أم الحسن فاطمة
معلمة قرءان
- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 256
- النقاط
- 16
- الموقع الالكتروني
- www.nquran.com
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا بفضل الله
- القارئ المفضل
- الشيخ صديق المنشاوي رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد...
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ الفوائد من المجلس(1) في قراءة متون فضيلة العلّامة السمنودي ـ رحمه الله ـ
على فضيلة الشيخ عمر أبي حفص الأزهري ـ حفظه الله ـ
على فضيلة الشيخ عمر أبي حفص الأزهري ـ حفظه الله ـ
قال فضيلة الشيخ أبو حفص ـ حفظه الله ـ:
*في المقدمة: يلاحظ شيء مهم في مقدمات متون العلامة السمنودي ـ رحمه الله ـ وخواتيمها أنه ـ بفضل الله ـ لا يوجد فيها توسل غير مشـروع و لا دعاء لغير الله عز و جل أو نحو ذلك تماما.
*في المقدمة: يلاحظ شيء مهم في مقدمات متون العلامة السمنودي ـ رحمه الله ـ وخواتيمها أنه ـ بفضل الله ـ لا يوجد فيها توسل غير مشـروع و لا دعاء لغير الله عز و جل أو نحو ذلك تماما.
* باب الصفات: كلمة رخو تقرأ ـ لغة ـ بالتثليث (رَخو، رِخو، رُخو).
* البيت 29/وبين شدة و رخو لن عمر ... هنا مسألة: بلغني من بعض الإخوة أن بعض الدكاترة في كلية علوم القرآن ـ حفظهم الله ـ قالوا أنه ليس هناك ما يسمى بحروف البينية و لا صفة تسمى بالبينية، فنقول أنه إن قصد بالبينية المعنى المشهور بين الناس و في أكثر الكتب ــ أن الصوت يجري ثم ينقطع ــ فهو كلام صحيح إلا في حرف العين فقط، أما في اللام و النون و الميم و الراء فإنه يجري و لا ينقطع وإنما سميت بالبينية نظرا لأنها جمعت بين شدة المخرج ــ وهي من صفات حروف الشدة ـ و جريان الصوت ـ الذي هو من صفات حروف الرخاوة ــ فهي جمعت بين معطيات الشدة و نتائج الرخاوة، لذا سميت بالبينية، ليس لأنها تجري ثم تنقطع كما اشتهر و إلا فالْحِسّ و الواقع يخالف ذلك، إذا نظرنا للميم مثلا فمخرجها لا شك أنه شديد مثل حروف الشدة بالتمام لكن صوتها يجري كجريان حروف الرخاوة بالتمام، لكن من الخيشوم، و كذلك النون، أما اللام والراء فصوتهما يجري أيضا لكن من حافتي اللسان و هذه صفة الانحراف، أما في الميم و النون فصفة الغنة هي التي تجري بالصوت فيهما، لذا سميت هذه الحروف بالبينية لأنها جمعت بين معطيات الشدة و نتائج الرخاوة، أما العين فهو الحرف الوحيد الذي يجري فيه الصوت ثم ينقطع بالفعل، و قد يقال أيضا كما قلنا أن الحس والواقع يخالف في العين أيضا فإنها ممكن أن تمتد فنقول أن هذه العين التي تجري ليست هي أصلا العين الصحيحة، فهذه منكرة عند أهل العلم و تسمى بالعين العائمة، ليست في مخرجها الصحيح و إنما فوقه، فمخرج العين الصحيح تحت الحاء فلما عكس قبلت هذا الجريان و هذا خطأ ـ و الله أعلم ـ فهذا واجب كلام من قال أنه لا يوجد حروف بينية إلا العين فإنه ينطبق عليها، والله أعلم.
* البيت 32/ اللام والرا انحرفا و كررت :: و أخفه حتما إذا ما شددت
و كررت يعني الراء، وهنا سؤال: كيف نقول أن التكرير من الصفات اللازمة ثم نقول أخْفِ هذه الصفة؟ ومختصر الجواب هو أن المبالغة فيه هي التي تعاب أيِ: التكرير الذي يظهر منه أكثر من راء، وإعدام التكرير تماما يحذّر منه أيضا فإنه إن أعدم حصرمـت الراء كما قال الإمام ابن الجزري و سيبويه رحمهما الله : إن أعدم التكرير حصرمت الراء فصارت كالطاء.
و كررت يعني الراء، وهنا سؤال: كيف نقول أن التكرير من الصفات اللازمة ثم نقول أخْفِ هذه الصفة؟ ومختصر الجواب هو أن المبالغة فيه هي التي تعاب أيِ: التكرير الذي يظهر منه أكثر من راء، وإعدام التكرير تماما يحذّر منه أيضا فإنه إن أعدم حصرمـت الراء كما قال الإمام ابن الجزري و سيبويه رحمهما الله : إن أعدم التكرير حصرمت الراء فصارت كالطاء.
*البيت 34/المتماثلان إن يتحدا::في مخرج وصفة كما بدا
في مسألة التماثل كنا ذكرنا نقطة في هذا التعريف، التعريف الأصح عند أهل العلم، هنا عندنا مشكلة فقبل ذكر التعريف نعرض أصل المشكلة في هذا التعريف: إذا قلنا هما الحرفان اللذان اتّحدا مخرجا و صفة ثم قلنا و يستثنى حرف المد فتقول هل الواو و الياء المدية تخرج مع غير المدية في مخرجها و الجواب بالفعل لا ، إذن هذا التعريف غير جامع لأفراد المُعَرّف ومن ضوابط التعريف كما تعلمون أن يكون جامعا مانعا فلو قلنا في التعريف "هما الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم"، فاتحدا ذاتا و اندرجا في الاسم يشمل الواو و الياء المدية و غير المدية، و لماذا نضع أو؟ نضع أو ليشمل التنوين مع النون لأن التنوين إذا أتى بعده نون يدغم كما هم معلوم فهذا التنوين يعد عند العلماء قولا واحدا من باب التماثل، فلو قلنا اتحدا ذاتا و اندرجا في الاسم فهما غير مندرجان في الاسم، ولكن هما متحدان في الذات و غير مندرجان في الاسم فلا بد أن نقول ــ أوــ، هما الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم هذا التعريف ذكره الشيخ الحصـري ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم نقلا عن الإمام الجعبري ـ رحمهما الله ـ، و ذكر الشيخ المرصفي رحمه الله في كتاب هداية القاري في تجويد كلام الباري تعريفا آخر قال: هما اللذان اتحدا اسما ورسما، أيضا خروجا من التعريف ـ اتحدا مخرجا وصفة ـ من أجل حروف المد و هذا التعريف بالفعل يشمل حروف المد إلا أنه لا يشمل التنوين مع النون، فالتعريف الأصح في المسألة هو ما قاله الإمام الجعبري رحمه الله: المتماثلان هما: الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم.
في مسألة التماثل كنا ذكرنا نقطة في هذا التعريف، التعريف الأصح عند أهل العلم، هنا عندنا مشكلة فقبل ذكر التعريف نعرض أصل المشكلة في هذا التعريف: إذا قلنا هما الحرفان اللذان اتّحدا مخرجا و صفة ثم قلنا و يستثنى حرف المد فتقول هل الواو و الياء المدية تخرج مع غير المدية في مخرجها و الجواب بالفعل لا ، إذن هذا التعريف غير جامع لأفراد المُعَرّف ومن ضوابط التعريف كما تعلمون أن يكون جامعا مانعا فلو قلنا في التعريف "هما الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم"، فاتحدا ذاتا و اندرجا في الاسم يشمل الواو و الياء المدية و غير المدية، و لماذا نضع أو؟ نضع أو ليشمل التنوين مع النون لأن التنوين إذا أتى بعده نون يدغم كما هم معلوم فهذا التنوين يعد عند العلماء قولا واحدا من باب التماثل، فلو قلنا اتحدا ذاتا و اندرجا في الاسم فهما غير مندرجان في الاسم، ولكن هما متحدان في الذات و غير مندرجان في الاسم فلا بد أن نقول ــ أوــ، هما الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم هذا التعريف ذكره الشيخ الحصـري ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم نقلا عن الإمام الجعبري ـ رحمهما الله ـ، و ذكر الشيخ المرصفي رحمه الله في كتاب هداية القاري في تجويد كلام الباري تعريفا آخر قال: هما اللذان اتحدا اسما ورسما، أيضا خروجا من التعريف ـ اتحدا مخرجا وصفة ـ من أجل حروف المد و هذا التعريف بالفعل يشمل حروف المد إلا أنه لا يشمل التنوين مع النون، فالتعريف الأصح في المسألة هو ما قاله الإمام الجعبري رحمه الله: المتماثلان هما: الحرفان اللذان اتحدا ذاتا أو اندرجا في الاسم.
*البيت 42/ إذ بظا و اركب و يلهث و ادّغم :: للقرب نخلقكّم بعلو و أتم
مسألة في الإدغام في كلمة نخلقكم قال الشيخ الضباع ـ رحمه الله ـ في صريح النص أن هذه الكلمة ليس فيها إلا الإدغام الكامل فقط بعد أن ذكر أن الإدغام الناقص لم يروه إلا مكي وابن مهران ـ رحمهما الله ـ و هما ليسا من طرق حفص ثم قال: فكل ما ذكره المحررون لا داعي إليه فَلْيُعلم والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم، هذا من نص كلام صريح النص، و هنا قال الشيخ رحمه الله (...و ادَّغِم _ للقرب نخلقكم بعلو و أتم // وما بقاء العلو عن حفص ورد_في النشـرإذ طريقه لم يُستند )، فما من طريق من طرق النشر يروي الإدغام الناقص عن حفص و إن كان ذكره كثير من الشـراح استنادا إلى قول الإمام ابن الجزري في المقدمة: و الخلف بنخلقكم وقع. ولكن المقدمة الجزرية غير مقيدة برواية حفص ولا بأي رواية أو قراءة بعينها.
مسألة في الإدغام في كلمة نخلقكم قال الشيخ الضباع ـ رحمه الله ـ في صريح النص أن هذه الكلمة ليس فيها إلا الإدغام الكامل فقط بعد أن ذكر أن الإدغام الناقص لم يروه إلا مكي وابن مهران ـ رحمهما الله ـ و هما ليسا من طرق حفص ثم قال: فكل ما ذكره المحررون لا داعي إليه فَلْيُعلم والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم، هذا من نص كلام صريح النص، و هنا قال الشيخ رحمه الله (...و ادَّغِم _ للقرب نخلقكم بعلو و أتم // وما بقاء العلو عن حفص ورد_في النشـرإذ طريقه لم يُستند )، فما من طريق من طرق النشر يروي الإدغام الناقص عن حفص و إن كان ذكره كثير من الشـراح استنادا إلى قول الإمام ابن الجزري في المقدمة: و الخلف بنخلقكم وقع. ولكن المقدمة الجزرية غير مقيدة برواية حفص ولا بأي رواية أو قراءة بعينها.
تم بفضل الله تعالى تفريغ فوائد المجلس الأول وجزى الله شيخنا خير الجزاء.
________________________
روابـط تـحميـل الـملفــات
ترجمة فضيلة الشيخ العلَّامة، إبراهيم بن شحاثة السمنودي(رحمه الله)
تفريغ الفوائد من المجلس(1)في قراءة متون فضيلة العلامة السمنودي(رحمه الله)
الحمد لله رب العالمين
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير:
