الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
شرح الحديث الـ 189 من أكل ناسيا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 44929" data-attributes="member: 329"><p><strong>شرح الحديث الـ 188 إدراك الفجر وهو جنب</strong></p><p></p><p>شرح أحاديث عمدة الأحكام </p><p>شرح الحديث الـ 188 إدراك الفجر وهو جنب</p><p> </p><p></p><p> </p><p>عبد الرحمن بن عبد الله السحيم</p><p> </p><p> </p><p>شرح الحديث الـ 188</p><p>عن عائشة وأم سلمة – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجر ، وهو جُنب من أهله ، ثم يغتسل ويصوم .</p><p></p><p>فيه مسائل : </p><p></p><p>1 = في رواية مسلم : كان يُصبح جُنباً من غير حُلُم ثم يصوم .</p><p>وفي رواية له : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصبح جنبا من جماعٍ غيرِ احتلام في رمضان ، ثم يصوم .</p><p>وفي رواية لـه عن عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدركه الفجر في رمضان وهو جُنب من غير حُلُم فيغتسل ويصوم .</p><p>وفي رواية له عن أم سلمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصبح جُنُباً من جماعٍ لا مِن حُلُم ، ثم لا يُفطر ولا يقضي .</p><p></p><p>2 = العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .</p><p>فليس ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .</p><p>فقد روى مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه ، وهي تسمع من وراء الباب ، فقال : يا رسول الله ! تُدركني الصلاة وأنا جنب . أفأصوم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا تُدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم . فقال : لست مثلنا يا رسول الله ! قد غَـفَـر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّـر فقال : والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، وأعلمكم بما أتّقي .</p><p></p><p>3 = يُدركه الفجر . يعني وقت الفجر ، فيلزمه الصوم وهو جُنُب .</p><p>لا أنها تُدركه الصلاة فيتأخر عنها .</p><p></p><p>4 = وهو جُنب من أهله . </p><p>تُفسّره الروايات الأخرى ، ومنها :</p><p>يُصبح جُنُباً من جماعٍ لا مِن حُلُم</p><p></p><p>فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتلم ؛ لأن الاحتلام من الشيطان .</p><p></p><p>5 = لا يعني ذلك أن الذي يُدركه الفجر من احتلام أنه لا يجوز له الصيام ، فليس الحُـكم خاص بمن أصابته الجنابة من أهله .</p><p>وإنما أن ذلك كان باختياره ، فغيره الذي لا يقع باختياره كالمحتلم أولى بأن يُعذر .</p><p></p><p>6 = ثم يغتسل ويصوم </p><p>لا علاقة للصيام بالجنابة</p><p>فلو أن إنساناً لا يستطيع الاغتسال أو كان فاقداً للماء فإن صومه صحيح وعليه التيمم للصلاة لا للصيام .</p><p></p><p>من أدركه الفجر وهو جُنُب فإنه يصوم ولا يُفطر يومه ذلك ولا يجب عليه قضاء .</p><p></p><p>قالت أم سلمة – رضي الله عنها – : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصبح جُنُباً مِـن جماعٍ لا مِن حُـلُـم ، ثم لا يُفطر ولا يقضي . رواه مسلم .</p><p></p><p>7 = لا فرق بين صوم النفل وصوم الفرض في ذلك .</p><p></p><p>8 = مثله الحائض فإنها إذا طهرت قبل الفجر فإنها تصوم ولو لم تغتسل إلا بعـد طلـوع الفجر .</p><p>لكن إذا لم تطهر ولم ينقطع الدم إلا بعد طلوع الفجر ، فإنه لا يلزمها الإمسـاك وعليها القضاء .</p><p></p><p>9 = تيسير الإسلام ، ويُسر الدِّين .</p><p>وإنما يكون اليسر في الدِّين والتيسير على العباد فيما يسّر الله فيه .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 44929, member: 329"] [b]شرح الحديث الـ 188 إدراك الفجر وهو جنب[/b] شرح أحاديث عمدة الأحكام شرح الحديث الـ 188 إدراك الفجر وهو جنب عبد الرحمن بن عبد الله السحيم شرح الحديث الـ 188 عن عائشة وأم سلمة – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجر ، وهو جُنب من أهله ، ثم يغتسل ويصوم . فيه مسائل : 1 = في رواية مسلم : كان يُصبح جُنباً من غير حُلُم ثم يصوم . وفي رواية له : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصبح جنبا من جماعٍ غيرِ احتلام في رمضان ، ثم يصوم . وفي رواية لـه عن عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدركه الفجر في رمضان وهو جُنب من غير حُلُم فيغتسل ويصوم . وفي رواية له عن أم سلمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصبح جُنُباً من جماعٍ لا مِن حُلُم ، ثم لا يُفطر ولا يقضي . 2 = العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . فليس ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . فقد روى مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه ، وهي تسمع من وراء الباب ، فقال : يا رسول الله ! تُدركني الصلاة وأنا جنب . أفأصوم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا تُدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم . فقال : لست مثلنا يا رسول الله ! قد غَـفَـر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّـر فقال : والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، وأعلمكم بما أتّقي . 3 = يُدركه الفجر . يعني وقت الفجر ، فيلزمه الصوم وهو جُنُب . لا أنها تُدركه الصلاة فيتأخر عنها . 4 = وهو جُنب من أهله . تُفسّره الروايات الأخرى ، ومنها : يُصبح جُنُباً من جماعٍ لا مِن حُلُم فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتلم ؛ لأن الاحتلام من الشيطان . 5 = لا يعني ذلك أن الذي يُدركه الفجر من احتلام أنه لا يجوز له الصيام ، فليس الحُـكم خاص بمن أصابته الجنابة من أهله . وإنما أن ذلك كان باختياره ، فغيره الذي لا يقع باختياره كالمحتلم أولى بأن يُعذر . 6 = ثم يغتسل ويصوم لا علاقة للصيام بالجنابة فلو أن إنساناً لا يستطيع الاغتسال أو كان فاقداً للماء فإن صومه صحيح وعليه التيمم للصلاة لا للصيام . من أدركه الفجر وهو جُنُب فإنه يصوم ولا يُفطر يومه ذلك ولا يجب عليه قضاء . قالت أم سلمة – رضي الله عنها – : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصبح جُنُباً مِـن جماعٍ لا مِن حُـلُـم ، ثم لا يُفطر ولا يقضي . رواه مسلم . 7 = لا فرق بين صوم النفل وصوم الفرض في ذلك . 8 = مثله الحائض فإنها إذا طهرت قبل الفجر فإنها تصوم ولو لم تغتسل إلا بعـد طلـوع الفجر . لكن إذا لم تطهر ولم ينقطع الدم إلا بعد طلوع الفجر ، فإنه لا يلزمها الإمسـاك وعليها القضاء . 9 = تيسير الإسلام ، ويُسر الدِّين . وإنما يكون اليسر في الدِّين والتيسير على العباد فيما يسّر الله فيه . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
شرح الحديث الـ 189 من أكل ناسيا