الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72066" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]يشير احمد بن خالد الناصري إلى أن الشيخ سيد يوسف خلف عدة اولاد، يقال أن عدد الذكور منهم فقط سوى الإناث خمسة وعشرون كلهم بلغوا مبلغ الرجال، فتفرق جلهم وأسسوا زوايا ناصرية في كثير من جهات المغرب.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وهكذا كان الشيخ سيدي يوسف واسطة عقد الناصريين ومنه انبجست باقي الفروع.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي سنة 1171/1557، كان هذا الشيخ من جملة من جاء من أعيان المغرب لمبايعة السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وفي سنة 1180/1767 كان من ضمن وفد السلطان نفسه أثناء حصاره لمدينة البريجة، كما حضر معه بدء تأسيس مدينة الصويرة سنة 1182/1769،وقد أدرك الكتاب الأجانب من خلال هذه العلاقات الصلة التي توثقت عراها بين شيخ الزاوية وبين السلطان ليستنتجوا أنها كانت من بين العوامل التي أسهمت في انتشار نفوذ الناصريين في مختلف أرجاء البلاد.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]توفي الشيخ سيدي يوسف سنة1197/1783 في خضم أوج أقوى طائفة صوفية في بلاد المغرب في ذلك العهد، بعد أن دامت مشيخته حوالي 40 سنة (1157ـ1197) رسخت خلالها أقدام الطائفة في مختلف مدن المغرب وبواديه، حتى تلقن وردها سلطان البلاد ورجاله والعلماء والحرفيون ومختلف الشرائح الاجتماعية.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] مشيخة سيدي علي بن يوسف[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] لم يعرف شيء عن حياته قبل ولايته شؤون الزاوية، سوى ولادته التي كانت سنة 1145/1733، والظاهر أن حظه من العلم لم يكن موفورا مثل باقي أسلافه، تولى شؤون الزاوية بعد وفاة والده فمضى على أثر سلفه، سافر إلى مدينة فاس وحل بمدينة مكناس، وهنالك التقى بالسلطان فلقنه الورد الناصري وتلقى عدة ظهائر سلطانية، منها ظهير (يسدل أردية التوقير والاحترام على زوايا الناصريين حيثما كانت وتعينت وعلى أصولها وأملاكها ورباعها، فلا يرسم عليها أدنى وظيف ولا تسام بأقل تكليف، وكذا خدامها ومن انضاف إليها...، من خلال ما سبق نستيقن من أن الناصريين في هذا العهد تبوئوا مكانة مرموقة لدى المخزن.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ورغم الهدوء والاستقرار الذي نعمت به زاوية تمكروت فقد شهد عهده إزالة فرع قوي من فروع الزاوية، وهي زاوية الفضل التي تقع جنوب الزاوية الأم، حيث تعرضت ساكنتها للقتل والسلب والنهب والتهجير وتخريب لممتلكاتها وإتلاف لكتبها وحرق لخزانتها تدمير لمسجدها من طرف قبيلة تدعى "ايت مشكوكض" من قبائل ايت عطة، وأعقب هذا الدمار ريح عاصف طمست كل معالم تلك الزاوية، وبقيت على تلك الحال إلى يومنا هذا، وتفيد الرواية أن ذلك يعد انتقاما لزاوية تمكروت وشيخها، لما أساءوا معه الأدب، وصاروا يتعالون على الزاوية ويدعون تمكروت بالملاح، إلا أن التقارب الوثيق الذي طبع العلاقات بين والطائفة والمخزن كان أحد المؤشرات التي تنبئ بالتراجع الذي اعترى الزاوية بعد ذلك مباشرة.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد صادف ذلك العهد بداية التراجع العلمي بصفة خاصة، ذلك التراجع الذي ميز شيوخ هذه المرحلة ومن سيليهم، إذ لم تعد تمكروت تنجب أمثال الشيخ سيدي محمد بن ناصر أو ابنه الشيخ سيدي احمد الخليفة أو العلامة سيدي محمد المكي بن موسى الناصري وغيرهم...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إلا أن الشيخ سيدي علي زاد في توسيع نفوذ الزاوية واحتجاز الممتلكات وتكديس الأموال، واستمر على ذلك الحال حتى وفاته سنة 1235/1819.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72066, member: 329"] [b][font="]يشير احمد بن خالد الناصري إلى أن الشيخ سيد يوسف خلف عدة اولاد، يقال أن عدد الذكور منهم فقط سوى الإناث خمسة وعشرون كلهم بلغوا مبلغ الرجال، فتفرق جلهم وأسسوا زوايا ناصرية في كثير من جهات المغرب.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وهكذا كان الشيخ سيدي يوسف واسطة عقد الناصريين ومنه انبجست باقي الفروع.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي سنة 1171/1557، كان هذا الشيخ من جملة من جاء من أعيان المغرب لمبايعة السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وفي سنة 1180/1767 كان من ضمن وفد السلطان نفسه أثناء حصاره لمدينة البريجة، كما حضر معه بدء تأسيس مدينة الصويرة سنة 1182/1769،وقد أدرك الكتاب الأجانب من خلال هذه العلاقات الصلة التي توثقت عراها بين شيخ الزاوية وبين السلطان ليستنتجوا أنها كانت من بين العوامل التي أسهمت في انتشار نفوذ الناصريين في مختلف أرجاء البلاد.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]توفي الشيخ سيدي يوسف سنة1197/1783 في خضم أوج أقوى طائفة صوفية في بلاد المغرب في ذلك العهد، بعد أن دامت مشيخته حوالي 40 سنة (1157ـ1197) رسخت خلالها أقدام الطائفة في مختلف مدن المغرب وبواديه، حتى تلقن وردها سلطان البلاد ورجاله والعلماء والحرفيون ومختلف الشرائح الاجتماعية.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] مشيخة سيدي علي بن يوسف[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] لم يعرف شيء عن حياته قبل ولايته شؤون الزاوية، سوى ولادته التي كانت سنة 1145/1733، والظاهر أن حظه من العلم لم يكن موفورا مثل باقي أسلافه، تولى شؤون الزاوية بعد وفاة والده فمضى على أثر سلفه، سافر إلى مدينة فاس وحل بمدينة مكناس، وهنالك التقى بالسلطان فلقنه الورد الناصري وتلقى عدة ظهائر سلطانية، منها ظهير (يسدل أردية التوقير والاحترام على زوايا الناصريين حيثما كانت وتعينت وعلى أصولها وأملاكها ورباعها، فلا يرسم عليها أدنى وظيف ولا تسام بأقل تكليف، وكذا خدامها ومن انضاف إليها...، من خلال ما سبق نستيقن من أن الناصريين في هذا العهد تبوئوا مكانة مرموقة لدى المخزن.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ورغم الهدوء والاستقرار الذي نعمت به زاوية تمكروت فقد شهد عهده إزالة فرع قوي من فروع الزاوية، وهي زاوية الفضل التي تقع جنوب الزاوية الأم، حيث تعرضت ساكنتها للقتل والسلب والنهب والتهجير وتخريب لممتلكاتها وإتلاف لكتبها وحرق لخزانتها تدمير لمسجدها من طرف قبيلة تدعى "ايت مشكوكض" من قبائل ايت عطة، وأعقب هذا الدمار ريح عاصف طمست كل معالم تلك الزاوية، وبقيت على تلك الحال إلى يومنا هذا، وتفيد الرواية أن ذلك يعد انتقاما لزاوية تمكروت وشيخها، لما أساءوا معه الأدب، وصاروا يتعالون على الزاوية ويدعون تمكروت بالملاح، إلا أن التقارب الوثيق الذي طبع العلاقات بين والطائفة والمخزن كان أحد المؤشرات التي تنبئ بالتراجع الذي اعترى الزاوية بعد ذلك مباشرة.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد صادف ذلك العهد بداية التراجع العلمي بصفة خاصة، ذلك التراجع الذي ميز شيوخ هذه المرحلة ومن سيليهم، إذ لم تعد تمكروت تنجب أمثال الشيخ سيدي محمد بن ناصر أو ابنه الشيخ سيدي احمد الخليفة أو العلامة سيدي محمد المكي بن موسى الناصري وغيرهم...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إلا أن الشيخ سيدي علي زاد في توسيع نفوذ الزاوية واحتجاز الممتلكات وتكديس الأموال، واستمر على ذلك الحال حتى وفاته سنة 1235/1819.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية