الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79608" data-attributes="member: 1"><p><strong></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red">س/ ما المراد بالرشاد ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: red"></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">الرشاد: أرشدك الله لطاعته ، أي : هداك لطريقه المستقيم ، طريق الحق والهدى . فالرشاد : أرشدك : أي : هداك ودلك ﴿ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ (غافر:38) أي أهدكم سبيل الحق والهدى .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ ما الهداية ؟ وما أقسامها ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">الهداية في اللغة : هي الدِلالة أو الدَلالة والإرشاد والتعريف والبيان .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">وهي تنقسم إلي أربعة أقسام اصطلاحا : -هداية عامة ،- وهداية الدِلالة أو الدَلالة ، والإرشاد -والتعريف البيان ، وهداية التوفيق ، والهداية في الآخرة .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ ما الطاعة ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">الطاعة: هي فعل ما أمر الله عز وجل به والانتهاء عما نهى عنه سبحانه وتعالي، امتثال الأمر ، واجتناب النهي ، والوقوف عند الحد . هذه الأصول تمثل طاعة الله سبحانه وتعالي .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ ما الحنيفية ؟ ومَن مِنَ الأنبياء صاحبها ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">الحنيفية : هي ملة التوحيد الخالص ، المائلة : أي البعيدة عن الشرك صغيره وكبيره ، والحنيف : هو المائل عن الشرك .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">ـ وإبراهيم : أثني الله تبارك وتعالي عليه وجعله خليلا له ، وإماما للأنبياء وقدوة للمرسلين . فقال الله تبارك وتعالي : ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خليلا﴾[النساء: من الآية125] وقال الله سبحانه وتعالي مبينا أن إبراهيم هو الأسوة والقدوة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولأمته من بعده ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾[الممتحنة: من الآية4] .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">ـ وقال الله سبحانه وتعالي ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران:67]. حنيفا : أي مائلا عن الشرك ، سائر على طريق التوحيد محققا للإيمان بالله سبحانه وتعالي .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">ـ وقال جل وعلا ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:68].</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ كيف كانت دعوة إبراهيم في قومه ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">إبراهيم عليه وعلى نبينا عليه الصلاة والسلام خليل رب العالمين ، وقدوة المحققين ، وقدوة سيد النبيين والمؤمنين ، وإمام رب العالمين ، ولقد أثنى الله تبارك وتعالي عليه بقوله ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾ [النحل: من الآية120] ، وقد آتاه الله عز وجل رشده من صغره ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾ [الأنبياء:51] .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">ـ نشأ في بيت يصنع فيه أبوه الحجارة والأوثان ليقدمها لتعبد من دون الله جل وعلا ، في بيئة كانت تعبد الكواكب من دون الله تبارك وتعالي ، ومع ذلك فقد آتاه الله رشده ، وقام يقيم الحجة على أبيه ، وعلى قومه ، بالدلالة الدامغة ، والحجة البالغة ، تدبر قوله تعالي ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴿75﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾76﴿ فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ﴾77﴿فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾78﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [الأنعام:75- 79] .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">ـ قام يدعوا أباه بحكمة بالغة وأدب جم يقول لأبيه كما قال ربنا ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً (43) يَا أَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) [مريم:41- 47]</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ كيف أقام ابراهيم الحجة العقلية الدامغة علي قومه ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">لما علم ابراهيم أن القوم قد أصروا على الكفر والعناد تبرأ منهم وأعلن البراءة من الشرك والمشركين ، بل وأعلن العداءة على هذه الآلهة المكذوبة الباطلة المدعاة وتوعدها بقوله ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾57﴿ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾58﴿قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا ﴾[الأنبياء:57- 59] مازالوا مصرين على أنها آلهة ، مع أنهم رأوها قد تبعثرت وقد تدحرجت ، وقد أحيلت إلي ركام في ركام ، وتراب في تراب ، لكنها العقول حينما تغلق ، أو إن شئت فقل لكنها البصائر حينما تطمث ، لكنها الفطر حينما تدنس وتحيد عن طريق الحنيفية ، وتميل عن الحق إلي الباطل والشرك والضلال ، ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾63﴿ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ﴾64﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ﴾65﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ﴿66﴾ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾67﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ ﴾[الأنبياء:63- 68] .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">** بعد هذا الحوار ﴿ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء:59] ، ويردون أيضا بلغة الازدراء والتحقير دائما لأهل الحق والتوحيد ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ﴾ [الأنبياء: من الآية60] تصغير وتحقير وتقليل ﴿ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ [الأنبياء: من الآية60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ﴾ [الأنبياء:61] ووجه له هذا السؤال ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ﴾62﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾ [الأنبياء:63] ويقيم الحجة على قومه ، يقيم الحجة العقلية الدامغة ليخرجهم من ظلمات الشرك والضلال إلي أنوار التوحيد والإيمان بالله تبارك وتعالي .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ مامعني ( اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ) ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">أي أن ملة التوحيد الحق وأن الصراط المستقيم وأن البعد عن الشرك والسير على درب التوحيد ، اعلم أن هذه الحنيفية ملة إبراهيم .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ وما معني يعبدون ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">أي يوحدون ، وإن كان بعض أهل العلم قال : بأن معني العبادة أشمل من معني يوحدون لكنه إن كان القصد بالتوحيد التوحيد الشامل الكامل ، فلا فرق إذن بين العبادة التي خلقنا الله تبارك وتعالي من أجلها وتحقيق التوحيد ، وبين التوحيد بمعناه الشامل المتكامل .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ ما التوحيد ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">التوحيد : هو أعظم ما أمر الله عز وجل به ، وهو إفراد الله تبارك وتعالي وحده بالعبادة ، وأعظم ما نهى الله عز وجل عنه هو الشرك ،وهو : دعوة غيره معه سبحانه ، والدليل قوله جل وعلا ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ﴾ [النساء:36] .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ ما هي العبادة ؟ ومتي تسع العبادة الحياة كلها ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">العبادة: أصل معناها الذل ، يقال : طريق معبد أي طريق مذلل قد وطأته الأقدام ، لكن العبادة التي أمرنا بها تتضمن معني الذل ومعني الحب إذ لا يمكن أبدا أن تكون عبادة إلا بهذين الركنين : بالذل والحب ، فهي كمال الذل لله مع كمال الحب لله .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">** وعرفها شيخ الإسلام رحمه الله بتعريف شامل جامع فقال : العبادة : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">** والعبادة تسع الحياة كلها ، بمعني حياة المؤمن كلها عبادة بشرطين : الأول أن تصح النية ، والثاني أن يكون عملك هذا موافقاً لسنته سيد البشرية صلي الله عليه وسلم .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy"></span><span style="color: red">س/ أذكر ي دليل علي أن الله يجعل حياة المؤمن كلها عبادة إذا وافق عمله السنة وصحت نيته ؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: navy">من أعظم الأدلة النبوية على هذه الرحمة ما رواه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : جاء أناس إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور ، أي ذهب أصحاب الأموال بالأجر كله ، فقالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم أي بما زاد من أموالهم فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( أو ليس الله جعل لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا : يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟! قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> أرأيتم لو وضعها في الحرام أيكون عليه وزر؟) قالوا: بلي ، قال: (وكذلك لو وضعه في الحلال فله بها أجر ) . </span></span></span></strong></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"> </span></span><p style="text-align: center"> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79608, member: 1"] [b][color=#ff0000][/color] [size=5][font=traditional arabic][color=red]س/ ما المراد بالرشاد ؟ [/color][/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]الرشاد: أرشدك الله لطاعته ، أي : هداك لطريقه المستقيم ، طريق الحق والهدى . فالرشاد : أرشدك : أي : هداك ودلك ﴿ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ (غافر:38) أي أهدكم سبيل الحق والهدى . [/color][color=red]س/ ما الهداية ؟ وما أقسامها ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]الهداية في اللغة : هي الدِلالة أو الدَلالة والإرشاد والتعريف والبيان . وهي تنقسم إلي أربعة أقسام اصطلاحا : -هداية عامة ،- وهداية الدِلالة أو الدَلالة ، والإرشاد -والتعريف البيان ، وهداية التوفيق ، والهداية في الآخرة . [/color][color=red]س/ ما الطاعة ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]الطاعة: هي فعل ما أمر الله عز وجل به والانتهاء عما نهى عنه سبحانه وتعالي، امتثال الأمر ، واجتناب النهي ، والوقوف عند الحد . هذه الأصول تمثل طاعة الله سبحانه وتعالي . [/color][color=red]س/ ما الحنيفية ؟ ومَن مِنَ الأنبياء صاحبها ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]الحنيفية : هي ملة التوحيد الخالص ، المائلة : أي البعيدة عن الشرك صغيره وكبيره ، والحنيف : هو المائل عن الشرك . ـ وإبراهيم : أثني الله تبارك وتعالي عليه وجعله خليلا له ، وإماما للأنبياء وقدوة للمرسلين . فقال الله تبارك وتعالي : ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خليلا﴾[النساء: من الآية125] وقال الله سبحانه وتعالي مبينا أن إبراهيم هو الأسوة والقدوة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولأمته من بعده ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾[الممتحنة: من الآية4] . ـ وقال الله سبحانه وتعالي ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران:67]. حنيفا : أي مائلا عن الشرك ، سائر على طريق التوحيد محققا للإيمان بالله سبحانه وتعالي . ـ وقال جل وعلا ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:68]. [/color][color=red]س/ كيف كانت دعوة إبراهيم في قومه ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]إبراهيم عليه وعلى نبينا عليه الصلاة والسلام خليل رب العالمين ، وقدوة المحققين ، وقدوة سيد النبيين والمؤمنين ، وإمام رب العالمين ، ولقد أثنى الله تبارك وتعالي عليه بقوله ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾ [النحل: من الآية120] ، وقد آتاه الله عز وجل رشده من صغره ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾ [الأنبياء:51] . ـ نشأ في بيت يصنع فيه أبوه الحجارة والأوثان ليقدمها لتعبد من دون الله جل وعلا ، في بيئة كانت تعبد الكواكب من دون الله تبارك وتعالي ، ومع ذلك فقد آتاه الله رشده ، وقام يقيم الحجة على أبيه ، وعلى قومه ، بالدلالة الدامغة ، والحجة البالغة ، تدبر قوله تعالي ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴿75﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾76﴿ فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ﴾77﴿فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾78﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [الأنعام:75- 79] . ـ قام يدعوا أباه بحكمة بالغة وأدب جم يقول لأبيه كما قال ربنا ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً (43) يَا أَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) [مريم:41- 47] [/color][color=red]س/ كيف أقام ابراهيم الحجة العقلية الدامغة علي قومه ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]لما علم ابراهيم أن القوم قد أصروا على الكفر والعناد تبرأ منهم وأعلن البراءة من الشرك والمشركين ، بل وأعلن العداءة على هذه الآلهة المكذوبة الباطلة المدعاة وتوعدها بقوله ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾57﴿ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾58﴿قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا ﴾[الأنبياء:57- 59] مازالوا مصرين على أنها آلهة ، مع أنهم رأوها قد تبعثرت وقد تدحرجت ، وقد أحيلت إلي ركام في ركام ، وتراب في تراب ، لكنها العقول حينما تغلق ، أو إن شئت فقل لكنها البصائر حينما تطمث ، لكنها الفطر حينما تدنس وتحيد عن طريق الحنيفية ، وتميل عن الحق إلي الباطل والشرك والضلال ، ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾63﴿ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ﴾64﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ﴾65﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ﴿66﴾ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾67﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ ﴾[الأنبياء:63- 68] . ** بعد هذا الحوار ﴿ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء:59] ، ويردون أيضا بلغة الازدراء والتحقير دائما لأهل الحق والتوحيد ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ﴾ [الأنبياء: من الآية60] تصغير وتحقير وتقليل ﴿ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ [الأنبياء: من الآية60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ﴾ [الأنبياء:61] ووجه له هذا السؤال ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ﴾62﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ﴾ [الأنبياء:63] ويقيم الحجة على قومه ، يقيم الحجة العقلية الدامغة ليخرجهم من ظلمات الشرك والضلال إلي أنوار التوحيد والإيمان بالله تبارك وتعالي . [/color][color=red]س/ مامعني ( اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ) ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]أي أن ملة التوحيد الحق وأن الصراط المستقيم وأن البعد عن الشرك والسير على درب التوحيد ، اعلم أن هذه الحنيفية ملة إبراهيم . [/color][color=red]س/ وما معني يعبدون ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]أي يوحدون ، وإن كان بعض أهل العلم قال : بأن معني العبادة أشمل من معني يوحدون لكنه إن كان القصد بالتوحيد التوحيد الشامل الكامل ، فلا فرق إذن بين العبادة التي خلقنا الله تبارك وتعالي من أجلها وتحقيق التوحيد ، وبين التوحيد بمعناه الشامل المتكامل . [/color][color=red]س/ ما التوحيد ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]التوحيد : هو أعظم ما أمر الله عز وجل به ، وهو إفراد الله تبارك وتعالي وحده بالعبادة ، وأعظم ما نهى الله عز وجل عنه هو الشرك ،وهو : دعوة غيره معه سبحانه ، والدليل قوله جل وعلا ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ﴾ [النساء:36] . [/color][color=red]س/ ما هي العبادة ؟ ومتي تسع العبادة الحياة كلها ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=navy]العبادة: أصل معناها الذل ، يقال : طريق معبد أي طريق مذلل قد وطأته الأقدام ، لكن العبادة التي أمرنا بها تتضمن معني الذل ومعني الحب إذ لا يمكن أبدا أن تكون عبادة إلا بهذين الركنين : بالذل والحب ، فهي كمال الذل لله مع كمال الحب لله . ** وعرفها شيخ الإسلام رحمه الله بتعريف شامل جامع فقال : العبادة : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . ** والعبادة تسع الحياة كلها ، بمعني حياة المؤمن كلها عبادة بشرطين : الأول أن تصح النية ، والثاني أن يكون عملك هذا موافقاً لسنته سيد البشرية صلي الله عليه وسلم . [/color][color=red]س/ أذكر ي دليل علي أن الله يجعل حياة المؤمن كلها عبادة إذا وافق عمله السنة وصحت نيته ؟[/color] [color=navy]من أعظم الأدلة النبوية على هذه الرحمة ما رواه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : جاء أناس إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور ، أي ذهب أصحاب الأموال بالأجر كله ، فقالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم أي بما زاد من أموالهم فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( أو ليس الله جعل لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا : يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟! قال:( أرأيتم لو وضعها في الحرام أيكون عليه وزر؟) قالوا: بلي ، قال: (وكذلك لو وضعه في الحلال فله بها أجر ) . [/color][/font][/size][/b] [font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][center][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة