الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72065" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]ولعل هذه الأزمة قد نتجت عن الوباء الذي أصاب كثيرا من سكان المغرب سنة 1147/1734 والقحط الذي عم مختلف البوادي في سنوات 1151و1155ـ1156، فكثر الموتى واستشرى الجوع وانقطعت السبل.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أما من جهة أخرى، فيبدو أن ضغط قبائل ايت عطة على تمكروت قد عرف نوعا من الفتور، لأن هولاء اندفعوا نحو الشمال والشمال الغربي من البلاد، فاكتسحوا السهول مستفيدين من ضعف المخزن الناتج عن تهالك أبناء السلطان المولى إسماعيل عن الحكم، ففي هذه الأثناء كان ايت عطة يوالون عسفهم على سكان الجبل، ولعلى هذه الظروف هي التي أفسحت المجال أمام الطائفة الناصرية للتوسع وكسب المزيد من الإتباع، لذلك حين توفي الشيخ سيدي جعفر بن موسى سنة 1157/1744 كانت تمكروت في طور من التوسع والانتشار.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي يوسف بن محمد الكبير[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد سيدي يوسف بن محمد الكبير بتامسكورت من بلاد زيان عام 1114/1703، ورحل وهو صغير صحبة والده إلى تمكروت ثم رجع إلى تامسكورت حيث مكث حتى وفاة والده سنة1126/1714، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال مجددا إلى تمكروت، فكفله عمه الشيخ سيدي احمد الخليفة حتى وفاته، وبعد ذلك تعهد تربيته صنوه الشيخ سيدي موسى الذي زوجه ولقنه الورد في بادئ أمره، كما اخذ عنه العلم وعن بعض شيوخ تمكروت، وعن مبلغه من العلم يقول محمد مخلوف التونسي (وروى الكتب الستة والشفا والواهب وحلية ابن نعيم والترغيب والتهيب وإحياء العلوم وكنز العمال والجامعين والفتوحات المكية...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لم يتولى شؤون الزاوية إلا بعد وفاة ابن أخيه جعفر، فاجتهد في خدمتها والاعتناء بشؤونها، وتنوه المصادر بسلوكه، فيقول ابنه سليمان مثلا: كان لا يخاف في الله لومة لائم، وقافا عند كتاب الله تعالى ، محافظا على الصلوات في أوقاتها جماعة، متبعا للسنة المحمدية، مقتفيا اثر عمه الإمام)[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ثم يشيد بما كان يقوم به في سبيل تتبع أحوال طلبة العلم، فيشير إلى انه يزجر من تخلف عن القيام إلى الصلاة، محرضا على الجد والاجتهاد في الطلب، وحين يتفرغ لخدمة الزاوية وأشغالها، يراقب الداخل والخارج لضبط مصالحها، ويختبر المقدمين الواقفين على تلك المصالح، فينبه غافلهم ويحث مجدهم، وكان كثير الحركة لاسيما وقد رزقه الله بسطة في الجسم، إلا انه لم يكن يلقن الورد في بادئ أمره، وإنما كان عمه الشيخ الحسين بن ناصر هو الذي يتولى ذلك نيابة عنه، لأنه لم يكن له الإذن عن طريق أحد الشيوخ الكبار.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] [/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولما سافر إلى شمال المغرب، عرج على فاس فلقي بها الشيخ سيدي محمد بن عبد السلام بناني شارح " لامية الزقاق" وهو احد تلاميذ الشيخ سيدي احمد الخليفة من طريق مباشر، وله الإذن بالتلقين ( فاخذ عنه واستجازه، فأذن له في تلقين الورد)[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي سنة 1162/1749 ارتحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج، اخذ عن بعض العلماء هنالك، ومما يسترعي الاهتمام انه شوهد وهو يلقن ورد الزاوية الناصرية بمكة المكرمة...، يقول الخليفتي عن الشيخ يوسف انه (زاد أصولا بالشراء ووهبها للزاوية) وهذا ما سمح للشيخ بان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، فكان كثير العطاء ، ولعل ابلغ من عبر عن هذا الكرم هو العلامة سيدي احمد بن خالد الناصري حين قال(وكان رضي الله عنه شيخا حسن الشيم، أكفه تجري بالإحسان كالديم، كثير الإطعام ، جميل الإكرام)[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]يتضح مما سبق أن صيت الزاوية الناصرية قد زاد بعد أكثر من أي وقت مضى، وان شهرة الشيخ سيدي يوسف طبقت الآفاق بما أوتي من بسطة في المال والنفوذ الروحي، الأمر الذي أدى إلى الزيادة في انتشار نفوذ الطائفة عن طريق تأسيس زوايا جديدة.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72065, member: 329"] [b][font="]ولعل هذه الأزمة قد نتجت عن الوباء الذي أصاب كثيرا من سكان المغرب سنة 1147/1734 والقحط الذي عم مختلف البوادي في سنوات 1151و1155ـ1156، فكثر الموتى واستشرى الجوع وانقطعت السبل.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أما من جهة أخرى، فيبدو أن ضغط قبائل ايت عطة على تمكروت قد عرف نوعا من الفتور، لأن هولاء اندفعوا نحو الشمال والشمال الغربي من البلاد، فاكتسحوا السهول مستفيدين من ضعف المخزن الناتج عن تهالك أبناء السلطان المولى إسماعيل عن الحكم، ففي هذه الأثناء كان ايت عطة يوالون عسفهم على سكان الجبل، ولعلى هذه الظروف هي التي أفسحت المجال أمام الطائفة الناصرية للتوسع وكسب المزيد من الإتباع، لذلك حين توفي الشيخ سيدي جعفر بن موسى سنة 1157/1744 كانت تمكروت في طور من التوسع والانتشار.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي يوسف بن محمد الكبير[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد سيدي يوسف بن محمد الكبير بتامسكورت من بلاد زيان عام 1114/1703، ورحل وهو صغير صحبة والده إلى تمكروت ثم رجع إلى تامسكورت حيث مكث حتى وفاة والده سنة1126/1714، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال مجددا إلى تمكروت، فكفله عمه الشيخ سيدي احمد الخليفة حتى وفاته، وبعد ذلك تعهد تربيته صنوه الشيخ سيدي موسى الذي زوجه ولقنه الورد في بادئ أمره، كما اخذ عنه العلم وعن بعض شيوخ تمكروت، وعن مبلغه من العلم يقول محمد مخلوف التونسي (وروى الكتب الستة والشفا والواهب وحلية ابن نعيم والترغيب والتهيب وإحياء العلوم وكنز العمال والجامعين والفتوحات المكية...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لم يتولى شؤون الزاوية إلا بعد وفاة ابن أخيه جعفر، فاجتهد في خدمتها والاعتناء بشؤونها، وتنوه المصادر بسلوكه، فيقول ابنه سليمان مثلا: كان لا يخاف في الله لومة لائم، وقافا عند كتاب الله تعالى ، محافظا على الصلوات في أوقاتها جماعة، متبعا للسنة المحمدية، مقتفيا اثر عمه الإمام)[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ثم يشيد بما كان يقوم به في سبيل تتبع أحوال طلبة العلم، فيشير إلى انه يزجر من تخلف عن القيام إلى الصلاة، محرضا على الجد والاجتهاد في الطلب، وحين يتفرغ لخدمة الزاوية وأشغالها، يراقب الداخل والخارج لضبط مصالحها، ويختبر المقدمين الواقفين على تلك المصالح، فينبه غافلهم ويحث مجدهم، وكان كثير الحركة لاسيما وقد رزقه الله بسطة في الجسم، إلا انه لم يكن يلقن الورد في بادئ أمره، وإنما كان عمه الشيخ الحسين بن ناصر هو الذي يتولى ذلك نيابة عنه، لأنه لم يكن له الإذن عن طريق أحد الشيوخ الكبار.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] [/font][/b] [b][font="]ولما سافر إلى شمال المغرب، عرج على فاس فلقي بها الشيخ سيدي محمد بن عبد السلام بناني شارح " لامية الزقاق" وهو احد تلاميذ الشيخ سيدي احمد الخليفة من طريق مباشر، وله الإذن بالتلقين ( فاخذ عنه واستجازه، فأذن له في تلقين الورد)[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي سنة 1162/1749 ارتحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج، اخذ عن بعض العلماء هنالك، ومما يسترعي الاهتمام انه شوهد وهو يلقن ورد الزاوية الناصرية بمكة المكرمة...، يقول الخليفتي عن الشيخ يوسف انه (زاد أصولا بالشراء ووهبها للزاوية) وهذا ما سمح للشيخ بان ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، فكان كثير العطاء ، ولعل ابلغ من عبر عن هذا الكرم هو العلامة سيدي احمد بن خالد الناصري حين قال(وكان رضي الله عنه شيخا حسن الشيم، أكفه تجري بالإحسان كالديم، كثير الإطعام ، جميل الإكرام)[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]يتضح مما سبق أن صيت الزاوية الناصرية قد زاد بعد أكثر من أي وقت مضى، وان شهرة الشيخ سيدي يوسف طبقت الآفاق بما أوتي من بسطة في المال والنفوذ الروحي، الأمر الذي أدى إلى الزيادة في انتشار نفوذ الطائفة عن طريق تأسيس زوايا جديدة.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية