الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72068" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]وعلى الرغم من أن التحكيم لم يحسم شأفة النزاع بين الشيخين، فان الشيخ سيدي الحنفي ظل الشيخ الفعلي لزاوية تمكروت، ونال حظوة لدى السلاطين ورجال المخزن، ولاسيما احمد بن موسى الذي اتفق معه على اعتقال عمه .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وأيا ما كان الأمر، فقد بلغت العلاقة بين الشيخ الحنفي والمخزن أوجها في عهد السلطان مولاي عبد العزيز الذي أصدر ظهيرا، تضمن مزيدا من العناية والحظوة به، الشيء الذي جعل مكانته تظل معززة حتى وفاته سنة 1325/1907.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي احمد بن بوبكر[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد الشيخ سيدي احمد بن بوبكر بتمكروت سنة 1272 / 1856، توفي والده الشيخ سيدي بوبكر بن علي وهو في الثامنة من عمره، فقام أخوه الأكبر سيدي محماد بن بوبكر بجعل قيود في رجليه واقسم ألا يطلق سراحه حتى يحفظ القرءان الكريم، وقد تكفل برعايته وتعليمه، إلا انه لم يعهد له بخلافته للزاوية، الشيء الذي أدى إلى نشوب ذلك الصراع بينه وبين ابن أخيه الحنفي.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وبعد وفاة ابن أخيه سيدي الحنفي تولى أمر الزاوية، وقد غلب على طبعه التصوف والهروب من ملذات الدنيا، فكان يكثر من الصيام ويقضي ليله في تلاوة القرءان الكريم، وقد كلف ابنه الأكبر سيدي عبد السلام بالوقوف على متطلبات الزاوية .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وتجدر الإشارة إلى أن صلاته بالسلطان لم تنقطع طوال الفترة التي شغل سيدي الحنفي شيخا للزاوية، حتى توليه لها حيث بقي محافظا عليها وبقيت الرسائل والهدايا تتبادل بينه وبين السلاطين .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إلا أن الأوضاع في هذه الفترة ذهبت إلى منحى خطير، حيث عرف المغرب دخول المستعمر الفرنسي سنة 1912 وفرضت عليه الحماية، وأصبح هذا الأخير يعد العدة للانقضاض على البلاد بكل مكوناتها والاستيلاء على ثرواتها، وشاءت الأقدار أن يقوم أحد كبار قبيلة ايت أونير المتواجدة بمنطقة تافيلالت باغتيال الشيخ سيدي احمد بن بوبكر سنة 1337/1919م.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي عبد السلام بن احمد[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد الشيخ سيدي عبد السلام الناصري سنة 1882م في أسرة متدينة ، تربى في كنف والده، ودرس الفقه والحديث وباقي العلوم الأخرى على يد علماء مرموقين في تلك الآونة، ولكونه اكبر إخوته فقد أدرك الصراع الذي قام بين أبيه وابن عمه الحنفي وقاسى معه الشدائد، فكان قريبا منه، مما اكسبه الخبرة في تدبير شؤون الزاوية والصبر على المحن والتحمل عند وقوع الفتن، تولى أمر الزاوية بعد وفاة والده سيدي احمد، فقام بمهامها أحسن قيام، مسخرا في ذلك كثرة العبيد الذين ورثهم عن أبيه في جمع الهبات والعطايا للزاوية من كل السهول والجبال والمدن والمراسي...، وقد حافظ على نشاط الزاوية ومراسيمها حيث ساهم في نشر العلم والعرفان بإعادة بناء المدرسة العلمية بالزاوية الناصرية على نحو أفضل من السابق.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] تتميز مشيخة سيدي عبد السلام بكونها أتت في وقت والبلاد تركن تحت ظل الاستعمار الفرنسي، حيث استطاع أن يوفق بذكائه بين سلطة المخزن وسلطة الاستعمار دون أن يثير الشبهات من حوله، ونجح في ذلك إلى حد جعل كل منهما يكن له احتراما و توقيرا بالغين .[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد بقيت الزاوية في زمانه محافظة على نفوذها وعلى هيبتها في كل الأوساط ، حيث تدخل شيخها لفض النزاعات بين القبائل من جهة وبين القبائل والمستعمر كما حدث بقصبة ايت بوداود باسكجور، حيث حط الرحال فيلق من جند الاستعمار يرأسه الفسيان " كوتيي" بجانب سور القصبة فتعرض لإطلاق النار من طرف ثوار من دخله، مما أثار غضب الفسيان فأعطى أوامره بالرد عليهم فأصبح أهالي القصبة مهددين من جراء هذا الرد، فتسلل أعيان منهم ولجئوا إلى الشيخ سيدي عبد السلام مستنجدين به، فاستجاب لهم وحضر معهم إلى عين المكان وأوقف هذه المعركة والقي باللوم على "الفسيان" الذي ارتكب خطأ باستقراره جانب سور القصبة، مما يدل على أن له صوتا مسموعا وهيبة عندهم، وقد ظلت الزاوية طول هذه الفترة على الحياد.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72068, member: 329"] [b][font="]وعلى الرغم من أن التحكيم لم يحسم شأفة النزاع بين الشيخين، فان الشيخ سيدي الحنفي ظل الشيخ الفعلي لزاوية تمكروت، ونال حظوة لدى السلاطين ورجال المخزن، ولاسيما احمد بن موسى الذي اتفق معه على اعتقال عمه .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وأيا ما كان الأمر، فقد بلغت العلاقة بين الشيخ الحنفي والمخزن أوجها في عهد السلطان مولاي عبد العزيز الذي أصدر ظهيرا، تضمن مزيدا من العناية والحظوة به، الشيء الذي جعل مكانته تظل معززة حتى وفاته سنة 1325/1907.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي احمد بن بوبكر[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد الشيخ سيدي احمد بن بوبكر بتمكروت سنة 1272 / 1856، توفي والده الشيخ سيدي بوبكر بن علي وهو في الثامنة من عمره، فقام أخوه الأكبر سيدي محماد بن بوبكر بجعل قيود في رجليه واقسم ألا يطلق سراحه حتى يحفظ القرءان الكريم، وقد تكفل برعايته وتعليمه، إلا انه لم يعهد له بخلافته للزاوية، الشيء الذي أدى إلى نشوب ذلك الصراع بينه وبين ابن أخيه الحنفي.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وبعد وفاة ابن أخيه سيدي الحنفي تولى أمر الزاوية، وقد غلب على طبعه التصوف والهروب من ملذات الدنيا، فكان يكثر من الصيام ويقضي ليله في تلاوة القرءان الكريم، وقد كلف ابنه الأكبر سيدي عبد السلام بالوقوف على متطلبات الزاوية .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وتجدر الإشارة إلى أن صلاته بالسلطان لم تنقطع طوال الفترة التي شغل سيدي الحنفي شيخا للزاوية، حتى توليه لها حيث بقي محافظا عليها وبقيت الرسائل والهدايا تتبادل بينه وبين السلاطين .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إلا أن الأوضاع في هذه الفترة ذهبت إلى منحى خطير، حيث عرف المغرب دخول المستعمر الفرنسي سنة 1912 وفرضت عليه الحماية، وأصبح هذا الأخير يعد العدة للانقضاض على البلاد بكل مكوناتها والاستيلاء على ثرواتها، وشاءت الأقدار أن يقوم أحد كبار قبيلة ايت أونير المتواجدة بمنطقة تافيلالت باغتيال الشيخ سيدي احمد بن بوبكر سنة 1337/1919م.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي عبد السلام بن احمد[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد الشيخ سيدي عبد السلام الناصري سنة 1882م في أسرة متدينة ، تربى في كنف والده، ودرس الفقه والحديث وباقي العلوم الأخرى على يد علماء مرموقين في تلك الآونة، ولكونه اكبر إخوته فقد أدرك الصراع الذي قام بين أبيه وابن عمه الحنفي وقاسى معه الشدائد، فكان قريبا منه، مما اكسبه الخبرة في تدبير شؤون الزاوية والصبر على المحن والتحمل عند وقوع الفتن، تولى أمر الزاوية بعد وفاة والده سيدي احمد، فقام بمهامها أحسن قيام، مسخرا في ذلك كثرة العبيد الذين ورثهم عن أبيه في جمع الهبات والعطايا للزاوية من كل السهول والجبال والمدن والمراسي...، وقد حافظ على نشاط الزاوية ومراسيمها حيث ساهم في نشر العلم والعرفان بإعادة بناء المدرسة العلمية بالزاوية الناصرية على نحو أفضل من السابق.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] تتميز مشيخة سيدي عبد السلام بكونها أتت في وقت والبلاد تركن تحت ظل الاستعمار الفرنسي، حيث استطاع أن يوفق بذكائه بين سلطة المخزن وسلطة الاستعمار دون أن يثير الشبهات من حوله، ونجح في ذلك إلى حد جعل كل منهما يكن له احتراما و توقيرا بالغين .[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد بقيت الزاوية في زمانه محافظة على نفوذها وعلى هيبتها في كل الأوساط ، حيث تدخل شيخها لفض النزاعات بين القبائل من جهة وبين القبائل والمستعمر كما حدث بقصبة ايت بوداود باسكجور، حيث حط الرحال فيلق من جند الاستعمار يرأسه الفسيان " كوتيي" بجانب سور القصبة فتعرض لإطلاق النار من طرف ثوار من دخله، مما أثار غضب الفسيان فأعطى أوامره بالرد عليهم فأصبح أهالي القصبة مهددين من جراء هذا الرد، فتسلل أعيان منهم ولجئوا إلى الشيخ سيدي عبد السلام مستنجدين به، فاستجاب لهم وحضر معهم إلى عين المكان وأوقف هذه المعركة والقي باللوم على "الفسيان" الذي ارتكب خطأ باستقراره جانب سور القصبة، مما يدل على أن له صوتا مسموعا وهيبة عندهم، وقد ظلت الزاوية طول هذه الفترة على الحياد.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية