الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72069" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]ومن الأمور المحمودة التي يستحق عليها الشكر الجزيل والثناء الحفيل هو حفظه لكتب الخزانة الأثرية وإخفاؤها عن الأنظار، خاصة المستعمر الفرنسي الذي حاول بكل ما أوتي من قوة ودهاء ومكر أن يعثر عليها مسخرا في ذلك شتى الوسائل منها إرساله لعلماء ذووا مقام وشهرة أمثال العلامة الأكبر سيدي أبو شعيب الدكالي والعلامة القاضي الحاج محمد الدمناتي وغيرهم ومما زاد هذا الأمر غموضا تواجد كتب مطبوعة بأمر السلطان مولاي عبد الحفيظ ملأت بها طوارم الضريح القبابي، فيقال لمن سأل عن الخزانة أنها اندثرت بسبب الفتن القائمة بين أبناء الشيخ في العصور الأولى.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]والحقيقة أن ستة آلاف مجلد مخطوطة أقدمها يبلغ اثني عشر قرنا وأقلها خمسمائة سنة.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]قام سيدي عبد السلام ببناء مسجد الزاوية الناصرية بباب تاغزوت بمراكش، وبنى دار كبيرة داخل الزاوية و"دار لبني" بجنبها واتخذها مسكنا له ولأزواجه، وبنى مسجدا بمدينة أكادير تهدم من جراء الزلزال الذي تعرضت له لاحقا هذه المدينة، بنى مسجد بانزكان ومسجدا بادوار وأصلح مسجدا بتطوان وتوفي سنة 1950م مخلفا أكثر من ثلاثين ابنا بين الذكور والإناث،.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي احمد الذهبي[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد سيدي احمد الذهبي سنة 1922 بتمكروت، ترعرع بها وتلقى تعليمه مع إخوته الكبار بها ونقل معهم إلى مدينة الرباط لإكمال دراستهم بإعدادية مولاي يوسف، لنصيحة بل هي حكمة أسداها[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]الشيخ العلامة الفقيه سيدي أبو شعيب الدكالي إلى أبيهم وكأنه يستقرأ المستقبل وما يحمله، قائلا : "احمل أبناءك ليتعلموا علم زمانهم الذي سوف يعيشونه، فعلم زماننا لن يجدي في زمانهم" فاستجاب له سيدي عبد السلام، إلا أن سيدي الذهبي لم يبلغ مبلغا مرموقا من العلم، تولى مشيخة الزاوية بعد ترضية من طرف إخوته، كما أن والده لم يستخلفه في حياته ، نظرا لرغبته في تولي أمورها ، ولعدم توفره على قدر وافر من التجربة والرزانة فقد أخطأ أكثر مما أصاب، ، حيث ارتكب زلة في حق إخوته بعد نكره لهم في ميراث أبيهم، مما أوقد فتيل النزاع على مشيخة الزاوية من جديد، فلجأ نفر منهم إلى باشا مدينة مراكش التهامي الكلاوي، الذي لقوا منه دعما قويا لقضيتهم، ورد الحقوق إلى أصحابها، مع العلم أن جل إخوته لم يتعد سن العاشرة بعد.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تجدر الإشارة إلى أن مرحلته عرفت صراعا على الزاوية افتعله عبيدها فانقسموا إلى فرقتين، فرقة تنادي بأحمد الذهبي كشيخ للزاوية وفرقة تنادي بالمصطفى شيخا لها كذلك، مما أدى إلى مشادات ومصادمات بين العبيد أسفرت عن جروح وإصابات بين صفوفهم، إلا أن قضية نفي الملك محمد الخامس كان لها الأثر البالغ في عزل سيدي احمد الذهبي عن منصبه ولزومه داره حتى وفاته سنة 1998 م بمراكش، ولم يخلف عقبا.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي المصطفى:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد سيدي المصطفى سنة 1922م بتمكروت وتلقى تعليمه الأولي بها، وكإخوته الكبار كما سلف الذكر انه تابع دراسته بإعدادية مولاي يوسف بالرباط ، رجع بعدها إلى تمكروت ليكون سندا وعونا لأبيه على مصالح الزاوية، حيث كان بمثابة ترجمان لوالده نظرا لإتقانه اللغة الفرنسية، تولى[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أمور الزاوية بعد عزل أخيه احمد الذهبي سنة 1953م ، عرفت الزاوية في مرحلته فتورا في نشاطاتها وذلك راجع ربما إلى مرحلة المخاض الذي تعيشه البلاد، حيث امتدت يد المحتل إلى جلالة الملك محمد الخامس ونفته خارج البلاد، ونتج عن ذلك ثورة اهتزت لها البلاد بكل مكوناتها و ارتفعت روح المقاومة عند الناس، ومع اقتراب الفرج ببزوغ شمس الحرية وأفول عهد الاستعمار، عاد الملك محمد الخامس من منفاه إلى ارض الوطن الذي أصبح ينعم بالاستقلال وتوالت وفود التهاني والتبريكات على القصر الملكي بهذه المناسبة الغالية، و كان من بين هذه الوفود وفد الشرفاء الناصريين، الذي حظي باستقبال خاص من لدن جلالة الملك، لكنه فاجأهم بإعفاء سيدي المصطفى من مشيخة الزاوية، وذلك لعلمه المسبق بحيازته ظهير بن عرفة، واقترح على الوفد اختيار شيخ يرضونه لأداء هذه المهمة، وبعد تقديم لائحة من رشحوهم لهذا المنصب، اهتدوا إلى اختيار سيدي بناصر وبذلك يصبح شيخا للزاوية بعد أخيه سيدي المصطفى، فباركه الملك ورحب بهذا الاختيار. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72069, member: 329"] [b][font="]ومن الأمور المحمودة التي يستحق عليها الشكر الجزيل والثناء الحفيل هو حفظه لكتب الخزانة الأثرية وإخفاؤها عن الأنظار، خاصة المستعمر الفرنسي الذي حاول بكل ما أوتي من قوة ودهاء ومكر أن يعثر عليها مسخرا في ذلك شتى الوسائل منها إرساله لعلماء ذووا مقام وشهرة أمثال العلامة الأكبر سيدي أبو شعيب الدكالي والعلامة القاضي الحاج محمد الدمناتي وغيرهم ومما زاد هذا الأمر غموضا تواجد كتب مطبوعة بأمر السلطان مولاي عبد الحفيظ ملأت بها طوارم الضريح القبابي، فيقال لمن سأل عن الخزانة أنها اندثرت بسبب الفتن القائمة بين أبناء الشيخ في العصور الأولى.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]والحقيقة أن ستة آلاف مجلد مخطوطة أقدمها يبلغ اثني عشر قرنا وأقلها خمسمائة سنة.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]قام سيدي عبد السلام ببناء مسجد الزاوية الناصرية بباب تاغزوت بمراكش، وبنى دار كبيرة داخل الزاوية و"دار لبني" بجنبها واتخذها مسكنا له ولأزواجه، وبنى مسجدا بمدينة أكادير تهدم من جراء الزلزال الذي تعرضت له لاحقا هذه المدينة، بنى مسجد بانزكان ومسجدا بادوار وأصلح مسجدا بتطوان وتوفي سنة 1950م مخلفا أكثر من ثلاثين ابنا بين الذكور والإناث،.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي احمد الذهبي[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد سيدي احمد الذهبي سنة 1922 بتمكروت، ترعرع بها وتلقى تعليمه مع إخوته الكبار بها ونقل معهم إلى مدينة الرباط لإكمال دراستهم بإعدادية مولاي يوسف، لنصيحة بل هي حكمة أسداها[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]الشيخ العلامة الفقيه سيدي أبو شعيب الدكالي إلى أبيهم وكأنه يستقرأ المستقبل وما يحمله، قائلا : "احمل أبناءك ليتعلموا علم زمانهم الذي سوف يعيشونه، فعلم زماننا لن يجدي في زمانهم" فاستجاب له سيدي عبد السلام، إلا أن سيدي الذهبي لم يبلغ مبلغا مرموقا من العلم، تولى مشيخة الزاوية بعد ترضية من طرف إخوته، كما أن والده لم يستخلفه في حياته ، نظرا لرغبته في تولي أمورها ، ولعدم توفره على قدر وافر من التجربة والرزانة فقد أخطأ أكثر مما أصاب، ، حيث ارتكب زلة في حق إخوته بعد نكره لهم في ميراث أبيهم، مما أوقد فتيل النزاع على مشيخة الزاوية من جديد، فلجأ نفر منهم إلى باشا مدينة مراكش التهامي الكلاوي، الذي لقوا منه دعما قويا لقضيتهم، ورد الحقوق إلى أصحابها، مع العلم أن جل إخوته لم يتعد سن العاشرة بعد.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تجدر الإشارة إلى أن مرحلته عرفت صراعا على الزاوية افتعله عبيدها فانقسموا إلى فرقتين، فرقة تنادي بأحمد الذهبي كشيخ للزاوية وفرقة تنادي بالمصطفى شيخا لها كذلك، مما أدى إلى مشادات ومصادمات بين العبيد أسفرت عن جروح وإصابات بين صفوفهم، إلا أن قضية نفي الملك محمد الخامس كان لها الأثر البالغ في عزل سيدي احمد الذهبي عن منصبه ولزومه داره حتى وفاته سنة 1998 م بمراكش، ولم يخلف عقبا.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي المصطفى:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد سيدي المصطفى سنة 1922م بتمكروت وتلقى تعليمه الأولي بها، وكإخوته الكبار كما سلف الذكر انه تابع دراسته بإعدادية مولاي يوسف بالرباط ، رجع بعدها إلى تمكروت ليكون سندا وعونا لأبيه على مصالح الزاوية، حيث كان بمثابة ترجمان لوالده نظرا لإتقانه اللغة الفرنسية، تولى[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أمور الزاوية بعد عزل أخيه احمد الذهبي سنة 1953م ، عرفت الزاوية في مرحلته فتورا في نشاطاتها وذلك راجع ربما إلى مرحلة المخاض الذي تعيشه البلاد، حيث امتدت يد المحتل إلى جلالة الملك محمد الخامس ونفته خارج البلاد، ونتج عن ذلك ثورة اهتزت لها البلاد بكل مكوناتها و ارتفعت روح المقاومة عند الناس، ومع اقتراب الفرج ببزوغ شمس الحرية وأفول عهد الاستعمار، عاد الملك محمد الخامس من منفاه إلى ارض الوطن الذي أصبح ينعم بالاستقلال وتوالت وفود التهاني والتبريكات على القصر الملكي بهذه المناسبة الغالية، و كان من بين هذه الوفود وفد الشرفاء الناصريين، الذي حظي باستقبال خاص من لدن جلالة الملك، لكنه فاجأهم بإعفاء سيدي المصطفى من مشيخة الزاوية، وذلك لعلمه المسبق بحيازته ظهير بن عرفة، واقترح على الوفد اختيار شيخ يرضونه لأداء هذه المهمة، وبعد تقديم لائحة من رشحوهم لهذا المنصب، اهتدوا إلى اختيار سيدي بناصر وبذلك يصبح شيخا للزاوية بعد أخيه سيدي المصطفى، فباركه الملك ورحب بهذا الاختيار. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية