الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79607" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000">س/ ما المقصود بالشرك الأصغر؟ وما الدليل عليه ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"></span></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">الشرك الأصغر: هو الرياء ، كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، وبعض أصحاب السنن بسند صحيح من حديث محمود بن لبيد - رضي الله عنه – أن - النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> الرياء ) .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ ما الرياء ؟ وما حكمه ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">الريـاء: كما قال أهل اللغة الفيروز أبادي وابن منظور وغيره: راءى رياءً ورئاء ومراءة، أي أرى الناس خلاف ما يبطن، أي أظهر خلاف ما يسر، خلاف ما يبطن، فهناك المرائي وهو العامل للعمل، وهناك المراءى وهم الناس الذين يريد عندهم الشهرة والوجاهة والسمعة، وهناك الرياء وهو العمل ذاته .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">وحكم الرياء: أنه محبط للأعمال يقول ربنا - جلّ وعلا – كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في الحديث القدسي: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) وفى لفظ ابن ماجة بسند صحيح ( وأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) ، قال - جلّ وعلا - ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ [الكهف: 110] .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">ـ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح البخاري وغيره يقول ( من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به ) يعني يجعل الله - عز وجل – سره علانية ويظهر الله - تبارك وتعالى – نيته الفاسدة الخبيثة للناس، إن لم يتب إلى الله - تبارك وتعالى – ويرجع إليه - جلّ وعلا .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ أعمل العمل وأنا أريد به وجه الله - تبارك وتعالى – لكني أسمع الثناء الحسن من الناس؛ فأشعر بشيء من السعادة، فهل هذا من الرياء </span></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">لا ، ليس هذا من الرياء ، ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر - رضي الله عنه – أن - النبي صلى الله عليه وسلم – سئل: يا رسول الله إن الرجل يعمل العمل من أعمال الخير يريد به وجه الله تعالى فيلقي الله - عز وجل – له الثناء الحسن على ألسنة الناس فيثني الناس عليه خيرا، فقال - النبي صلى الله عليه وسلم – ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) ، فإن تكلمت خطبت أو ألقيت محاضرة أو فعلت لله - تبارك وتعالى – أو عملت أي عمل من أعمال البر وأنت تريد وجه الله - سبحانه وتعالى – فإذا بالناس يثنون عليك ويفرحون بك، حتى ولو وجدت الفرحة في قلبك فهذا أمر طبيعي، أن تفرح للطاعة ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس:58] ، قال الله - تبارك وتعالى - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ﴾ [مريم:96] ، قال ابن عباس - رضي الله عنه – أي محبة في قلوب الخلق .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ ما الموالاة ؟ وما البراء ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">الموالاة كما قال ابن منظور في لسان العرب وغيره الموالاة: هي المحبة والنصرة، والمولى: هو المحب والناصر والتابع .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">البراء: هو التباعد والخلاص، وأصل الولاء الحب، وأصل البراء البغض.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ لا يستقيم دينك إلا بالولاء والبراء لله ولرسوله وللمؤمنين ، فما الدليل علي ذلك ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">لا يستقيم دينك إلا بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراءة من الشرك والمشركين ، والأدلة علي ذلك منها :-</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">1ـ قول الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [الممتحنة:1] .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">2ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿100﴾ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران:100-101].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">3ـ قال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة:120].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">4ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾[المائدة:51].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">5ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾[آل عمران:118].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">6ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[البقرة:109].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">7ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[البقرة: 217] .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ ما أصناف الناس في الولاء والبراء ؟</span></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">1</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">ـ صنف من الناس وافق الكفار موافقة تامة في الظاهر والباطن، وهذا هو الذي فيه الوعيد في قوله تعالى ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51] وافقهم في الظاهر والباطن.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">2ـ وصنف وافقهم في الباطن وخالفهم في الظاهر، وهذا هو نفاق الاعتقاد: يسر الكفر ويظهر الإسلام، وإظهاره للإسلام يعصم دمه وماله.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">3ـ وصنف وافقهم في الظاهر وخالفهم في الباطن، وهذا لا يكون إلا في حال واحد ألا وهو حال الإكراه كما في قوله - تبارك وتعالى - ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ ﴾ [النحل: 106].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ ماذا يجب علي المسلم في الولاء والبراء ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">المؤمن الذي كمل إيمانه يوالي الله ورسوله والمؤمنين ويعادي الشرك والمشركين ، فمن وحد الله - سبحانه وتعالى – وأطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم – لا يجوز له البتة أن يوالي من حاد الله ورسوله ، كما في حديث رسول الله ( الحب في الله، والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ) وكما في قوله: ( من أحب لله، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b"></span><span style="color: red">س/ كيف تكون الدعوة لغير المسلمين ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #483d8b">الإسلام أوجب على هذه الأمة أن تبلغ الدين إلى أهل الأرض ، فعندما ندعو غير المسلم الى الاسلام يجب أن يكون الداعي لينا حكيماً رحيماً بمن يدعوه، وهذا اللين، وهذه الحكمة، وهذه الرحمة لا تتعارض مع أصل الولاء لله ولرسوله، والبراء من الشرك والمشركين قال - جلّ وعلا - ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل:125] ، وقال - جلّ وعلا - ﴿ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت:46] ، وقال - جلّ وعلا – لموسى وهارون حين أمرهما أن يذهبا إلى فرعون ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿43﴾ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾[طـه:44] الآيات.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79607, member: 1"] [font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]س/ ما المقصود بالشرك الأصغر؟ وما الدليل عليه ؟ [/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]الشرك الأصغر: هو الرياء ، كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، وبعض أصحاب السنن بسند صحيح من حديث محمود بن لبيد - رضي الله عنه – أن - النبي صلى الله عليه وسلم – قال ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله ؟ قال:( الرياء ) . [/color][color=red]س/ ما الرياء ؟ وما حكمه ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]الريـاء: كما قال أهل اللغة الفيروز أبادي وابن منظور وغيره: راءى رياءً ورئاء ومراءة، أي أرى الناس خلاف ما يبطن، أي أظهر خلاف ما يسر، خلاف ما يبطن، فهناك المرائي وهو العامل للعمل، وهناك المراءى وهم الناس الذين يريد عندهم الشهرة والوجاهة والسمعة، وهناك الرياء وهو العمل ذاته . وحكم الرياء: أنه محبط للأعمال يقول ربنا - جلّ وعلا – كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في الحديث القدسي: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) وفى لفظ ابن ماجة بسند صحيح ( وأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) ، قال - جلّ وعلا - ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ [الكهف: 110] . ـ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح البخاري وغيره يقول ( من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به ) يعني يجعل الله - عز وجل – سره علانية ويظهر الله - تبارك وتعالى – نيته الفاسدة الخبيثة للناس، إن لم يتب إلى الله - تبارك وتعالى – ويرجع إليه - جلّ وعلا . [/color][color=red]س/ أعمل العمل وأنا أريد به وجه الله - تبارك وتعالى – لكني أسمع الثناء الحسن من الناس؛ فأشعر بشيء من السعادة، فهل هذا من الرياء [/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]؟ لا ، ليس هذا من الرياء ، ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر - رضي الله عنه – أن - النبي صلى الله عليه وسلم – سئل: يا رسول الله إن الرجل يعمل العمل من أعمال الخير يريد به وجه الله تعالى فيلقي الله - عز وجل – له الثناء الحسن على ألسنة الناس فيثني الناس عليه خيرا، فقال - النبي صلى الله عليه وسلم – ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) ، فإن تكلمت خطبت أو ألقيت محاضرة أو فعلت لله - تبارك وتعالى – أو عملت أي عمل من أعمال البر وأنت تريد وجه الله - سبحانه وتعالى – فإذا بالناس يثنون عليك ويفرحون بك، حتى ولو وجدت الفرحة في قلبك فهذا أمر طبيعي، أن تفرح للطاعة ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس:58] ، قال الله - تبارك وتعالى - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ﴾ [مريم:96] ، قال ابن عباس - رضي الله عنه – أي محبة في قلوب الخلق . [/color][color=red]س/ ما الموالاة ؟ وما البراء ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]الموالاة كما قال ابن منظور في لسان العرب وغيره الموالاة: هي المحبة والنصرة، والمولى: هو المحب والناصر والتابع . البراء: هو التباعد والخلاص، وأصل الولاء الحب، وأصل البراء البغض. [/color][color=red]س/ لا يستقيم دينك إلا بالولاء والبراء لله ولرسوله وللمؤمنين ، فما الدليل علي ذلك ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]لا يستقيم دينك إلا بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراءة من الشرك والمشركين ، والأدلة علي ذلك منها :- 1ـ قول الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [الممتحنة:1] . 2ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿100﴾ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران:100-101]. 3ـ قال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة:120]. 4ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾[المائدة:51]. 5ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾[آل عمران:118]. 6ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[البقرة:109]. 7ـ وقال الله - جلّ وعلا - ﴿ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[البقرة: 217] . [/color][color=red]س/ ما أصناف الناس في الولاء والبراء ؟[/color][/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]1[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]ـ صنف من الناس وافق الكفار موافقة تامة في الظاهر والباطن، وهذا هو الذي فيه الوعيد في قوله تعالى ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51] وافقهم في الظاهر والباطن. 2ـ وصنف وافقهم في الباطن وخالفهم في الظاهر، وهذا هو نفاق الاعتقاد: يسر الكفر ويظهر الإسلام، وإظهاره للإسلام يعصم دمه وماله. 3ـ وصنف وافقهم في الظاهر وخالفهم في الباطن، وهذا لا يكون إلا في حال واحد ألا وهو حال الإكراه كما في قوله - تبارك وتعالى - ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]. [/color][color=red]س/ ماذا يجب علي المسلم في الولاء والبراء ؟[/color] [/size][/font][font=traditional arabic][size=5][color=#483d8b]المؤمن الذي كمل إيمانه يوالي الله ورسوله والمؤمنين ويعادي الشرك والمشركين ، فمن وحد الله - سبحانه وتعالى – وأطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم – لا يجوز له البتة أن يوالي من حاد الله ورسوله ، كما في حديث رسول الله ( الحب في الله، والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ) وكما في قوله: ( من أحب لله، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) . [/color][color=red]س/ كيف تكون الدعوة لغير المسلمين ؟[/color] [color=#483d8b]الإسلام أوجب على هذه الأمة أن تبلغ الدين إلى أهل الأرض ، فعندما ندعو غير المسلم الى الاسلام يجب أن يكون الداعي لينا حكيماً رحيماً بمن يدعوه، وهذا اللين، وهذه الحكمة، وهذه الرحمة لا تتعارض مع أصل الولاء لله ولرسوله، والبراء من الشرك والمشركين قال - جلّ وعلا - ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل:125] ، وقال - جلّ وعلا - ﴿ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت:46] ، وقال - جلّ وعلا – لموسى وهارون حين أمرهما أن يذهبا إلى فرعون ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿43﴾ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾[طـه:44] الآيات.[/color] [/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة