الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72070" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]مشيخة سيدي بناصر الأولى:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] ولد سيدي بناصر بن الحاج عبد السلام بتمكروت سنة 1916 م في وسط متدين ، تلقى تعليمه الأولي بالكتاب، ثم دخل المدرسة بالزاوية الناصرية، وانتقل بعدها مع إخوته إلى إعدادية مولاي يوسف بالرباط ليكمل تعليمه هناك، إلا أنه توقف عن الدراسة ليعود بعد ذلك إلى تمكروت ليكون عونا وسندا لأبيه على مشاغل الزاوية، ونظرا لشراسة طباعه وقوة شخصيته فكان قريبا من أوصاف أبيه، يقف له الند بالند، يعارضه ويناقشه في شتى الأمور، مما لا يجرأ أحد من إخوته على القيام بذلك، ما يؤدي بتصرفه في بعض الأحيان إلى هجره وفراقه، فكان يصعب على أبيه بعده عنه، فيسأل عنه ويسعى في استرجاعه و إرضائه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]جاب سيدي بناصر كل الأغوار والمناطق والتقى بشخصيات بارزة من كل الطبقات، مما أكسبه خبرة وحنكة واطلاعا على المحيط بايجابياته وسلبياته، فكان مدمنا على قراءة الكتب، لا يمل ولا يكل، حتى إن أبوه ينتزع من يديه الكتاب مخافة أن يضر ذلك ببصره، إلا انه كان ملحاحا مصرا على تحصيل العلم والمعرفة بهذه الوسيلة، حيث كان يتمتع بذاكرة قوية وسرعة بديهة.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تولى مشيخة الزاوية بعد أخيه سيدي المصطفى الذي تم إعفاؤه كما سلف الذكر، واختياره من طرف إخوته وبني عمومته ومباركة الملك محمد الخامس، فقد رأوا فيه الشروط الواجب أن تتوفر في شيخ الزاوية لعلمه وخبرته وقدرته على النهوض بهذه المهمة.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة عرفت تحولا مهما يتمثل في حصول البلد على[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]الاستقلال، وعودة العلاقة بين شيخ الزاوية والسلطان إلى سابق عهدها، متوجة بالثقة والولاء والوفاء، فجسدت هذه الروابط الزيارة المولوية الشريفة التي قام بها جلالة الملك سيدي محمد الخامس للزاوية الناصرية بتمكروت سنة 1958 م، حيث أطلعه شيخها سيدي بناصر على النظام الذي نهجته في تسيير شؤون مدرستها، وقد أبدى جلالته إعجابا وتقديرا لهذه الجهود وتقسيم الأطوار الدراسية والمواد العلمية التي يتناولها كل قسم، كما أشاد بالرعاية التي يوليها شيخ الزاوية للطلبة والوافدين والزوار، ووقف على المرافق التي تم تجديدها وإصلاحها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot] تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة لم تأت سدى وإنما كان لها دافع آخر، يتجلى في كون العديد من أبناء العائلة الناصرية يشيعون أن مداخيل الزاوية صارت تتعدى مئات الملايين، وقد وصل هذه الشائعات إلى أسماع الملك مما أثار فضوله فأراد التأكد من صحة هذه الأخبار، فكانت زيارته للزاوية والتي أعقبها صدور ظهيره والذي ينص على حيازة أملاك الزاوية بكل أنحاء المغرب وضمها إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كي تتولى تدبير شؤونها مقابل وقوف هذه الوزارة على حاجيات وضروريات الزاوية والإشراف على كل المؤسسات التابعة لها، من أجور[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]الموظفين إلى إصلاح وترميم كل ما تضرر منها، وتزويدها بالماء والكهرباء ...[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أود في هي الصدد أن أقف على خلاف ظل محط جدل بين أفراد العائلة الناصرية لعقود، وهو مسألة حيازة أملاك الزاوية من طرف المخزن، فالبعض يلقي باللائمة على شيخها آنذاك سيدي بناصر ويتهمه أنه هو من سلمها إلى المخزن، ولكن بعد تدقيقنا وتمحيصنا في هذا الموضوع، تبين أن حقيقة رسوم هذه الأملاك احتفظت بها السلطة الفرنسية إبان الصراع الذي قام بين أبناء سيدي عبد السلام و أخيهم سيدي احمد الذهبي بعد توليته للزاوية آنذاك، وبقيت حتى عهد الاستقلال لتنقل بعد ذلك إلى وزارة الداخلية التي سلمتها بدورها إلى وزارة الأوقاف بعد صدور الظهير الشريف، وذلك بعد فرز رسوم الأملاك التي ورثها أو اشتراها سيدي عبد السلام، فهي لا تعد من أحباس الزاوية، والظاهر أن نقباء الزاوية الذين تولوا بعد سيدي احمد الذهبي يتصرفون في هذه الأملاك دون توفرهم على هذه رسوم هذه الأملاك، وهذا ما يبرأ ساحة سيدي بناصر منها.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]والحقيقة أن هذه الأملاك لو افترضنا أنها بقيت بحوزة الزاوية، لكانت سببا في نشوب صراع دائم، الله وحده العالم متى ستخمد فتنته، ولكن الله سلم، مصداق لقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) صدق الله العظيم. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72070, member: 329"] [b][font="]مشيخة سيدي بناصر الأولى:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] ولد سيدي بناصر بن الحاج عبد السلام بتمكروت سنة 1916 م في وسط متدين ، تلقى تعليمه الأولي بالكتاب، ثم دخل المدرسة بالزاوية الناصرية، وانتقل بعدها مع إخوته إلى إعدادية مولاي يوسف بالرباط ليكمل تعليمه هناك، إلا أنه توقف عن الدراسة ليعود بعد ذلك إلى تمكروت ليكون عونا وسندا لأبيه على مشاغل الزاوية، ونظرا لشراسة طباعه وقوة شخصيته فكان قريبا من أوصاف أبيه، يقف له الند بالند، يعارضه ويناقشه في شتى الأمور، مما لا يجرأ أحد من إخوته على القيام بذلك، ما يؤدي بتصرفه في بعض الأحيان إلى هجره وفراقه، فكان يصعب على أبيه بعده عنه، فيسأل عنه ويسعى في استرجاعه و إرضائه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]جاب سيدي بناصر كل الأغوار والمناطق والتقى بشخصيات بارزة من كل الطبقات، مما أكسبه خبرة وحنكة واطلاعا على المحيط بايجابياته وسلبياته، فكان مدمنا على قراءة الكتب، لا يمل ولا يكل، حتى إن أبوه ينتزع من يديه الكتاب مخافة أن يضر ذلك ببصره، إلا انه كان ملحاحا مصرا على تحصيل العلم والمعرفة بهذه الوسيلة، حيث كان يتمتع بذاكرة قوية وسرعة بديهة.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تولى مشيخة الزاوية بعد أخيه سيدي المصطفى الذي تم إعفاؤه كما سلف الذكر، واختياره من طرف إخوته وبني عمومته ومباركة الملك محمد الخامس، فقد رأوا فيه الشروط الواجب أن تتوفر في شيخ الزاوية لعلمه وخبرته وقدرته على النهوض بهذه المهمة.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة عرفت تحولا مهما يتمثل في حصول البلد على[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]الاستقلال، وعودة العلاقة بين شيخ الزاوية والسلطان إلى سابق عهدها، متوجة بالثقة والولاء والوفاء، فجسدت هذه الروابط الزيارة المولوية الشريفة التي قام بها جلالة الملك سيدي محمد الخامس للزاوية الناصرية بتمكروت سنة 1958 م، حيث أطلعه شيخها سيدي بناصر على النظام الذي نهجته في تسيير شؤون مدرستها، وقد أبدى جلالته إعجابا وتقديرا لهذه الجهود وتقسيم الأطوار الدراسية والمواد العلمية التي يتناولها كل قسم، كما أشاد بالرعاية التي يوليها شيخ الزاوية للطلبة والوافدين والزوار، ووقف على المرافق التي تم تجديدها وإصلاحها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="] تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة لم تأت سدى وإنما كان لها دافع آخر، يتجلى في كون العديد من أبناء العائلة الناصرية يشيعون أن مداخيل الزاوية صارت تتعدى مئات الملايين، وقد وصل هذه الشائعات إلى أسماع الملك مما أثار فضوله فأراد التأكد من صحة هذه الأخبار، فكانت زيارته للزاوية والتي أعقبها صدور ظهيره والذي ينص على حيازة أملاك الزاوية بكل أنحاء المغرب وضمها إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كي تتولى تدبير شؤونها مقابل وقوف هذه الوزارة على حاجيات وضروريات الزاوية والإشراف على كل المؤسسات التابعة لها، من أجور[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]الموظفين إلى إصلاح وترميم كل ما تضرر منها، وتزويدها بالماء والكهرباء ...[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أود في هي الصدد أن أقف على خلاف ظل محط جدل بين أفراد العائلة الناصرية لعقود، وهو مسألة حيازة أملاك الزاوية من طرف المخزن، فالبعض يلقي باللائمة على شيخها آنذاك سيدي بناصر ويتهمه أنه هو من سلمها إلى المخزن، ولكن بعد تدقيقنا وتمحيصنا في هذا الموضوع، تبين أن حقيقة رسوم هذه الأملاك احتفظت بها السلطة الفرنسية إبان الصراع الذي قام بين أبناء سيدي عبد السلام و أخيهم سيدي احمد الذهبي بعد توليته للزاوية آنذاك، وبقيت حتى عهد الاستقلال لتنقل بعد ذلك إلى وزارة الداخلية التي سلمتها بدورها إلى وزارة الأوقاف بعد صدور الظهير الشريف، وذلك بعد فرز رسوم الأملاك التي ورثها أو اشتراها سيدي عبد السلام، فهي لا تعد من أحباس الزاوية، والظاهر أن نقباء الزاوية الذين تولوا بعد سيدي احمد الذهبي يتصرفون في هذه الأملاك دون توفرهم على هذه رسوم هذه الأملاك، وهذا ما يبرأ ساحة سيدي بناصر منها.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]والحقيقة أن هذه الأملاك لو افترضنا أنها بقيت بحوزة الزاوية، لكانت سببا في نشوب صراع دائم، الله وحده العالم متى ستخمد فتنته، ولكن الله سلم، مصداق لقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) صدق الله العظيم. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية