الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72071" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]تخلى سيدي بناصر عن مشيخة الزاوية سنة 1959م بعد ولاية دامت قرابة خمس سنوات، لتغلق الزاوية مدة سنة في سابقة لم تشهدها الزاوية منذ تأسيسها، وعاد إلى مراكش ليستقر هناك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي علي بن يوسف: [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولد سيدي علي بن يوسف بن احمد بن بوبكر سنة 1924 م بتمكروت، درس بالكتاب ثم بالمدرسة الناصرية، إلا أنه لم يعرف عنه أنه بلغ مبلغا بارزا من العلم، مما سيؤثر سلبا بعد ذلك على توليته للزاوية.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تولى مشيخة الزاوية الناصرية سنة 1960م، بعد رحيل ابن عمه سيدي بناصر عنها إلى مدينة مراكش، إلا أن عدم توفر فيه الشروط الضرورية للقيام بهذا الأمر على الوجه الأمثل، فقد ساء للزاوية أكثر مما أحسن إليها، حيث سلم الأمور إلى غير أهلها ، فترك الحبل على الغارب، ومع انعدام العلم والكرم، وتيه القرطاس عن القلم، ساءت السمعة، وعاصت لها الدمعة، فانفلت العقد، وضاع الجهد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومرت سبعة عشر سنة والزاوية على هذه الحال حتى أصبحت تلقب بزاوية اللوز، فقد صار الوافدون عليها لا يقدم لهم سوى صحينا من اللوز وإبريقا من الشاي، فلا الأرواح تغذت ولا النفوس شبعت وتبقى إرادة الله فوق كل شيء.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]توفي سيدي علي سنة 1982م بمدينة الجديدة ودفن بها، عفا الله عنه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مشيخة سيدي بناصر الثانية:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تولى الشيخ سيدي بناصر مشيخة الزاوية للمرة الثانية سنة 1974م بعد تخلي ابن عمه سيدي علي عنها، وحيث أن صيت الزاوية أصبح خافتا، ومجدها صار في الحضيض، فقد تحتم على شيخها الجديد أن يسعى في استرداد ما ضاع، والعمل على تحسين الأوضاع، فبادر بإكرام الوافدين، وتلقين المريدين، وإطعام المساكين، وهو ماض في هذا السبيل، باذلا غاية الجهد في الإصلاح، مسخرا في ذلك أدوات النجاح، حتى ما فتأت الزاوية تسترد عافيتها، وتستشف الوجد من عيون محبيها، حتى ذاع الصيت، وعمر البيت، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المومنون) صدق الله العظيم.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]اشتهر الشيخ سيدي بناصر بغزارة علمه، وسعة اطلاعه، وتضلعه في علم التاريخ ، حيث وجد فيه ضالته، فصار ذا رأي سديد، ونظر رشيد، عنده تتفرق الآراء والعقول، وتلقى المصاعب لديها الحلول ، فصار مثلا يحتدى به، فذاع صيته وحصل له القبول، ما حدث من حديث إلا أمتع، وما أجاب في أمر إلا أقنع، مما أثار حفيظة بعض العلماء لسماعهم بعلمه وسمعته، وهما العالمين الجليلين السيدين الفاروق الرحالي ولحسن الحنش، فدفعهم ذلك إلى التأكد من صحة هذه الأخبار، فحضروا إلى تمكروت، فاستقبلهم فجس كل منهما نبض الآخر، فساح بهم الحديث في أعماق المؤلفات، وغاصوا به في متون المصنفات، فكأني به بحر تتلاطم أمواجه، ومصباح يتلألأ سراجه،[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]فأفحمهم بحجته، وأدركوا قدر مشيخته، فتشرفوا بمنحه إجازة لكل واحد منهما ، بعد اقتناعهما بمؤهلاته العلمية.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ومن هنا يتبين أن الزاوية الناصرية صارت شهرتها تكتسح السهول والجبال، والمدن والقرى، فتزايد عدد زوارها، وهب المحبون للتبرك من أقطابها، حيث وجدوا في موسم الزاوية الناصرية السنوي الذي يقام في عاشر محرم ضالتهم وغذاءهم الروحي، مشفوعا كل ذلك بتلاوة القرآن والأذكار وختم صحيح البخاري، فصار لهذا الموسم صيت وسمعة تجاوزت الآفاق، وتعدت الحدود والأنفاق، فزاد استقطابه للمحبين في الله، وعن إطعام الطعام فحدث عن البحر ولا حرج، وعن الراحة وسعة الخاطر فطب نفسا وابتهج.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72071, member: 329"] [b][font="]تخلى سيدي بناصر عن مشيخة الزاوية سنة 1959م بعد ولاية دامت قرابة خمس سنوات، لتغلق الزاوية مدة سنة في سابقة لم تشهدها الزاوية منذ تأسيسها، وعاد إلى مراكش ليستقر هناك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي علي بن يوسف: [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولد سيدي علي بن يوسف بن احمد بن بوبكر سنة 1924 م بتمكروت، درس بالكتاب ثم بالمدرسة الناصرية، إلا أنه لم يعرف عنه أنه بلغ مبلغا بارزا من العلم، مما سيؤثر سلبا بعد ذلك على توليته للزاوية.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تولى مشيخة الزاوية الناصرية سنة 1960م، بعد رحيل ابن عمه سيدي بناصر عنها إلى مدينة مراكش، إلا أن عدم توفر فيه الشروط الضرورية للقيام بهذا الأمر على الوجه الأمثل، فقد ساء للزاوية أكثر مما أحسن إليها، حيث سلم الأمور إلى غير أهلها ، فترك الحبل على الغارب، ومع انعدام العلم والكرم، وتيه القرطاس عن القلم، ساءت السمعة، وعاصت لها الدمعة، فانفلت العقد، وضاع الجهد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومرت سبعة عشر سنة والزاوية على هذه الحال حتى أصبحت تلقب بزاوية اللوز، فقد صار الوافدون عليها لا يقدم لهم سوى صحينا من اللوز وإبريقا من الشاي، فلا الأرواح تغذت ولا النفوس شبعت وتبقى إرادة الله فوق كل شيء.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]توفي سيدي علي سنة 1982م بمدينة الجديدة ودفن بها، عفا الله عنه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مشيخة سيدي بناصر الثانية:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تولى الشيخ سيدي بناصر مشيخة الزاوية للمرة الثانية سنة 1974م بعد تخلي ابن عمه سيدي علي عنها، وحيث أن صيت الزاوية أصبح خافتا، ومجدها صار في الحضيض، فقد تحتم على شيخها الجديد أن يسعى في استرداد ما ضاع، والعمل على تحسين الأوضاع، فبادر بإكرام الوافدين، وتلقين المريدين، وإطعام المساكين، وهو ماض في هذا السبيل، باذلا غاية الجهد في الإصلاح، مسخرا في ذلك أدوات النجاح، حتى ما فتأت الزاوية تسترد عافيتها، وتستشف الوجد من عيون محبيها، حتى ذاع الصيت، وعمر البيت، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المومنون) صدق الله العظيم.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]اشتهر الشيخ سيدي بناصر بغزارة علمه، وسعة اطلاعه، وتضلعه في علم التاريخ ، حيث وجد فيه ضالته، فصار ذا رأي سديد، ونظر رشيد، عنده تتفرق الآراء والعقول، وتلقى المصاعب لديها الحلول ، فصار مثلا يحتدى به، فذاع صيته وحصل له القبول، ما حدث من حديث إلا أمتع، وما أجاب في أمر إلا أقنع، مما أثار حفيظة بعض العلماء لسماعهم بعلمه وسمعته، وهما العالمين الجليلين السيدين الفاروق الرحالي ولحسن الحنش، فدفعهم ذلك إلى التأكد من صحة هذه الأخبار، فحضروا إلى تمكروت، فاستقبلهم فجس كل منهما نبض الآخر، فساح بهم الحديث في أعماق المؤلفات، وغاصوا به في متون المصنفات، فكأني به بحر تتلاطم أمواجه، ومصباح يتلألأ سراجه،[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]فأفحمهم بحجته، وأدركوا قدر مشيخته، فتشرفوا بمنحه إجازة لكل واحد منهما ، بعد اقتناعهما بمؤهلاته العلمية.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ومن هنا يتبين أن الزاوية الناصرية صارت شهرتها تكتسح السهول والجبال، والمدن والقرى، فتزايد عدد زوارها، وهب المحبون للتبرك من أقطابها، حيث وجدوا في موسم الزاوية الناصرية السنوي الذي يقام في عاشر محرم ضالتهم وغذاءهم الروحي، مشفوعا كل ذلك بتلاوة القرآن والأذكار وختم صحيح البخاري، فصار لهذا الموسم صيت وسمعة تجاوزت الآفاق، وتعدت الحدود والأنفاق، فزاد استقطابه للمحبين في الله، وعن إطعام الطعام فحدث عن البحر ولا حرج، وعن الراحة وسعة الخاطر فطب نفسا وابتهج.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية