الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن شرح التحفة والجزرية مع الشيخة الفاضلة ام صهيب
صفحة جميع دروس الدورة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المعتزة بدينها" data-source="post: 17059" data-attributes="member: 850"><p><strong>الدرس السابع</strong></p><p></p><p><span style="color: red">بسم الله الرحمان الرحيم</span></p><p><span style="color: red">الدرس السابع </span></p><p><span style="color: darkorchid">الإدغام بغير غنة</span></p><p><span style="color: magenta">جواب البحث:</span></p><p></p><p>السؤال الأول:</p><p></p><p>ذكرنا في الدرس السابق أن:</p><p>الإدغام بغنة مع حروف أربعة ( ينمو) أي الياء و النون و الميم والواو</p><p> النون و الميم متفق على إدغامها بغنة بالاجماع</p><p>و أما الواو و الياء فمختلف فيهما كخلف عن حمزة يدغم بغير غنة</p><p>اذا:</p><p>في قوله الله تعالى (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم )</p><p></p><p>و في قول الله تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )</p><p></p><p>فهنا تلتقي نون ساكنة في آخر الكلمة مع واو متحركة أول الكلمة الثانية فالقاعدة تقول ان الحكم هنا: ادغام بغنة</p><p></p><p>لكن هنا قرأت بالاظهارقولا واحدا و قرأت بالادغام قولا واحدا و قرأت بالوجهين يعني الاظهار و الادغام</p><p>أما حفص فقد قراها بالاظهار قولا واحدا من طريق الشاطبية أما من طريق الطيبة فله الوجهان يعنى قراها بالاظهار و قراها بالادغام</p><p></p><p>فما السبب؟ أوما التعليل العلمي؟؟</p><p></p><p>لكي نفهم السبب لابد ان نعلم أن كل حرف له اسم و له رسم أقول باء و رسمه ب</p><p>و الحروف المقطعة في أوائل السور تقرأ بأسمائها</p><p>فنقول ياسين والقرآن (نون و القلم)</p><p></p><p>فقد سأل الخليل بن احمد الفراهيدي أصحابه عن النطق بالزاي فقالوا: (زاي) فقال: نطقتم بالاسم و انما الحرف (زه)</p><p></p><p>يعني حين نقرأ الحروف المقطعة نقرأها بأسمائها فنقول (ياسين) والقرءان الحكيم يعني التقت هنا نون ساكنة في اخر الكلمة الاولى مع واو في اول الكلمة الثانية التي هي والقرءان الحكيم و ذلك لفظا لا خطا</p><p></p><p>اذا فهمنا هذا الان نأتي الى تعليل العلماء:</p><p></p><p></p><p></p><p>1. الادغام:</p><p></p><p>فمن قرأ بالإدغام راعى الإتصال اللفظي يعني أتت نون ساكنة بعدها واو فالحكم هنا الادغام بغنة لانه نظر الى حروف أوائل السور على انها كلمات لها معاني و ليست مجرد حروف هجاء و مقصودها لا يعلمه الا الله..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>2 – الاظهار:</p><p></p><p> و من قرأ بوجه الإظهارفقد راعى الانفصال الحكمي نظر إلى الحروف المقطعة على أنها حروف وليست كلمات مرادها يعلمه الله عز و جل</p><p>وحرف الهجاء له حالة واحدة في الوصل و الوقف وهي حالة الاظهار فهو منفصل عما جاوره و ان اتصل به في اللفظ ولذلك بنيت أواخرها على السكون دائما</p><p></p><p></p><p>السؤال الثاني:</p><p></p><p></p><p>في قوله تعالى ( طسم ) أول الشعراء و القصص</p><p>هنا تلتقي النون الساكنة مع الميم و ذلك في رسم كلمة واحدة وشرط الادغام هو كلمتين و على ذلك يكون حكمها الإظهار المطلق</p><p></p><p>و لكن وردت الرواية على ثلاثة أقوال :</p><p></p><p>فقرأ حمزة بالإظهار و قرأ الباقون بالإدغام و قرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها يعني الذي يهمنا هنا حفص فقد قراها بالادغام فما تعليلهم؟</p><p></p><p>1- الإدغام:</p><p>من قرأ بالادغام راعى الاتصال اللفظي ونظر إلى الحروف المقطعة على أنها كلمات متصلة لفظا فلابد من تطبيق القاعدة وهي الادغام بغنة لاتصال نون ساكنة بواو..</p><p></p><p></p><p>2- الإظهار : </p><p>ومن قرأ بالاظهار راعى الانفصال الحكمي والاتصال الرسمي على القاعدة فهنا القاعدة تقول ان اجتمعت نون ساكنة بواو في كلمة واحدة فالحكم الاظهارويمنع الادغام قولا واحدا قياسا على كلمة صنوان و قنوان و دنيا و بنيان, لكي لا يتغير المعنى و هذه حروف لا يعلم معناها الا الله</p><p></p><p>سؤال: من أظهر في يس و القرءان و نون و القلم و طسم.. ماذا يسمى هذا الاظهار؟ هل هو اظهار مطلق؟</p><p></p><p> اظهار طسم و ( نون والقلم ) و ( يس والقرآن ) لا يلحق بالإظهار المطلق لأن الشيء المطلق هو المجمع على إظهاره كما في كلمات صنوان و بنيان و قنوان و دنيا فحكمها اظهار مطلق لأن القراء اتفقوا على إظهارها أما هنا ففيه اختلاف</p><p></p><p>3-وجه السكت : قرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها </p><p>و من لوازم السكت الإظهار لانه يمنع الاتصال اللفظي وبالتالي يمنع الاتصال الحكمي..</p><p></p><p></p><p><span style="color: deepskyblue"></span></p><p><span style="color: deepskyblue">الادغام بغير غنة:</span></p><p></p><p></p><p>حروف الادغام مجموعة في كلمة يرملون وهي قسمان:</p><p>الأول : إدغام بغنة مع أربعة أحرف من حروف يرملون و هي مجموعة في لفظ (ينمو )</p><p>و الثاني : إدغام بدون غنة في( اللام و الراء)</p><p></p><p>يقول صاحب التحفة:</p><p></p><p>والثان ادغام بغير غنة في اللام و الرا ثم كررنه </p><p></p><p>معنى البيت أن الادغام بغير غنة له حرفان هما اللام و الراء الباقيات من حروف يرملون بعد اسقاط ينمو حروف الادغام بغنة جمعت في كلمة (رل) بمعنى أسرع</p><p></p><p>فاذا وقعت نون ساكنة او تنوين بعد حرفي اللام و الراء من كلمتين وجب الادغام لكن بغير غنة</p><p></p><p>فلماذا؟ او ما تعليل ذلك؟</p><p></p><p>1. قلنا الادغام هدفه التخفيف والادغام بغير غنة للمبالغة في التخفيف لان مشاركة الغنة في اللام و الراء فيه ثقل..</p><p>2. الأصل في الادغام هو ذهاب الحرف الاول كامل و تحويله الى جنس الثاني..الا مع النون و الميم..</p><p></p><p></p><p>تجويد الادغام بغير غنة: او طريقة النطق بالادغام بغير غنة:</p><p></p><p>مثال (من لدنه) </p><p></p><p>ننتقل من كسرة الميم الى مخرج اللام الساكنة مباشرة ثم يتباعد عنه لاخراج اللام المتحركة فننطق لام واحدة مشددة بارتفاعة واحدة من غير مشاركة الخيشوم</p><p></p><p>وكذلك عند النطق ب (من ربهم) مع مراعاة صفات الحرف المدغم فيه..</p><p></p><p>ملاحظات على الإدغام بغير غنة :- </p><p></p><p>الملاحظة الأولى :- </p><p></p><p>عند حفص من طريق الشاطبية: ان اتت نون ساكنة او تنوين و بعدها لام أو راء فهو يدغمها بدون غنة الا في موضع واحد في القرءان كله في قوله تعالى (وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍۢ) ﴿27﴾ القيامة </p><p>-ما السبب ؟</p><p></p><p></p><p>- و ذلك لوجود السكت الذي يفصل بين الحرفين فيمنع الإدغام . لإن من لوازم السكت الإظهار</p><p>لكن من طريق الطيبة فحفص أدغمها كالجماعة في وجه له يعني له فيها الوجهين من طريق طيبة النشر.</p><p></p><p>الملاحظة الثانية :- </p><p></p><p>هل هناك من القراء من ادغم بغنة في اللام و الراء؟</p><p> من طريق الشاطبية لا أحد ادغمها بغنة لكن من طريق الطيبة ادغمت بغنة و الذين أدغموها بغنة هم: قالون , الأصبهاني, ابن كثير , أبو عمر, ابن عامر, حفص, أبو جعفر و يعقوب</p><p> لكن هناك شرط مهم لكي تدغم النون الساكنة و التنوين في اللام او الراء ما هو؟؟</p><p></p><p>الشرط هو مراعاة الموصول و المقطوع يعني بالمنفصل رسما والمتصل رسما فكل متصل لا غنة فيه و كل منفصل عكس ذلك تكون فيه الغنة</p><p>بالمثال يتضح المقال :</p><p>مثال للمنفصل : أن لا أقول و أن لا ملجأ</p><p>مثال المتصل: فالم و ألن</p><p> العلة في ذلك يعني لما لا ندغم المتصل بغنة؟</p><p>لان النون في المتصل عدمت رسما فاذا ادغمتها بغنة فقد حققت صفتها التي هي الغنة وبالتالي فانني قد خالفت رسم المصحف بزيادة نون ليست مرسومة و هاذا تعليل الامام الداني في جامع البيان</p><p></p><p>حتى يتبين لنا المعنى نأخذ مثال تقريبي</p><p></p><p>من وال عندما تدغم ------موَّال هذه واو مشددة</p><p></p><p>أما في كلمة القوَّة هل يجوز أن أعمل فيها غنة ؟ لا يجوز لأنها موصولة في الرسم . </p><p></p><p>الملاحظة الثالثة :- </p><p></p><p>أصحاب الإدغام الكبير يدغمون النون في اللام او الراء بشرط وهو اذا تحرك ما قبلها:</p><p> مثال: نؤمن لك – تاذن ربك </p><p></p><p>وان سكن الحرف الذي قبل النون فحكمها الاظهار مثال:</p><p>يكون لهم – يخافون ربهم </p><p></p><p>هناك استثناء من هذه القاعدة و ذلك في كلمة (نحن لك) الحاء قبل النون ساكنة ولكن أصحاب الادغام الكبير ادغموها وكل مضبوط بالتلقي و المشافهة ان شاء الله.</p><p>هذا والله أعلى وأعلم.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المعتزة بدينها, post: 17059, member: 850"] [b]الدرس السابع[/b] [color="red"]بسم الله الرحمان الرحيم[/color] [color="red"]الدرس السابع [/color] [color="darkorchid"]الإدغام بغير غنة[/color] [color="magenta"]جواب البحث:[/color] السؤال الأول: ذكرنا في الدرس السابق أن: الإدغام بغنة مع حروف أربعة ( ينمو) أي الياء و النون و الميم والواو النون و الميم متفق على إدغامها بغنة بالاجماع و أما الواو و الياء فمختلف فيهما كخلف عن حمزة يدغم بغير غنة اذا: في قوله الله تعالى (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم ) و في قول الله تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) فهنا تلتقي نون ساكنة في آخر الكلمة مع واو متحركة أول الكلمة الثانية فالقاعدة تقول ان الحكم هنا: ادغام بغنة لكن هنا قرأت بالاظهارقولا واحدا و قرأت بالادغام قولا واحدا و قرأت بالوجهين يعني الاظهار و الادغام أما حفص فقد قراها بالاظهار قولا واحدا من طريق الشاطبية أما من طريق الطيبة فله الوجهان يعنى قراها بالاظهار و قراها بالادغام فما السبب؟ أوما التعليل العلمي؟؟ لكي نفهم السبب لابد ان نعلم أن كل حرف له اسم و له رسم أقول باء و رسمه ب و الحروف المقطعة في أوائل السور تقرأ بأسمائها فنقول ياسين والقرآن (نون و القلم) فقد سأل الخليل بن احمد الفراهيدي أصحابه عن النطق بالزاي فقالوا: (زاي) فقال: نطقتم بالاسم و انما الحرف (زه) يعني حين نقرأ الحروف المقطعة نقرأها بأسمائها فنقول (ياسين) والقرءان الحكيم يعني التقت هنا نون ساكنة في اخر الكلمة الاولى مع واو في اول الكلمة الثانية التي هي والقرءان الحكيم و ذلك لفظا لا خطا اذا فهمنا هذا الان نأتي الى تعليل العلماء: 1. الادغام: فمن قرأ بالإدغام راعى الإتصال اللفظي يعني أتت نون ساكنة بعدها واو فالحكم هنا الادغام بغنة لانه نظر الى حروف أوائل السور على انها كلمات لها معاني و ليست مجرد حروف هجاء و مقصودها لا يعلمه الا الله.. 2 – الاظهار: و من قرأ بوجه الإظهارفقد راعى الانفصال الحكمي نظر إلى الحروف المقطعة على أنها حروف وليست كلمات مرادها يعلمه الله عز و جل وحرف الهجاء له حالة واحدة في الوصل و الوقف وهي حالة الاظهار فهو منفصل عما جاوره و ان اتصل به في اللفظ ولذلك بنيت أواخرها على السكون دائما السؤال الثاني: في قوله تعالى ( طسم ) أول الشعراء و القصص هنا تلتقي النون الساكنة مع الميم و ذلك في رسم كلمة واحدة وشرط الادغام هو كلمتين و على ذلك يكون حكمها الإظهار المطلق و لكن وردت الرواية على ثلاثة أقوال : فقرأ حمزة بالإظهار و قرأ الباقون بالإدغام و قرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها يعني الذي يهمنا هنا حفص فقد قراها بالادغام فما تعليلهم؟ 1- الإدغام: من قرأ بالادغام راعى الاتصال اللفظي ونظر إلى الحروف المقطعة على أنها كلمات متصلة لفظا فلابد من تطبيق القاعدة وهي الادغام بغنة لاتصال نون ساكنة بواو.. 2- الإظهار : ومن قرأ بالاظهار راعى الانفصال الحكمي والاتصال الرسمي على القاعدة فهنا القاعدة تقول ان اجتمعت نون ساكنة بواو في كلمة واحدة فالحكم الاظهارويمنع الادغام قولا واحدا قياسا على كلمة صنوان و قنوان و دنيا و بنيان, لكي لا يتغير المعنى و هذه حروف لا يعلم معناها الا الله سؤال: من أظهر في يس و القرءان و نون و القلم و طسم.. ماذا يسمى هذا الاظهار؟ هل هو اظهار مطلق؟ اظهار طسم و ( نون والقلم ) و ( يس والقرآن ) لا يلحق بالإظهار المطلق لأن الشيء المطلق هو المجمع على إظهاره كما في كلمات صنوان و بنيان و قنوان و دنيا فحكمها اظهار مطلق لأن القراء اتفقوا على إظهارها أما هنا ففيه اختلاف 3-وجه السكت : قرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها و من لوازم السكت الإظهار لانه يمنع الاتصال اللفظي وبالتالي يمنع الاتصال الحكمي.. [color="deepskyblue"] الادغام بغير غنة:[/color] حروف الادغام مجموعة في كلمة يرملون وهي قسمان: الأول : إدغام بغنة مع أربعة أحرف من حروف يرملون و هي مجموعة في لفظ (ينمو ) و الثاني : إدغام بدون غنة في( اللام و الراء) يقول صاحب التحفة: والثان ادغام بغير غنة في اللام و الرا ثم كررنه معنى البيت أن الادغام بغير غنة له حرفان هما اللام و الراء الباقيات من حروف يرملون بعد اسقاط ينمو حروف الادغام بغنة جمعت في كلمة (رل) بمعنى أسرع فاذا وقعت نون ساكنة او تنوين بعد حرفي اللام و الراء من كلمتين وجب الادغام لكن بغير غنة فلماذا؟ او ما تعليل ذلك؟ 1. قلنا الادغام هدفه التخفيف والادغام بغير غنة للمبالغة في التخفيف لان مشاركة الغنة في اللام و الراء فيه ثقل.. 2. الأصل في الادغام هو ذهاب الحرف الاول كامل و تحويله الى جنس الثاني..الا مع النون و الميم.. تجويد الادغام بغير غنة: او طريقة النطق بالادغام بغير غنة: مثال (من لدنه) ننتقل من كسرة الميم الى مخرج اللام الساكنة مباشرة ثم يتباعد عنه لاخراج اللام المتحركة فننطق لام واحدة مشددة بارتفاعة واحدة من غير مشاركة الخيشوم وكذلك عند النطق ب (من ربهم) مع مراعاة صفات الحرف المدغم فيه.. ملاحظات على الإدغام بغير غنة :- الملاحظة الأولى :- عند حفص من طريق الشاطبية: ان اتت نون ساكنة او تنوين و بعدها لام أو راء فهو يدغمها بدون غنة الا في موضع واحد في القرءان كله في قوله تعالى (وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍۢ) ﴿27﴾ القيامة -ما السبب ؟ - و ذلك لوجود السكت الذي يفصل بين الحرفين فيمنع الإدغام . لإن من لوازم السكت الإظهار لكن من طريق الطيبة فحفص أدغمها كالجماعة في وجه له يعني له فيها الوجهين من طريق طيبة النشر. الملاحظة الثانية :- هل هناك من القراء من ادغم بغنة في اللام و الراء؟ من طريق الشاطبية لا أحد ادغمها بغنة لكن من طريق الطيبة ادغمت بغنة و الذين أدغموها بغنة هم: قالون , الأصبهاني, ابن كثير , أبو عمر, ابن عامر, حفص, أبو جعفر و يعقوب لكن هناك شرط مهم لكي تدغم النون الساكنة و التنوين في اللام او الراء ما هو؟؟ الشرط هو مراعاة الموصول و المقطوع يعني بالمنفصل رسما والمتصل رسما فكل متصل لا غنة فيه و كل منفصل عكس ذلك تكون فيه الغنة بالمثال يتضح المقال : مثال للمنفصل : أن لا أقول و أن لا ملجأ مثال المتصل: فالم و ألن العلة في ذلك يعني لما لا ندغم المتصل بغنة؟ لان النون في المتصل عدمت رسما فاذا ادغمتها بغنة فقد حققت صفتها التي هي الغنة وبالتالي فانني قد خالفت رسم المصحف بزيادة نون ليست مرسومة و هاذا تعليل الامام الداني في جامع البيان حتى يتبين لنا المعنى نأخذ مثال تقريبي من وال عندما تدغم ------موَّال هذه واو مشددة أما في كلمة القوَّة هل يجوز أن أعمل فيها غنة ؟ لا يجوز لأنها موصولة في الرسم . الملاحظة الثالثة :- أصحاب الإدغام الكبير يدغمون النون في اللام او الراء بشرط وهو اذا تحرك ما قبلها: مثال: نؤمن لك – تاذن ربك وان سكن الحرف الذي قبل النون فحكمها الاظهار مثال: يكون لهم – يخافون ربهم هناك استثناء من هذه القاعدة و ذلك في كلمة (نحن لك) الحاء قبل النون ساكنة ولكن أصحاب الادغام الكبير ادغموها وكل مضبوط بالتلقي و المشافهة ان شاء الله. هذا والله أعلى وأعلم. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن شرح التحفة والجزرية مع الشيخة الفاضلة ام صهيب
صفحة جميع دروس الدورة