الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72062" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]إن الأخذ عن الشيخ ابن ناصر ـ في نظر اليوسي ـ يستغني به وبما أوتي من رسوخ في العلم وعلو كعب منها عن الرحلة إلى اليمن أو الشام أو الكوفة أو بغداد.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وهذا ما ساعد على انتشار الطريقة الناصرية لاسيما وان الشيخ كان يفوض إلى تلاميذه ومقدميه في تلقين الورد، إلا أن انتشار الطريقة الناصرية بين سكان البوادي كان اكبر ووصلت إلى[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]بعض الأقطار النائية من البلاد كتافيلالت والقنادسة بل تجاوزت حدود المغرب لما اضطلع الشيخ محمد بن ناصر بتنظيم ركب الحاج انطلاقا من تمكروت، فاقبل سكان المراحل التي يمر بها الركب الناصري على الانخراط في سلك الطريقة الناصرية في كل من بسكرة و قفصة وطرابلس وتاجوراء والجبل الأخضر والإسكندرية والقاهرة وغيرها فتأسست زوايا تابعة لتمكروت صارت بدورها مراكز إشعاع للعلم والتصوف وأسهمت في التخفيف من سلبيات المحيط.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إن ذيوع صيت تمكروت وانتشار نفوذها وقوة شخصية الشيخ سيدي محمد ين ناصر وعمله الدؤوب في ميدان العلم والتصوف كلها عوامل أسهمت في توسع الزاوية في الرزق بعد أن كان شيوخها الأوائل يعيشون على الكفاف ولم تعد تقوم بحق الطلبة والمريدين وعيال الشيخ بل تعدى إحسانها إلى الجيران والأرامل واليتامى فصارت تملك العقارات وقطعان المواشي والعبيد..ولم يتوفى الشيخ سيدي محمد بن ناصر يوم الثلاثاء 16 صفر في عام 1085/1674 إلا بعد أن طبقت شهرة زاويته الآفاق وصار وردها منتشرا شرقا وغربا بل لقد طائفة صوفية لها طريقتها المعلومة وسندها المتصل.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي احمد بن محمد بناصر[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تولى بعده ابنه الأصغر سيدي احمد بن امحمد بن ناصر الملقب بالخليفة، ولد سنة 1057/1647 في أسرة اشتهرت بالعلم والتصوف فأبوه هو الشيخ سيدي محمد بن ناصر مؤسس الطريقة الناصرية والمدرسة العلمية بتمكروت وأمه هي حفصة بنت عبد الله الأنصاري سليلة مؤسسي الزاوية الأولى، أخذ عن والده التفسير والحديث والعربية والأصول وعن أبي سالم العياشي ومحمد بن حسين الكوراني الذي كان مجاورا بالمدينة المنورة، ومن مصر أمثال العناني وأبي العز بن احمد العجمي، وقد ساهم تعلمه وسفره المبكر إلى المشرق في تكوينه تكوينا مختلف المشارب وكان والده يأذن له في الإشراف على شؤون الزاوية ويكل إليه التصرف في مختلف أمورها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولبلورة ذلك فقد أوصى له في عقد مكتوب أمام بعض الأعيان مثل أخيه سيدي احساين بن ناصر وصديقه احمد بن محمد الخصاصي وغيرهما، وفعلا فقد استخلفه على شؤون الزاوية وآثره بذلك على إخوته الأكبر منه سنا.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولما تولى سيدي احمد الخليفة مهمة الإشراف على الزاوية الناصرية قام بما استخلف عليه أحسن قيام، فاقتفى آثار والده في الحرص على المثابرة على التعليم واستقطاب العلماء ويشهد كل من ترجموه على علو شانه وفشو صيته في المغرب والمشرق ورسوخ قدمه في العلم وحضه على اتباع السنة ومحاربة للبدع الشيء الذي أدى إلى كثرة أتباعه والآخذين عنه، وذهب عبد القادر بن علي الفاسي ـ وهو من هو في ميدان العلم والتصوف ـ إلى القول ( بان الطائفة المذكورة في[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]الحديث المشهور إن لم تكن الآن بتمكروت فلست أدري منهم لإقامة السنة على الوجه المألوف ) وتتفق بعض المصادر أن شهرة الشيخ سيدي احمد الخليفة قد فاقت شهرة والده ، فهرع الناس إلى الأخذ عنه وشدت إليه الرحال من مختلف الجهات ووقع له القبول لدى الناس ولم يقصر عنه الوصف، لذلك تضاعفت شهرة الزاوية الناصرية واتسع نفوذها ، ففي الداخل شيد بتمكروت ثلاثة مساجد منها مسجد الخلوة وبنى صومعة المسجد الجامع الكبير وبنى مدرسة بلغ عدد طلابها 1400 طالب وخصهم بالسكنى و بنى لهم وللوافدين على الزاوية حماما بجوار المسجد المذكور، ومهد السبل أمام طلبة العلم، فوفر لهم إمكانيات الإقامة بالزاوية ولاسيما حين أسس خزانة الكتب، كما بنى مساجد أخرى بكل من زاوية الفتح وزاوية البركة وزاوية امزرو، ولم يغفل الشيخ متطلبات تلك المؤسسات العلمية من صيانة وما قد تحتاج إليه من مرافق وممرات سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، فزودها بالدكاكين والحمامات والآبار والمراحيض وميز بين مرافق الرجال والنساء، وكلف من يسهر على تسخين الماء، حتى كان مريدو الطهارة والوضوء يجدون الماء الساخن في كل وقت وحين من ليل أو نهار.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72062, member: 329"] [b][font="]إن الأخذ عن الشيخ ابن ناصر ـ في نظر اليوسي ـ يستغني به وبما أوتي من رسوخ في العلم وعلو كعب منها عن الرحلة إلى اليمن أو الشام أو الكوفة أو بغداد.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وهذا ما ساعد على انتشار الطريقة الناصرية لاسيما وان الشيخ كان يفوض إلى تلاميذه ومقدميه في تلقين الورد، إلا أن انتشار الطريقة الناصرية بين سكان البوادي كان اكبر ووصلت إلى[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]بعض الأقطار النائية من البلاد كتافيلالت والقنادسة بل تجاوزت حدود المغرب لما اضطلع الشيخ محمد بن ناصر بتنظيم ركب الحاج انطلاقا من تمكروت، فاقبل سكان المراحل التي يمر بها الركب الناصري على الانخراط في سلك الطريقة الناصرية في كل من بسكرة و قفصة وطرابلس وتاجوراء والجبل الأخضر والإسكندرية والقاهرة وغيرها فتأسست زوايا تابعة لتمكروت صارت بدورها مراكز إشعاع للعلم والتصوف وأسهمت في التخفيف من سلبيات المحيط.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إن ذيوع صيت تمكروت وانتشار نفوذها وقوة شخصية الشيخ سيدي محمد ين ناصر وعمله الدؤوب في ميدان العلم والتصوف كلها عوامل أسهمت في توسع الزاوية في الرزق بعد أن كان شيوخها الأوائل يعيشون على الكفاف ولم تعد تقوم بحق الطلبة والمريدين وعيال الشيخ بل تعدى إحسانها إلى الجيران والأرامل واليتامى فصارت تملك العقارات وقطعان المواشي والعبيد..ولم يتوفى الشيخ سيدي محمد بن ناصر يوم الثلاثاء 16 صفر في عام 1085/1674 إلا بعد أن طبقت شهرة زاويته الآفاق وصار وردها منتشرا شرقا وغربا بل لقد طائفة صوفية لها طريقتها المعلومة وسندها المتصل.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي احمد بن محمد بناصر[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تولى بعده ابنه الأصغر سيدي احمد بن امحمد بن ناصر الملقب بالخليفة، ولد سنة 1057/1647 في أسرة اشتهرت بالعلم والتصوف فأبوه هو الشيخ سيدي محمد بن ناصر مؤسس الطريقة الناصرية والمدرسة العلمية بتمكروت وأمه هي حفصة بنت عبد الله الأنصاري سليلة مؤسسي الزاوية الأولى، أخذ عن والده التفسير والحديث والعربية والأصول وعن أبي سالم العياشي ومحمد بن حسين الكوراني الذي كان مجاورا بالمدينة المنورة، ومن مصر أمثال العناني وأبي العز بن احمد العجمي، وقد ساهم تعلمه وسفره المبكر إلى المشرق في تكوينه تكوينا مختلف المشارب وكان والده يأذن له في الإشراف على شؤون الزاوية ويكل إليه التصرف في مختلف أمورها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولبلورة ذلك فقد أوصى له في عقد مكتوب أمام بعض الأعيان مثل أخيه سيدي احساين بن ناصر وصديقه احمد بن محمد الخصاصي وغيرهما، وفعلا فقد استخلفه على شؤون الزاوية وآثره بذلك على إخوته الأكبر منه سنا.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولما تولى سيدي احمد الخليفة مهمة الإشراف على الزاوية الناصرية قام بما استخلف عليه أحسن قيام، فاقتفى آثار والده في الحرص على المثابرة على التعليم واستقطاب العلماء ويشهد كل من ترجموه على علو شانه وفشو صيته في المغرب والمشرق ورسوخ قدمه في العلم وحضه على اتباع السنة ومحاربة للبدع الشيء الذي أدى إلى كثرة أتباعه والآخذين عنه، وذهب عبد القادر بن علي الفاسي ـ وهو من هو في ميدان العلم والتصوف ـ إلى القول ( بان الطائفة المذكورة في[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]الحديث المشهور إن لم تكن الآن بتمكروت فلست أدري منهم لإقامة السنة على الوجه المألوف ) وتتفق بعض المصادر أن شهرة الشيخ سيدي احمد الخليفة قد فاقت شهرة والده ، فهرع الناس إلى الأخذ عنه وشدت إليه الرحال من مختلف الجهات ووقع له القبول لدى الناس ولم يقصر عنه الوصف، لذلك تضاعفت شهرة الزاوية الناصرية واتسع نفوذها ، ففي الداخل شيد بتمكروت ثلاثة مساجد منها مسجد الخلوة وبنى صومعة المسجد الجامع الكبير وبنى مدرسة بلغ عدد طلابها 1400 طالب وخصهم بالسكنى و بنى لهم وللوافدين على الزاوية حماما بجوار المسجد المذكور، ومهد السبل أمام طلبة العلم، فوفر لهم إمكانيات الإقامة بالزاوية ولاسيما حين أسس خزانة الكتب، كما بنى مساجد أخرى بكل من زاوية الفتح وزاوية البركة وزاوية امزرو، ولم يغفل الشيخ متطلبات تلك المؤسسات العلمية من صيانة وما قد تحتاج إليه من مرافق وممرات سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، فزودها بالدكاكين والحمامات والآبار والمراحيض وميز بين مرافق الرجال والنساء، وكلف من يسهر على تسخين الماء، حتى كان مريدو الطهارة والوضوء يجدون الماء الساخن في كل وقت وحين من ليل أو نهار.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية