الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72063" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]ومن مظاهر التوسع أسس زاوية جديدة سنة 1115/1703 دعاها زاوية الفضل، تقع جنوب تمكروت وزودها بمسجد جامع وانزل بها إحدى زوجاته وهي زينب بنت احمد التنردنية والتي كانت على علم وتقوى، وقد اشتهرت هذه الزاوية بحدائقها الغناء وتنوع أشجارها وجمال محيطها، الشيء الذي جعل بعض الشعراء يطلق العنان لخياله واصفا مغانيها قائلا:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ألمم بدرعة واختر للنزول بــها زاوية الفضل مأوى الجود والكرم[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ذات ابتنـاء وأشجار منوعـــة تجلو قلائدها للناس في الظلــم[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولتدعيم مكانة تمكروت العلمية، أسس الشيخ سيدي احمد الخليفة سنة 1123/1711 خزانة حوت مصنفات نفيسة عز نظيرها في المدن الكبرى في ذلك الوقت، ولم يدخر جهدا في تزويدها بأحمال من الكتب بواسطة الشراء أو النسخ من المغرب والمشرق، حتى إن المصريين أصبحوا يلقبونه "بباز الكتب " للهفته رضي الله عنه عليها ولحرصه على إيجادها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ومما زاد في ثراء الزاوية علميا وروحيا تنظيم ركب الحج، حيث كان الناصريون ينظمون منذ عهد الشيخ سيدي محمد بن ناصر ركبا خاصا بهم مستقلا عن الركب الرسمي، وتشير المصادر إلى أن الشيخ سيدي احمد الخليفة ترأس ثلاثة ركاب لأداء فريضة الحج في السنوات 1096و1109و1121 إضافة إلى حجته مع والده سنة 1076/ 1666.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كان الركب الناصري ينطلق من زاوية تمكروت بعد أن تلتحق به وفود الحجاج القادمين من[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مختلف نواحي المغرب خاصة من سوس و درعة و تافيلالت وجبال الأطلس و الحوز والشاوية ودكالة و تادلة و جبالة وغيرها، بالإضافة إلى من ينضمون إلى الركب من مختلف المراحل التي يجتازها. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أسهم الشيخ بواسطة هذا الركب في نشر الطريقة الناصرية بمختلف المدن والمنازل الواقعة في الطريق بين تمكروت والحرمين الشريفين، فعمل من جهته على تقويم سلوك أولئك السكان بمحاربته للانحرافات وتدخله للوساطة بينهم في النزاعات، فكان الركب بمثابة مدرسة متنقلة،حيث عقد الحجاج حلقات العلم وعكفوا على التلقين والتلقي في أثناء ظعنهم ونزولهم فتبادلوا الإجازات مع إخوانهم.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وبموازاة مع ازدهار تمكروت العلمي وذيوع صيتها الصوفي في المغرب والمشرق، عرفت بسطة في الرزق وتجاوزت الضيق المادي، حيث أصبحت مؤهلة من تاثيل الثروة بسبب موقعها عند ملتقى الطرق التجارية، وفي هذا السياق ترادفت على أبواب الشيخ سيدي احمد الخليفة الهدايا من كل الجهات فصارت تصل سنويا إلى تمكروت قوافل محملة بالزيت والتمر والصوف والسمن وغير ذلك من مواد....[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أما في ملكية الأراضي والمياه فقد أصبحت لها أراضي خصبة مخصصة لرعي المواشي، وهذا ما جعل الشيخ يقدم القروض إلى الناس ويتحف البعض بالهدايا النفيسة، ولقد صدقت شهادة محمد الصلح الشرقاوي حين قال: الدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان إلا عند كامل مكمل كشيخنا سيدي احمد بن ناصر.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72063, member: 329"] [b][font="]ومن مظاهر التوسع أسس زاوية جديدة سنة 1115/1703 دعاها زاوية الفضل، تقع جنوب تمكروت وزودها بمسجد جامع وانزل بها إحدى زوجاته وهي زينب بنت احمد التنردنية والتي كانت على علم وتقوى، وقد اشتهرت هذه الزاوية بحدائقها الغناء وتنوع أشجارها وجمال محيطها، الشيء الذي جعل بعض الشعراء يطلق العنان لخياله واصفا مغانيها قائلا:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ألمم بدرعة واختر للنزول بــها زاوية الفضل مأوى الجود والكرم[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ذات ابتنـاء وأشجار منوعـــة تجلو قلائدها للناس في الظلــم[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولتدعيم مكانة تمكروت العلمية، أسس الشيخ سيدي احمد الخليفة سنة 1123/1711 خزانة حوت مصنفات نفيسة عز نظيرها في المدن الكبرى في ذلك الوقت، ولم يدخر جهدا في تزويدها بأحمال من الكتب بواسطة الشراء أو النسخ من المغرب والمشرق، حتى إن المصريين أصبحوا يلقبونه "بباز الكتب " للهفته رضي الله عنه عليها ولحرصه على إيجادها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ومما زاد في ثراء الزاوية علميا وروحيا تنظيم ركب الحج، حيث كان الناصريون ينظمون منذ عهد الشيخ سيدي محمد بن ناصر ركبا خاصا بهم مستقلا عن الركب الرسمي، وتشير المصادر إلى أن الشيخ سيدي احمد الخليفة ترأس ثلاثة ركاب لأداء فريضة الحج في السنوات 1096و1109و1121 إضافة إلى حجته مع والده سنة 1076/ 1666.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كان الركب الناصري ينطلق من زاوية تمكروت بعد أن تلتحق به وفود الحجاج القادمين من[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مختلف نواحي المغرب خاصة من سوس و درعة و تافيلالت وجبال الأطلس و الحوز والشاوية ودكالة و تادلة و جبالة وغيرها، بالإضافة إلى من ينضمون إلى الركب من مختلف المراحل التي يجتازها. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أسهم الشيخ بواسطة هذا الركب في نشر الطريقة الناصرية بمختلف المدن والمنازل الواقعة في الطريق بين تمكروت والحرمين الشريفين، فعمل من جهته على تقويم سلوك أولئك السكان بمحاربته للانحرافات وتدخله للوساطة بينهم في النزاعات، فكان الركب بمثابة مدرسة متنقلة،حيث عقد الحجاج حلقات العلم وعكفوا على التلقين والتلقي في أثناء ظعنهم ونزولهم فتبادلوا الإجازات مع إخوانهم.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وبموازاة مع ازدهار تمكروت العلمي وذيوع صيتها الصوفي في المغرب والمشرق، عرفت بسطة في الرزق وتجاوزت الضيق المادي، حيث أصبحت مؤهلة من تاثيل الثروة بسبب موقعها عند ملتقى الطرق التجارية، وفي هذا السياق ترادفت على أبواب الشيخ سيدي احمد الخليفة الهدايا من كل الجهات فصارت تصل سنويا إلى تمكروت قوافل محملة بالزيت والتمر والصوف والسمن وغير ذلك من مواد....[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أما في ملكية الأراضي والمياه فقد أصبحت لها أراضي خصبة مخصصة لرعي المواشي، وهذا ما جعل الشيخ يقدم القروض إلى الناس ويتحف البعض بالهدايا النفيسة، ولقد صدقت شهادة محمد الصلح الشرقاوي حين قال: الدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان إلا عند كامل مكمل كشيخنا سيدي احمد بن ناصر.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية