صفحة واجبات الطّالبة أم حفص لدورة الواضح

طباعة الموضوع

امة الستير

عضو مميز
إنضم
17 يونيو 2014
المشاركات
82
النقاط
6
الإقامة
كندا
احفظ من كتاب الله
كاملا بفضل الله
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
المنشاوي
الجنس
field631
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه صفحة واجباتي للدورة
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

امة الستير

عضو مميز
إنضم
17 يونيو 2014
المشاركات
82
النقاط
6
الإقامة
كندا
احفظ من كتاب الله
كاملا بفضل الله
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
المنشاوي
الجنس
field631
واجبات التجويد وأحكام الاستعاذة و البسملة و أحكام النون و الميم الساكنة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا حلّ أسئلة ماتم شرحه في كتاب الواضح​

أسئلة مبحث مقدّمة علم التجويد​

1- ارجع الى التعريفات التي اوردناها في تعريف التجويد و تامل فيها ثم بين الفارق بينها و ما اتعريف الذي تختاره منها ؟
التعريفات الاصطلاحيّة للتجويد التي وردت في الكتاب ثلاثة و هي متقاربة كلها تعرّف التجويد بأنّه علم يختص بتلاوة القرآن الكريم و الفرق بينها هو الإجمال و التفصيل فالأوّل مفصّل يبيّن مبحث علم التجويد وأصغر وحدة وهي الحرف أمّا الثاني و الثالث فكلاهما مجمل يبيّن موضع العلم بشكل عام،
وأختار التعريف الأوّل المفصّل

2- يقول العلماء : شرف العلم بشرف المعلوم . اشرح هذه العبارة مبينا في ضوئها فضل علم التجويد
هذه العبارة معناها أنّ فضل و شرف كل علم يرجع إلى طبيعة المعلوم أي موضوع ذلك العلم، ولذلك كان فضل التجويد أنّه من أشرف العلوم لتعلّقه بالقرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى و هو أشرف معلوم

3- ما الفرق بين التجويد النظري و التجويد العملي؟ ولم كان النظري فرض كفاية و العملي فرض عين؟ و ما الادلة التي تدل على أنّ هذا هو حكمهما
الفرق بين التجويد النظري والعملي من جهتين: من جهة واضعه و من جهة حكمه
فمن جهة واضعه: فالتجويد النظري هو مجموعة القواعد و الأحكام الخاصة بالتلاوة التي جمعها العلماء بالاستقراء من القراءات المختلفة بعد القرون الأولى و دونوها و أفردوا لها مؤلفات، في حين أنّ العملي هو التطبيق المباشر لتلك الأحكام خلال التلاوة وهو سابق للنظري ويؤخذ بالتلقين على الأصل فقد أخذ النبي صلى الله عليه و سلّم القرآن عن جبريل عليه السلام عن ربّ العزّة مجوّدا مرتّلا ونقله للصحابة مشافهة وتلقاه منه الصحابة ثم تلقاه التابعون من الصحابة وهكذا وصل إلينا متواترا
أمّا من جهة حكمه فتعلّم التجويد النظري فرض كفاية لأنّه يبحث فيه العلماء والمتخصصون فإذا قاموا به وألّفوا وبيّنوا أحكامه سقط عن بقيّة المسلمين، أمّا التجويد العملي فهو فرض عين على كلّ قارئ للقرآن لأنّه به أنزل القرآن و أمر الله تعالى بقراءته كما أنزل و الدليل قوله تعالى: “ و رتّل القرآن ترتيلا” و صيغة الأمر تفيد الوجوب

4- للقراءة ثلاث مراتب اذكرها معرفا بكل واحدة منها
مراتب القراءة هي::
التحقيق: القراءة ببطئ و تأنّ مع إظهار كلّ حرف وإخراجه من مخرجه وإعطاءه حقه و مستحقّه و هي القراءة التعليميّة
الحدر: القراءة بسرعة مع المحافظة على الأحكام والقواعد وهي تناسب المتقنين للتجويد و في المراجعة
التدوير: القراءة بسرعة متوسطة بين التحقيق و الحدر مع المحافظة على الأحكام

5- هات مثالا لموافقة القراءة لوجه من وجوه العربية
مثاله قوله تعالى : “ملك يوم الدين” في الفاتحة قرئت ملك بمعنى الذي له المُلك و الحكم وقرئت مالك وهي من المِلْك أي الذي يملك وكلاهما صحيح في حق الله تعالى وكلاهما قراءة صحيحة متواترة

6- يشترط في القراءة موافقتها لرسم المصحف العثماني ولو احتمالا ما المصحف العثماني ؟ و ما المراد بقوله ولو احتمالا ؟ مثل لما تقول
المصحف العثماني هو المصحف الذي أمر بجمعه و كتابته عثمان رضي الله عنه في خلافته ونسخ منه نسخا و أرسلها إلى الأمصار المختلفة وهو الرسم الذي اجتمع عليه المسلمون والذي بين يدينا اليوم
المقصود بقوله ولو احتمالا أي أنّ الرسم للكلمات يحتمل القراءات المتواترة و مثال ذلك كلمة ملك في سورة الفاتحة تحتمل قراءة بزيادة ألف وحذفها (ملك-مالك) وكلمة “يكذبون” في سورة البقرة تحتمل قراءة يكذّبون بتشديد الذال و تخفيفها،

7-تيسر بحمد لله في هذا العصر تسجيل قراءة الشيوخ المجيدين في القراءة فهل يستفيد طلبة العلم من الاستماع الى هذه التسجيلات؟ اذكر هذه الفوائد . وهل ترقى الاستفادة الى مرتبة الاستماع عن الشيخ؟ لماذا ؟ و هل يجوز ان نعد من استمع الى القراءة عبر التسجيل قارئا على ذلك الشيخ ؟ و لماذا؟
نعم يستفيد طلبة العلم من الاستماع للتسجيلات لقراءة الشيوخ المتقنين لضبط مخارج الحروف و الأحكام لأنّ السماع يعين على التعلّم و تصحيح النّطق
لكن لا يرقى سماع التسجيلات لمرتبة الأخذ عن الشيخ سواء القراءة عليه أو سماع قراءته مباشرة وهذا له علاقة بعلم الأسانيد و طرق التحمّل، فالاستماع للتسجيلات لا يعدّ سماعا بل هو أشبه بالوجادة في حين أنّ الأخذ عن الشيخ مباشرة مشافهة هو السماع الصحيح بالسند المتصل، وبذلك لا يعدّ من استمع التسجيل قارئا عن الشيخ لانه يفتقد شروط السند

8- متى يكون اللحن جليا ؟ ومتى يكون خفيا؟ و ما سبب التسمية بهما؟ و ايهما اشد قبحا؟
اللّحن الجلي هو خطأ يطرأ على اللفظ القراني فيخل بعرف القراءة والإعراب كتغيير حرف بحرف أو حركة بحركة أو حذف حرف سواء أخلّ بالمعنى أم لم يخلّ وسمّي جليّا لظهوره فهو لا يخفى و يظهر للجميع
اللحن الخفي هو خطأ يطرأ على اللفظ بما لا يخلّ بالمعنى ولا الإعراب ولكنه يخلّ بأحكام التلاوة كاسقاط الغنن أو المدود، وسمّي خفيّا لأنّ لا يعرفه إلا القراء
اللّحن الأشد قبحا هو اللّحن الجلي لأنّه يترتب عليه تحريف للقرآن و حكمه أنه حرام يأثم مرتكبه
أمّا اللحن الخفي فهو أقلّ قبحا لكنّه مخالف للرواية و هو مكروه

9- عرف ما يلي
-التدوير: هو القراءة بسرعة متوسّطة بين التحقيق و الحدر مع المحافظة على الأحكام
-حق الحرف و مستحقه: حقّ الحرف هو صفاته اللازمة التي لا تنفكّ عنه بحال مثل الشدة و الرخاوة و الاستعلاء و الاستفال، أمّا مستحق الحرف فهو نتيجة و أثر صفاته اللازمة وما يطرأ عليه من صفات عارضة أثناء القراءة: مثال: الاستعلاء حقه و مستحقه التفخيم
-رواية حفص: هو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي الراوي الثاني للإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي أحد القراء العشرة، وهو ربيبه وروايته هي الأشهر عن عاصم (الراوي الآخر: شعبة) و قرأ حفص على عاصم الذي قرأ عن أبي عبد الرحمن السلمي التابعي و على زر بن حبيش وقرأ هذان عن جمع من الصحابة منهم زيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب و أبيّ بن كعب رضي الله عنهم عن النبيّ صلى الله عليه و سلّم
الحدر: القراءة بسرعة مع المحافظة على الأحكام والقواعد وهي مناسبة للمراجعة
-القراءة الصحيحة المشتهرة: المقصود بهاهي القراءة التي يصحّ إسنادها للنبيّ صلي الله عليه سلّم بالتواتر واشتهرت بالأمصار وليست شاذّة

10- ضع علامة صح امام العبارة الصحيحة و اشارة امام العبارة الخطا
-الترتيل صفة للقراءة الملتزمة باحكام التجويد= صح
-اللحن الجلي هو اللحن الخفي= خطأ
-شيخ حفص بن سلمان هو عاصم بن ابي النجود= صح
-يستحب لمن يريد قراءة القران ان يتوضأ= خطأ
-اذا اردت ان اكون ماهرا بقراءة القران فعلي ان اقرا القران على شيخ ماهر بالقران= صح
-الف بن كثير كتابا في فضائل القران= خطأ

11- علّل ما يلي
-القراءة الصحيحة لا تتوقف على صحة الإسناد فقط:
نعم لا يكفي بل لا بدّ لها من ثلاثة أركان مجتمعة: صحّة السّند وموافقة اللغة العربيّة و لو بوجه وموافقة الرسم العثماني و لو احتمالا قال ابن الجزري رحمه الله : و كلّ ما وافق وجه نحوِ—- وكان للرسم احتمالا يحوي— وصحّ إسنادا هو القرآن
-الخطا في الادغام و الاخفاء و المدود من اللحن الخفي:
نعم لأنّ هذا الخطأ لا يخلّ باللفظ من جهة الإعراب أو المعنى لكنّه يتعلّق بمحسّنات التلاوة ولا يدرك هذه الأخطاء إلا من كان عارفا بأحكام السواكن من غنن و مدود
-تشبيه المؤمن الذي يقرا القران بالاترجة و المنافق الذي لا يقراه بالحنظلة
جاء هذا الوصف في الحديث الصحيح عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم و فيه تشبيه أربعة أصناف ممن يقرأون القرآن و ذكرت في الحديث علّة هذا التشبيه، فأمّا المؤمن الذي يقرأ القرآن فيشبه الأترجّة لأنّ ريحها طيّب و طعمها حلو فهو بإيمانه وبقراءته للقرآن يطيب باطنه و ظاهره.
أمّا تشبيه المنافق بالحنضلة فلأنّ ريحها مر و طعمها مرّ و المنافق باطنه خبيث و عدم قراءته للقرآن تجعل ظاهره وباطنه سواء

==========

أسئلة مبحث الاستعاذة و البسملة

1- متى يجب على قارئ القران أن يبسمل ؟ ومتى يجوز له ذلك. ومتى لا يجوز؟ ومتى يستحب الجهر بالبسملة ؟ ومتى يستحب الاسرار بها؟
البسملة واجبة في أوائل السور عند الابتداء إلا سورة براءة فلا يجوز البسملة فيها ، وله الخيار بالبسملة أو تركها في وسط السوّر
يستحبّ الجهر بالاستعاذة و البسملة في حالتين: إذا كان يقرأ في مجموعة و كان هو المبتدئ بالقراءة، إذا كان يقرأ منفردا لكنّ هناك من يستمع لقراءته
و يستحبّ الإسرار بها في ثلاث مواضع: في الصلاة إماما أو مأموما أو منفردا، وفي مجموعة أن لم يكن المبتدئ بالقراءة، وإذا كان يقرأ منفردا خاليا

2-ما الحكمة من الاستعاذة و التسمية عند القراءة ؟ و ما الحكمة من الجهر بهما في المواضع التي يجهر بها فيهما؟
الاستعاذة و التسمية شرعت لبيان افتتاح القراءة واستحضار قلب القارئ و طرد الوساوس
و الحكمة من الجهر بها في المواضع المذكورة آنفا هو تنبيه من حوله لتلاوة القرآن حتى ينصت و يستمع للقراءة

ضع اشارة صح امام العبارة الصحيحة (/) (x) 3- امام العبارة الخطأ
-الاستعاذة ليست من القران باتفاق العلماء اما البسملة فهي من القران باتفاقهم= خطأ
-لا يجوز للقارئ ان يصل اخر السورة بالبسملة و يقف عليها ثم يبتدئ باول السورة الثانية=صح
- الاستعاذة لها صيغ متعددة اما البسملة فلها صيغة واحدة= صح

4-للقارئ من اوائل السور سوى التوبة في الاستعاذة و البسملة وصل الجميع او قطع الجميع و له وصل الاول و قطع الثاني و له قطع الاول ووصل الثاني . اشرح هذه العبارة ممثلا لما تذكره
أوجه الاستعاذة و البسملة في أوائل السور عدى براءة بالترتيب:
1-قطع الجميع:قطع الاستعاذة عن البسملة عن أوّل السورة مثال: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم ـــ بسم الله الرّحمن الرّحيم ـــ الحمد لله ربّ العالمين
2- قطع الأوّل ووصل الثاني: أي قطع الاستعاذة ووصل البسملة بأوّل السورة: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم ـــ بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين
3- وصل الأوّل و قطع الثاني: وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعهماعن أوّل السورة: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم ــــ الحمد لله ربّ العالمين
4-وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأوّل السورة: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين

5- اذكر الاوجه التي تجوز للقارئ في الاحوال التالية
-اذا قرا من اول السورة و اتى بالاستعاذة و اسقط البسملة: لا يجوز ترك البسملة في اول السور إلا في حالة واحدة في بداية براءة وله فيها وجهان فقط: قطع الاستعاذة أو وصلها بأوّل براءة دون بسملة
-اذا انهى القارئ سورة الانفال و اراد ان يبدا بالتوبة: له ثلاثة أوجه جميعها دون بسملة:أ- وصل آخر الأنفال ببراءة، ب- الوقف على آخر الأنفال ثم البداية ببراءة،، ج- السكت على آخر الأنفال و البدء ببراءة

==========

أسئلة مبحث النون الساكنة و التنوين

1-بين حكم النون الساكنة و التنوين إذا وقع بعد أحدهما حرف من الحروف التالية
ف= إخفاء حقيقي
ق =إخفاء حقيقي
ك =إخفاء حقيقي
خ =إضهار حلقي
ن =إدغام بغنّة
ه =إظهار حلقي
ص = إخفاء حقيقي
ض =إخفاء حقيقي
ب = إقلاب

2- بين الفرق:
أ- بين النون الساكنة و التنوين: النّون الساكنة هي نون أصليّة من بنية الكلمة تثبت لفظا و خطّا ووصلا ووقفا، و تكون في الاسم و الفعل و الحرف ، أمّا التنوين فهو نون زائدة تلحق آخر الأسماء (دون الأفعال و الحروف) وتثبت لفظا ووصلا و تسقط خطّا ووقفا
ب- الادغام الكامل و الادغام الناقص: الإدغام الكامل هو ذهاب ذات الحرف المُدغَم و صفته بالكليّة عند دخوله في المُدغَم فيه، و مثاله: “من ربّك تدغم اللام إدغاما كاملا في الراء فلا يبقى منها صفة ولا يكون هناك غنّة من الخيشوم
أمّا الإدغام النّاقص هو ذهاب ذات الحرف المدغم دون صفته عند دخوله في المدغم فيه، و مثاله “من يعمل” تذهب ذات النّون الساكنه و لكن تبقى منها صفة الغنّة من الخيشوم تصاحب النطق به فهذا إدغام بغنّة
ج- اخفاء النون الساكنة و التنوين و ادغامهما:الفرق بينهما من أوجه عدّة:
لغة:: الإخفاء هو الستر والإدغام هو الإدخال
اصطلاحا وآليّة كل منهما: الإخفاء هو النطق بالحرف المخفى على حالة بين الإدغام و الإظهار عارية من التشديد مع بقاء الغنّة في الحرف المخفى، في حين أنّ الإدغام هو دخول الحرف المدغم في المدغم فيه بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني و تصاحبه غنّة من الخيشوم
-من حيث الغنّة: غنّة الإدغام أكمل ما تكون في حين أنّ غنّة الإخفاء كاملة
غنّة الإخفاء تتبع ما بعدها تفخيما و ترقيقا و غنة الإدغام لا تتغيّر
-موقعه: الإخفاء يكون من كلمة ومن كلمتين و الإدغام لا يكون إلا من كلمتين

3- اكمل العبارات التالية
أ- يجب اظهار النون الساكنة و التنوين اذا جاء بعد احدهما حرف من حروف.الحلق وهي الهمزة
ب- الإدغام نوعان: إدغام بغنّة مع حروف ينمو وإدغام بغير غنّة مع اللام و الراء

4- عرف ما ياتي ومثل له بمثال من كتاب الله
أ- الاقلاب: لغة هو تحويل الشئ عن وجهته و اصطلاحا هو إبدال النوّن الساكنة أو التنوين ميما مخفاة بغنّة عند ملاقاتها لحرف الباء مثال ذلك للنون “أن بورك من في النّار و من حولها” و للتنوين “ صمُُّ بكم عمي فهم لا يرجعون”
ب- الإظهار: لغة الوضوح و البيان و اصطلاحا: النطق بالنون الساكنة او التنوين من مخرجها دون زيادة في الغنّة ومثاله “أنعمت” “من هاد” “جنّاتِِ ألفافا”

5- التعليل
-لماذا يجب اظهار النون الساكنة في المواضع التالية : دنيا \ صنوان \ قنوان \ قنوان \ بنيان:= إظهار مطلق لأنها في كلمة واحدة والإدغام لا يكون إلا من كلمتين
-لم كان الادغام في حروف نرمل تاما ؟ و الادغام في حرفي الواو و الياء ناقصا ؟= لأنّ النون الساكنة و التنوين تذهب ذاتها و صفتها كاملة عند إدغامها في حروف نرمل في حين تبقى صفة الغنّة مع الياء و الواو
-لماذا يجب اظهار النون الساكنة و التنوين عند حروف الحلق؟ := لبعد مخرجها عن مخرج النّون
-ما السبب في قلب النون الساكنة و التنوين ميما اذا جاء بعد احدهما حرف الباء:= السبب هو تباعد كل من مخرج النون و مخرج الباء وصعوبة النطق بها فتقلب ميما لأنّ له تقارب مع النّون (يشترك معه في صفاته) و له تجانس مع الباء (من نفس المخرج)

ضع اشارة (/) أمام العبارة الصحيحة x 6- امام العبارة غير صحيحة فيما ياتي
أ- الاظهار لا يكون الا في كلمتين= خطأ
ب- الادغام يمكن ان يكون بغنة و يمكن ان يكون بغير غنة= صح
ج- الاقلاب و الاخفاء لا يكونان الا بغنة= صح
د- الاظهار هو اخراج كل حرف من مخرجه بغنة= خطأ
ه الادغام بغنة يمكن ان يكون في كلمة واحدة اما الادغام بغير غنة فلا يكون الا في كلمتين= خطأ
و- الاقلاب هو باء ساكنة جاء قبلها نون ساكنة او تنوين فقلبت النون الساكنة او التنوين ميما بغنة= خطأ
ز- النون الساكنة حرف خال من الحركة ينطق في حالة الوصل و الوقف =صح
ح- التنوين نون ساكنة تنطق وصلا ووقفا =خطأ
ط- اظهار التنوين و اخفاؤه و ادغامه و اقلابه لا يمكن ان يكون في كلمة واحدة =خطأ
ي- النون الساكنة تكون في الاسماء و الافعال و الحروف اما التنوين فلا يكون الا في الاسماء= صح

10- بين حكم النون الساكنة و التنوين في كل موضع وردا فيه في النصوص التالية مع ذكر السبب
سأل سائل بعذاب واقع " (المعارج): سائل ب= إقلاب التنوين ميما مخفاة بغنّة لملاقاتها للباء— عذاب واقع= إدغام التنوين في الياء بغنّة لأنها من حروف ينمو (إدغام ناقص)
كأنهم حمر مستنفرة :: فرت من قسورة ( المدثر 50\51):
كأنّهم= نون مشدّدة غنّة حركتبن أكمل ما تكون — كأنّهم حمر= إظهار شفوي للميم لملاقاتها الحاء من حروف الإظهار — حمر مّستنفرة= إدغام التنوين مع الميم بغنّة أكمل ما تكون لأنّها من حروف ينمو (إدغام كامل)، و إخفاء حقيقي النون الساكنة مع الفاءلأنها من حروف الإخفاء — من قسورة= إخفاء حقيقي النون الساكنة مع القاف لأنّها من حروف الإخفاء
و الذين هم مّن عذاب ربهم مشفقون" ( المعارج): 27)
هم مّن= إدغام مثلين صغير لمجيء الميم المتحرّكة بعد الميم السّاكنة — من عذاب=إظهار حلقي مع العين لأنها من حروف الحلق — ربّهم مّشفقون= إدغام مثلين صغير ميم متحرّكة بعد الميم الساكنة — مشفقون= عند الوقف نون ساكنة مظهرة
و الله عليم بالظالمين" ( التوبة): عليم ب= إقلاب التنوين ميما مخفاة بغنّة لملاقاتها للباء وهي حرف إقلاب
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" ( الزلزلة):
من يعمل= إدغام النون الساكنة في الياء بغنّة لأنها من حروف ينمو (إدغام ناقص) — ذرّة خيرا= إظهار حلقي لمجيء الخاء و هو من حروف الحلق بعد التنوين —خيرا يره= إدغام التنوين في الياء بغنّة لأنّها من حروف ينمو (إدغام ناقص)
صراط الذين أنعمت عليهم" (الفاتحة) : أنعمت= إظهار حلقي للنون مع العين
إن الله عليم بذات الصدور " ( المائدة) إنّ= نون مشددة غنّة حركتان — عليم ب= إقلاب لمجيء الباء بعد التنوين
وهم ينهون عنه وينئون عنه" (الانعام) هم ي= إظهار شفوي للميم مع الياء — {ينهون، عنه، ينئون} = إظهار حلقي لمجيء الهاء والعين والهمزة بعد النون الساكنة في هذه الكلمات وكلها من حروف الحلق
لله الأمر من قبل ومن بعد " ( الروم):
الأمر= ميم ساكنة إظهار شفوي مع الراء من حروف الإظهار — من قبل= إخفاء حقيقي للنون مع حرف القاف من حروف الإخفاء —من بعد=إقلاب النون ميما مخفاة بغنّة لملاقاتها حرف الباء
وجوه يومئذ ناعمة " ( الغاشية)
وجوه ي= إدغام التنوين في الياء بغنّة لأنها من حروف ينمو (ناقص) - يومئذ نّاعمة= إدغام التنوين في النّون بغنّة أكمل ما تكون إدغام كاملا و هو من مرتبة المثلين الصّغير
سيصلى نارا ذات لهب " ( المسد) : نار ذات= إخفاء حقيقي لمجيء الذال بعد التنوين وهي من حروف الإخفاء
سلام هي حتى مطلع الفجر " ( القدر) سلام هي= إظهار حلقي للتنوين مع الهاء لأنها من حروف الحلق
و الفجر: :: و ليال عشر " (الفجر): وليال عشر= إظهار حلقي للتنوين مع العين لأنها من حروف الحلق
و أما من بخل و استغنى : و كذب بالحسنى " ( الليل) أمّا= ميم مشددّة غنّة حركتان —من بخل=إقلاب النون ميما مخفاة بغنّة لملاقاتها للباء
كذبت ثمود بطغواها ::: إذ انبعث أشقاها " ( الشمس) : انبعث= إقلاب النون ميما مخفاة بغنّة لملاقتها للباء )
إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون" ( التين) :
لهم أجر= إظهار شفوي للميم الساكنة لان بعدها همزة من حروف الإظهار —أجر غير= إظهار حلقي للتنوين لأن بعدها الغين من حروف الحلق —ممنون= إظهار شفوي للميم الساكنة لان بعدها نون ، النون في اخر الكلمة ساكنة مظهرة عند الوقف
وجوه يومئذ خاشعة " ( الغاشية): وجوه ي= إدغام التنوين في الياء بغنّة لأنها من حروف ينمو (ناقص) ، يومئذ خاشعة= إظهار حلقي للتنوين مع الخاءلآنها من حروف الحلق
تصلى نارا حامية " ( الغاشية): نارا حامية= إظهار حلقي للتنوين لأنّ بعده حاء و هي من حروف الحلق
و ارسل عليهم طيرا أبابيل : ترميهم بحجارة من سجيل " ( سورة الفيل):
عليهم طيرا= إظهار شفوي للميم مع الطاء لانها من حروف الإظهار — طيرا أبابيل= إظهار حلقي للتنوين لأنّ بعده الهمزة من حروف الحلق — ترميهم ب= إخفاء شفوي بغنّة للميم مع الباء —حجارة مّن= إدغام التنوين في الميم بغنّة لأنها من حروف ينمو (إدغام كامل) — من سجيل=إخفاء حقيقي للنون مع السين لأنها من حروف الإخفاء
تبت يدا أبي لهب و تب " ( المسد) : لهب وتب= إدغام التنوين في الواو بغنّة لأنها من حروف ينمو (إدغام ناقص)
قل أعوذ برب الفلق ::: من شر ما خلق ::: ومن شر غاسق إذا وقب" ( الفلق): من شرّ= في موضعين : إخفاء النون الساكنة مع الشين لأنها من حروف الإخفاء — غاسق إذا=إظهار خلقي للتنوين مع الهمزة لأنها من حروف الحلق
لا أقسم بهذا البلد ::: و أنت حل بهذا البلد" ( البلد): أنت=إخفاء حقيقي للنون مع التاء من حروف الإخفاء —حلّ ب=إقلاب التنوين ميما مخفاة بغنّة لملاقاته للباء

========

أسئلة مبحث الميم الساكنة

1-بين حكم الميم الساكنة الواردة في النصوص التالية مع بيان السبب
“ألمْ يعلمْ أنّ الله يرى”العلق= إظهار شفوي للميم في الموضعين لأن بعدهما ياء و همزة وهمامن حروف الإظهار الشفوي
“إنّها عليهم مّوصدة” الهمزة= إدغام مثلين صغير ميم ساكنة بعدها ميم متحرّكة تصبح ميم مشددة الغنّة أكمل ما تكون
“ألا إنّهم مّن إفكهم ليقولون” الصّافات= إنّهم من= إدغام مثلين صغير ميم ساكنة بعدها ميم متحرّكة—إفكهم ل= إظهار شفوي للميم لأنّ بعدها لام من حروف الإظهار الشفوي
“فويل للمصلين :الذين هم عن صلاتهم ساهون”الماعون = إظهار شفوي للميم في الموضعين لأن بعدهما عين وسين وهمامن حروف الإظهار الشفوي
“ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل” الفيل= إظهار شفوي للميم لأن بعدها تاء من حروف الإظهار الشفوي
“أولئك هم خير البرية”التين= إظهار شفوي للميم لأن بعدها خاء من حروف الإظهار الشفوي
“ألم نشرح لك صدرك" الشرح= إظهار شفوي للميم لأن بعدها نون من حروف الإظهار الشفوي

2- ما الصفات الازمة لحرف الميم الساكنة ؟ و ما الصفات العارضة؟
صفاتها اللازمة: الجهر البينيّة الاستفال الانفتاح الإذلاق الغنّة
صفاتها العارضة: إذا كانت ساكنة مظهرة تكون الغنّة فيها أظهر من المتحرّكة، وإذا كانت مخفاة تكون الغنّة فيها كاملة و إذا كانت مدغمة تكون الغنّة فيها أكمل ما تكون

3-متى تدغم الميم الساكنة ؟ ومتى تخفى؟ ومتى تظهر؟
تدغم في مثلها إذا تلتها ميم متحرّكة من كلمة او كلمتين و يسمّي المثلين الصغير
تخفى إذا تلاها حرف الباء من كلمتين فقط و يسمّي الإخفاء الشفوي
و تظهر مع بقيّة حروف الهجاء و يسمّي إظهار شفويّا

4- بين الصواب فيما يأتي و إذا كان هناك خطأ فصوبه
إظهار الميم الساكنة قد يكون في كلمة او كلمتين و اخفائها و ادغامها لا ياتي الا في كلمتين= خطأ الإظهار و الإدغام يكونان من كلمة ومن كلمتين أمّا الإخفاء فلا يكون إلا من كلمتين
أنعمْت— وهم فيها خالدون= الإظهار
و همّت كلّ أمّة— لهم مّا يشاؤون فيها= الإدغام
أمّا الإخفاء فقط من كلمتين “و من يعتصم بالله”

5- لم وصف ادغام الميم الساكنة و اخفائها بالشفوي؟ = سمّي شفويا في الإدغام لأنّ الميم تخرج من الشفتين و في الإخفاء لخروجها هي و الباء أيضا من الشفتين
 
أعلى