الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 72088" data-attributes="member: 329"><p><strong>[font=&quot]ثم أخذ رضي الله عنه في جمع الكتب واقتنائها نسخا وشراء فنسخ بخط يده عدة كتب منها القاموس وشرح المراد على التسهيل وبعض كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه. واهتم بتصحيح الكتب ومقابلتها وكتب الفوائد على هوامشها فداع صيته حتى قال أحد العلماء : لولا ثلاثة لانقطع العلم في المغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم :سيدي امحمد بناصر بتمكروت وسيدي محمد بن أبي بكر الدلائي و سيدي عبد القادر الفاسي بفاس..[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وصبر رضي الله عنه على شظف العيش فكان ينام هو و أهله على التراب لعدم ما يشتري به حصيرا يفرشه ولربما افترش ليفا أو جريد نخل .وأرسل له مرة أحد تلاميذه حصيرا يفترشه فآثر به كتبه على نفسه.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]وفي سنة 1045هـ/1636م توفي الشيخ عبد الله بن حساين وتولى أمر الزاوية بعده سيدي أحمد بن إبراهيم وتولى كذالك تلقين الأوراد .وكان رضي الله عنه يصوم يوما ويفطر يوما حسبما أمره به شيخه وكان لا ينام من ليله إلا قليلا مشتغلا بالصلاة والذكر.ولما توفي رضي الله عنه شهيدا بعد أن قتله بعض حساده في 11جمادلى الأولى سنة 1052هـ/1642م انتقل أمر الزاوية إلى سيدي امحمد بناصر بوصية منه وتوكيله إياه على جميع أموره من بعده ومنها القيام بأمر تربية بناته فتزوج السيدة حفصة بنت عبد الله الأنصارية ليصير محرما لهن ليتم له ذالك ولتقوم له بأمر الزاوية كما كانت عند زوجها الأول سيدي أحمد بن إبراهيم وكان زواجهما سنة 1055هـ/1645م.فولدت منه الشيخ العلامة أحمد بن امحمد بناصر الملقب بالخليفة. [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]5) منهجيته في تسيير أمور الزاوية وبعض مناقبه:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]ولما أصبح أمر الزاوية بيده التفت عليه الطلبة والمريدون وانتشر ذكره في الآفاق وعلا صيته في البلاد وواقع له الله المحبة والقبول في قلوب العباد حتى خضع له أهل المغرب وكثير من أهل المشرق وأقام بالزاوية على نفع العباد علما وعملا وحالا ومقاما مع كثرة الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن.وقام بحق الطلبة والمريدين والعيال والمساكين والأرامل والأيتام أتم قيام مع قلة ذات اليد آنذاك.وكان رضي الله عنه آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم ناصرا للدين ناصحا لعباد الله المؤمنين واقفا على حدود الله عارفا بأحكامها .وكان رضي الله عنه ذا سمت ووقار ومهابة حسن الأخلاق بعيد الغضب سريع الرضى وقصده أعلام المغرب وكبراؤه فانتفعوا به وظهرت عليهم بركته .وكان رضي الله عنه معنيا بإظهار السنة وإحيائها وإخماد البدعة وإماتتها وإبطال العوائد المزاحمة للشرع القادحة في العقيدة الدينية والأخلاق المحمدية .وقد روي عنه أنه قال:ما [/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]علمت حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به ولو مرة واحدة وإن كان مخالفا لمذهب الإمام مالك.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]قال عنه العلامة سيدي محمد المكي بن موسى الناصري في كتابه الدرر:كان الشيخ رضي الله عنه جوادا فياضا يقسم على جيرانه وساكني زاويته بل وغيرهم من أهل درعة ممن لم يسكن الزاوية الأضحية كل عيد والصوف كل عام والسمن والزيت كذالك ولا يدخر عنهم شيئا حتى قال بعض ولده يوما وقد فرق سمنا كثيرا جيء إليه على الجيران والفقراء والمساكين :قد فرقت هذا السمن كله فما تركت لنا ؟ فأجابه <img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) الآية. وأنشد :[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]إذا جادت الدنيا عليك فجد بها على الناس طرا قبل أن تتفلت[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]حج رضي الله عنه مرتين .الأولى سنة 1070هـ/1661م. والثانية سنة 1076هـ/1667م.[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p><p> <strong>[font=&quot]6) وفاته رضي الله عنه:[/font]</strong><strong>[font=&quot][/font]</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 72088, member: 329"] [b][font="]ثم أخذ رضي الله عنه في جمع الكتب واقتنائها نسخا وشراء فنسخ بخط يده عدة كتب منها القاموس وشرح المراد على التسهيل وبعض كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه. واهتم بتصحيح الكتب ومقابلتها وكتب الفوائد على هوامشها فداع صيته حتى قال أحد العلماء : لولا ثلاثة لانقطع العلم في المغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم :سيدي امحمد بناصر بتمكروت وسيدي محمد بن أبي بكر الدلائي و سيدي عبد القادر الفاسي بفاس..[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وصبر رضي الله عنه على شظف العيش فكان ينام هو و أهله على التراب لعدم ما يشتري به حصيرا يفرشه ولربما افترش ليفا أو جريد نخل .وأرسل له مرة أحد تلاميذه حصيرا يفترشه فآثر به كتبه على نفسه.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]وفي سنة 1045هـ/1636م توفي الشيخ عبد الله بن حساين وتولى أمر الزاوية بعده سيدي أحمد بن إبراهيم وتولى كذالك تلقين الأوراد .وكان رضي الله عنه يصوم يوما ويفطر يوما حسبما أمره به شيخه وكان لا ينام من ليله إلا قليلا مشتغلا بالصلاة والذكر.ولما توفي رضي الله عنه شهيدا بعد أن قتله بعض حساده في 11جمادلى الأولى سنة 1052هـ/1642م انتقل أمر الزاوية إلى سيدي امحمد بناصر بوصية منه وتوكيله إياه على جميع أموره من بعده ومنها القيام بأمر تربية بناته فتزوج السيدة حفصة بنت عبد الله الأنصارية ليصير محرما لهن ليتم له ذالك ولتقوم له بأمر الزاوية كما كانت عند زوجها الأول سيدي أحمد بن إبراهيم وكان زواجهما سنة 1055هـ/1645م.فولدت منه الشيخ العلامة أحمد بن امحمد بناصر الملقب بالخليفة. [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]5) منهجيته في تسيير أمور الزاوية وبعض مناقبه:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]ولما أصبح أمر الزاوية بيده التفت عليه الطلبة والمريدون وانتشر ذكره في الآفاق وعلا صيته في البلاد وواقع له الله المحبة والقبول في قلوب العباد حتى خضع له أهل المغرب وكثير من أهل المشرق وأقام بالزاوية على نفع العباد علما وعملا وحالا ومقاما مع كثرة الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن.وقام بحق الطلبة والمريدين والعيال والمساكين والأرامل والأيتام أتم قيام مع قلة ذات اليد آنذاك.وكان رضي الله عنه آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الله لومة لائم ناصرا للدين ناصحا لعباد الله المؤمنين واقفا على حدود الله عارفا بأحكامها .وكان رضي الله عنه ذا سمت ووقار ومهابة حسن الأخلاق بعيد الغضب سريع الرضى وقصده أعلام المغرب وكبراؤه فانتفعوا به وظهرت عليهم بركته .وكان رضي الله عنه معنيا بإظهار السنة وإحيائها وإخماد البدعة وإماتتها وإبطال العوائد المزاحمة للشرع القادحة في العقيدة الدينية والأخلاق المحمدية .وقد روي عنه أنه قال:ما [/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]علمت حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به ولو مرة واحدة وإن كان مخالفا لمذهب الإمام مالك.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]قال عنه العلامة سيدي محمد المكي بن موسى الناصري في كتابه الدرر:كان الشيخ رضي الله عنه جوادا فياضا يقسم على جيرانه وساكني زاويته بل وغيرهم من أهل درعة ممن لم يسكن الزاوية الأضحية كل عيد والصوف كل عام والسمن والزيت كذالك ولا يدخر عنهم شيئا حتى قال بعض ولده يوما وقد فرق سمنا كثيرا جيء إليه على الجيران والفقراء والمساكين :قد فرقت هذا السمن كله فما تركت لنا ؟ فأجابه :( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) الآية. وأنشد :[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]إذا جادت الدنيا عليك فجد بها على الناس طرا قبل أن تتفلت[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]حج رضي الله عنه مرتين .الأولى سنة 1070هـ/1661م. والثانية سنة 1076هـ/1667م.[/font][/b][b][font="][/font][/b] [b][font="]6) وفاته رضي الله عنه:[/font][/b][b][font="][/font][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية