الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 79616" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ هل الشهادة تكون باللسان فقط ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الشهادة : أن تكون باللسان أن تقر بلسانك بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ،وأن تصدقك بقلبك،وأن تترجم هذه الشهادة بمقتضياتها بأعمالك وجوارحكم ، - ﴿ إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: </span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ ما المراد من الإيمان والإسلام إذا ذكرا معاً ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إن ذكرنا الإسلام والإيمان معا فالإسلام يراد به أعمال الظاهر والإيمان يراد به أعمال الباطن عند كثير من أهل العلم .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ بين مراد المصنف من قوله تعالي النفي والإثبات في ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴾ ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">استدل على النفي والإثبات بهذه الآية وهو استدلال غاية في الجمال ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴾ ، نفي لكل هذه الآلهة التي تعبد من دون الله- تبارك وتعالى- ثم يثبت العبادة لله وحده فيقول: ﴿ إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي ﴾. ﴿ فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾ إثبات للعبادة والألوهية لله -سبحانه وتعالى- وحده، بلا منازع أو شريك .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ ما حكم من أفرد الله وحده بالعبادة ولم يؤمن برسول الله صلي الله عليه وسلم ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">من أفرد الله وحده بالعبادة ولم يؤمن برسول الله فقد كفر فقد كفر قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ حَقاًّ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ [النساء: 150، 151] ، فلابد من الإيمان بالله والإيمان بمحمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمن آمن بالله وآمن بجميع الأنبياء والمرسلين وكفر بسيد النبيين والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد كفر .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ ما حكم من كذب أوكفر بأحد الرسل أو الأنبياء ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الله ما أرسل إلى قوم نوح إلا نوحاً -عليه الصلاة والسلام - ومع ذلك لما كذب قومه نوحاً قال الله تعالى :﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105] ، فمن كذب نبياً واحداً من الأنبياء فقد كذب جميع الأنبياء والمرسلين، ومن كفر بنبي فقد كفر بجميع إخوانه من النبيين والمرسلين قال الله تبارك وتعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285] .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ هل هناك فرق بين الرسل في أصل الإيمان أو التفضيل لبعضهم علي بعض ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لا نفرق بين أحد من المرسلين في أصل الإيمان ، لكننا نفضل بعضهم على بعض كما بيَّن ربنا وبيَّن نبينا، كما في الصحيحين في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه –قال: ( فضلت على الأنبياء بست أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب) وفي لفظ البخاري ( مسيرة شهر وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون) وقد فضل الله نبينا -صلى الله عليه وسلم- على أولي العزم الخمسة بل على الخليل الكريم إبراهيم فهو سيد الأنبياء وإمام الأصفياء الأتقياء، بل هو الإمام الأعظم كما قال الإمام الحافظ ابن كثير: الذي إن وجد في أي عصر لوجب على أهل الزمان أن يؤمنوا به وأن يتبعوه ولو كان نبيا من الأنبياء قال تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: purple">قال المصنف- رحمه الله تعالى</span>- <span style="color: darkred">ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ ﴾ </span>[البينة: 5].</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س" الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام هات دليلاً من الكتاب وآخر من السنة يدل علي وجوبها؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">من الكتاب1</span>-ـ قوله جل وعلا: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238].</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">2- ومن السنة</span>"ـ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ ما حكم تارك الصلاة ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لا خلاف بين أهل العلم على كفر من ترك الصلاة جحوداً وإنكاراً مسلم من حديث جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) ، وفي سنن النسائي بسند صحيح من حديث بريدة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ أذكر بعض فضائل الصلاة ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الصلاة صلة بين العبد وربه -1- يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- ( أرأيتم لو أن نهراً على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات أيبقى من درنه شيء؟) قالوا:لا يا رسول الله ( قال:فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا ) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">2-ـ وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: ( ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله ( قال إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخُطَا إلى المساجد ،وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">3ـ وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ثم قال: ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة أو ما دام في مصلاه ما لم يحدث تقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ، ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة ما لم يحدث) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"><span style="color: red">س/ ما حكم المتخلف عن صلاة الجماعة ؟</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">كان الصحابة- رضوان الله عليهم- يعتبرون المتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد من المنافقين الذين عُلم نفاقهم بوضوح وجلاء ، ففي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: فال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كهذا المتخلف الذي يصلي في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنه إلا منافقٌ معلومُ النفاقِ ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ) ، قال تعالي ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ﴾ [النساء: 103].</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ويقول تبارك وتعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَياًّ ﴾ [مريم: 59] ، والغي كما في البخاري في الأدب المفرد وفي التاريخ الكبير بسند صحيح من حديث عائشة -رضي الله عنها - ( الغي نهر في جنهم ) .</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله -عز وجل-:﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) ﴾ [الماعون: 4، 5]. ومن رحمة الله أنه قال: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ ﴾ ولم يقل الذين هم في صلاتهم ساهون وإلا لهلكنا جميعا ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ (7) ﴾ [الماعون: 5 - 7] .</span> </span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 79616, member: 1"] [center][b][font=traditional arabic][size=5][color=navy][color=red]س/ هل الشهادة تكون باللسان فقط ؟[/color] الشهادة : أن تكون باللسان أن تقر بلسانك بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ،وأن تصدقك بقلبك،وأن تترجم هذه الشهادة بمقتضياتها بأعمالك وجوارحكم ، - ﴿ إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: [color=red]س/ ما المراد من الإيمان والإسلام إذا ذكرا معاً ؟[/color] إن ذكرنا الإسلام والإيمان معا فالإسلام يراد به أعمال الظاهر والإيمان يراد به أعمال الباطن عند كثير من أهل العلم . [color=red]س/ بين مراد المصنف من قوله تعالي النفي والإثبات في ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴾ ؟[/color] استدل على النفي والإثبات بهذه الآية وهو استدلال غاية في الجمال ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴾ ، نفي لكل هذه الآلهة التي تعبد من دون الله- تبارك وتعالى- ثم يثبت العبادة لله وحده فيقول: ﴿ إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي ﴾. ﴿ فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾ إثبات للعبادة والألوهية لله -سبحانه وتعالى- وحده، بلا منازع أو شريك . [color=red]س/ ما حكم من أفرد الله وحده بالعبادة ولم يؤمن برسول الله صلي الله عليه وسلم ؟[/color] من أفرد الله وحده بالعبادة ولم يؤمن برسول الله فقد كفر فقد كفر قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ حَقاًّ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ [النساء: 150، 151] ، فلابد من الإيمان بالله والإيمان بمحمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمن آمن بالله وآمن بجميع الأنبياء والمرسلين وكفر بسيد النبيين والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد كفر . [color=red]س/ ما حكم من كذب أوكفر بأحد الرسل أو الأنبياء ؟[/color] الله ما أرسل إلى قوم نوح إلا نوحاً -عليه الصلاة والسلام - ومع ذلك لما كذب قومه نوحاً قال الله تعالى :﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105] ، فمن كذب نبياً واحداً من الأنبياء فقد كذب جميع الأنبياء والمرسلين، ومن كفر بنبي فقد كفر بجميع إخوانه من النبيين والمرسلين قال الله تبارك وتعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285] . [color=red]س/ هل هناك فرق بين الرسل في أصل الإيمان أو التفضيل لبعضهم علي بعض ؟[/color] لا نفرق بين أحد من المرسلين في أصل الإيمان ، لكننا نفضل بعضهم على بعض كما بيَّن ربنا وبيَّن نبينا، كما في الصحيحين في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه –قال: ( فضلت على الأنبياء بست أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب) وفي لفظ البخاري ( مسيرة شهر وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون) وقد فضل الله نبينا -صلى الله عليه وسلم- على أولي العزم الخمسة بل على الخليل الكريم إبراهيم فهو سيد الأنبياء وإمام الأصفياء الأتقياء، بل هو الإمام الأعظم كما قال الإمام الحافظ ابن كثير: الذي إن وجد في أي عصر لوجب على أهل الزمان أن يؤمنوا به وأن يتبعوه ولو كان نبيا من الأنبياء قال تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81]. [color=purple]قال المصنف- رحمه الله تعالى[/color]- [color=darkred]ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ ﴾ [/color][البينة: 5]. [color=red]س" الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام هات دليلاً من الكتاب وآخر من السنة يدل علي وجوبها؟[/color] [color=red]من الكتاب1[/color]-ـ قوله جل وعلا: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. [color=red]2- ومن السنة[/color]"ـ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة) . [color=red]س/ ما حكم تارك الصلاة ؟[/color] لا خلاف بين أهل العلم على كفر من ترك الصلاة جحوداً وإنكاراً مسلم من حديث جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) ، وفي سنن النسائي بسند صحيح من حديث بريدة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) . [color=red]س/ أذكر بعض فضائل الصلاة ؟[/color] الصلاة صلة بين العبد وربه -1- يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- ( أرأيتم لو أن نهراً على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات أيبقى من درنه شيء؟) قالوا:لا يا رسول الله ( قال:فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا ) . 2-ـ وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: ( ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله ( قال إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخُطَا إلى المساجد ،وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) . 3ـ وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ثم قال: ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة أو ما دام في مصلاه ما لم يحدث تقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ، ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة ما لم يحدث) . [color=red]س/ ما حكم المتخلف عن صلاة الجماعة ؟[/color] كان الصحابة- رضوان الله عليهم- يعتبرون المتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد من المنافقين الذين عُلم نفاقهم بوضوح وجلاء ، ففي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: فال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كهذا المتخلف الذي يصلي في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عنه إلا منافقٌ معلومُ النفاقِ ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ) ، قال تعالي ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ﴾ [النساء: 103]. ويقول تبارك وتعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَياًّ ﴾ [مريم: 59] ، والغي كما في البخاري في الأدب المفرد وفي التاريخ الكبير بسند صحيح من حديث عائشة -رضي الله عنها - ( الغي نهر في جنهم ) . قال الله -عز وجل-:﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) ﴾ [الماعون: 4، 5]. ومن رحمة الله أنه قال: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ ﴾ ولم يقل الذين هم في صلاتهم ساهون وإلا لهلكنا جميعا ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ (7) ﴾ [الماعون: 5 - 7] .[/color] [/size][/font][/b][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الأولى مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن الأصول الثلاثة
سؤال وجواب في الاصول الثلاثة