الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72067" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]مشيخة سيدي أبي بكر بن علي[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] هو أبو بكر بن يوسف بن محمد الكبير بن محمد بن ناصر ولد سنة 1201/1787، ولي مشيخة تمكروت بعد وفاة والده سيدي علي بن يوسف سنة 1235/1819، أثنى عليه معاصره المؤرخ سيدي احمد بن خالد الناصري فقال: العالم المحدث البركة، كان على سنن آبائه في الخير والصلاح والقيام بوظائف الدين واتباع السنة، وحين تحدث عن عبادته وعلمه أضاف <img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> وكان معمرا أوقاته بالعبادة من صلاة وأذكار وسرد للحديث النبوي، لا تفارقه دواوينه سفرا وحضرا ويحف به شيوخ العلم وأئمة الدين، لا يخلو مجلسه منهم...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وتأكد الوثائق أن الشيخ سيدي أبي بكر بن علي صار يتردد على القصر السلطاني وانه أصبح يحظى بدعم المخزن أثناء رحلاته عبر مختلف الجهات.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد عرف عهده ببداية استفحال الخروج عن الزاوية، كما أن مقدمي الناصريين فقدوا هيبتهم، وتنكر البعض لها واستأثر بمداخيل فروعها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد ظلت العلاقة بين الزاوية والمخزن وثيقة حتى وفاة الشيخ سيدي بوبكر بن على في منتصف جمادى الأولى سنة 1281/1864.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي محماد بن بوبكر[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]كان الشيخ سيدي محماد بن بوبكر ثاني أبناء أبيه الخمسة، ولي شؤون الزاوية بعد وفاة والده، ومن خلال الوثائق، يبدو أن والده كان يستنيبه في بعض المهمات، ولاسيما تفقد أحوال الزوايا ـ الفروع ـ واقتفى نهج أسلافه في تعمير الأوقات بالذكر وسرد الحديث ونحو ذلك، كما عرف عهده بناء ضريح فخم على أنقاض الضريح القديم والذي يعد علامة في المعمار الإسلامي، لما حواه من فسيفساء وزخاريف ونقوش تفنن فيها الصانع الفاسي والمراكشي، إلا أنه لاقى بدوره معارضة شديدة من لدن أقاربه، الأمر الذي جعله يلوذ بالسلطان محمد بن عبد الرحمان ليمنحه ظهير التعيين ، وتفيد المصادر المكتوبة أن هيبة الزاوية قد تضاءلت كثيرا في هذا العهد، حيث عادت قبائل ايت عطة لمهاجمة الدواوير العاجزة عن الدفاع عن نفسها، فجاسوا خلال الديار ونهبوا الأموال واستمر الحال على ذلك المنوال حتى وفاة الشيخ سيدي محماد بن بوبكر مبطونا يوم الأربعاء 18 ربيع الأول سنة 1304/1886 بزاوية أدوار من رأس الواد ببلاد سوس، فنقل جثمانه الى تمكروت حيث دفن رحمه الله تعالى.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة محمد الحنفي والنزاع عن المشيخة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]هو محمد المدعو سيدي الحنفي بن أبي بكر الناصري، ولي مشيخة الزاوية بعد وفاة والده، وقد تدخل السلطان مولاي الحسن الأول " ليشد له العضد" الشيء الذي أكده المؤرخ احمد بن خالد الناصري حين قال: إن محمد الحنفي تولى أمر الزاوية بأمر من السلطان مولاي الحسن الأول...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ويقول الدكتور احمد عمالك أنه عثر على وثيقة تفيد أن الشيخ سيدي احمد بن بوبكر طرد محمد الحنفي واستولى على الزاوية ، في تلك الأثناء فوجئ بمناورة أخيه سيدي عبد الله الذي طمع هو الأخر في مشيخة الزاوية، فتطور الأمر إلى نزاع حقيقي بين الأخوين وابن أخيهما، والظاهر أن احمد بن أبي بكر تغلب على مناوئه، واستولى على الزاوية مدة تناهز السنتين . [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]يتضح من الوثائق أن الشيخ سيدي الحنفي توجه الى مراكش بعد استيلاء عمه على الزاوية محاولا عقد اتصالات مع رجال المخزن.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وهذا ما نجد صداه في الرواية التي تفيد بأن سيدي احمد وسيدي محمد الحنفي حضرا الحفل الذي أقامه السلطان مولاي الحسن الأول بمناسبة إعذار بعض أنجاله، وزفاف بعضهم الآخر بمدينة مراكش، وعلى إثر شجار بين أنصار الشيخين، قام العاهل باعتقالهم جميعا مدة أسبوعين، فعقد بعد ذلك لقاء بين الشيخين ليحكم فيما شجر بينهما، حيث نزع "العكاز" من يد سيدي احمد وسلمه الى الحنفي، رمزا لتعيينه شيخا للزاوية، ثم منح الشيخ سيدي احمد ظهيرا يخوله التصرف في ثلاث زوايا مشهورة بجهة سوس .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72067, member: 329"] [b][font="]مشيخة سيدي أبي بكر بن علي[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] هو أبو بكر بن يوسف بن محمد الكبير بن محمد بن ناصر ولد سنة 1201/1787، ولي مشيخة تمكروت بعد وفاة والده سيدي علي بن يوسف سنة 1235/1819، أثنى عليه معاصره المؤرخ سيدي احمد بن خالد الناصري فقال: العالم المحدث البركة، كان على سنن آبائه في الخير والصلاح والقيام بوظائف الدين واتباع السنة، وحين تحدث عن عبادته وعلمه أضاف :( وكان معمرا أوقاته بالعبادة من صلاة وأذكار وسرد للحديث النبوي، لا تفارقه دواوينه سفرا وحضرا ويحف به شيوخ العلم وأئمة الدين، لا يخلو مجلسه منهم...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وتأكد الوثائق أن الشيخ سيدي أبي بكر بن علي صار يتردد على القصر السلطاني وانه أصبح يحظى بدعم المخزن أثناء رحلاته عبر مختلف الجهات.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد عرف عهده ببداية استفحال الخروج عن الزاوية، كما أن مقدمي الناصريين فقدوا هيبتهم، وتنكر البعض لها واستأثر بمداخيل فروعها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد ظلت العلاقة بين الزاوية والمخزن وثيقة حتى وفاة الشيخ سيدي بوبكر بن على في منتصف جمادى الأولى سنة 1281/1864.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي محماد بن بوبكر[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]كان الشيخ سيدي محماد بن بوبكر ثاني أبناء أبيه الخمسة، ولي شؤون الزاوية بعد وفاة والده، ومن خلال الوثائق، يبدو أن والده كان يستنيبه في بعض المهمات، ولاسيما تفقد أحوال الزوايا ـ الفروع ـ واقتفى نهج أسلافه في تعمير الأوقات بالذكر وسرد الحديث ونحو ذلك، كما عرف عهده بناء ضريح فخم على أنقاض الضريح القديم والذي يعد علامة في المعمار الإسلامي، لما حواه من فسيفساء وزخاريف ونقوش تفنن فيها الصانع الفاسي والمراكشي، إلا أنه لاقى بدوره معارضة شديدة من لدن أقاربه، الأمر الذي جعله يلوذ بالسلطان محمد بن عبد الرحمان ليمنحه ظهير التعيين ، وتفيد المصادر المكتوبة أن هيبة الزاوية قد تضاءلت كثيرا في هذا العهد، حيث عادت قبائل ايت عطة لمهاجمة الدواوير العاجزة عن الدفاع عن نفسها، فجاسوا خلال الديار ونهبوا الأموال واستمر الحال على ذلك المنوال حتى وفاة الشيخ سيدي محماد بن بوبكر مبطونا يوم الأربعاء 18 ربيع الأول سنة 1304/1886 بزاوية أدوار من رأس الواد ببلاد سوس، فنقل جثمانه الى تمكروت حيث دفن رحمه الله تعالى.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة محمد الحنفي والنزاع عن المشيخة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]هو محمد المدعو سيدي الحنفي بن أبي بكر الناصري، ولي مشيخة الزاوية بعد وفاة والده، وقد تدخل السلطان مولاي الحسن الأول " ليشد له العضد" الشيء الذي أكده المؤرخ احمد بن خالد الناصري حين قال: إن محمد الحنفي تولى أمر الزاوية بأمر من السلطان مولاي الحسن الأول...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ويقول الدكتور احمد عمالك أنه عثر على وثيقة تفيد أن الشيخ سيدي احمد بن بوبكر طرد محمد الحنفي واستولى على الزاوية ، في تلك الأثناء فوجئ بمناورة أخيه سيدي عبد الله الذي طمع هو الأخر في مشيخة الزاوية، فتطور الأمر إلى نزاع حقيقي بين الأخوين وابن أخيهما، والظاهر أن احمد بن أبي بكر تغلب على مناوئه، واستولى على الزاوية مدة تناهز السنتين . [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]يتضح من الوثائق أن الشيخ سيدي الحنفي توجه الى مراكش بعد استيلاء عمه على الزاوية محاولا عقد اتصالات مع رجال المخزن.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وهذا ما نجد صداه في الرواية التي تفيد بأن سيدي احمد وسيدي محمد الحنفي حضرا الحفل الذي أقامه السلطان مولاي الحسن الأول بمناسبة إعذار بعض أنجاله، وزفاف بعضهم الآخر بمدينة مراكش، وعلى إثر شجار بين أنصار الشيخين، قام العاهل باعتقالهم جميعا مدة أسبوعين، فعقد بعد ذلك لقاء بين الشيخين ليحكم فيما شجر بينهما، حيث نزع "العكاز" من يد سيدي احمد وسلمه الى الحنفي، رمزا لتعيينه شيخا للزاوية، ثم منح الشيخ سيدي احمد ظهيرا يخوله التصرف في ثلاث زوايا مشهورة بجهة سوس .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية