الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72072" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]يجب أن نشير أنه من الوسائل التي أضفت زخما إلى الزاوية وتكاثر الوافدين عليها، سهولة التنقل التي عرفها العصر الحديث من تعبيد للطرقات، وتوفر وسائل النقل وتطورها، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تزايد إقبال الزوار على زيارتها في سابقة لم تشهدها الزاوية منذ تأسيسها، إضافة إلى سمعتها الطيبة التي لاح صداها في الأفق مدويا.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لقد كانت وفادة الشيخ بناصر على الحضرة المولوية استجابة للرغبة الملكية وترحيب صاحب الجلالة سيدنا محمد السادس نصره الله بسيادته في القصر العامر الخاص بجلالته دام له النصر و التأييد والتمكين والسعد والإقبال في كل وقت وحين، يشكلان عنصرا هاما تحظى بطلعته الزاوية الناصرية في تجديد أواصر الأخوة المتواصلة والمودة المتبادلة بينها وبين الأسرة الملكية عبر العصور وتعاقب الأجيال، من عهد الشيخ سيدي احمد بناصر الخليفة والسلطان المولى إسماعيل رضي الله عنهما، إيذانا باستمرار شرفها الأثيل ومجدها الأصيل وعبقريتها المتوافرة ومكرمتها المتواترة، ومصداقا لقوله تعالى في سورة مريم( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا) قال المفسرون معناه يحبهم ويحببهم إلى خلقه، ولله ذر ابن أخته سيدي القرشي بن محمد بن الحسن الناصري الأغلاني الذي مدح خاله الشيخ بناصر قائلا:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]أخليفة الشيخ الإمام بن ناصر ووارث سره بو علـم شريعة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]مطابقة الاسم المسمى كنايـة كنعت لمنعوت بباء مـن خمسة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]سموتم بأخلاق وسدتم فأضحيتم سـراجا منيرا قائـدا للزاويـة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تمكروت كهف الفضيلة والعلم والأسرار والقرى وركن الولاية[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]تشرفتم بالندى الملـكي الحـر وترحيب مولانـا بقصر الضيافة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]يدوم له عـز كأسلافـه الغـر أحفـاد النبي الخاتـم للنـبوءة[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]عليه وءاله وصحب و عتـرة صلاة وتسليـم ختـام رسالتـي[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي هذا المضمار لايسعنا إلا نقطف وردا من حديقته، ونسوق بعض إجاباته وخواطره فنقول:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ـ في جوابه عن أسئلة بعث بها ابن عمه سيدي سليمان بن بوبكر الناصري يسأله عن التصوف أجاب قائلا: ( أما عن التصوف ، فالتصوف لا يعرفه إلا من انسلخ عن بشريته انسلاخا تاما، وكل العقلاء يحبونه محبة الأحياء لشعاع الشمس، لكنها بعيدة المنال ولا سبيل لنيلها إلا بالرياضة الروحية، وهيهات لان دونها خرط القتاد، وأول جرس طرقته في ذلك الميدان هو كتاب رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء، وكتب التصوف بحر لا ساحل له ولا قعر والروح التي هي من أمر الله هي التي تستطيع الجولان بتلكم الأجواء، والله الموفق للصواب.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي جوابه عن سؤال عن ذكريات دراسته، أجاب قائلا:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]لم يبق بالذاكرة شيء عنها كأني كنت نائما في سبات الشباب، فلما أفقت وجدت نفسي غريقا بين اولاد وبنات. ويدل هذا على الدعابة التي كان يتمتع بها في حديثه وكتابته.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي جوابه عن كيفية الدراسة بتمكروت، أجاز قائلا: فهي التماشي مع عبارة المصنف بالمتن الذي يدرس و الإبتعاد كل الإبتعاد عن كثرة النقول في الطور الابتدائي، والتوسط في الطور المتوسط، والتطويل في الطور العالي، وإحضار الحواشي والتعاليق.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]خلاصة: الحقيقة التي لا غبار عليها، أن الزاوية الناصرية وعلى طول هذه القرون التي عاشتها لم تكن إلا كما أراد لها المولى عز وجل أن تكون، وهو المدبر الحكيم، هيأ لها الزمان والمكان، والمناخ والإنسان، فأضحت بفضل جهود أبنائها وفيض علمهم وورعهم وعلو همتهم، السراج المنير في ظلمات الجهل، تضيء الأرجاء، وتطهر الأجواء من كل أدران الخمول والتقاعس، والكبر والترؤس، فحق لها أن تكون دار علم وعمل وعادة وعبادة، فمن مجد إلى مجد، وعلى مر الأجيال، وتفاقم الأهوال، تبقى سيدة المجال، الديني والروحي شامخة شموخ الجبال، عائدة عودة الأبطال، رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين، فعلى بركة الله تسير وبمشيئته تنير، وصدق القائل : ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل، فهي والله كذلك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72072, member: 329"] [b][font="]يجب أن نشير أنه من الوسائل التي أضفت زخما إلى الزاوية وتكاثر الوافدين عليها، سهولة التنقل التي عرفها العصر الحديث من تعبيد للطرقات، وتوفر وسائل النقل وتطورها، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تزايد إقبال الزوار على زيارتها في سابقة لم تشهدها الزاوية منذ تأسيسها، إضافة إلى سمعتها الطيبة التي لاح صداها في الأفق مدويا.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لقد كانت وفادة الشيخ بناصر على الحضرة المولوية استجابة للرغبة الملكية وترحيب صاحب الجلالة سيدنا محمد السادس نصره الله بسيادته في القصر العامر الخاص بجلالته دام له النصر و التأييد والتمكين والسعد والإقبال في كل وقت وحين، يشكلان عنصرا هاما تحظى بطلعته الزاوية الناصرية في تجديد أواصر الأخوة المتواصلة والمودة المتبادلة بينها وبين الأسرة الملكية عبر العصور وتعاقب الأجيال، من عهد الشيخ سيدي احمد بناصر الخليفة والسلطان المولى إسماعيل رضي الله عنهما، إيذانا باستمرار شرفها الأثيل ومجدها الأصيل وعبقريتها المتوافرة ومكرمتها المتواترة، ومصداقا لقوله تعالى في سورة مريم( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا) قال المفسرون معناه يحبهم ويحببهم إلى خلقه، ولله ذر ابن أخته سيدي القرشي بن محمد بن الحسن الناصري الأغلاني الذي مدح خاله الشيخ بناصر قائلا:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]أخليفة الشيخ الإمام بن ناصر ووارث سره بو علـم شريعة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]مطابقة الاسم المسمى كنايـة كنعت لمنعوت بباء مـن خمسة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]سموتم بأخلاق وسدتم فأضحيتم سـراجا منيرا قائـدا للزاويـة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تمكروت كهف الفضيلة والعلم والأسرار والقرى وركن الولاية[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]تشرفتم بالندى الملـكي الحـر وترحيب مولانـا بقصر الضيافة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]يدوم له عـز كأسلافـه الغـر أحفـاد النبي الخاتـم للنـبوءة[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]عليه وءاله وصحب و عتـرة صلاة وتسليـم ختـام رسالتـي[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي هذا المضمار لايسعنا إلا نقطف وردا من حديقته، ونسوق بعض إجاباته وخواطره فنقول:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ـ في جوابه عن أسئلة بعث بها ابن عمه سيدي سليمان بن بوبكر الناصري يسأله عن التصوف أجاب قائلا: ( أما عن التصوف ، فالتصوف لا يعرفه إلا من انسلخ عن بشريته انسلاخا تاما، وكل العقلاء يحبونه محبة الأحياء لشعاع الشمس، لكنها بعيدة المنال ولا سبيل لنيلها إلا بالرياضة الروحية، وهيهات لان دونها خرط القتاد، وأول جرس طرقته في ذلك الميدان هو كتاب رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء، وكتب التصوف بحر لا ساحل له ولا قعر والروح التي هي من أمر الله هي التي تستطيع الجولان بتلكم الأجواء، والله الموفق للصواب.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي جوابه عن سؤال عن ذكريات دراسته، أجاب قائلا:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]لم يبق بالذاكرة شيء عنها كأني كنت نائما في سبات الشباب، فلما أفقت وجدت نفسي غريقا بين اولاد وبنات. ويدل هذا على الدعابة التي كان يتمتع بها في حديثه وكتابته.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي جوابه عن كيفية الدراسة بتمكروت، أجاز قائلا: فهي التماشي مع عبارة المصنف بالمتن الذي يدرس و الإبتعاد كل الإبتعاد عن كثرة النقول في الطور الابتدائي، والتوسط في الطور المتوسط، والتطويل في الطور العالي، وإحضار الحواشي والتعاليق.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]خلاصة: الحقيقة التي لا غبار عليها، أن الزاوية الناصرية وعلى طول هذه القرون التي عاشتها لم تكن إلا كما أراد لها المولى عز وجل أن تكون، وهو المدبر الحكيم، هيأ لها الزمان والمكان، والمناخ والإنسان، فأضحت بفضل جهود أبنائها وفيض علمهم وورعهم وعلو همتهم، السراج المنير في ظلمات الجهل، تضيء الأرجاء، وتطهر الأجواء من كل أدران الخمول والتقاعس، والكبر والترؤس، فحق لها أن تكون دار علم وعمل وعادة وعبادة، فمن مجد إلى مجد، وعلى مر الأجيال، وتفاقم الأهوال، تبقى سيدة المجال، الديني والروحي شامخة شموخ الجبال، عائدة عودة الأبطال، رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين، فعلى بركة الله تسير وبمشيئته تنير، وصدق القائل : ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل، فهي والله كذلك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية