الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72075" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot] (2) راجع علاقات وتجارة المغرب مع المسيحيين لماس ماطرى (ص 89 طبعة باريس 1886)[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد سكن (سلا) قبل الغرناطيين مهاجرون من أهل بلنسية وشاطبة وجزيرة شقر وغيرهم فسح لهم مجال الانتقال إلى المغرب ظهير الخليفة الرشيد الذي يوصي الولاة بحمايتهم وهومؤرخ ب21 شعبان 637 هـ) (3)[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ويلوح أنه منذ هذه الفترة بدأ بعض هؤلاء المهاجرين يتخذون من (رباط الفتح) (وهي المدينة الجديدة المؤسسة قبل ذلك ببضعة عقود) منطقة امتداد للاستمراح وللاسترواح لا يميزون بين شقي الوادي.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وقد انصب الطابع السلاوي طوال ثمانية قرون حتى بعد تأسيس (رباط الفتح) على مجموع ما وراء (نهر أبي رقراق) شمالا إلى السهول والمهدية حيث أناخ مهاجرو عدوة الأندلس لاستثمار هذه المساحة الثرية التي تعذر ازدهارها جنوبي الوادي منذ ما قبل القرن الرابع الهجري حيث ظل البرغواطيون يعيثون به فسادا إلى (كريفلة) التي استشهد بها عبدالله بن ياسين وقد ورد ت بعد ذلك على ما عرف (بقصبة سلا) أفواج من (الهورناشيروس) سكان البلاطة (استرامادور) غربي الأندلس وكانوا أثرياء اشتروا من ملك إسبانيا (فيليب الثالث) حق حمل السلاح وقد طرد الباقون منهم بالأندلس بمقتضى مرسوم ملكي إسباني مؤرخ (بدجنبر1609) فوصلوا إلى ضفاف وادي الرمان (4) أوائل (عام 1019 هـ / 1610).[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وكان مركز (رباط الفتح) يدعى قبل تأسيس حاضرة الرباط (رباط سلا) كمعسكر لمائة ألف من الجيوش الموحدية ولكن القصبة أصبحت بعد ذلك تدعى (المهدية) نسبة للمهدي ابن تومرت (5) [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولم يكن الانفصال بين شقي الوادي ناتجا عن وجود الحاجز النهري بل لوحظ ذلك حتى بين طرفي العدوة الجنوبية أي ما بين (قصبة المهدية) و(رباط الفتح) والواقع أن تنافس الجانبين كان مصدر تكامل لأن خصائص أحدهما دعم مميزات الآخر فانبثقت ازدواجية خلاقة في ربوع الوادي حيث ظل اسم (سلا) العنوان اللامع الذي ارتبط بميناء جعل منها المرسى الاقتصادية الثانية في فترة من تاريخ المغرب مع ميناء (مرتيل) شمالا وقد امتاز وادي (سلا) باستقلال موصول لم يعرفه جيب من جيوب الساحل الأطلنطيكي وتبلور هذا الدور الحضاري بعد هجرة الأندلسيين الذين جعلوا من (سلا) (نموذجا مصغرا من فاس الإدريسية خزان المغرب ومجمع ثرواته وقد فقدت (قصبة المرابطين) من جدواها بعد أن زاوج عبد المومن بن علي بين احتلالها واحتلال سلا حوالي (540 هـ) (6) حيث تزل قصر ابن العشرة إذ بالرغم عن بقاء القصبة مركزا لقيادة الجهاد بالأندلس فإن منطقة سلا برزت إستراتيجيتها لوقوعها في مفترق الطرق بين فاس ومراكش وإشرافها على سهول تامسنا والغرب واتجاه الطريق المارة بها إلى القصرين الكبير والصغير (قصر مجاز) للجيوش إلى الأندلس وظل وادي أبي رقراق رديفا بحريا للإبحار إلى الشمال (7). [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ظلت حاضرة سلا في خضم جولاتها مجمعا لتراث الأندلس الحضاري بقيمه الزراعية والصناعية والفكرية بالإضافة إلى نسك بعض رجالاتها والوافدين عليها جعل منها خلوة الناسكين من مهاجري الأندلس أمثال ابن الخطيب وابن عاشر مما حدا عالم الرباط وقطبها أبا المواهب سيدي العربي بن السائح إلى الامتناع أوائل القرن الرابع عشر الهجري عن تعيين رائد رباطي للطائفة التجانية اكتفاء برياسة وكيل سلا للإشراف على مريدي العدوتين على أن ابن عربي الحاتمي نفسه وهو الشيخ الأكبر رمز الفكر الصوفي المغربي الأندلسي الأصيل قد نهل بعض معارفه من سلا حيث أخذ عن أحد أعلامها وهوأبوأحمد السلوي الذي صحب أبا مدين الغوث ثمان عشرة سنة (جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج 1 ص 420) وفي ذلك العهد أي منتصف القرن الثامن الهجري حيث امتنع الشيخ سيدي أحمد بن عاشر من اقتبال الخليفة المريني أبي عنان - لم يكن رجل مسيحي يجرؤ على وضع قدميه بمدينة سلا التي عرفت كيف تحتفظ بقدسيتها عبرالتاريخ ولعلها المدينة الوحيدة التي احتفظت باستقلالها طوال ألف عام من تاريخ المغرب. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72075, member: 329"] [b][font="] (2) راجع علاقات وتجارة المغرب مع المسيحيين لماس ماطرى (ص 89 طبعة باريس 1886)[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد سكن (سلا) قبل الغرناطيين مهاجرون من أهل بلنسية وشاطبة وجزيرة شقر وغيرهم فسح لهم مجال الانتقال إلى المغرب ظهير الخليفة الرشيد الذي يوصي الولاة بحمايتهم وهومؤرخ ب21 شعبان 637 هـ) (3)[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ويلوح أنه منذ هذه الفترة بدأ بعض هؤلاء المهاجرين يتخذون من (رباط الفتح) (وهي المدينة الجديدة المؤسسة قبل ذلك ببضعة عقود) منطقة امتداد للاستمراح وللاسترواح لا يميزون بين شقي الوادي.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وقد انصب الطابع السلاوي طوال ثمانية قرون حتى بعد تأسيس (رباط الفتح) على مجموع ما وراء (نهر أبي رقراق) شمالا إلى السهول والمهدية حيث أناخ مهاجرو عدوة الأندلس لاستثمار هذه المساحة الثرية التي تعذر ازدهارها جنوبي الوادي منذ ما قبل القرن الرابع الهجري حيث ظل البرغواطيون يعيثون به فسادا إلى (كريفلة) التي استشهد بها عبدالله بن ياسين وقد ورد ت بعد ذلك على ما عرف (بقصبة سلا) أفواج من (الهورناشيروس) سكان البلاطة (استرامادور) غربي الأندلس وكانوا أثرياء اشتروا من ملك إسبانيا (فيليب الثالث) حق حمل السلاح وقد طرد الباقون منهم بالأندلس بمقتضى مرسوم ملكي إسباني مؤرخ (بدجنبر1609) فوصلوا إلى ضفاف وادي الرمان (4) أوائل (عام 1019 هـ / 1610).[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وكان مركز (رباط الفتح) يدعى قبل تأسيس حاضرة الرباط (رباط سلا) كمعسكر لمائة ألف من الجيوش الموحدية ولكن القصبة أصبحت بعد ذلك تدعى (المهدية) نسبة للمهدي ابن تومرت (5) [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولم يكن الانفصال بين شقي الوادي ناتجا عن وجود الحاجز النهري بل لوحظ ذلك حتى بين طرفي العدوة الجنوبية أي ما بين (قصبة المهدية) و(رباط الفتح) والواقع أن تنافس الجانبين كان مصدر تكامل لأن خصائص أحدهما دعم مميزات الآخر فانبثقت ازدواجية خلاقة في ربوع الوادي حيث ظل اسم (سلا) العنوان اللامع الذي ارتبط بميناء جعل منها المرسى الاقتصادية الثانية في فترة من تاريخ المغرب مع ميناء (مرتيل) شمالا وقد امتاز وادي (سلا) باستقلال موصول لم يعرفه جيب من جيوب الساحل الأطلنطيكي وتبلور هذا الدور الحضاري بعد هجرة الأندلسيين الذين جعلوا من (سلا) (نموذجا مصغرا من فاس الإدريسية خزان المغرب ومجمع ثرواته وقد فقدت (قصبة المرابطين) من جدواها بعد أن زاوج عبد المومن بن علي بين احتلالها واحتلال سلا حوالي (540 هـ) (6) حيث تزل قصر ابن العشرة إذ بالرغم عن بقاء القصبة مركزا لقيادة الجهاد بالأندلس فإن منطقة سلا برزت إستراتيجيتها لوقوعها في مفترق الطرق بين فاس ومراكش وإشرافها على سهول تامسنا والغرب واتجاه الطريق المارة بها إلى القصرين الكبير والصغير (قصر مجاز) للجيوش إلى الأندلس وظل وادي أبي رقراق رديفا بحريا للإبحار إلى الشمال (7). [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ظلت حاضرة سلا في خضم جولاتها مجمعا لتراث الأندلس الحضاري بقيمه الزراعية والصناعية والفكرية بالإضافة إلى نسك بعض رجالاتها والوافدين عليها جعل منها خلوة الناسكين من مهاجري الأندلس أمثال ابن الخطيب وابن عاشر مما حدا عالم الرباط وقطبها أبا المواهب سيدي العربي بن السائح إلى الامتناع أوائل القرن الرابع عشر الهجري عن تعيين رائد رباطي للطائفة التجانية اكتفاء برياسة وكيل سلا للإشراف على مريدي العدوتين على أن ابن عربي الحاتمي نفسه وهو الشيخ الأكبر رمز الفكر الصوفي المغربي الأندلسي الأصيل قد نهل بعض معارفه من سلا حيث أخذ عن أحد أعلامها وهوأبوأحمد السلوي الذي صحب أبا مدين الغوث ثمان عشرة سنة (جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج 1 ص 420) وفي ذلك العهد أي منتصف القرن الثامن الهجري حيث امتنع الشيخ سيدي أحمد بن عاشر من اقتبال الخليفة المريني أبي عنان - لم يكن رجل مسيحي يجرؤ على وضع قدميه بمدينة سلا التي عرفت كيف تحتفظ بقدسيتها عبرالتاريخ ولعلها المدينة الوحيدة التي احتفظت باستقلالها طوال ألف عام من تاريخ المغرب. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية