكروت عام 1040/1631 فترتب للإمامة والخطابة بمسجدها الجامع وبذلك صارت تمكروت زاوية صوفية ومدرسة علمية في آن واحد فكما كانت وفود طالبي التربية والتلقين ترد إليها أصبح طلبة العلم يفدون إليها من كل حدب وصوب، وظل على تلك الحال طوال 12 سنة أي حتى سنة 1052/1642 حيث توفي الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم الأنصاري فآل أمر زاوية تمكروت إليه (بوصية منه إليه وبتوكيل إياه على زاويته وعلى جميع أمورها) فتزوج أرملة الشيخ سيدي احمد بن إبراهيم بعد صدود دام سنة ورفض من أخيها وعشيرتها الأنصار، وما كان مراد الشيخ بتزوجه إياها إلا للقيام بأمر الزاوية والوقوف على مصالحها ، وبناء على هذا التقارب الذي بنيت جسوره بإحكام تولى الشيخ سيدي محمد بن ناصر مشيخة تمكروت التي أصبحت تدعى منذئذ الزاوية الناصرية، فظل نعت الناصرية رديفا لتمكروت ولا يزال إلى يومنا هذا.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]اكتمل تكوينه العلمي والروحي وبلغ الأشد إذ تجاوز الأربعين فذاع صيت الزاوية حتى قال احدهم ( لولا ثلاثة لانقطع العلم بالمغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]سيدي محمد بن ناصر في درعة وسيدي محمد بن أبي بكر في الدلاء وسيدي عبد القادر في فاس.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إضافة إلى أنه يتدخل لفض النزاعات ويحد من العنف عن طريق الوساطة التحكيم بين العناصر المتنازعة خاصة وان السلطة في تلك الفترة ضعيفة ، فاقبل عليه الناس أفواجا من اجل التلقين حيث صار للزاوية ورد معلوم يقوم الشيخ بتلقينه مباشرة أو عن طريق المراسلة، وبما انه جمع بين العلم والتصوف، فقد شدت إليه الرحال من مختلف الآفاق وتحولت تمكروت إلى قبلة قصدها الطلبة والعلماء بل إن شهادات المعاصرين العلماء المشهورين أمثال أبي سالم العياشي وعبد المالك التاجموعتي والحسن اليوسي وغيرهم وبذلك اضطلعت تمكروت بترسيخ التعاليم الإسلامية في تلك المنطقة الهامشية من البلاد في ظرف عسير من تاريخ المغرب، فحارب شيخها شرب الدخان وتناول الخمر وغير ذلك من البدع والمحرمات التي كانت مستشرية آنذاك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]يعتبر الشيخ سيدي محمد بن ناصر من كبار علماء ذلك العصر ملما بالفقه والتفسير والحديث والأصول واللغة والسير والكلام والتصرف والحساب والفرائض كما يصفه كتاب المناقب والتراجم بأنه (كان آية باهرة في كل شيء، كريم الطوية متبعا للسنة في جميع أفعاله وأقواله ومأكله ومشربه وملبسه) وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم ناصرا للدين ناصحا لعباد الله المؤمنين واقفا على حدود الله عارفا بإحكامها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إن هذه الصفات والمميزات التي طبعت شخصية بن ناصر كان لها ما يبررها في نظر هؤلاء الكتاب ولعل شهادات المعاصرين اكبر حجة على ذلك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لاشك أن العلامة الشيخ اليوسي أسهم بدوره في ذيوع صوت الزاوية الناصرية في مختلف جهات بلاد المغرب وكيف لا وقد أغنى شيخها أصحاب الطلب عن التماس العلم في الأقطار البعيدة كما أشار إلى ذلك هذا العالم الجليل والتلميذ النجيب حين قال في داليته:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وطلعت في فلك الهداية والتقى &&& بجلاء محل بالكواكب اسعد[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]بجدى عميـم غائث بقـع النهى&&& والعلم لا بقع السحى والغرقد[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]بمغـرب ومشـرق متيمــن &&& متشئـم متكـوف مـتبغـدد [/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية