الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72078" data-attributes="member: 329"><p><strong>[FONT=&quot]وعندما هاجمت سلا اثنتا عشر سفينة فرنسية بقيادة نائب الأميرال ديستري [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]Le Comte d[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]’Estrée[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot] وجه المولى الرشيد رسالة (عام 1082 هـ/ 1672 م) (يوجد نصها بخزانة المؤرخ السلاوي ابن علي الدكالي ) يأمره فيها بعدم التفاوض إلا بلسان المدافع ([/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]Hesperis, Vol-IX, 1968[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]) [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p><p> <strong>[FONT=&quot]وفي عام (1038 هـ / 1628) أصدر ملك إنجلترا شارل الأول منشورا يحذر أصحاب المراكب الإنجليزية من الاعتداء على أهل سلا وتطوان والجزائر وتونس والضرب على يد المخالفين (8) فتأسست بعد عشر سنوات شركة بارباري [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]Barbary C[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]. الإنجليزية وصادف هذا التاريخ توالي هجرات الأندلسيين إلى المغرب وانتقال بعضهم من مدن داخلية إلى مصبي مرتيل وأبي رقراق وهكذا ازدهرت التجارة الخارجية بمرسى العدوتين حيث وردت عليها عام 1110 هـ / 1698 (أربعون سفينة فرنسية )(9) واستمرت بها شركات أخرى من (شركة سلا) المؤسسة (عام 1112 هـ / 1700) (10) والواقع أن ميناء سلا أصبح أول ميناء في النصف الأول من القرن الحادي عشر بينما تحول النشاط التجاري في النصف الثاني منه إلى أسفي وكانت العدوتان حافلتين بالتجار الفرنسيين والإنجليز والهولنديين علاوة على سماسرتهم من اليهود فحذا استغلالهم الفاحش للموقف (عام 1082 هـ / 1671) إلى تدخل السلطة العلوية لتعيين وال على العدوتين بجانب قائد المرسى فتزايد عدد السفن الواردة حيث بلغت المراكب الإنجليزية وحدها مائة سفينة سنويا في بعض الفترات ورسوم الجمرك مائتي ألف ليرة ذهبية لاسيما بعد أن اتخذ السلطان محمد بن عبد الله البادرة فأسس بسلا (دار صناعة) جديدة لبناء السفن جلب إليها العتاد من تركيا (عام 1181) هـ كما أنشأ شركات تجارية مشتركة كالتي قامت (عام 1751 هـ) بين المغرب و الدانمرك عززت نشاطها في أبي رقراق مع مينائي أسفي وأكادير وكان هذا النشاط يتعرقل أحيانا بسبب حروب ومشاجرات بين أقطار أوربا كاحتدام الصراع في البحار بين إنجلترا ونابليون على إثر الحصار القاري وترصد السفن الفرنسية للمراكب الإنجليزية في المياه المغربية وظل ازدهار المرسى يتزايد حتى بلغ دخل المبادلات أيام المولى عبد الرحمن عام 1857 ما قيمته 2.294.950 فرنك من الواردات و 1.863.515 من الصادرات و ما بين مليون وأربعة ملايين من قيمة الرسوم الجمركية.[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p><p> <strong>[FONT=&quot]وقد أصبحت العدوتان حاضرتين بارزتين منذ أزيد من ثلاثمائة سنة في ظل الملوك العلويين بإشراف قائدين اثنين مع ثالث مشترك يراقب حركة الميناء وظلت القرصنة في العهدين الرشيدي والإسماعيلي موصولة كحركة دفاعية عن المملكة في البحار دون أي إسهام من سكان العدوتين غير أن المولى محمد بن عبدالله بن إسماعيل ما لبث أن عزز أسطوله بخمسين قطعة يشرف على قيادتها ستون ضابطا يعمل تحت إمرتهم خمسة آلاف بحار وألفان من الرماة معظمهم مواطنون من سلا وباقي الحواضر وعادت (دار الصناعة) بسلا إلى نشاطها في صناعة السفن وكانت قد تأسست في عهد الخليفة يوسف بن يعقوب المريني في باب (المريسة) بسلا وكان أبوسعيد أول من قام ببناء أسطول حربي بها وأضاف لها العلويون أوراشا أخرى قبالة (جامع حسان) بالرباط تزج في المحيط بسفن جهز بعضها بخمسة وأربعين مدفعا وبذلك انصرفت العدوتان عن القرصنة مع الحفاظ على تجارتهما مع أوربا حيث أصبح ميناء أبي رقراق أنشط مراسي المغرب مع مرسى مرتيل بتطوان أما الحاجز الرملي ([/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]Barre[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]) الذي أشار إليه صاحب الاستبصار (ص 53) وكان يعوق دخول المراكب إليها فقد اتسع تحت تأثير زلزال وقع في إشبونة عام 1169 هـ / 1753 بعد وفاة المولى إسماعيل بعشرين سنة فأصبح في وسع السفن التي تزيد حمولتها على مائة وخمسين طنا الدخول إلى الميناء فتشكلت آنذاك شركة بربريا للقيام رسميا بصفقاتها وتوافر في المدينتين التجار الإنجليز والفرنسيون والهولنديون مما فسح المجال لتعيين قناصلة أوربيين.[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p><p> <strong>[FONT=&quot](8) تاريخ تطوان ( محمد داود ج 1 ص 222)[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p><p> <strong>[FONT=&quot](9) مذكرة جان ايستيل [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]Estelle[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot] (دوكاستر _ العلويون ج 5 ص 363)[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p><p> <strong>[FONT=&quot](10) دوكاستر [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot]–[/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot] سلسلة 2 - الفلاليون م 6 ص 99 عام 1960 [/FONT]</strong><strong>[FONT=&quot][/FONT]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72078, member: 329"] [B][FONT="]وعندما هاجمت سلا اثنتا عشر سفينة فرنسية بقيادة نائب الأميرال ديستري [/FONT][/B][B][FONT="]Le Comte d[/FONT][/B][B][FONT="]’Estrée[/FONT][/B][B][FONT="] وجه المولى الرشيد رسالة (عام 1082 هـ/ 1672 م) (يوجد نصها بخزانة المؤرخ السلاوي ابن علي الدكالي ) يأمره فيها بعدم التفاوض إلا بلسان المدافع ([/FONT][/B][B][FONT="]Hesperis, Vol-IX, 1968[/FONT][/B][B][FONT="]) [/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]وفي عام (1038 هـ / 1628) أصدر ملك إنجلترا شارل الأول منشورا يحذر أصحاب المراكب الإنجليزية من الاعتداء على أهل سلا وتطوان والجزائر وتونس والضرب على يد المخالفين (8) فتأسست بعد عشر سنوات شركة بارباري [/FONT][/B][B][FONT="]Barbary C[/FONT][/B][B][FONT="]. الإنجليزية وصادف هذا التاريخ توالي هجرات الأندلسيين إلى المغرب وانتقال بعضهم من مدن داخلية إلى مصبي مرتيل وأبي رقراق وهكذا ازدهرت التجارة الخارجية بمرسى العدوتين حيث وردت عليها عام 1110 هـ / 1698 (أربعون سفينة فرنسية )(9) واستمرت بها شركات أخرى من (شركة سلا) المؤسسة (عام 1112 هـ / 1700) (10) والواقع أن ميناء سلا أصبح أول ميناء في النصف الأول من القرن الحادي عشر بينما تحول النشاط التجاري في النصف الثاني منه إلى أسفي وكانت العدوتان حافلتين بالتجار الفرنسيين والإنجليز والهولنديين علاوة على سماسرتهم من اليهود فحذا استغلالهم الفاحش للموقف (عام 1082 هـ / 1671) إلى تدخل السلطة العلوية لتعيين وال على العدوتين بجانب قائد المرسى فتزايد عدد السفن الواردة حيث بلغت المراكب الإنجليزية وحدها مائة سفينة سنويا في بعض الفترات ورسوم الجمرك مائتي ألف ليرة ذهبية لاسيما بعد أن اتخذ السلطان محمد بن عبد الله البادرة فأسس بسلا (دار صناعة) جديدة لبناء السفن جلب إليها العتاد من تركيا (عام 1181) هـ كما أنشأ شركات تجارية مشتركة كالتي قامت (عام 1751 هـ) بين المغرب و الدانمرك عززت نشاطها في أبي رقراق مع مينائي أسفي وأكادير وكان هذا النشاط يتعرقل أحيانا بسبب حروب ومشاجرات بين أقطار أوربا كاحتدام الصراع في البحار بين إنجلترا ونابليون على إثر الحصار القاري وترصد السفن الفرنسية للمراكب الإنجليزية في المياه المغربية وظل ازدهار المرسى يتزايد حتى بلغ دخل المبادلات أيام المولى عبد الرحمن عام 1857 ما قيمته 2.294.950 فرنك من الواردات و 1.863.515 من الصادرات و ما بين مليون وأربعة ملايين من قيمة الرسوم الجمركية.[/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]وقد أصبحت العدوتان حاضرتين بارزتين منذ أزيد من ثلاثمائة سنة في ظل الملوك العلويين بإشراف قائدين اثنين مع ثالث مشترك يراقب حركة الميناء وظلت القرصنة في العهدين الرشيدي والإسماعيلي موصولة كحركة دفاعية عن المملكة في البحار دون أي إسهام من سكان العدوتين غير أن المولى محمد بن عبدالله بن إسماعيل ما لبث أن عزز أسطوله بخمسين قطعة يشرف على قيادتها ستون ضابطا يعمل تحت إمرتهم خمسة آلاف بحار وألفان من الرماة معظمهم مواطنون من سلا وباقي الحواضر وعادت (دار الصناعة) بسلا إلى نشاطها في صناعة السفن وكانت قد تأسست في عهد الخليفة يوسف بن يعقوب المريني في باب (المريسة) بسلا وكان أبوسعيد أول من قام ببناء أسطول حربي بها وأضاف لها العلويون أوراشا أخرى قبالة (جامع حسان) بالرباط تزج في المحيط بسفن جهز بعضها بخمسة وأربعين مدفعا وبذلك انصرفت العدوتان عن القرصنة مع الحفاظ على تجارتهما مع أوربا حيث أصبح ميناء أبي رقراق أنشط مراسي المغرب مع مرسى مرتيل بتطوان أما الحاجز الرملي ([/FONT][/B][B][FONT="]Barre[/FONT][/B][B][FONT="]) الذي أشار إليه صاحب الاستبصار (ص 53) وكان يعوق دخول المراكب إليها فقد اتسع تحت تأثير زلزال وقع في إشبونة عام 1169 هـ / 1753 بعد وفاة المولى إسماعيل بعشرين سنة فأصبح في وسع السفن التي تزيد حمولتها على مائة وخمسين طنا الدخول إلى الميناء فتشكلت آنذاك شركة بربريا للقيام رسميا بصفقاتها وتوافر في المدينتين التجار الإنجليز والفرنسيون والهولنديون مما فسح المجال لتعيين قناصلة أوربيين.[/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="](8) تاريخ تطوان ( محمد داود ج 1 ص 222)[/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="](9) مذكرة جان ايستيل [/FONT][/B][B][FONT="]Estelle[/FONT][/B][B][FONT="] (دوكاستر _ العلويون ج 5 ص 363)[/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="](10) دوكاستر [/FONT][/B][B][FONT="]–[/FONT][/B][B][FONT="] سلسلة 2 - الفلاليون م 6 ص 99 عام 1960 [/FONT][/B][B][FONT="][/FONT][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية