الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79614" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000">س/ من الذي يستحق أن يفرد بالعبادة ؟</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"></span></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">الله- جل وعلا- وحده- هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة وهو الذي يستحق أن يفرد بالتوحيد ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162- 163] ، ويجب على كل مسلم أن يعلم يقيناً أن العبادة لا تصرف إلا لله فمن صرف نوعاً من أنواع العبادة لغير الله - تبارك وتعالى- فقد أشرك .</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ عرف الإسلام ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">الإسلام : هو الاستسلام لله- تبارك وتعالى- بالتوحيد ،والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله ، وهو المنة العظمى والنعمة الكبرى وهو الدين الذي ارتضاه الله لأهل سماواته وأرضه ، ولا يوجد عند الله تبارك وتعالى دين إلا الإسلام ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ أذكر الأدلة الدالة علي أن الإسلام دين جميع الرسل والأنبياء والجن ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">الإسلام دين جميع الأنبياء والمرسلين ، قال تعالي ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ الإسلام دين نوح قال -تعالى- في سورة يونس: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ ﴾ [يونس: 71] ، إلى قوله -عز وجل- حكايةً عن نوح ﴿ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 72] .</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين إبراهيم قال تعالى :﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 127- 128].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ الإسلام دين موسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال الله تعالى حكاية عنه في سورة يونس: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 84].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال تعالى :﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 52].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين يوسف -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال تعالى حكاية عنه: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101 </span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين سليمان -على نبينا وعليه الصلاة والسلام - قالت ملكة سبأ : ﴿ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 29- 31].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين الجن المؤمن قال الله تعالى حكاية عن الجن: ﴿ وَأَنَّا مِنَّا المُسْلِمُونَ وَمِنَّا القَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ [الجن: 14، 15].</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">ـ والإسلام دين لبنة التمام ومسك الختام المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الذي أنزل الله عليه قوله ﴿ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾ [المائدة: 3]. فالإسلام دين الله -تبارك وتعالى- ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19] وهو الدين الذي ارتضاه الله لأهل سماواته وأهل أرضه ﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ﴾ [آل عمران: 83] .</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما معني الإسلام تفصيلاً ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">الإسلام هو: الاستسلام لله -تبارك وتعالى- بالتوحيد ، بأن تقر لله -جل وعلا- بالوحدانية ، وأن تفرده وحده- سبحانه وتعالى- بالعبادة ، وأن تنقاد له -سبحانه وتعالى-، أن تمتثل أمره ، وأن تجتنب نهيه ،وأن تقف عند حدوده -عز وجل-، وأن تتبرأ من الشرك وأهله ، فلا يصح لك – أبداً- إسلام إلا بالبراءة من الآلهة والأنداد والأرباب والطواغيت ، إلا بالتخلية قبل التحلية قال جل وعلا: ﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256] .</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">س</span><span style="color: red">/ لماذا قدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله في قوله جل وعلا﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا ﴾ ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">لأنه لابد أن تُخلي القلب من كل شريك من الآلهة المكذوبة، من الطواغيت ، من الأنداد ، من الأرباب ؛ ليصبح القلب خالياً لعبادة الله- تبارك وتعالى- وحده ، بلا منازع ولا شريك؛ فقدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله ؛ إذ لا يمكن أبدا أن يجتمع الإيمان بالطاغوت والإيمان بالله في قلب أبدا وإنما لابد أن يطرد أحدُهما الآخرَ، إما أن يستقر في القلب إيمان بالله وحده بلا منازع أو شريك - ولا يكمل أبدا إلا إذا تبرأت من كل إله باطل مكذوب- وإما أن يطرد الكفرُ -والعياذ بالله- الإيمانَ من القلب إذاً: لابد من التخلية قبل التحلية .</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080"></span><span style="color: red">س/ ما معني لا إله إلا الله ؟</span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #000080">معنى لا إله إلا الله : فلا إله نفي ، وإلا الله إثبات قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: النفي المحض ليس توحيد قل: لا إله هذا نفي محض أنت نفيت التوحيد لا إله إلا الله النفي المحض ليس توحيدا وكذا الإثبات بدون النفي ليس توحيدا بل يجب أن يكون التوحيد متضمنا للنفي والإثبات مع يعني في وقت واحد تقول: لا إله إلا الله يعني لا معبود بحق سوى الله فهي تنفي وتثبت .</span> </span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"> </span></span><p style="text-align: center"> </p><p></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79614, member: 1"] [font=traditional arabic][size=5][color=#ff0000]س/ من الذي يستحق أن يفرد بالعبادة ؟ [/color][/size][/font][size=5][font=traditional arabic][color=#000080]الله- جل وعلا- وحده- هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة وهو الذي يستحق أن يفرد بالتوحيد ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162- 163] ، ويجب على كل مسلم أن يعلم يقيناً أن العبادة لا تصرف إلا لله فمن صرف نوعاً من أنواع العبادة لغير الله - تبارك وتعالى- فقد أشرك . [/color][color=red]س/ عرف الإسلام ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=#000080]الإسلام : هو الاستسلام لله- تبارك وتعالى- بالتوحيد ،والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله ، وهو المنة العظمى والنعمة الكبرى وهو الدين الذي ارتضاه الله لأهل سماواته وأرضه ، ولا يوجد عند الله تبارك وتعالى دين إلا الإسلام ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19]. [/color][color=red]س/ أذكر الأدلة الدالة علي أن الإسلام دين جميع الرسل والأنبياء والجن ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=#000080]الإسلام دين جميع الأنبياء والمرسلين ، قال تعالي ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]. ـ الإسلام دين نوح قال -تعالى- في سورة يونس: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ ﴾ [يونس: 71] ، إلى قوله -عز وجل- حكايةً عن نوح ﴿ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 72] . ـ والإسلام دين إبراهيم قال تعالى :﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 127- 128]. ـ الإسلام دين موسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال الله تعالى حكاية عنه في سورة يونس: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 84]. ـ والإسلام دين عيسى -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال تعالى :﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 52]. ـ والإسلام دين يوسف -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- قال تعالى حكاية عنه: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101 ـ والإسلام دين سليمان -على نبينا وعليه الصلاة والسلام - قالت ملكة سبأ : ﴿ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 29- 31]. ـ والإسلام دين الجن المؤمن قال الله تعالى حكاية عن الجن: ﴿ وَأَنَّا مِنَّا المُسْلِمُونَ وَمِنَّا القَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ [الجن: 14، 15]. ـ والإسلام دين لبنة التمام ومسك الختام المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الذي أنزل الله عليه قوله ﴿ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾ [المائدة: 3]. فالإسلام دين الله -تبارك وتعالى- ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ﴾ [آل عمران: 19] وهو الدين الذي ارتضاه الله لأهل سماواته وأهل أرضه ﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ﴾ [آل عمران: 83] . [/color][color=red]س/ ما معني الإسلام تفصيلاً ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=#000080]الإسلام هو: الاستسلام لله -تبارك وتعالى- بالتوحيد ، بأن تقر لله -جل وعلا- بالوحدانية ، وأن تفرده وحده- سبحانه وتعالى- بالعبادة ، وأن تنقاد له -سبحانه وتعالى-، أن تمتثل أمره ، وأن تجتنب نهيه ،وأن تقف عند حدوده -عز وجل-، وأن تتبرأ من الشرك وأهله ، فلا يصح لك – أبداً- إسلام إلا بالبراءة من الآلهة والأنداد والأرباب والطواغيت ، إلا بالتخلية قبل التحلية قال جل وعلا: ﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256] . س[/color][color=red]/ لماذا قدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله في قوله جل وعلا﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا ﴾ ؟[/color] [/font][/size][size=5][font=traditional arabic][color=#000080]لأنه لابد أن تُخلي القلب من كل شريك من الآلهة المكذوبة، من الطواغيت ، من الأنداد ، من الأرباب ؛ ليصبح القلب خالياً لعبادة الله- تبارك وتعالى- وحده ، بلا منازع ولا شريك؛ فقدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله ؛ إذ لا يمكن أبدا أن يجتمع الإيمان بالطاغوت والإيمان بالله في قلب أبدا وإنما لابد أن يطرد أحدُهما الآخرَ، إما أن يستقر في القلب إيمان بالله وحده بلا منازع أو شريك - ولا يكمل أبدا إلا إذا تبرأت من كل إله باطل مكذوب- وإما أن يطرد الكفرُ -والعياذ بالله- الإيمانَ من القلب إذاً: لابد من التخلية قبل التحلية . [/color][color=red]س/ ما معني لا إله إلا الله ؟[/color] [color=#000080]معنى لا إله إلا الله : فلا إله نفي ، وإلا الله إثبات قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: النفي المحض ليس توحيد قل: لا إله هذا نفي محض أنت نفيت التوحيد لا إله إلا الله النفي المحض ليس توحيدا وكذا الإثبات بدون النفي ليس توحيدا بل يجب أن يكون التوحيد متضمنا للنفي والإثبات مع يعني في وقت واحد تقول: لا إله إلا الله يعني لا معبود بحق سوى الله فهي تنفي وتثبت .[/color] [/font][/size] [font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][center][font=traditional arabic][size=5] [/size][/font][/center] [font=traditional arabic][size=5][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][/size][/font] [size=5] [font=traditional arabic][/font][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة