الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
أقوال في الرواية والسماع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الشيخ عاطف الفيومي" data-source="post: 49982" data-attributes="member: 2397"><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">أقوال في الرواية والسماع</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p><p></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">هنا أن أشير إلى مسألة مهمة وهي أن الناس في أمر الرواية والسماع في هذه الأعوام المتأخرة أصبحوا طرفي نقيض: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">فالفريق الأول يقول:</span> </span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">مضى زمان الأسانيد والسماع، وبقي الفقه والدراية، إذ هما الأصل في باب العلم، والشرع أكد ذلك بمؤكدات من النصوص، ودل عليها، ولا أعظم من فقه في الدين، وقد جمعت الأسانيد من قبل من فحول العلماء والمحدثين، وأئمة الأسانيد والأثر، في مثل كتب الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها، فلا فائدة كبيرة تذكر في جمع الأسانيد اليوم وتحصيل السماعات.</span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">وأما الفريق الثاني: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">فقالوا لولا الإسناد ومعرفة الرجال، ورواية السنة والآثار، في الصدور حفظًا، والسطور ضبطًا، ما كان ليصل إلينا تلك الكتب من الصحاح والسنن والمسانيد، وسائر الأجزاء والمشيخات وغيرها. </span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: black">ثم إن البلاغ بالرواية والسماع مما أمر به، ودعا إليه، وحث عليه النبي </span><span style="color: black">–</span><span style="color: black"> صلى الله عليه وسلم -، كما قال في الحديث الصحيح: "بلغوا عني ولو آية"، وكذلك قوله: "نضر الله امرأً.. الحديث"، فيها دلالة واضحة بينة على وجوب البلاغ وأهميته، ولا أعظم من السماع والإسماع، والرواية والتحديث في وقوع البلاغ، وهناك من النصوص الكثير مما يدل على المسألة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">أما الفريق الثالث: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">فقد عرفوا حكمة الأمرين، وسلكوا بالعلم السبيلين، فقالوا بأن أفضل السبل، لتحصيل العلم هو الجمع بين الطريقين، طريق أهل الحديث والأثر، وطريق أهل الفقه والنظر. </span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">لأنه بالأول تحفظ الشريعة، وتنقل السنن، وتبلغ أصول الدين للعالمين، ويعرف ما ثبت وصح مما لم يثبت من طريق.</span></span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">وبالثاني يتم معرفة الأحكام منها اسنباطًا واستدلالًا، وبيانًا وتوضيحًا، فتعرف حكمة التشريع في الأحكام، وقواعد الإسلام.</span></span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">ومن هنا فالجمع بينهما هو أسلم الأمور وأعلاها، وأدومها وأبقاها، فلا تعارض بينهما، وقد سلك العلماء الأولون الطريق بهما، فنجد منهم العلماء المحدثين، مع أنهم من خيرة الفقهاء، ونجد منهم الفقهاء الواعين، مع كونهم من خيرة المحدثين. </span></span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">ولهذا سلم لهم الطريق، ووضحت لهم المعالم، بخلاف بعض المتأخرين، الذين أخذوا بعضًا وتركوا بعضًا، حتى نرى من صنف في الفقه، واستنبط الأحكام من الحلال والحرام وغيرهما من الحديث الضعيف إن لم يكن موضوعًا. </span></span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">والآخر يأخذ الحكم من الحديث دون اعتبار قواعد الفقه من المطلق والمقيد، والمجمل والمبين وغيرها.</span></span></span></p><p><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">فإن كان ولا بد من سلوك أحدهما فعلى الطالب أن يأخذ بنصيب وافر منهما ثم يتوسع في الدراية والفقه والنظر، ومعرفة قواعد الاستباط وطرق الاستدلال، ليكون على بصيرة من مروياته، وعلى فقه من أحكامه.</span></span></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وبالله التوفيق</span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">* * *</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الشيخ عاطف الفيومي, post: 49982, member: 2397"] [font=traditional arabic][size=5] [/size][/font] [center][color=black][font=comic sans ms][size=5][color=blue]أقوال في الرواية والسماع[/color][/size][/font][/color] [/center] [color=black][font=comic sans ms][size=5]هنا أن أشير إلى مسألة مهمة وهي أن الناس في أمر الرواية والسماع في هذه الأعوام المتأخرة أصبحوا طرفي نقيض: [/size][/font][/color] [font=comic sans ms][size=5][color=red]فالفريق الأول يقول:[/color] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=5]مضى زمان الأسانيد والسماع، وبقي الفقه والدراية، إذ هما الأصل في باب العلم، والشرع أكد ذلك بمؤكدات من النصوص، ودل عليها، ولا أعظم من فقه في الدين، وقد جمعت الأسانيد من قبل من فحول العلماء والمحدثين، وأئمة الأسانيد والأثر، في مثل كتب الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها، فلا فائدة كبيرة تذكر في جمع الأسانيد اليوم وتحصيل السماعات.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=red]وأما الفريق الثاني: [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5]فقالوا لولا الإسناد ومعرفة الرجال، ورواية السنة والآثار، في الصدور حفظًا، والسطور ضبطًا، ما كان ليصل إلينا تلك الكتب من الصحاح والسنن والمسانيد، وسائر الأجزاء والمشيخات وغيرها. [/size][/font] [size=5][font=comic sans ms][color=black]ثم إن البلاغ بالرواية والسماع مما أمر به، ودعا إليه، وحث عليه النبي [/color][color=black]–[/color][color=black] صلى الله عليه وسلم -، كما قال في الحديث الصحيح: "بلغوا عني ولو آية"، وكذلك قوله: "نضر الله امرأً.. الحديث"، فيها دلالة واضحة بينة على وجوب البلاغ وأهميته، ولا أعظم من السماع والإسماع، والرواية والتحديث في وقوع البلاغ، وهناك من النصوص الكثير مما يدل على المسألة.[/color][/font][/size] [font=comic sans ms][size=5][color=red]أما الفريق الثالث: [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5]فقد عرفوا حكمة الأمرين، وسلكوا بالعلم السبيلين، فقالوا بأن أفضل السبل، لتحصيل العلم هو الجمع بين الطريقين، طريق أهل الحديث والأثر، وطريق أهل الفقه والنظر. [/size][/font] [color=black][font=comic sans ms][size=5]لأنه بالأول تحفظ الشريعة، وتنقل السنن، وتبلغ أصول الدين للعالمين، ويعرف ما ثبت وصح مما لم يثبت من طريق.[/size][/font][/color] [color=black][font=comic sans ms][size=5]وبالثاني يتم معرفة الأحكام منها اسنباطًا واستدلالًا، وبيانًا وتوضيحًا، فتعرف حكمة التشريع في الأحكام، وقواعد الإسلام.[/size][/font][/color] [color=black][font=comic sans ms][size=5]ومن هنا فالجمع بينهما هو أسلم الأمور وأعلاها، وأدومها وأبقاها، فلا تعارض بينهما، وقد سلك العلماء الأولون الطريق بهما، فنجد منهم العلماء المحدثين، مع أنهم من خيرة الفقهاء، ونجد منهم الفقهاء الواعين، مع كونهم من خيرة المحدثين. [/size][/font][/color] [color=black][font=comic sans ms][size=5]ولهذا سلم لهم الطريق، ووضحت لهم المعالم، بخلاف بعض المتأخرين، الذين أخذوا بعضًا وتركوا بعضًا، حتى نرى من صنف في الفقه، واستنبط الأحكام من الحلال والحرام وغيرهما من الحديث الضعيف إن لم يكن موضوعًا. [/size][/font][/color] [color=black][font=comic sans ms][size=5]والآخر يأخذ الحكم من الحديث دون اعتبار قواعد الفقه من المطلق والمقيد، والمجمل والمبين وغيرها.[/size][/font][/color] [color=black][font=comic sans ms][size=5]فإن كان ولا بد من سلوك أحدهما فعلى الطالب أن يأخذ بنصيب وافر منهما ثم يتوسع في الدراية والفقه والنظر، ومعرفة قواعد الاستباط وطرق الاستدلال، ليكون على بصيرة من مروياته، وعلى فقه من أحكامه.[/size][/font][/color] [center][font=comic sans ms][size=5][color=#000000]وبالله التوفيق[/color][/size][/font] [color=black][font=comic sans ms][size=5]* * *[/size][/font][/color][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
أقوال في الرواية والسماع